الموسوعة الحديثية


- أتي النبي صلى الله عليه وسلم بيهوديّ ويهوديّة قد زنيا فقال لليهودِ ما يمنعكُم أن تقيموا عليهما الحدَّ فقالوا كنّا نفعلُ إذ كانَ ذلكَ فينا فلما ذهبَ ملكنا فلا نجْتِرئ على الفعلِ فقال لهم ائتُونِي بأعلمِ رجلينِ فيكم فأتوهُ بابنيْ صورِيّا فقال لهما أنتُما أعلمُ من ورائكما قالا يقولون قال فأنشُدكُما باللهِ الذي أنزلَ التوراةَ على موسى كيف تجدونَ حدهُما في التوراةِ فقالا الرجلُ مع المرأَةِ زنيةٌ وفيه عقوبةٌ والرجلُ على بطنِ المَرأة زنيةٌ وفيهِ عقوبةٌ فإذا شهدَ أربعةٌ أنهم رأوهُ يدخلهُ فيها كما يدْخل المُيل في المكحلةِ رُجِمَ قال ائتُونِي بالشُهودِ فشهدَ أربعةٌ فرجمهما النبي
خلاصة حكم المحدث : تفرد به مجالد عن الشعبي وليس بالقوي
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الدارقطني | المصدر : سنن الدارقطني الصفحة أو الرقم : 3/402
التصنيف الموضوعي: أنبياء - موسى علم - ذكر الرجم في التوراة إيمان - الكتب السماوية حدود - حد الزنا حدود - رجم الزاني المحصن من أهل الكتاب
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

الصحيح البديل:


- مُرَّ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بيهوديٍّ مُحمَّمٍ مجلودٍ ، فدعاهم فقال : هكذا تجِدون حدَّ الزَّاني ؟ فقالوا : نعم ! فدعا رجلًا من علمائِهم قال : نشدتُك باللهِ الَّذي أنزل التَّوراةَ على موسَى ، هكذا تجِدون حدَّ الزَّاني في كتابِكم ؟ فقال : اللَّهمَّ لا ! ولولا أنَّك نشدتَني بهذا لم أُخبِرْك ، نجِدُ حدَّ الزَّاني في كتابِنا الرَّجمَ ، ولكنَّه كثرُ في أشرافِنا ، فكنَّا إذا أخذنا الرَّجلَ الشَّريفَ تركناه ، وإذا أخذنا الرَّجلَ الضَّعيفَ ، أقمنا عليه الحدَّ ، فقلنا : تعالَوْا فنجتمِعَ على شيءٍ نُقيمُه على الشَّريفِ والوضيعِ ، فاجتمعنا على التَّحميمِ والجلدِ ، وتركنا الرَّجمَ . فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : اللَّهمَّ إنِّي أوَّلُ من أحيا أمرَك إذ أماتوه . فأمر به فرُجِم . فأنزل اللهُ عزَّ وجلَّ يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ لَا يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ إلى قولِه : يَقُولُونَ إِنْ أُوتِيتُمْ هَذَا فَخُذُوهُ وَإِنْ لَمْ تُؤْتَوْهُ فَاحْذَرُوا إلى قولِه : وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ في اليهودِ إلى قولِه : وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ في اليهودِ إلى قولِه : وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ قال : هي في الكفَّارِ كلِّها ، يعني هذه الآيةَ

- أُتِيَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بيَهُودِيٍّ ويَهُودِيَّةٍ قدْ أحْدَثَا جَمِيعًا، فَقَالَ لهمْ: ما تَجِدُونَ في كِتَابِكُمْ قالوا: إنَّ أحْبَارَنَا أحْدَثُوا تَحْمِيمَ الوَجْهِ والتَّجْبِيهَ، قَالَ عبدُ اللَّهِ بنُ سَلَامٍ: ادْعُهُمْ يا رَسولَ اللَّهِ بالتَّوْرَاةِ، فَأُتِيَ بهَا، فَوَضَعَ أحَدُهُمْ يَدَهُ علَى آيَةِ الرَّجْمِ، وجَعَلَ يَقْرَأُ ما قَبْلَهَا وما بَعْدَهَا، فَقَالَ له ابنُ سَلَامٍ: ارْفَعْ يَدَكَ، فَإِذَا آيَةُ الرَّجْمِ تَحْتَ يَدِهِ، فأمَرَ بهِما رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَرُجِما قَالَ ابنُ عُمَرَ: فَرُجِما عِنْدَ البَلَاطِ، فَرَأَيْتُ اليَهُودِيَّ أجْنَأَ عَلَيْهَا.

- أنَّ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ أُتِيَ بيَهُودِيٍّ وَيَهُودِيَّةٍ قدْ زَنَيَا، فَانْطَلَقَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ حتَّى جَاءَ يَهُودَ، فَقالَ: ما تَجِدُونَ في التَّوْرَاةِ علَى مَن زَنَى؟ قالوا: نُسَوِّدُ وُجُوهَهُمَا، وَنُحَمِّلُهُمَا، وَنُخَالِفُ بيْنَ وُجُوهِهِمَا، وَيُطَافُ بهِمَا، قالَ: فَأْتُوا بالتَّوْرَاةِ إنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ، فَجَاؤُوا بهَا فَقَرَؤُوهَا حتَّى إذَا مَرُّوا بآيَةِ الرَّجْمِ وَضَعَ الفَتَى الذي يَقْرَأُ يَدَهُ علَى آيَةِ الرَّجْمِ، وَقَرَأَ ما بيْنَ يَدَيْهَا، وَما وَرَاءَهَا، فَقالَ له عبدُ اللهِ بنُ سَلَامٍ: وَهو مع رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ مُرْهُ فَلْيَرْفَعْ يَدَهُ، فَرَفَعَهَا فَإِذَا تَحْتَهَا آيَةُ الرَّجْمِ، فأمَرَ بهِما رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فَرُجِمَا. قالَ عبدُ اللهِ بنُ عُمَرَ: كُنْتُ فِيمَن رَجَمَهُمَا، فَلقَدْ رَأَيْتُهُ يَقِيهَا مِنَ الحِجَارَةِ بنَفْسِهِ.

- مُرَّ علَى النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ بيَهُودِيٍّ مُحَمَّمًا مَجْلُودًا، فَدَعَاهُمْ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فَقالَ: هَكَذَا تَجِدُونَ حَدَّ الزَّانِي في كِتَابِكُمْ؟ قالوا: نَعَمْ، فَدَعَا رَجُلًا مِن عُلَمَائِهِمْ، فَقالَ: أَنْشُدُكَ باللَّهِ الذي أَنْزَلَ التَّوْرَاةَ علَى مُوسَى، أَهَكَذَا تَجِدُونَ حَدَّ الزَّانِي في كِتَابِكُمْ قالَ: لَا، وَلَوْلَا أنَّكَ نَشَدْتَنِي بهذا لَمْ أُخْبِرْكَ، نَجِدُهُ الرَّجْمَ، وَلَكِنَّهُ كَثُرَ في أَشْرَافِنَا، فَكُنَّا إذَا أَخَذْنَا الشَّرِيفَ تَرَكْنَاهُ، وإذَا أَخَذْنَا الضَّعِيفَ أَقَمْنَا عليه الحَدَّ، قُلْنَا: تَعَالَوْا فَلْنَجْتَمِعْ علَى شيءٍ نُقِيمُهُ علَى الشَّرِيفِ وَالْوَضِيعِ، فَجَعَلْنَا التَّحْمِيمَ، وَالْجَلْدَ مَكانَ الرَّجْمِ، فَقالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: اللَّهُمَّ إنِّي أَوَّلُ مَن أَحْيَا أَمْرَكَ إذْ أَمَاتُوهُ، فأمَرَ به فَرُجِمَ، فأنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: {يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ لا يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ في الكُفْرِ} إلى قَوْلِهِ {إنْ أُوتِيتُمْ هذا فَخُذُوهُ} يقولُ: ائْتُوا مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فإنْ أَمَرَكُمْ بالتَّحْمِيمِ وَالْجَلْدِ فَخُذُوهُ، وإنْ أَفْتَاكُمْ بالرَّجْمِ فَاحْذَرُوا، فأنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى {وَمَن لَمْ يَحْكُمْ بما أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الكَافِرُونَ} {وَمَن لَمْ يَحْكُمْ بما أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ} {وَمَن لَمْ يَحْكُمْ بما أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الفَاسِقُونَ} في الكُفَّارِ كُلُّهَا. وفي رواية: حَدَّثَنَا الأعْمَشُ بهذا الإسْنَادِ نَحْوَهُ، إلى قَوْلِهِ: فأمَرَ به النبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ فَرُجِمَ، وَلَمْ يَذْكُرْ ما بَعْدَهُ مِن نُزُولِ الآيَةِ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : البراء بن عازب | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم الصفحة أو الرقم : 1700
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة المائدة حدود - حد الرجم علم - ذكر الرجم في التوراة قرآن - أسباب النزول حدود - حد الزنا
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه