الموسوعة الحديثية


- إِيَّاكُمْ والظُّلْمَ، فإنَّ الظُّلْمَ هو ظُلُماتٌ يومَ القيامةِ، وإِيَّاكُمْ والفُحْشَ؛ فإنَّ اللهَ لا يحبُّ الفَاحِشَ والمُتَفَحِّشَ، وإِيَّاكُمْ والشُّحَّ فإنَّ الشُّحَّ دعا مَنْ كان قبلَكُمْ؛ فَسَفَكُوا دِماءَهُمْ، واسْتَحَلُّوا مَحارِمَهُمْ

أحاديث مشابهة:


- إيَّاكم والشُّحَّ فإنَّما هلَكَ من كانَ قبلَكم بالشُّحِّ أمرَهم بالبُخلِ فبخِلوا وأمرَهم بالقطيعةِ فقَطعوا وأمرَهم بالفُجورِ ففجروا

- إيَّاكم والظُّلمَ؛ فإنَّ الظُّلمَ ظُلُماتٌ يومَ القيامةِ، وإيَّاكم والفُحْشَ؛ فإنَّ اللهَ لا يُحِبُّ الفُحشَ، وإيَّاكم والشُّحَّ؛ فإنَّه أهلَكَ مَن كان قَبلَكم؛ أمَرَهم بالقَطيعةِ فقَطَعوا، وأمَرَهم بالبُخلِ فبخِلوا، وأمَرَهم بالفُجورِ ففَجَروا، فقام رجُلٌ فقال: يا رسولَ اللهِ، أيُّ الإسلامِ أفضلُ؟ قال: مَن سَلِمَ -وقال المسعوديُّ: أنْ يَسلَمَ- المسلِمونَ مِن لسانِهِ ويدِهِ، قيل: يا رسولَ اللهِ، أيُّ الهجرةِ أفضلُ؟ قال: أنْ تهجُرَ ما كَرِهَ ربُّكَ، ثم قال: الهجرةُ هِجرتانِ؛ هجرةُ الحاضِرِ وهجرةُ البادي، فأمَّا البادي فيُجيبُ إذا دُعِيَ، ويُطيعُ إذا أُمِرَ، وأمَّا الحاضرُ فهو أعظمُهما بَلِيَّةً وأفضلُهما أجرًا، زاد المسعوديُّ: ناداهُ رجُلٌ فقال: يا رسولَ اللهِ، أيُّ الشُّهداءِ أفضلُ؟ قال: أنْ يُعْقَرَ جوادُكَ، وأنْ يُهْراقَ دمُكَ.
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : الذهبي | المصدر : المهذب في اختصار السنن
الصفحة أو الرقم : 8/4262 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صالح | أحاديث مشابهة |أصول الحديث
توضيح حكم المحدث : إشارة إلى حسن إسناده | شرح الحديث
التصنيف الموضوعي: إسلام - أفضل أعمال الإسلام رقائق وزهد - حفظ الجوارح مظالم - الظلم ظلمات يوم القيامة مظالم - تحريم الظلم رقائق وزهد - ذم الشح صدقة - ذم البخل

- إِيَّاكُمْ والفُحْشَ والتَّفَحُّشَ ، فإنَّ اللهَ لا يحبُّ الفَاحِشَ والمتفحش ، وإِيَّاكُمْ والظُّلْمَ ؛ فإنَّهُ هو الظُّلُماتُ يومَ القيامةِ ، وإِيَّاكُمْ والشُّحَّ ، فإنَّهُ دعا من كان قبلَكُمْ فَسَفَكُوا دِماءَهُمْ ، ودعا مَنْ كان قبلَكُمْ فَقَطَّعُوا أَرْحامَهُمْ ، ودعا مَنْ كان قبلَكُمْ فَاسْتَحَلُّوا حُرُماتِهمْ

- إِإِيَّاكُمْ والظُّلْمَ ، فإنَّ الظُّلْمَ ظُلُماتٌ يومَ القيامةِ ، وإِيَّاكُمْ والفُحْشَ والتَّفَحُّشَ ، وإِيَّاكُمْ والشُّحَّ ، فإِنَّما هلكَ مَنْ كان قبلَكُمْ بالشحِّ ، أمرَهُمْ بِالقَطِيعَةِ فَقَطَعُوا، وأمرَهُمْ بِالبُخْلِ فَبَخِلوا ، وأمرَهُمْ بِالفجورِ فَفَجَرُوا فقال رجلٌ فقال : يا رسولَ اللهِ ! أيُّ الإسلامِ أفضلُ ؟ قال : أنْ يَسْلَمَ المسلمُونَ من لسانِكَ ويَدِكَ فقال ذلكَ الرجلُ أوْ غيرُهُ : يا رسولَ اللهِ ! أيُّ الهِجْرَةِ أفضلُ ؟ قال : أنْ تَهْجُرَ ما كَرِهَ رَبُّكَ ، والهِجْرَةُ هِجْرَتَانِ : هِجْرَةُ الحاضِرِ ، وهِجْرَةُ البادِي ، فَهِجْرَةُ البادِي أنْ يُجِيبَ إذا دُعِيَ ، ويُطِيعَ إذا أُمِرَ ، وهِجْرَةُ الحاضِرِ أَعْظَمُهُما بَلِيَّةً ، وأفضلُها أجرًا

- إياكم والشُّحَ ؛ فإِنَّما هَلَكَ مَنْ كانَ قَبْلَكُمْ بالشُّحِّ ، أمَرَهُم بالبُخْلِ فبَخِلُوا ؛ وأمرهم بالقَطِيعَةِ فقَطَعُوا ، وأَمَرَهُمْ بالفُجُورِ فَفَجَرُوا

- اتقوا الشحَّ فإنَّ الشحَّ أهلكَ من كانَ قَبْلَكم أمرَهم بالبخلِ فبخلوا وبالقطيعةِ فقطَعوا
الراوي : [جابر بن عبدالله] | المحدث : ابن كثير | المصدر : البداية والنهاية
الصفحة أو الرقم : 9/251 | خلاصة حكم المحدث : صحيح | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - ذم الشح صدقة - ذم البخل

- إيَّاكمْ و الشحَّ ؛ فإنَّما هلكَ منْ كانَ قبلكمْ بالشحِّ، أَمَرَهُمْ بالبخلِ فبخلُوا ؛ و أَمَرَهمْ بالقطيعةِ فقطعُوا، وأَمَرَهمْ بالفجورِ فُفُجرُوا

- إيَّاكم والظُّلمَ فإنَّ الظُّلمَ ظُلُماتٌ يومَ القيامةِ وإيَّاكم والفُحشَ فإنَّ اللهَ لا يُحِبُّ الفُحشَ ولا التَّفحُّشَ وإيَّاكم والشُّحَّ فإنَّما أهلَك مَن كان قبْلَكم الشُّحُّ أمَرهم بالقطيعةِ فقطَعوا أرحامَهم وأمَرهم بالفجورِ ففجَروا وأمَرهم بالبخلِ فبخِلوا ) فقال رجُلٌ: يا رسولَ اللهِ وأيُّ الإسلامِ أفضلُ ؟ قال: ( أنْ يسلَمَ المسلِمونَ مِن لسانِك ويدِك ) قال: يا رسولَ اللهِ فأيُّ الهجرةِ أفضَلُ ؟ قال: ( أنْ تهجُرَ ما كرِه ربُّك ) قال: وقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ( الهجرةُ هجرتانِ هجرةُ الحاضرِ وهجرةُ البادي أمَّا البادي فيُجيبُ إذا دُعي ويُطيعُ إذا أُمِر وأمَّا الحاضرُ فهو أعظَمُهما بليَّةً وأعظمُهما أجرًا )

- إيَّاكم والظُّلْمَ.. وذكَرَ الحَديثَ.

- إيَّاكم والشُّحَّ؛ فإنَّه أهلَكَ مَن كان قبلَكم، أمَرَهم بالظُّلمِ فظلَموا، وأمَرَهم بالقَطيعةِ فقطَعوا، وأمَرَهم بالفُجورِ ففجَروا، وإيَّاكم والظُّلمَ؛ فإنَّ الظُّلمَ ظُلماتٌ يومَ القيامةِ، وإيَّاكم والفُحشَ؛ فإنَّ اللهَ لا يحِبُّ الفُحشَ ولا التَّفحُّشَ، قال: فقام إليه رَجُلٌ، فقال: يا رسولَ اللهِ، أَيُّ المُسلمينَ أفضلُ؟ قال: مَن سلِمَ المُسلمونَ مِن لِسانِه ويدِه، قال: فقام هو أو آخَرُ، فقال: يا رسولَ اللهِ، أَيُّ الجهادِ أفضلُ؟ قال: مَن عُقِرَ جَوادُه، وأُهريقَ دَمُه. [قال عبدُ اللهِ بنُ أحمدَ]: قال أبي: وقال يزيدُ بنُ هارونَ في حديثِه: ثُمَّ ناداه هذا أو غيرُه، فقال: يا رسولَ اللهِ، أَيُّ الهِجرةِ أفضلُ؟ قال: أنْ تهجُرَ ما كرِهَ ربُّكَ، وهما هِجرتانِ: هِجرةٌ لِلبادي، وهِجرةٌ لِلحاضرِ، فأمَّا هِجرةُ البادي: فيُطيعُ إذا أُمِرَ، ويُجيبُ إذا دُعيَ، وأمَّا هِجرةُ الحاضرِ: فهي أشدُّهما بَليَّةً، وأعظمُهما أَجرًا.