الموسوعة الحديثية


- كان بيْن عمَّارٍ وبيْن خالدِ بنِ الوليدِ كَلامٌ، فشَكاهُ عمَّارٌ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: إنَّه مَن يُعادِ عمَّارًا يُعادِهِ اللهُ عزَّ وجلَّ، ومَن يُبْغِضْهُ يُبْغِضْهُ اللهُ عزَّ وجلَّ، ومَن يَسُبَّهُ يَسُبَّهُ اللهُ عزَّ وجلَّ. فقال سلَمةُ: هذا أو نحْوَه.

أحاديث مشابهة:


- من عادى عمَّارًا عاداه اللهُ ، و من أبغض عمَّارًا أبغضه اللهُ

- كان بيْني وبيْن عَمَّارِ بنِ ياسرٍ كلامٌ، فأَغلَظْتُ له في القَولِ، فانطلَقَ عَمَّارٌ يَشْكوني إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فجاء خالدٌ وهو يَشْكوه إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ. قال: فجَعَل يُغْلِظُ له، ولا يَزيدُه إلَّا غِلظةً، والنَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ساكِتٌ لا يَتكلَّمُ، فبَكى عمَّارٌ، وقال: يا رسولَ اللهِ، ألَا تَراهُ؟ فرَفَع رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ رأسَه، قال: مَن عادى عمَّارًا، عاداهُ اللهُ، ومَن أَبغَضَ عمَّارًا، أَبغضَهُ اللهُ. قال خالدٌ: فخرَجْتُ، فما كان شَيءٌ أحَبَّ إليَّ مِن رضَا عمَّارٍ، فلَقيتُه، فرَضيَ.