الموسوعة الحديثية


- جاءَ حُيَيُّ بنُ أخطبَ وَكَعبُ بنُ الأشرفِ إلى أَهْلِ مَكَّةَ، فقالوا لَهُم : أنتُمْ أَهْلُ الكتابِ وأَهْلُ العلمِ، فأخبرونا عنَّا وعن محمَّدٍ، فقالوا : ما أنتُمْ وما محمَّدٌ. فقالوا : نحنُ نصلُ الأرحامَ، وننحرُ الكَوماءَ، ونسقي الماءَ علَى اللَّبنِ، ونفُكُّ العُناةَ، ونسقي الحجيجَ ومحمَّدٌ صنبورٌ، قطَّعَ أرحامَنا، واتَّبعَهُ سُرَّاقُ الحجيجِ من غِفارٍ، فنحنُ خيرٌ أم هوَ ؟ فقالوا : أنتُمْ خيرٌ وأَهْدَى سبيلًا. فأنزلَ اللَّهُ أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا الآيةَ
خلاصة حكم المحدث : مرسل
الراوي : عكرمة مولى ابن عباس | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : عمدة التفسير الصفحة أو الرقم : 1/524
التخريج : أخرجه ابن شبة في ((تاريخ المدينة)) (2/452)، والطبري في ((تفسيره)) (8/467)، وابن أبي حاتم في ((تفسيره)) (5441).
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة النساء فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - صبره قرآن - أسباب النزول فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - ما صبر عليه النبي صلى الله عليه وسلم في الله عز وجل
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث