الموسوعة الحديثية


- كنَّا في المسجِدِ ليلةَ الجمُعةِ فقالَ رجلٌ لَو أنَّ رجُلًا وجدَ معَ امرأتِه رجلًا فقتلَه قتلتُموهُ وإن تَكلَّمَ جلدتُموهُ واللَّهِ لأذكرنَّ ذلِك للنَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فذَكرَه للنَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فأنزلَ اللَّهُ عزَّ وجلَّ آياتِ اللِّعانِ ثمَّ جاءَ الرَّجلُ بعدَ ذلِك يقذِفُ امرأتَه فلاعنَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ بينَهما وقالَ عَسى أن تجيءَ بِه أسودَ فجاءَت بِه أسوَدَ جعدًا
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح ابن ماجه الصفحة أو الرقم : 1696
التخريج : أخرجه ابن ماجه (2068)، والطبري في ((جامع البيان)) (17/ 183) طلاهما بلفظه، ومسلم (1495) مطولا بنحوه .
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة النور فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - صبره قرآن - أسباب النزول لعان و تلاعن - اللعان مساجد ومواضع الصلاة - حرمة المساجد
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن ابن ماجه] (1/ 669 )
: 2068 - حدثنا أبو بكر بن خلاد الباهلي، وإسحاق بن إبراهيم بن حبيب، قالا: حدثنا عبدة بن سليمان، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله، قال: كنا في المسجد ليلة الجمعة، فقال رجل: ‌لو ‌أن ‌رجلا ‌وجد ‌مع ‌امرأته ‌رجلا ‌فقتله، ‌قتلتموه، ‌وإن ‌تكلم ‌جلدتموه، والله لأذكرن ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم، فذكره للنبي صلى الله عليه وسلم، فأنزل الله آيات اللعان، ثم جاء الرجل بعد ذلك يقذف امرأته، فلاعن النبي صلى الله عليه وسلم بينهما، وقال: عسى أن تجيء به أسود ، فجاءت به أسود جعدا.

تفسير الطبري (17/ 183)
: حدثنا أبو كريب وأبو هشام الرفاعي، قالا: ثنا عبدة، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله، قال: كنا ليلة الجمعة في المسجد، فدخل رجل فقال: ‌لو ‌أن ‌رجلا ‌وجد ‌مع ‌امرأته ‌رجلا ‌فقتله ‌قتلتموه؟ ‌وإن ‌تكلم ‌جلدتموه؟ فذكر ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فأنزل الله آية اللعان. ثم جاء الرجل بعد، فقذف امرأته، فلاعن رسول الله صلى الله عليه وسلم ما بينهما، فقال: "عسى أن تجئ به أسود جعدا". فجاءت به أسود جعدا.

[صحيح مسلم] (2/ 1133 )
: 10 - (1495) حدثنا زهير بن حرب وعثمان بن أبي شيبة وإسحاق بن إبراهيم (واللفظ لزهير) (قال إسحاق: أخبرنا. وقال الآخران: حدثنا جرير) عن الأعمش، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله قال: إنا، ليلة الجمعة، في المسجد. إذ جاء رجل من الأنصار فقال: لو أن رجل وجد مع امرأته رجل فتكلم جلدتموه، أو قتل قتلتموه؛ وإن سكت سكت على غيظ. والله! لأسألن عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم. فلما كان من الغد أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فسأله. فقال: لو أن رجلا وجد مع امرأته رجلا فتكلم جلدتموه، أو قتل قتلتموه، أو سكت سكت على غيظ. فقال "اللهم! افتح" وجعل يدعو. فنزلت آية اللعان: {والذين يرمون أزواجهم ولم يكن لهم شهداء إلا أنفسهم}. هذه الآيات. فابتلي به ذلك الرجل من بين الناس. فجاء هو وامرأته إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فتلاعنا. فشهد الرجل أربع شهادات بالله إنه لمن الصادقين. ثم لعن الخامسة أن لعنة الله عليه إن كان من الكاذبين. فذهبت لتلعن. فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم "مه" فأبت فلعنت. فلما أدبرا قال "لعلها أن تجيء به أسود جعدا" فجاءت به أسود جعدا.