الموسوعة الحديثية


- جاءَ رجلٌ إلى أبي الدَّرداءِ فقالَ يا أبا الدَّرداءِ احترقَ بيتُك فقالَ ما احترقَ ثمَّ جاءَ آخرُ فقالَ يا أبا الدَّرداءِ أما تَدري أيُّ كلامِك أعجبُ قولُك ما احترقَ أو قولُك قد علمتُ أنَّ اللَّهَ لم يَكن ليغفلَ قالَ ذلِك بِكلماتٍ سمعتُهنَّ من رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ مَنْ قالَها أوَّلَ النَّهارِ لم تصبْهُ مُصيبةٌ حتَّى يمسيَ ومن قالَها آخرَ النَّهارِ لم تصبهُ مصيبةٌ حتَّى يُصبحَ اللَّهمَّ إنَّكَ ربِّي لا إلَه إلَّا أنتَ عليكَ توَكلتُ وأنتَ ربُّ العرشِ الكريمِ ما شاءَ اللَّهُ كانَ وما لم يشأْ لم يَكنْ ولا حولَ ولا قوَّةَ إلَّا باللَّهِ العليِّ العظيمِ أعلمُ أنَّ اللَّهَ على كلِّ شيءٍ قديرٌ وأنَّ اللَّهَ قد أحاطَ بِكلِّ شيءٍ علمًا اللَّهمَّ إنِّي أعوذُ بِك من شرِّ نفسي ومن شرِّ كلِّ دابَّةٍ أنتَ آخذٌ بناصيتِها إنَّ ربِّي على صراطٍ مستقيمٍ.
خلاصة حكم المحدث : لا يثبت
الراوي : أبو الدرداء | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : العلل المتناهية الصفحة أو الرقم : 2/836
التخريج : أخرجه ابن السني في ((عمل اليوم والليلة)) (57)، والطبراني في ((الدعاء)) (343)، والبيهقي في ((الدلائل)) (7/ 121) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - أذكار المساء أدعية وأذكار - فضل الذكر أدعية وأذكار - أذكار الصباح أدعية وأذكار - الذكر لدفع الآفات استعاذة - التعوذات النبوية
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


العلل المتناهية (2/ 351)
1400- أخبرنا إسماعيل بن أحمد، قال: أخبرنا أحمد بن محمد بن النقور، قال: أخبرنا ابن حبابة، قال: حدثنا البغوي، قال: حدثنا هدية، قال: حدثنا الأغلب بن تميم، قال: حدثنا الحجاج بن فرافصة، عن طلق، قال: جاء رجل إلى أبي الدرداء، فقال: يا أبا الدرداء، احترق بيتك، فقال: ما احترق، ثم جاء آخر، فقال: يا أبا الدرداء، أما تدري أي كلامك أعجب قولك ما احترق، أو قولك قد علمت أن الله لم يكن ليغفل؟ قال: ذلك بكلمات سمعتهن من رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قالها أول النهار لم تصبه مصيبة حتى يمسي، ومن قالها آخر النهار لم تصبه مصيبة حتى يصبح: اللهم إنك ربي لا إله إلا أنت، عليك توكلت وأنت رب العرش الكريم، ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، أعلم أن الله على كل شيء قدير، وأن الله قد أحاط بكل شيء علما، اللهم إني أعوذ بك من شر نفسي ومن شر كل دابة أنت آخذ بناصيتها، إن ربي على صراط مستقيم. قال المؤلف: هذا حديث لا يثبت وآفته من الأغلب. قال يحيى بن معين: ليس بشيء. وقال البخاري: منكر الحديث.

عمل اليوم والليلة لابن السني (ص: 54)
57 - أخبرنا ابن منيع، حدثنا هدبة بن خالد، حدثنا الأغلب بن تميم، حدثنا الحجاج بن فرافصة، عن طلق بن حبيب، قال: جاء رجل إلى أبي الدرداء رضي الله عنه، فقال: يا أبا الدرداء، قد احترق بيتك. قال: ما احترق، الله عز وجل لم يكن ليفعل ذلك؛ لكلمات سمعتهن من رسول الله صلى الله عليه وسلم، من قالهن أول نهاره لم تصبه مصيبة حتى يمسي، ومن قالها آخر النهار لم تصبه مصيبة حتى يصبح: اللهم أنت ربي، لا إله إلا أنت، عليك توكلت، وأنت رب العرش العظيم، ما شاء الله كان، وما لم يشأ لم يكن، لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، أعلم أن الله على كل شيء قدير، وأن الله قد أحاط بكل شيء علما، اللهم إني أعوذ بك من شر نفسي، ومن شر كل دابة أنت آخذ بناصيتها، إن ربي على صراط مستقيم

الدعاء للطبراني (ص: 128)
343 - حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، ثنا هدبة بن خالد، ثنا أغلب بن تميم الشعوذي، ثنا الحجاج بن فرافصة، عن طلق يعني ابن حبيب، قال: جاء رجل إلى أبي الدرداء فقال: يا أبا الدرداء احترق بيتك، فقال: ما احترق بيتي، ثم جاء آخر فقال: يا أبا الدرداء احترق بيتك، فقال: ما احترق بيتي، ثم جاء آخر فقال: يا أبا الدرداء، اتبعت النار فلما انتهت إلى بيتك طفيت، فقال: قد علمت أن الله عز وجل لم يكن ليفعل، فقال رجل: يا أبا الدرداء ما ندري أي كلامك أعجب؟ قولك ما احترق، أو قولك قد علمت أن الله عز وجل لم يكن ليفعل، قال: ذاك لكلمات سمعتهن من رسول الله صلى الله عليه وسلم " من قالهن حين يصبح لم تصبه مصيبة حتى يمسي، ومن قالهن حين يمسي لم تصبه مصيبة حتى يصبح: اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت عليك توكلت، وأنت رب العرش الكريم، ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن، لا حول ولا قوة إلا بالله، أعلم أن الله على كل شيء قدير وأن الله قد أحاط بكل شيء علما، اللهم إني أعوذ بك من شر نفسي ومن شر كل دابة أنت آخذ بناصيتها إن ربي على صراط مستقيم "

دلائل النبوة للبيهقي (7/ 121)
أخبرنا أبو محمد عبد الحميد بن محمد المقرئ قال: أخبرنا أبو علي الفقيه السرخسي قال: أخبرنا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز البغوي قال: حدثنا هدبة بن خالد قال: حدثنا الأغلب بن تميم قال: حدثنا الحجاج بن فرافصة، عن طلق قال: جاء رجل إلى أبي الدرداء فقال: يا أبا الدرداء احترق بيتك قال: ما احترق بيتي ثم جاء رجل آخر فقال: يا أبا الدرداء احترق بيتك , قال: ما احترق , ثم جاء رجل آخر فقال: يا أبا الدرداء انبعثت النار، فلما انتهت إلى بيتك طفئت. قال: قد علمت أن الله عز وجل لم يكن ليفعل. قالوا: يا أبا الدرداء ما ندري أي كلامك أعجب، قولك: ما احترق أو قولك: قد علمت أن الله عز وجل لم يكن ليفعله , قال ذاك لكلمات سمعتهن من رسول الله صلى الله عليه وسلم , من قالها أول النهار لم تصبه مصيبة حتى يمسي، ومن قالها آخر النهار لم تصبه حتى يصبح: اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت عليك توكلت وأنت رب العرش الكريم، ما شاء الله كان , وما لم يشأ لم يكن، لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم , أعلم أن الله على كل شيء قدير، وأن الله قد أحاط بكل شيء علما، اللهم إني أعوذ بك من شر نفسي , ومن شر كل ذي شر، ومن شر كل دابة أنت آخذ بناصيتها إن ربي على صراط مستقيم