الموسوعة الحديثية


- إيَّاكم والظُّلمَ؛ فإنَّ الظُّلمَ ظُلُماتٌ يومَ القيامةِ، وإيَّاكم والفُحْشَ ؛ فإنَّ اللهَ لا يُحِبُّ الفُحشَ، وإيَّاكم والشُّحَّ؛ فإنَّه أهلَكَ مَن كان قَبلَكم؛ أمَرَهم بالقَطيعةِ فقَطَعوا، وأمَرَهم بالبُخلِ فبخِلوا، وأمَرَهم بالفُجورِ ففَجَروا، فقام رجُلٌ فقال: يا رسولَ اللهِ، أيُّ الإسلامِ أفضلُ؟ قال: مَن سَلِمَ -وقال المسعوديُّ: أنْ يَسلَمَ- المسلِمونَ مِن لسانِهِ ويدِهِ، قيل: يا رسولَ اللهِ، أيُّ الهجرةِ أفضلُ؟ قال: أنْ تهجُرَ ما كَرِهَ ربُّكَ، ثم قال: الهجرةُ هِجرتانِ؛ هجرةُ الحاضِرِ وهجرةُ البادي، فأمَّا البادي فيُجيبُ إذا دُعِيَ، ويُطيعُ إذا أُمِرَ، وأمَّا الحاضرُ فهو أعظمُهما بَلِيَّةً وأفضلُهما أجرًا، زاد المسعوديُّ: ناداهُ رجُلٌ فقال: يا رسولَ اللهِ، أيُّ الشُّهداءِ أفضلُ؟ قال: أنْ يُعْقَرَ جوادُكَ، وأنْ يُهْراقَ دمُكَ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صالح
توضيح حكم المحدث : إشارة إلى حسن إسناده
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : الذهبي | المصدر : المهذب في اختصار السنن الصفحة أو الرقم : 8/4262
التخريج : أخرجه أبو داود (1698) مختصراً، وأحمد (6487) باختلاف يسير، والبيهقي (21669) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: إسلام - أفضل أعمال الإسلام رقائق وزهد - حفظ الجوارح مظالم - الظلم ظلمات يوم القيامة مظالم - تحريم الظلم رقائق وزهد - ذم الشح صدقة - ذم البخل
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (1/ 530)
1698- حدثنا حفص بن عمر ثنا شعبة عن عمرو بن مرة عن عبد الله بن الحارث عن أبي كثير عن عبد الله بن عمرو قال : خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال (( إياكم والشح فإنما هلك من كان قبلكم بالشح أمرهم بالبخل فبخلوا وأمرهم بالقطيعة فقطعوا وأمرهم بالفجور ففجروا)).

[مسند أحمد] (11/ 26)
6487- حدثنا ابن أبي عدي، عن شعبة، عن عمرو بن مرة، عن عبد الله بن الحارث، عن أبي كثير، عن عبد الله بن عمرو بن العاص، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (( الظلم ظلمات يوم القيامة، وإياكم والفحش، فإن الله لا يحب الفحش، ولا التفحش، وإياكم والشح، فإن الشح أهلك من كان قبلكم، أمرهم بالقطيعة، فقطعوا، وأمرهم بالبخل، فبخلوا، وأمرهم بالفجور، ففجروا)) قال: فقام رجل فقال: يا رسول الله، أي الإسلام أفضل؟ قال: (( أن يسلم المسلمون من لسانك ويدك))، فقام ذاك أو آخر، فقال: يا رسول الله، أي الهجرة أفضل؟ قال: (( أن تهجر ما كره ربك، والهجرة هجرتان: هجرة الحاضر، والبادي، فهجرة البادي أن يجيب إذا دعي، ويطيع إذا أمر، والحاضر أعظمهما بلية، وأفضلهما أجرا))

[السنن الكبرى للبيهقي- المعارف] (10/ 243)
21669- أخبرنا أبو بكر بن فورك أنبأنا عبد الله بن جعفر حدثنا يونس بن حبيب حدثنا أبو داود حدثنا شعبة والمسعودى عن عمرو بن مرة قال سمعت عبد الله بن الحارث يحدث عن أبى كثير الزبيدى عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال قال رسول الله-صلى الله عليه وسلم-:(( إياكم والظلم فإن الظلم ظلمات يوم القيامة وإياكم والفحش فإن الله لا يحب الفحش ولا التفحش وإياكم والشح فإنه أهلك من كان قبلكم أمرهم بالقطيعة فقطعوا وأمرهم بالبخل فبخلوا وأمرهم بالفجور ففجروا )). فقام رجل فقال: يا رسول الله أى الإسلام أفضل؟ قال شعبة فى حديثه:(( من سلم المسلمون من لسانه ويده )). وقال المسعودى:(( أن يسلم المسلمون من لسانه ويده )). فقام ذلك أو غيره فقال: يا رسول الله أى الهجرة أفضل؟ قال:(( أن تهجر ما كره ربك )). وقال رسول الله-صلى الله عليه وسلم-:(( الهجرة هجرتان هجرة الحاضر وهجرة البادى فأما البادى فيجيب إذا دعى ويطيع إذا أمر وأما الحاضر فهو أعظمهما بلية وأفضلهما أجرا )). وقال المسعودى: وناداه رجل فقال: يا رسول الله أى الشهداء أفضل؟ قال:(( أن يعقر جوادك ويهراق دمك )).