الموسوعة الحديثية


- عن عبدِ اللهِ بنِ مسعودٍ رَضِيَ اللهُ عنه، قال: إنَّا لَليلةُ جُمُعةٍ في المسجِدِ إذْ دخَلَ رجُلٌ مِنَ الأنصارِ في المسجِدِ، فقال: لو أنَّ رجُلًا وجَدَ مع امرأتِهِ رجُلًا فتكلَّمَ به جَلَدْتُموه، أو قتَلَ قتلْتُموه؛ فإنْ سكَتَ سكَتَ على غَيظٍ، واللهِ لأسألَنَّ عنه رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فلمَّا كان مِنَ الغَدِ أتى رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فسألَهُ، فقال: لو أنَّ رجُلًا وجَدَ مع امرأتِهِ رجُلًا فتكلَّمَ به جَلَدْتُموه، أو قتَلَ قتلْتُموه، أو سكَتَ سكَتَ على غَيظٍ، فقال: اللَّهمَّ افتَحْ، وجَعَل يَدْعو؛ فنزلَتْ آيةُ اللِّعانِ: {وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ شُهَدَاءُ إِلَّا أَنْفُسُهُمْ} [النور: 6] هذه الآيةَ، فابْتُلِيَ به ذلك الرَّجُلُ مِن بينِ الناسِ؛ فجاء هو وامرأتُهُ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فتَلاعَنا، فشهِدَ الرَّجُلُ أربعَ شَهاداتٍ باللهِ إنَّه لَمِنَ الصَّادقينَ، ثمَّ لعَنَ الخامسةَ عليه إنْ كان مِنَ الكاذبينَ، قال: فذهبَتْ لِتَلْتَعِنَ، فقال لها النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: مَهْ، فأَبَتْ، ففعلَتْ، فلمَّا أدبَرَا قال: لعلَّها أنْ تَجيءَ به أسوَدَ جَعْدًا ، فجاءَتْ به أسوَدَ جَعْدًا .
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود
الصفحة أو الرقم : 2253 التخريج : أخرجه مسلم (1495) باختلاف يسير، وأبو داود (2253) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة النور حدود - حد القذف قرآن - أسباب النزول لعان و تلاعن - الملاعنة لعان وتلاعن - إحلاف المتلاعنين
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (2/ 1133 )
: 10 - (1495) حدثنا زهير بن حرب وعثمان بن أبي شيبة وإسحاق بن إبراهيم (واللفظ لزهير) (قال إسحاق: أخبرنا. وقال الآخران: حدثنا جرير) عن الأعمش، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله. قال: إنا، ليلة الجمعة، في المسجد. إذ جاء رجل من الأنصار فقال: لو أن رجل وجد مع امرأته رجل فتكلم جلدتموه، أو قتل قتلتموه؛ وإن سكت سكت على غيظ. والله! لأسألن عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم. فلما كان من الغد أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فسأله. فقال: لو أن رجلا وجد مع امرأته رجلا فتكلم جلدتموه، أو قتل قتلتموه، أو سكت سكت على غيظ. فقال "اللهم! افتح" وجعل يدعو. فنزلت آية اللعان: {والذين يرمون أزواجهم ولم يكن لهم شهداء إلا أنفسهم}. هذه الآيات. فابتلي به ذلك الرجل من بين الناس. فجاء هو وامرأته إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فتلاعنا. فشهد الرجل أربع شهادات بالله إنه لمن الصادقين. ثم لعن الخامسة أن لعنة الله عليه إن كان من الكاذبين. فذهبت لتلعن. فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم "مه" فأبت فلعنت. فلما أدبرا قال "لعلها أن تجيء به أسود جعدا" فجاءت به أسود جعدا.

[صحيح مسلم] (2/ 1134 )
: (1495) - وحدثناه إسحاق بن إبراهيم. أخبرنا عيسى بن يونس. ح وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا عبدة بن سليمان. جميعا عن الأعمش، بهذا الإسناد، نحوه.

سنن أبي داود (2/ 275)
: 2253 - حدثنا عثمان بن أبي شيبة، حدثنا جرير، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله بن مسعود قال: إنا لليلة جمعة في المسجد، إذ دخل رجل من الأنصار في المسجد، فقال: لو أن رجلا وجد مع امرأته رجلا فتكلم به جلدتموه، أو قتل قتلتموه؟ فإن سكت سكت على غيظ، والله لأسألن عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما كان من الغد أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فسأله، فقال: لو أن رجلا وجد مع امرأته رجلا فتكلم به جلدتموه، أو قتل قتلتموه أو سكت سكت على غيظ؟، فقال: اللهم افتح، وجعل يدعو، فنزلت آية اللعان: والذين يرمون أزواجهم ولم يكن لهم شهداء إلا أنفسهم هذه الآية، فابتلي به ذلك الرجل من بين الناس، فجاء هو وامرأته إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فتلاعنا: فشهد الرجل أربع شهادات بالله إنه لمن الصادقين، ثم لعن الخامسة عليه إن كان من الكاذبين، قال: فذهبت لتلتعن، فقال لها: النبي صلى الله عليه وسلم مه، فأبت، ففعلت، فلما أدبرا، قال: لعلها أن تجيء به أسود جعدا فجاءت به أسود جعدا