الموسوعة الحديثية


- كان بيْن عمَّارٍ وبيْن خالدِ بنِ الوليدِ كَلامٌ، فشَكاهُ عمَّارٌ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: إنَّه مَن يُعادِ عمَّارًا يُعادِهِ اللهُ عزَّ وجلَّ، ومَن يُبْغِضْهُ يُبْغِضْهُ اللهُ عزَّ وجلَّ، ومَن يَسُبَّهُ يَسُبَّهُ اللهُ عزَّ وجلَّ. فقال سلَمةُ: هذا أو نحْوَه.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : خالد بن الوليد | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 16821
التخريج : أخرجه النسائي في ((السنن الكبرى)) (8269)، وأحمد (16821) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - عمار بن ياسر مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - فضائل المهاجرين ومناقبهم مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


[السنن الكبرى للنسائي ـ العلمية] (5/ 73)
8269- وأخبرنا أحمد بن سليمان قال ثنا يزيد بن هارون قال أنا العوام عن سلمة بن كهيل عن علقمة عن خالد بن الوليد قال: كان بيني وبين عمار كلام فأغلظت له في القول فانطلق عمار يشكو خالدا إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم فجاء خالد وعمار يشكوان فجعل يغلظ له ولا يزيده إلا غلظة والنبي صلى الله عليه و سلم ساكت فبكى عمار فقال يا رسول الله ألا تراه قال فرفع النبي صلى الله عليه و سلم رأسه قال من عادى عمارا عاداه الله ومن أبغض عمارا أبغضه الله قال خالد فخرجت فما كان شيء أحب إلي من رضى عمار فلقيته فرضي اللفظ لأحمد.

[مسند أحمد] ـ الرسالة] (28/ 24)
16821- حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن سلمة بن كهيل، قال: سمعت محمد بن عبد الرحمن، يحدث، عن عبد الرحمن بن يزيد، عن الأشتر، قال: كان بين عمار وبين خالد بن الوليد كلام، فشكاه عمار إلى رسول صلى الله عليه وسلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( إنه من يعاد عمارا يعاده الله عز وجل، ومن يبغضه يبغضه الله عز وجل، ومن يسبه يسبه الله عز وجل)) فقال سلمة: هذا أو نحوه.