الموسوعة الحديثية


- جاءَ رجلٌ إلى أبي الدَّرداءِ فقالَ يا أبا الدَّرداءِ احترقَ بيتُك فقالَ ما احترقَ ثمَّ جاءَ آخرُ فقالَ يا أبا الدَّرداءِ أما تَدري أيُّ كلامِك أعجبُ قولُك ما احترقَ أو قولُك قد علمتُ أنَّ اللَّهَ لم يَكن ليغفلَ قالَ ذلِك بِكلماتٍ سمعتُهنَّ من رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ مَنْ قالَها أوَّلَ النَّهارِ لم تصبْهُ مُصيبةٌ حتَّى يمسيَ ومن قالَها آخرَ النَّهارِ لم تصبهُ مصيبةٌ حتَّى يُصبحَ اللَّهمَّ إنَّكَ ربِّي لا إلَه إلَّا أنتَ عليكَ توَكلتُ وأنتَ ربُّ العرشِ الكريمِ ما شاءَ اللَّهُ كانَ وما لم يشأْ لم يَكنْ ولا حولَ ولا قوَّةَ إلَّا باللَّهِ العليِّ العظيمِ أعلمُ أنَّ اللَّهَ على كلِّ شيءٍ قديرٌ وأنَّ اللَّهَ قد أحاطَ بِكلِّ شيءٍ علمًا اللَّهمَّ إنِّي أعوذُ بِك من شرِّ نفسي ومن شرِّ كلِّ دابَّةٍ أنتَ آخذٌ بناصيتِها إنَّ ربِّي على صراطٍ مستقيمٍ.

أحاديث مشابهة:


- كنَّا جلوسًا عند رجُلٍ مِن أصحابِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فأُتِيَ فقيل له: أدرِكْ دارَكَ فقدِ احترَقَتْ دارُكَ، فقال: لا واللهِ ما احترَقَتْ داري، فقيلَ له: يُقالُ لكَ: احترَقَتْ دارُكَ وتحلِفُ باللهِ ما احترَقَتْ داري؟ فقال: إنِّي سمِعْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ: مَن قال حينَ يُصبِحُ: إنَّ ربِّي اللهُ لا إلهَ إلَّا هو، لكنَّه قال: أشهَدُ بدلَ أعلَمُ، وقال بعد قولِه: عِلمًا: أعوذُ باللهِ الَّذي يُمسِكُ السَّماءَ أن تقَعَ على الأرضِ إلَّا بإذنِه مِن شرِّ كلِّ دابَّةٍ ربِّي آخِذٌ بناصيتِها، إنَّ ربِّي على صراطٍ مُستقيمٍ، لم يرَ يومَئذٍ في نفسِه ولا أهلِه ولا مالِه شيئًا يكرَهُه، وقد قُلْتُها اليومَ، فقام وقاموا معه، فانتهَوْا إلى الدَّارِ وقد احتَرَق ما حولَها، ولم يُصِبْها شيءٌ.

- من قالَهنَّ أوَّلَ نَهارِه لم تصبهُ مصيبةٌ حتَّى يمسيَ ومن قالَها آخرَ النَّهارِ لم تصبهُ مصيبةٌ حتَّى يصبحَ اللَّهمَّ أنتَ ربِّي لا إلَه إلَّا أنتَ عليكَ توَكلتُ وأنتَ ربُّ العرشِ العظيمِ ما شاءَ اللهُ كانَ وما لم يشأ لم يَكن لا حولَ ولا قوَّةَ إلَّا باللَّهِ العليِّ العظيمِ أعلمُ أنَّ اللَّهَ علَى كلِّ شيءٍ قديرٌ وأنَّ اللَّهَ قد أحاطَ بِكلِّ شيءٍ علمًا اللَّهمَّ إنِّي أعوذُ بِك من شرِّ نفسي ومن شرِّ كلِّ دابَّةٍ أنتَ آخذٌ بناصيتِها إنَّ ربِّي علَى صراطٍ مستقيمٍ

- قيل لأبي الدَّرداءِ أُحرِقت دارُك فقال ما كان اللهُ ليفعلَ ذلك فقيل له ذلك ثلاثًا وهو يقولُ ما كان اللهُ ليفعلَ ذلك ثمَّ أتاه آتٍ فقال يا أبا الدَّرداءِ إنَّ النَّارَ حين دنت من دارِك طُفِئت قال قد علِمتُ ذلك فقيل له ما ندري أيَّ قولَيْك أعجبَ قال إنِّي سمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال من يقولُ هؤلاء الكلماتِ في ليلٍ أو نهارٍ لم يضُرُّه شيءٌ وقد قلتهنَّ وهي اللَّهمَّ أنت ربِّي لا إلهَ إلَّا أنت عليك توكَّلتُ وأنت ربُّ العرشِ العظيمِ لا حولَ ولا قوَّةَ إلَّا باللهِ العليِّ العظيمِ ما شاء اللهُ كان وما لم يشَأْ لم يكُنْ أعلمُ أنَّ اللهَ على كلِّ شيءٍ قديرٌ وأنَّ اللهَ قد أحاط بكلِّ شيءٍ عِلمًا وأحصَى كلَّ شيءٍ عددًا اللَّهمَّ إنِّي أعوذُ بك من شرِّ نفسي ومن شرِّ كلِّ دابَّةٍ أنت آخِذٌ بناصيتِها إنَّ ربِّي على صراطٍ مستقيمٍ

- اللَّهمَّ أنتَ ربِّي لا إلَه إلَّا أنتَ عليكَ توَكَّلتُ وأنتَ ربُّ العَرشِ العَظيمِ ما شاءَ اللَّهُ كانَ ومَا لَم يشَأْ لم يَكُنْ ولا حولَ لا قوَّةَ إلَّا باللَّهِ العليِّ العظيمِ أعلَمُ أنَّ اللَّهَ علَى كلِّ شيءٍ قديرٌ وأنَّ اللَّهَ قد أحاطَ بِكلِّ شيءٍ علمًا اللَّهمَّ إنِّي أعوذُ بِكَ مِن شرِّ نَفسي ومن شرِّ كلِّ دابَّةٍ أنتَ آخذٌ بناصيتِها إنَّ ربِّي علَى صراطٍ مستقيمٍ

- اللَّهمَّ أنت ربِّي، لا إلهَ إلَّا أنتَ، عليك تَوكَّلْتُ، وأنتَ ربُّ العرْشِ العظيمِ. وفيه: مَن قالَها أوَّلَ نَهارِه لم تُصِبْه مُصيبةٌ حتى يُمسِيَ، ومَن قالَها آخِرَ نَهارِه لم تُصِبْه مُصيبةٌ حتى يُصبِحَ.