الموسوعة الحديثية


- لمَّا ثَقُلَ رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عنِ الصَّلاةِ قال: مُروا مَن يُصَلِّي بالنَّاسِ. فلم أرَ أحدًا فيمَن حضَرَ أحَقَّ بها مِن عُمَرَ بنِ الخطَّابِ، وكان أبو بَكرٍ رضِيَ اللهُ عنه غائِبًا، فأمَرتُ عُمَرَ أنْ يُصلِّيَ بالناسِ، فلمَّا كبَّرَ -وكان رَجُلًا جَهيرَ الصَّوتِ- سمِعَ رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ صَوتَهُ، فقال: أين أبو بَكرٍ؟ يَأْبى اللهُ عزَّ وجلَّ والمُسلِمونَ ذلك. فدُعِيَ أبو بَكرٍ، فصلَّى بالنَّاسِ، فقال عُمَرُ لابنِ زَمْعةَ: وَيحَكَ، ماذا صنَعتَ؟! واللهِ لولا أنِّي ظَنَنتُ أنَّ رسولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ هو أمَرَكَ أنْ تَأمُرَني بالصَّلاةِ، ما صلَّيتُ بالنَّاسِ.

أحاديث مشابهة:


- لمَّا استعر برسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وأنا عنده في نفرٍ من المسلمين دعا بلالٌ إلى الصَّلاةِ فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : مُروا من يُصلِّي بالنَّاسِ . قال : فخرجتُ فإذا عمرُ في النَّاسِ ، فقلتُ : يا عمرُ صلِّ بالنَّاسِ ، وكان أبو بكرٍ غائبًا ، فتقدَّم فكبَّر ، وكان رجلًا جهيرًا ، فسمِع النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم صوتَه فقال : وأين أبو بكرٍ ؟ يأبَى اللهُ ذلك والمسلمون . فبعث إلى أبي بكرٍ ، فجاء وقد صلَّى عمرُ بالنَّاسِ تلك الصَّلاةَ ، قال : فقال لي عمرُ : ويْحَك يا بنَ زمْعةَ ماذا صنعتَ بي ؟ واللهِ ما ظننتُ حين أمرتَني أن أُصلِّيَ بالنَّاسِ إلَّا أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أمرك بذلك ، فقلتُ : واللهِ ما أمرني ، ولكن لمَّا لم أرَ أبا بكرٍ ما رأيتُ فيمن حضر أحقَّ بذلك منك

- أنه عاد رسولَ اللهِ في مرضه الذي هَلَكَ فيه قال عبدُ اللهِ بنُ زَمْعَةَ فقال رسولُ اللهِ : مُرُوا الناسَ فلْيُصَلُّوا قال فخَرَجْتُ فلَقِيتُ ناسًالا أُكَلِّمُهُم فلما لَقِيتُ عمرَ بنَ الخطابِ لم أَبْغِ مَن وراءَهُ فقلتُ له صَلِّ بالناسِ فخرج عمرُ بنُ الخطابِ ليُصَلِّيَ بالناسِ فلما سَمِعَ النبيُّ صوتَ عمرَ خرج رسولُ اللهِ حتى أَطْلَعَ رأسَهُ مِن وراءِ حُجْرَتِهِ ثم قال لا لا لِيُصَلِّ بالناسِ ابنُ أبي قُحافةَ يقولُ ذلك مُغْضَبًا

- لما استُعِزَّ برسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم ، وأنا عندَه في نفرٍ مِن المسلمين ، دعاه بلالٌ إلى الصلاةِ ، فقال : مروا مَن يصلي للناسِ ، فخرج عبدُ اللهِ بنُ زَمْعَةَ ، فإذا عمرُ في الناسِ ، وكان أبو بكر غائبًا ، فقلتُ : يا عمرُ ، قمْ فصلِّ بالناسِ ، فتقدَّمَ فكبَّرَ ، فلما سَمِعَ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم صوتَه ، وكان عمرُ رجلًا مُجْهِرًا ؛ قال : فأين أبو بكرٍ ؟ يأبى اللهُ ذلك والمسلمون ! يأبى اللهُ ذلك والمسلمون! فبعثَ إلى أبي بكرٍ، فجاء بعدَ أن صلى عمرُ تلك الصلاةَ فصلَّى بالناسِ.

- لما سَمِعَ النبيُّ -صلى الله عليه وسلم- صوتَ عمرَ – قال ابنُ زَمْعَةَ - : خرج النبيُّ صلى الله عليه وسلم حتى أطلعَ رأسَه مِن حُجْرَتِه ثم قال : لا ! لا ! لا ! ليصلِّ للناسِ ابنُ أبي قُحافَةَ . قال ذلك مُغْضَبًا.
 
- لمَّا ثَقُلَ رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عنِ الصَّلاةِ.. ثم ذكَرَ مِثلَ الحَديثِ الذي ذكَرْناهُ قَبلَ هذا الحَديثِ.