الموسوعة الحديثية


- كان بيْني وبيْن عَمَّارِ بنِ ياسرٍ كلامٌ، فأَغلَظْتُ له في القَولِ، فانطلَقَ عَمَّارٌ يَشْكوني إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فجاء خالدٌ وهو يَشْكوه إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ. قال: فجَعَل يُغْلِظُ له، ولا يَزيدُه إلَّا غِلظةً، والنَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ساكِتٌ لا يَتكلَّمُ، فبَكى عمَّارٌ، وقال: يا رسولَ اللهِ، ألَا تَراهُ؟ فرَفَع رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ رأسَه، قال: مَن عادى عمَّارًا، عاداهُ اللهُ، ومَن أَبغَضَ عمَّارًا، أَبغضَهُ اللهُ. قال خالدٌ: فخرَجْتُ، فما كان شَيءٌ أحَبَّ إليَّ مِن رضَا عمَّارٍ، فلَقيتُه، فرَضيَ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : خالد بن الوليد | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 16814
التخريج : أخرجه النسائي في ((السنن الكبرى)) (8269)، وأحمد (16814) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - عمار بن ياسر مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - فضائل المهاجرين ومناقبهم مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[السنن الكبرى للنسائي ـ العلمية] (5/ 73)
8269- وأخبرنا أحمد بن سليمان قال ثنا يزيد بن هارون قال أنا العوام عن سلمة بن كهيل عن علقمة عن خالد بن الوليد قال: كان بيني وبين عمار كلام فأغلظت له في القول فانطلق عمار يشكو خالدا إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم فجاء خالد وعمار يشكوان فجعل يغلظ له ولا يزيده إلا غلظة والنبي صلى الله عليه و سلم ساكت فبكى عمار فقال يا رسول الله ألا تراه قال فرفع النبي صلى الله عليه و سلم رأسه قال من عادى عمارا عاداه الله ومن أبغض عمارا أبغضه الله قال خالد فخرجت فما كان شيء أحب إلي من رضى عمار فلقيته فرضي اللفظ لأحمد.

[مسند أحمد] ـ الرسالة] (28/ 12)
16814- حدثنا يزيد بن هارون، أخبرنا العوام بن حوشب، عن سلمة بن كهيل، عن علقمة، عن خالد بن الوليد، قال: كان بيني وبين عمار بن ياسر كلام، فأغلظت له في القول، فانطلق عمار يشكوني إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فجاء خالد وهو يشكوه إلى النبي صلى الله عليه وسلم. قال: فجعل يغلظ له، ولا يزيده إلا غلظة، والنبي صلى الله عليه وسلم ساكت لا يتكلم، فبكى عمار، وقال: يا رسول الله، ألا تراه؟ فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم رأسه، قال: (( من عادى عمارا، عاداه الله، ومن أبغض عمارا أبغضه الله)) قال خالد: (( فخرجت، فما كان شيء أحب إلي من رضا عمار، فلقيته فرضي)) قال عبد الله: (( سمعته من أبي، مرتين)).