الموسوعة الحديثية


- إِإِيَّاكُمْ والظُّلْمَ، فإنَّ الظُّلْمَ ظُلُماتٌ يومَ القيامةِ، وإِيَّاكُمْ والفُحْشَ والتَّفَحُّشَ، وإِيَّاكُمْ والشُّحَّ، فإِنَّما هلكَ مَنْ كان قبلَكُمْ بالشحِّ، أمرَهُمْ بِالقَطِيعَةِ فَقَطَعُوا، وأمرَهُمْ بِالبُخْلِ فَبَخِلوا، وأمرَهُمْ بِالفجورِ فَفَجَرُوا فقال رجلٌ فقال : يا رسولَ اللهِ ! أيُّ الإسلامِ أفضلُ ؟ قال : أنْ يَسْلَمَ المسلمُونَ من لسانِكَ ويَدِكَ فقال ذلكَ الرجلُ أوْ غيرُهُ : يا رسولَ اللهِ ! أيُّ الهِجْرَةِ أفضلُ ؟ قال : أنْ تَهْجُرَ ما كَرِهَ رَبُّكَ، والهِجْرَةُ هِجْرَتَانِ : هِجْرَةُ الحاضِرِ، وهِجْرَةُ البادِي، فَهِجْرَةُ البادِي أنْ يُجِيبَ إذا دُعِيَ، ويُطِيعَ إذا أُمِرَ، وهِجْرَةُ الحاضِرِ أَعْظَمُهُما بَلِيَّةً، وأفضلُها أجرًا
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترغيب الصفحة أو الرقم : 2604
التخريج : أخرجه مختصرا النسائي (7/144)، وأحمد (2/159) (6487) باختلاف يسير، والحاكم (1/55) واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: آفات اللسان - الفحش والتفحش رقائق وزهد - حفظ الجوارح مظالم - الظلم ظلمات يوم القيامة مظالم - تحريم الظلم رقائق وزهد - ذم الشح صدقة - ذم البخل
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن النسائي] (7/ 144)
4165- أخبرنا أحمد بن عبد الله بن الحكم قال: حدثنا محمد بن جعفر قال: حدثنا شعبة، عن عمرو بن مرة، عن عبد الله بن الحارث، عن أبي كثير، عن عبد الله بن عمرو قال: قال رجل: يا رسول الله، أي الهجرة أفضل؟ قال: ((أن تهجر ما كره ربك عز وجل))، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( الهجرة هجرتان: هجرة الحاضر، وهجرة البادي، فأما البادي، فيجيب إذا دعي ويطيع إذا أمر، وأما الحاضر، فهو أعظمهما بلية، وأعظمهما أجرا))

[مسند أحمد - قرطبة] (2/ 159)
6487- حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا بن أبي عدى عن شعبة عن عمرو بن مرة عن عبد الله بن الحرث عن أبي كثير عن عبد الله بن عمرو بن العاصي قال سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول: الظلم ظلمات يوم القيامة وإياكم والفحش فإن الله لا يحب الفحش ولا التفحش وإياكم والشح فإن الشح أهلك من كان قبلكم أمرهم بالقطيعة فقطعوا وأمرهم بالبخل فبخلوا وأمرهم بالفجور ففجروا قال فقام رجل فقال يا رسول الله أي الإسلام أفضل قال ان يسلم المسلمون من لسانك ويدك فقام ذاك أو آخر فقال يا رسول الله أي الهجرة أفضل قال ان تهجر ما كره ربك والهجرة هجرتان هجرة الحاضر والبادي فهجرة البادي أن يجيب إذا دعي ويطيع إذا أمر والحاضر أعظمهما بلية وأفضلهما أجرا

المستدرك على الصحيحين للحاكم (1/ 55)
26- حدثنا علي بن حمشاذ العدل، ثنا إسماعيل بن إسحاق القاضي، ثنا سليمان بن حرب، ثنا شعبة، وأخبرني أبو عمرو محمد بن جعفر العدل، ثنا يحيى بن محمد، ثنا عبيد الله بن معاذ، ثنا أبي، ثنا شعبة، عن عمرو بن مرة، قال: حدثني عبد الله بن الحارث، وأثنى عليه خيرا، عن أبي كثير، عن عبد الله بن عمرو، قال: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: ((إياكم والظلم، فإن الظلم ظلمات يوم القيامة، وإياكم والفحش والتفحش، وإياكم والشح فإنما هلك من كان قبلكم بالشح، أمرهم بالقطيعة فقطعوا، والبخل فبخلوا، وبالفجور ففجروا)) فقام رجل فقال: يا رسول الله، أي الإسلام أفضل؟ قال: ((أن يسلم المسلمون من لسانك ويدك)). فقال ذلك الرجل أو غيره: يا رسول الله أي الهجرة أفضل؟ قال: ((أن تهجر ما كره ربك)) قال: (( والهجرة هجرتان: هجرة الحاضر، وهجرة البادي، فهجرة البادي: أن يجيب إذا دعي، ويطيع إذا أمر، وهجرة الحاضر أعظمهما بلية وأفضلهما أجرا)). قد خرجا جميعا حديث الشعبي، عن عبد الله بن عمرو مختصرا ولم يخرجا هذا الحديث، وقد اتفقا على عمرو بن مرة وعبد الله بن الحارث النجراني، فأما أبو كثير زهير بن الأقمر الزبيدي فإنه سمع عليا وعبد الله فمن بعدهما من الصحابة، وهذا الحديث بعينه عند الأعمش، عن عمرو بن مرة