الموسوعة الحديثية


- جاء حُيَيُّ بنُ أخطبَ وكعبُ بنُ الأشرفِ إلى أهلِ مكَّةَ فقالوا أنتم أهلُ الكتاب وأهلُ العلمِ فأخبرونا عنَّا وعن محمَّدٍ فقالوا ما أنتُم وما محمَّدٌ فقالوا نصِلُ الأرحامَ وننحرُ الكَوْماءَ ونسقي الماءَ على اللَّبنِ ونفكُّ العُناةَ ونسقي الحجيجَ ومحمَّدٌ صنبورٌ قطَّعَ أرحامنا واتَّبَعهُ سرَّاقُ الحجيجِ بنو غفارَ فنحن خيرٌ أم هُوَ فقالوا بل أنتُم خيرٌ وأهدى سبيلًا فأنزلَ اللَّهُ - تعالى - { أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِنَ الْكِتَابِ } إلى قولِه { أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ وَمَنْ يَلْعَنِ اللَّهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ نَصِيرًا }

أحاديث مشابهة:


- قالَ قتادةُ : ذُكرَ لنا هذِه الآيةُ نزلت في كعبِ بنِ الأشرفِ وحييِّ بنِ أخطبَ رجلينِ منَ اليَهودِ من بني النَّضيرِ لقِيا قُريشًا في الموسمِ ، فقالَ لَهما المشرِكونَ : نحنُ أَهدى أم محمَّدٌ وأصحابَه ؟ فإنَّا أهلُ السدانةِ وأهلُ الحرمِ ، فقالا : أنتُم أهدى من محمَّدٍ وأصحابِه ، وهما يعلمانِ أنَّهما كاذبانِ ، إنَّما حملَهما على ذلكَ حسدُ محمَّدٍ وأصحابِه ، فأنزلَ اللَّهُ تعالى فيهم : {أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ وَمَنْ يَلْعَنِ اللَّهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ نَصِيرًا} فلمَّا رجَعا إلى قومِهما قال لَهُما قومُهما : إنَّ محمَّدًا يزعُمُ أنَّهُ قد نزلَ فيكُما كذا وكذا ، قال : صدقَ ، واللَّهِ ما حملَنا على ذلِكَ إلَّا حسدَه وبغضَه

- جاء حُيَيّ بن أخْطَبٍ وكعبُ بن الأشرفِ إلى أهلِ مكةَ فقالوا : أنتم أهلُ الكتابِ وأهلُ العلمِ فأخبرونا عنّا وعن محمدٍ فقالوا ما أنتُم وما محمد فقالوا نحنُ نصلُ الأرحامَ وننحرُ الكوماءَ ونسقِي الماءَ على اللبنِ ونفكُّ العناةَ ونسْقِي الحجيجَ ومُحمد صنبورٌ قطعَ أرحامَنا واتبعهُ سراقُ الحجيجِ بنو غفارٍ فنحن خيرٌ أم هو فقالوا بل أنتم خيرٌ وأهدَى سبيلا فأنزلَ اللهُ { أَلَمْ تَرَ إِلَى الّذِينَ أُوتُواْ نَصِيبًا مِنَ الكِتَابِ } إلى قوله { أُولئِكَ الّذِينَ لَعَنَهُمُ اللهُ وَمَنْ يَلْعَنِ اللهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ نَصِيرًا }

- جاءَ حُيَيُّ بنُ أخطبَ وَكَعبُ بنُ الأشرفِ إلى أَهْلِ مَكَّةَ ، فقالوا لَهُم : أنتُمْ أَهْلُ الكتابِ وأَهْلُ العلمِ ، فأخبرونا عنَّا وعن محمَّدٍ ، فقالوا : ما أنتُمْ وما محمَّدٌ . فقالوا : نحنُ نصلُ الأرحامَ ، وننحرُ الكَوماءَ ، ونسقي الماءَ علَى اللَّبنِ ، ونفُكُّ العُناةَ ، ونسقي الحجيجَ ومحمَّدٌ صنبورٌ ، قطَّعَ أرحامَنا ، واتَّبعَهُ سُرَّاقُ الحجيجِ من غِفارٍ ، فنحنُ خيرٌ أم هوَ ؟ فقالوا : أنتُمْ خيرٌ وأَهْدَى سبيلًا . فأنزلَ اللَّهُ أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا الآيةَ