الموسوعة الحديثية


- عن عبدِ اللهِ بنِ مسعودٍ رَضِيَ اللهُ عنه، قال: إنَّا لَليلةُ جُمُعةٍ في المسجِدِ إذْ دخَلَ رجُلٌ مِنَ الأنصارِ في المسجِدِ، فقال: لو أنَّ رجُلًا وجَدَ مع امرأتِهِ رجُلًا فتكلَّمَ به جَلَدْتُموه، أو قتَلَ قتلْتُموه؛ فإنْ سكَتَ سكَتَ على غَيظٍ، واللهِ لأسألَنَّ عنه رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فلمَّا كان مِنَ الغَدِ أتى رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فسألَهُ، فقال: لو أنَّ رجُلًا وجَدَ مع امرأتِهِ رجُلًا فتكلَّمَ به جَلَدْتُموه، أو قتَلَ قتلْتُموه، أو سكَتَ سكَتَ على غَيظٍ، فقال: اللَّهمَّ افتَحْ، وجَعَل يَدْعو؛ فنزلَتْ آيةُ اللِّعانِ: {وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ شُهَدَاءُ إِلَّا أَنْفُسُهُمْ} [النور: 6] هذه الآيةَ، فابْتُلِيَ به ذلك الرَّجُلُ مِن بينِ الناسِ؛ فجاء هو وامرأتُهُ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فتَلاعَنا، فشهِدَ الرَّجُلُ أربعَ شَهاداتٍ باللهِ إنَّه لَمِنَ الصَّادقينَ، ثمَّ لعَنَ الخامسةَ عليه إنْ كان مِنَ الكاذبينَ، قال: فذهبَتْ لِتَلْتَعِنَ، فقال لها النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: مَهْ، فأَبَتْ، ففعلَتْ، فلمَّا أدبَرَا قال: لعلَّها أنْ تَجيءَ به أسوَدَ جَعْدًا ، فجاءَتْ به أسوَدَ جَعْدًا .

أحاديث مشابهة:


- كنَّا في المسجِدِ ليلةَ الجمُعةِ فقالَ رجلٌ لَو أنَّ رجُلًا وجدَ معَ امرأتِه رجلًا فقتلَه قتلتُموهُ وإن تَكلَّمَ جلدتُموهُ واللَّهِ لأذكرنَّ ذلِك للنَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فذَكرَه للنَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فأنزلَ اللَّهُ عزَّ وجلَّ آياتِ اللِّعانِ ثمَّ جاءَ الرَّجلُ بعدَ ذلِك يقذِفُ امرأتَه فلاعنَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ بينَهما وقالَ عَسى أن تجيءَ بِه أسودَ فجاءَت بِه أسوَدَ جعدًا

-  إنَّا لَيْلَةَ الجُمُعَةِ في المَسْجِدِ، إذْ جَاءَ رَجُلٌ مِنَ الأنْصَارِ، فَقالَ: لو أنَّ رَجُلًا وَجَدَ مع امْرَأَتِهِ رَجُلًا، فَتَكَلَّمَ، جَلَدْتُمُوهُ، أَوْ قَتَلَ، قَتَلْتُمُوهُ، وإنْ سَكَتَ، سَكَتَ علَى غَيْظٍ، وَاللَّهِ لأَسْأَلَنَّ عنْه رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فَلَمَّا كانَ مِنَ الغَدِ أَتَى رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فَسَأَلَهُ فَقالَ: لو أنَّ رَجُلًا وَجَدَ مع امْرَأَتِهِ رَجُلًا فَتَكَلَّمَ، جَلَدْتُمُوهُ، أَوْ قَتَلَ، قَتَلْتُمُوهُ، أَوْ سَكَتَ، سَكَتَ علَى غَيْظٍ، فَقالَ: اللَّهُمَّ افْتَحْ، وَجَعَلَ يَدْعُو، فَنَزَلَتْ آيَةُ اللِّعَانِ: {وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ شُهَدَاءُ إِلَّا أَنْفُسُهُمْ} [النور: 6]، هذِه الآيَاتُ، فَابْتُلِيَ به ذلكَ الرَّجُلُ مِن بَيْنِ النَّاسِ، فَجَاءَ هو وَامْرَأَتُهُ إلى رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ فَتَلَاعَنَا؛ فَشَهِدَ الرَّجُلُ أَرْبَعَ شَهَادَاتٍ باللَّهِ إنَّه لَمِنِ الصَّادِقِينَ، ثُمَّ لَعَنَ الخَامِسَةَ أنَّ لَعْنَةَ اللهِ عليه إنْ كانَ مِنَ الكَاذِبِينَ، فَذَهَبَتْ لِتَلْعَنَ، فَقالَ لَهَا رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: مَهْ، فأبَتْ، فَلَعَنَتْ، فَلَمَّا أَدْبَرَا، قالَ: لَعَلَّهَا أَنْ تَجِيءَ به أَسْوَدَ جَعْدًا، فَجَاءَتْ به أَسْوَدَ جَعْدًا.

- بيْنا نحن في المسجدِ ليلةَ الجُمعةِ، إذ قال رَجُلٌ مِن الأنصارِ: واللهِ لئنْ وَجَدَ رَجُلٌ رَجُلًا مع امرأتِه فتَكلَّمَ، لَيُجلَدَنَّ، وإنْ قَتَلَه ليُقتَلَنَّ، ولئنْ سَكَتَ لَيَسكُتَنَّ على غَيظٍ! واللهِ لئنْ أصبَحتُ لآتيَنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فلمَّا أصبَحَ أَتى رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال: يا رسولَ اللهِ، لئنْ وَجَدَ رَجُلٌ مع امرأتِه رَجُلًا فتَكلَّمَ، لَيُجلَدَنَّ، وإنْ قَتَلَه ليُقتَلَنَّ، وإنْ سَكَتَ لَيَسكُتَنَّ على غَيظٍ! وجَعَلَ يقولُ: اللَّهمَّ افتَحْ، اللَّهمَّ افتَحْ، قال: فنَزَلَتِ المُلاعنةُ {وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ شُهَدَاءُ إِلَّا أَنْفُسُهُمْ} [النور: 6] الآيةَ.