الموسوعة الحديثية


- كنَّا جلوسًا عند رجُلٍ مِن أصحابِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فأُتِيَ فقيل له: أدرِكْ دارَكَ فقدِ احترَقَتْ دارُكَ، فقال: لا واللهِ ما احترَقَتْ داري، فقيلَ له: يُقالُ لكَ: احترَقَتْ دارُكَ وتحلِفُ باللهِ ما احترَقَتْ داري؟ فقال: إنِّي سمِعْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ: مَن قال حينَ يُصبِحُ: إنَّ ربِّي اللهُ لا إلهَ إلَّا هو ، لكنَّه قال: أشهَدُ بدلَ أعلَمُ، وقال بعد قولِه: عِلمًا: أعوذُ باللهِ الَّذي يُمسِكُ السَّماءَ أن تقَعَ على الأرضِ إلَّا بإذنِه مِن شرِّ كلِّ دابَّةٍ ربِّي آخِذٌ بناصيتِها، إنَّ ربِّي على صراطٍ مُستقيمٍ، لم يرَ يومَئذٍ في نفسِه ولا أهلِه ولا مالِه شيئًا يكرَهُه، وقد قُلْتُها اليومَ، فقام وقاموا معه، فانتهَوْا إلى الدَّارِ وقد احتَرَق ما حولَها، ولم يُصِبْها شيءٌ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف من أجل الرجل المبهم
الراوي : رجل من الصحابة | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : نتائج الأفكار الصفحة أو الرقم : 2/427
التخريج : أخرجه الحارث كما في ((بغية الباحث)) (1052)، وابن السني في ((عمل اليوم والليلة)) (58) واللفظ لهما.
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - دعاء الحفظ أدعية وأذكار - دعوات النبي صلى الله عليه وسلم أدعية وأذكار - أذكار الصباح أدعية وأذكار - الحث على ذكر الله تعالى رقائق وزهد - التوكل واليقين
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


نتائج الأفكارفي تخريج أحاديث الأذكار (2/ 427)
أخبرني أبو المعالي عبد الله بن عمر بن علي رحمه [الله]، أنا أحمد بن علي بن أيوب، أنا عبد اللطيف الحراني، أنا خليل بن بدر في كتابه، أنا الحسن بن أحمد المقرئ، أنا أحمد بن عبد الله الحافظ، حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا الحارث بن أبي أسامة، حدثنا يزيد -هو ابن هارون- ثنا معاذ أبو عبد الله، حدثني رجل، عن الحسن -هو البصري- قال: كنا جلوساً عند رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأتي فقيل له: أدرك دارك فقد احترقت دارك، فقال: لا والله ما احترقت داري، فقيل له: يقال لك: احترقت دارك وتحلف بالله ما احترقت داري؟ فقال: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((من قال حين يصبح: إن ربي لا إله إلا هو)) فذكر مثل الرواية الماضية، لكنه قال: ((أشهد)) بدل ((أعلم)) وقال بعد قوله ((علماً)) ((أعوذ بالله الذي يمسك السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه من شر كل دابةٍ ربي آخذٌ بناصيتها، إن ربي على صراطٍ مستقيمٍ، لم ير يومئذٍ في نفسه ولا أهله ولا ماله شيئاً يكرهه)) وقد قلتها اليوم، فقام وقاموا معه، فانتهوا إلى الدار وقد احترق ما حولها، ولم يصبها شيء. وهذا السند ضعيف من أجل الرجل المبهم، ويبعد تفسير الصحابي المذكور بأبي الدرداء، لأن الحسن البصري لم يلقه. قال أبو زرعة الرازي: الحسن عن أبي الدرداء مرسل. ويحتمل أن يكون قوله: كنا جلوساً أراد به من جلس مع أبي الدرداء من أقران الحسن، ولم يرد إدخال نفسه معهم، وقد قالوا في قوله: خطبنا ابن عباس بالبصرة أراد خطب أهل البصرة، ولم يكن الحسن يومئذ بالبصرة، وهو تجوز بعيد. قال البزار: كان الحسن يتأول قوله حدثنا وخطبنا يريد حدث وخطب قومه، والله أعلم.

مسند الحارث = بغية الباحث عن زوائد مسند الحارث (2/ 953)
: 1052 - حدثنا يزيد بن هارون ، ثنا معاذ أبو عبد الله قال: حدثني رجل ، عن الحسن قال: كنا جلوسا مع رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأتي فقيل له: أدرك فقد احترقت دارك ، فقال: ما احترقت داري ، فذهب ثم جاء فقيل له: أدرك دارك فقد احترقت ، فقال: لا والله ما احترقت داري ، فقيل له: يقال لك قد احترقت دارك، فتحلف بالله ما احترقت ، فقال: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " من قال حين يصبح: إن ربي الله الذي لا إله إلا هو ، عليه توكلت وهو رب العرش العظيم ، ما شاء الله كان، وما لم يشأ لا يكون ، لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ، أشهد أن الله على كل شيء قدير ، وأن الله قد أحاط بكل شيء علما ، أعوذ بالذي يمسك السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه من شر كل دابة ربي آخذ بناصيتها إن ربي على صراط مستقيم ، لم ير يومئذ في نفسه ولا أهله ولا ماله شيئا يكرهه ، وقد قلتها اليوم

عمل اليوم والليلة لابن السني (ص: 55)
58 - أخبرني عبد الرحمن بن حمدان، حدثنا الحارث بن أبي أسامة بن محمد، حدثنا يزيد بن هارون، أخبرنا معان أبو عبد الله، حدثنا رجل، عن الحسن، قال: كنا جلوسا مع رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأتي، فقيل له: أدرك دارك فقد احترقت. فقال: ما احترقت داري. فذهب، ثم جاء، فقيل له: أدرك دارك فقد احترقت. فقال: لا والله ما احترقت داري. فقيل له: احترقت دارك، وتحلف بالله ما احترقت؟ فقال: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " من قال حين يصبح: ربي الله الذي لا إله إلا هو، عليه توكلت، وهو رب العرش العظيم، ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم أشهد أن الله على كل شيء قدير، وأن الله قد أحاط بكل شيء علما، أعوذ بالله الذي يمسك السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه من شر كل دابة ربي آخذ بناصيتها، إن ربي على صراط مستقيم، لم يصبه في نفسه ولا أهله ولا ماله شيء يكرهه "، وقد قلتها اليوم. ثم قال: انهضوا بنا. فقام وقاموا معه، فانتهوا إلى داره، وقد احترق ما حولها، ولم يصبها شيء "