الموسوعة الحديثية


- جاء حُيَيُّ بنُ أخطبَ وكعبُ بنُ الأشرفِ إلى أهلِ مكَّةَ فقالوا أنتم أهلُ الكتاب وأهلُ العلمِ فأخبرونا عنَّا وعن محمَّدٍ فقالوا ما أنتُم وما محمَّدٌ فقالوا نصِلُ الأرحامَ وننحرُ الكَوْماءَ ونسقي الماءَ على اللَّبنِ ونفكُّ العُناةَ ونسقي الحجيجَ ومحمَّدٌ صنبورٌ قطَّعَ أرحامنا واتَّبَعهُ سرَّاقُ الحجيجِ بنو غفارَ فنحن خيرٌ أم هُوَ فقالوا بل أنتُم خيرٌ وأهدى سبيلًا فأنزلَ اللَّهُ - تعالى - { أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِنَ الْكِتَابِ } إلى قولِه { أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ وَمَنْ يَلْعَنِ اللَّهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ نَصِيرًا }
خلاصة حكم المحدث : مرسل
الراوي : عكرمة مولى ابن عباس | المحدث : ابن تيمية | المصدر : الصارم المسلول الصفحة أو الرقم : 2/167
التخريج : أخرجه ابن شبة في ((تاريخ المدينة)) (2/452)، والطبري في ((تفسيره)) (8/467)، وابن أبي حاتم في ((تفسيره)) (5441).
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة النساء رقائق وزهد - أهل الجاهلية قرآن - أسباب النزول إيمان - أهل الكتاب وما يتعلق بهم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - ما صبر عليه النبي صلى الله عليه وسلم في الله عز وجل
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث