الموسوعة الحديثية


- اعْتَمَرَ النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في ذِي القَعْدَةِ، فأبَى أهْلُ مَكَّةَ أنْ يَدَعُوهُ يَدْخُلُ مَكَّةَ حتَّى قَاضَاهُمْ علَى أنْ يُقِيمَ بهَا ثَلَاثَةَ أيَّامٍ، فَلَمَّا كَتَبُوا الكِتَابَ، كَتَبُوا: هذا ما قَاضَى عليه مُحَمَّدٌ رَسولُ اللَّهِ، فَقالوا: لا نُقِرُّ بهَا؛ فلوْ نَعْلَمُ أنَّكَ رَسولُ اللَّهِ ما مَنَعْنَاكَ، لَكِنْ أنْتَ مُحَمَّدُ بنُ عبدِ اللَّهِ، قَالَ: أنَا رَسولُ اللَّهِ، وأَنَا مُحَمَّدُ بنُ عبدِ اللَّهِ، ثُمَّ قَالَ لِعَلِيٍّ: امْحُ «رَسولُ اللَّهِ»، قَالَ: لا واللَّهِ، لا أمْحُوكَ أبَدًا، فأخَذَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ الكِتَابَ، فَكَتَبَ: هذا ما قَاضَى عليه مُحَمَّدُ بنُ عبدِ اللَّهِ، لا يَدْخُلُ مَكَّةَ سِلَاحٌ إلَّا في القِرَابِ، وأَنْ لا يَخْرُجَ مِن أهْلِهَا بأَحَدٍ إنْ أرَادَ أنْ يَتَّبِعَهُ، وأَنْ لا يَمْنَعَ أحَدًا مِن أصْحَابِهِ أرَادَ أنْ يُقِيمَ بهَا، فَلَمَّا دَخَلَهَا ومَضَى الأجَلُ، أتَوْا عَلِيًّا فَقالوا: قُلْ لِصَاحِبِكَ: اخْرُجْ عَنَّا؛ فقَدْ مَضَى الأجَلُ، فَخَرَجَ النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَتَبِعَتْهُمُ ابْنَةُ حَمْزَةَ: يا عَمِّ، يا عَمِّ، فَتَنَاوَلَهَا عَلِيُّ بنُ أبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عنْه، فأخَذَ بيَدِهَا، وقَالَ لِفَاطِمَةَ عَلَيْهَا السَّلَامُ: دُونَكِ ابْنَةَ عَمِّكِ، حَمَلَتْهَا، فَاخْتَصَمَ فِيهَا عَلِيٌّ، وزَيْدٌ، وجَعْفَرٌ؛ فَقَالَ عَلِيٌّ: أنَا أحَقُّ بهَا، وهي ابْنَةُ عَمِّي، وقَالَ جَعْفَرٌ: ابْنَةُ عَمِّي، وخَالَتُهَا تَحْتِي، وقَالَ زَيْدٌ: ابْنَةُ أخِي، فَقَضَى بهَا النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لِخَالَتِهَا، وقَالَ: الخَالَةُ بمَنْزِلَةِ الأُمِّ، وقَالَ لِعَلِيٍّ: أنْتَ مِنِّي وأَنَا مِنْكَ، وقَالَ لِجَعْفَرٍ: أشْبَهْتَ خَلْقِي وخُلُقِي، وقَالَ لِزَيْدٍ: أنْتَ أخُونَا ومَوْلَانَا.

أحاديث مشابهة:


- عن عليٍّ رضيَ اللَّهُ عنهُ قالَ خرجَ زيدُ بنُ حارثةَ إلى مكَّةَ فقدمَ بابنةِ حمزةَ فقالَ جعفرٌ أنا آخُذُها أنا أحقُّ بها ابنةُ عمِّي وعندي خالتُها وإنَّما الخالةُ أمٌّ فقالَ عليٌّ أنا أحقُّ بها ابنةُ عمِّي وعندي ابنةُ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ وهيَ أحقُّ بها فقالَ زيدٌ أنا أحقُّ بها أنا خرجتُ إليها وسافرتُ وقدِمتُ بها فخرجَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فذَكرَ حديثًا قالَ وأمَّا الجاريةُ فأقضي بها لجعفرٍ تكونُ معَ خالتِها وإنَّما الخالةُ أمٌّ

- أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ قالَ لعليِّ بنِ ابي طالبٍ : أنتَ منِّي وأَنا منكَ

- الخالَةُ بمنزلةِ الأُمِّ [يعني حديث: اعْتَمَرَ النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في ذِي القَعْدَةِ، فأبَى أهْلُ مَكَّةَ أنْ يَدَعُوهُ يَدْخُلُ مَكَّةَ حتَّى قَاضَاهُمْ علَى أنْ يُقِيمَ بهَا ثَلَاثَةَ أيَّامٍ، فَلَمَّا كَتَبُوا الكِتَابَ، كَتَبُوا: هذا ما قَاضَى عليه مُحَمَّدٌ رَسولُ اللَّهِ، فَقالوا: لا نُقِرُّ بهَا؛ فلوْ نَعْلَمُ أنَّكَ رَسولُ اللَّهِ ما مَنَعْنَاكَ، لَكِنْ أنْتَ مُحَمَّدُ بنُ عبدِ اللَّهِ، قَالَ: أنَا رَسولُ اللَّهِ، وأَنَا مُحَمَّدُ بنُ عبدِ اللَّهِ، ثُمَّ قَالَ لِعَلِيٍّ: امْحُ «رَسولُ اللَّهِ»، قَالَ: لا واللَّهِ، لا أمْحُوكَ أبَدًا، فأخَذَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ الكِتَابَ، فَكَتَبَ: هذا ما قَاضَى عليه مُحَمَّدُ بنُ عبدِ اللَّهِ، لا يَدْخُلُ مَكَّةَ سِلَاحٌ إلَّا في القِرَابِ، وأَنْ لا يَخْرُجَ مِن أهْلِهَا بأَحَدٍ إنْ أرَادَ أنْ يَتَّبِعَهُ، وأَنْ لا يَمْنَعَ أحَدًا مِن أصْحَابِهِ أرَادَ أنْ يُقِيمَ بهَا، فَلَمَّا دَخَلَهَا ومَضَى الأجَلُ، أتَوْا عَلِيًّا فَقالوا: قُلْ لِصَاحِبِكَ: اخْرُجْ عَنَّا؛ فقَدْ مَضَى الأجَلُ، فَخَرَجَ النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَتَبِعَتْهُمُ ابْنَةُ حَمْزَةَ: يا عَمِّ، يا عَمِّ، فَتَنَاوَلَهَا عَلِيُّ بنُ أبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عنْه، فأخَذَ بيَدِهَا، وقَالَ لِفَاطِمَةَ عَلَيْهَا السَّلَامُ: دُونَكِ ابْنَةَ عَمِّكِ، حَمَلَتْهَا، فَاخْتَصَمَ فِيهَا عَلِيٌّ، وزَيْدٌ، وجَعْفَرٌ؛ فَقَالَ عَلِيٌّ: أنَا أحَقُّ بهَا، وهي ابْنَةُ عَمِّي، وقَالَ جَعْفَرٌ: ابْنَةُ عَمِّي، وخَالَتُهَا تَحْتِي، وقَالَ زَيْدٌ: ابْنَةُ أخِي، فَقَضَى بهَا النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لِخَالَتِهَا، وقَالَ: الخَالَةُ بمَنْزِلَةِ الأُمِّ، وقَالَ لِعَلِيٍّ: أنْتَ مِنِّي وأَنَا مِنْكَ، وقَالَ لِجَعْفَرٍ: أشْبَهْتَ خَلْقِي وخُلُقِي، وقَالَ لِزَيْدٍ: أنْتَ أخُونَا ومَوْلَانَا.]
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : البراء بن عازب | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترمذي
الصفحة أو الرقم : 1904
التصنيف الموضوعي: بر وصلة - بر الخالة فرائض ومواريث - ذوي الأرحام نكاح - حضانة الأبناء
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

- أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ قالَ لجَعفرِ بنِ أبي طالبٍ: أشبَهْتَ خَلقي وخُلُقي

- أما أنت يا جعفرُ فأشبهَ خَلقُك خَلْقي وأشبَه خُلُقي خُلُقُك . وأنت مني وشجرتي ، وأما أنت يا عليُّ فخَتْني وأبو ولدي ، وأنا منك وأنت مني ، وأما أنت يا زيدُ ، فمولاي ومني وإليَّ ، وأحبُّ القومِ إليَّ

- وأما أنت يا عليُّ ! فأنت مِنِّي بمنزلةِ هارونَ من موسى ؛ إلا النبوةَ

-  لَمَّا اعْتَمَرَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في ذِي القَعْدَةِ، فأبَى أهْلُ مَكَّةَ أنْ يَدَعُوهُ يَدْخُلُ مَكَّةَ، حتَّى قاضاهُمْ علَى أنْ يُقِيمَ بها ثَلاثَةَ أيَّامٍ، فَلَمَّا كَتَبُوا الكِتابَ، كَتَبُوا: هذا ما قاضَى عليه مُحَمَّدٌ رَسولُ اللَّهِ، قالوا: لا نُقِرُّ لكَ بهذا، لو نَعْلَمُ أنَّكَ رَسولُ اللَّهِ ما مَنَعْناكَ شيئًا، ولَكِنْ أنْتَ مُحَمَّدُ بنُ عبدِ اللَّهِ، فقالَ: أنا رَسولُ اللَّهِ، وأنا مُحَمَّدُ بنُ عبدِ اللَّهِ، ثُمَّ قالَ لِعَلِيِّ بنِ أبِي طالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عنْه: امْحُ رَسولَ اللَّهِ، قالَ عَلِيٌّ: لا واللَّهِ لا أمْحُوكَ أبَدًا، فأخَذَ رَسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ الكِتابَ، وليسَ يُحْسِنُ يَكْتُبُ، فَكَتَبَ: هذا ما قاضَى عليه مُحَمَّدُ بنُ عبدِ اللَّهِ، لا يُدْخِلُ مَكَّةَ السِّلاحَ إلَّا السَّيْفَ في القِرابِ، وأَنْ لا يَخْرُجَ مِن أهْلِها بأَحَدٍ إنْ أرادَ أنْ يَتْبَعَهُ، وأَنْ لا يَمْنَعَ مِن أصْحابِهِ أحَدًا إنْ أرادَ أنْ يُقِيمَ بها. فَلَمَّا دَخَلَها ومَضَى الأجَلُ أتَوْا عَلِيًّا، فقالوا: قُلْ لِصاحِبِكَ: اخْرُجْ عَنَّا؛ فقَدْ مَضَى الأجَلُ، فَخَرَجَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَتَبِعَتْهُ ابْنَةُ حَمْزَةَ، تُنادِي: يا عَمِّ يا عَمِّ، فَتَناوَلَها عَلِيٌّ فأخَذَ بيَدِها، وقالَ لِفاطِمَةَ عليها السَّلامُ: دُونَكِ ابْنَةَ عَمِّكِ، حَمَلَتْها، فاخْتَصَمَ فيها عَلِيٌّ وزَيْدٌ وجَعْفَرٌ؛ قالَ عَلِيٌّ: أنا أخَذْتُها، وهي بنْتُ عَمِّي، وقالَ جَعْفَرٌ: ابْنَةُ عَمِّي، وخالَتُها تَحْتِي، وقالَ زَيْدٌ: ابْنَةُ أخِي. فَقَضَى بها النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لِخالَتِها، وقالَ: الخالَةُ بمَنْزِلَةِ الأُمِّ، وقالَ لِعَلِيٍّ: أنْتَ مِنِّي وأنا مِنْكَ، وقالَ لِجَعْفَرٍ: أشْبَهْتَ خَلْقِي وخُلُقِي، وقالَ لِزَيْدٍ: أنْتَ أخُونا ومَوْلانا، وقالَ عَلِيٌّ: ألَا تَتَزَوَّجُ بنْتَ حَمْزَةَ؟ قالَ: إنَّها ابْنَةُ أخِي مِنَ الرَّضاعَةِ.

- اعْتَمَرَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في ذِي القَعْدَةِ، فأبَى أهْلُ مَكَّةَ أنْ يَدَعُوهُ يَدْخُلُ مَكَّةَ حتَّى قَاضَاهُمْ: لا يُدْخِلُ مَكَّةَ سِلَاحًا إلَّا في القِرَابِ.

- أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قضى في ابنةِ حَمزَةَ للخالةِ من غيرِ تخييرٍ

- أنَّ ابنةَ حمزةَ تبِعَتهم تُنادي : يا عمُّ ، يا عَمُّ ، فتَناولَها عليٌّ فأخذَ بيدِها وقالَ لفاطمةَ : دونَكِ ابنةَ عمِّكِ فحوِّليها ، فاختَصمَ فيها عليٌّ وزيدٌ وجعفرٌ فقالَ عليٌّ : أَنا أخذتُها وَهيَ ابنةُ عمِّي ، وقالَ جَعفرٌ : ابنةُ عمِّي وخالتُها تحتي . وقالَ زيدٌ : ابنةُ أخي . فقَضى بِها رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ لخالتِها ، وقالَ : الخالَةُ بمنزلةِ الأمِّ ثمَّ قالَ لعليٍّ : أنتَ منِّي ، وأَنا مِنكَ وقالَ لجعفرٍ : أشبَهْتَ خَلقي وخُلُقي وقالَ لزيدٍ : أنتَ أخونا ومَولانا فقالَ لَهُ عليٌّ رضي اللَّهُ عنهُ : يا رسولَ اللَّهِ ، ألا تَزوَّجُ ابنةَ حمزةَ ؟ فقالَ : إنَّها ابنةُ أخي منَ الرَّضاعةِ

- اجتمع جعفرٌ وعليٌ وزيدُ بنُ حارثةَ فقال جعفرٌ أنا أَحبُّكم إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وقال عليٌّ أنا أَحبُّكم إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وقال زيدٌ أنا أَحبُّكُم إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقالوا انطلِقُوا بنا إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ حتى نسألَه فقال أسامةُ بنُ زيدٍ فجاؤوا يستأذِنونَه فقال اخرُجْ فانظُر مَن هؤلاءِ فقلتُ هذا جعفرٌ وعليٌّ وزيدٌ ما أقول أَبِي قال ائذنْ لهم ودخَلوا فقالوا مَنْ أَحَبُّ إليك قال فاطمةُ قالوا نسألُكَ عنِ الرِّجالِ قال أما أنتَ يا جعفرُ فأشبهَ خَلقُك خَلقِي . . . .

- لما خرجْنا من مكةَ اتَّبعتْنا ابنةُ حمزةَ تُنادي يا عمُّ ويا عمُّ قال فتناولتُها بيدِها فدفعتُها إلى فاطمةَ رضِي اللهُ عنهَا فقلتُ دونَكِ ابنةَ عمِّك قال فلما قدمْنا المدينةَ اختصمْنا فيها أنا وجعفرُ وزيدُ بنُ حارثةَ فقال جعفرُ ابنةُ عمِّي وخالتُها عندي يعني أسماءَ بنتَ عُميسٍ وقال زيدٌ ابنةُ أخي وقلتُ أنا أخذتُها وهي ابنةُ عمى فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أما أنتَ يا جعفرُ فأشبهتَ خَلْقي وخُلُقي وأما أنت يا عليُّ فمنِّي وأنا منك وأما أنت يا زيدُ فأخونا ومولانا والجاريةُ عند خالتِها فإنَّ الخالةَ والدةٌ وفي روايةٍ بمنزلةِ الأمِّ قلتُ يا رسولَ اللهِ ألا تَزوَّجَها قال إنها ابنةُ أخي من الرَّضاعةِ

- أنَّ عليًّا وجعفرًا وزيدَ بنَ حارثةَ رضي اللهُ عنهم تنازعوا في حضانةِ بنتِ حمزةَ بعد أن استُشهد ، فقال عليٌّ : بنتُ عمِّي وعندي بنتُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وقال زيدٌ : بنتُ أخي ، وكان عليه السلامُ قد آخى بين زيدٍ وحمزةَ ، وقال جعفرٌ : الحضانةُ لي ، هي بنتُ عمي وعندي خالتُها ، فقال عليه السلامُ : الخالةُ أمٌّ . وفي روايةٍ : الخالةُ بمنزلةِ الأمِّ ، وسلَّمَها إلى جعفرَ وجعل لها الحضانةَ وهي ذاتُ زوجٍ
 
- الخالةُ بمنزلةِ الأمِّ [يعني حديث: اعْتَمَرَ النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في ذِي القَعْدَةِ، فأبَى أهْلُ مَكَّةَ أنْ يَدَعُوهُ يَدْخُلُ مَكَّةَ حتَّى قَاضَاهُمْ علَى أنْ يُقِيمَ بهَا ثَلَاثَةَ أيَّامٍ، فَلَمَّا كَتَبُوا الكِتَابَ، كَتَبُوا: هذا ما قَاضَى عليه مُحَمَّدٌ رَسولُ اللَّهِ، فَقالوا: لا نُقِرُّ بهَا؛ فلوْ نَعْلَمُ أنَّكَ رَسولُ اللَّهِ ما مَنَعْنَاكَ، لَكِنْ أنْتَ مُحَمَّدُ بنُ عبدِ اللَّهِ، قَالَ: أنَا رَسولُ اللَّهِ، وأَنَا مُحَمَّدُ بنُ عبدِ اللَّهِ، ثُمَّ قَالَ لِعَلِيٍّ: امْحُ «رَسولُ اللَّهِ»، قَالَ: لا واللَّهِ، لا أمْحُوكَ أبَدًا، فأخَذَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ الكِتَابَ، فَكَتَبَ: هذا ما قَاضَى عليه مُحَمَّدُ بنُ عبدِ اللَّهِ، لا يَدْخُلُ مَكَّةَ سِلَاحٌ إلَّا في القِرَابِ، وأَنْ لا يَخْرُجَ مِن أهْلِهَا بأَحَدٍ إنْ أرَادَ أنْ يَتَّبِعَهُ، وأَنْ لا يَمْنَعَ أحَدًا مِن أصْحَابِهِ أرَادَ أنْ يُقِيمَ بهَا، فَلَمَّا دَخَلَهَا ومَضَى الأجَلُ، أتَوْا عَلِيًّا فَقالوا: قُلْ لِصَاحِبِكَ: اخْرُجْ عَنَّا؛ فقَدْ مَضَى الأجَلُ، فَخَرَجَ النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَتَبِعَتْهُمُ ابْنَةُ حَمْزَةَ: يا عَمِّ، يا عَمِّ، فَتَنَاوَلَهَا عَلِيُّ بنُ أبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عنْه، فأخَذَ بيَدِهَا، وقَالَ لِفَاطِمَةَ عَلَيْهَا السَّلَامُ: دُونَكِ ابْنَةَ عَمِّكِ، حَمَلَتْهَا، فَاخْتَصَمَ فِيهَا عَلِيٌّ، وزَيْدٌ، وجَعْفَرٌ؛ فَقَالَ عَلِيٌّ: أنَا أحَقُّ بهَا، وهي ابْنَةُ عَمِّي، وقَالَ جَعْفَرٌ: ابْنَةُ عَمِّي، وخَالَتُهَا تَحْتِي، وقَالَ زَيْدٌ: ابْنَةُ أخِي، فَقَضَى بهَا النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لِخَالَتِهَا، وقَالَ: الخَالَةُ بمَنْزِلَةِ الأُمِّ، وقَالَ لِعَلِيٍّ: أنْتَ مِنِّي وأَنَا مِنْكَ، وقَالَ لِجَعْفَرٍ: أشْبَهْتَ خَلْقِي وخُلُقِي، وقَالَ لِزَيْدٍ: أنْتَ أخُونَا ومَوْلَانَا.]
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : [البراء بن عازب] | المحدث : الزرقاني | المصدر : مختصر المقاصد
الصفحة أو الرقم : 400
التصنيف الموضوعي: بر وصلة - بر الخالة فرائض ومواريث - ذوي الأرحام نكاح - حضانة الأبناء
| أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

- الخالةُ بمنزلِةِ الأمِّ [يعني حديث: اعْتَمَرَ النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في ذِي القَعْدَةِ، فأبَى أهْلُ مَكَّةَ أنْ يَدَعُوهُ يَدْخُلُ مَكَّةَ حتَّى قَاضَاهُمْ علَى أنْ يُقِيمَ بهَا ثَلَاثَةَ أيَّامٍ، فَلَمَّا كَتَبُوا الكِتَابَ، كَتَبُوا: هذا ما قَاضَى عليه مُحَمَّدٌ رَسولُ اللَّهِ، فَقالوا: لا نُقِرُّ بهَا؛ فلوْ نَعْلَمُ أنَّكَ رَسولُ اللَّهِ ما مَنَعْنَاكَ، لَكِنْ أنْتَ مُحَمَّدُ بنُ عبدِ اللَّهِ، قَالَ: أنَا رَسولُ اللَّهِ، وأَنَا مُحَمَّدُ بنُ عبدِ اللَّهِ، ثُمَّ قَالَ لِعَلِيٍّ: امْحُ «رَسولُ اللَّهِ»، قَالَ: لا واللَّهِ، لا أمْحُوكَ أبَدًا، فأخَذَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ الكِتَابَ، فَكَتَبَ: هذا ما قَاضَى عليه مُحَمَّدُ بنُ عبدِ اللَّهِ، لا يَدْخُلُ مَكَّةَ سِلَاحٌ إلَّا في القِرَابِ، وأَنْ لا يَخْرُجَ مِن أهْلِهَا بأَحَدٍ إنْ أرَادَ أنْ يَتَّبِعَهُ، وأَنْ لا يَمْنَعَ أحَدًا مِن أصْحَابِهِ أرَادَ أنْ يُقِيمَ بهَا، فَلَمَّا دَخَلَهَا ومَضَى الأجَلُ، أتَوْا عَلِيًّا فَقالوا: قُلْ لِصَاحِبِكَ: اخْرُجْ عَنَّا؛ فقَدْ مَضَى الأجَلُ، فَخَرَجَ النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَتَبِعَتْهُمُ ابْنَةُ حَمْزَةَ: يا عَمِّ، يا عَمِّ، فَتَنَاوَلَهَا عَلِيُّ بنُ أبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عنْه، فأخَذَ بيَدِهَا، وقَالَ لِفَاطِمَةَ عَلَيْهَا السَّلَامُ: دُونَكِ ابْنَةَ عَمِّكِ، حَمَلَتْهَا، فَاخْتَصَمَ فِيهَا عَلِيٌّ، وزَيْدٌ، وجَعْفَرٌ؛ فَقَالَ عَلِيٌّ: أنَا أحَقُّ بهَا، وهي ابْنَةُ عَمِّي، وقَالَ جَعْفَرٌ: ابْنَةُ عَمِّي، وخَالَتُهَا تَحْتِي، وقَالَ زَيْدٌ: ابْنَةُ أخِي، فَقَضَى بهَا النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لِخَالَتِهَا، وقَالَ: الخَالَةُ بمَنْزِلَةِ الأُمِّ، وقَالَ لِعَلِيٍّ: أنْتَ مِنِّي وأَنَا مِنْكَ، وقَالَ لِجَعْفَرٍ: أشْبَهْتَ خَلْقِي وخُلُقِي، وقَالَ لِزَيْدٍ: أنْتَ أخُونَا ومَوْلَانَا.]
 
- اجتمَعَ جَعفَرٌ وعليٌّ وزَيدُ بنُ حارِثةَ، فقال جَعفَرٌ: أنا أحَبُّكم إلى رسولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وقال عليٌّ: أنا أحَبُّكم إلى رسولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وقال زَيدٌ: أنا أحَبُّكم إلى رسولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقالوا: انطلِقوا بنا إلى رسولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حتى نَسأَلَه، فقال أُسامةُ بنُ زَيدٍ: فجاؤوا يَستَأذِنونَه، فقال: اخرُجْ فانظُرْ مَن هؤلاء، فقُلتُ: هذا جَعفَرٌ وعليٌّ وزَيدٌ -ما أقولُ: أَبي- قال: ائْذَنْ لهم، ودَخَلوا فقالوا: مَن أحَبُّ إليك؟ قال: فاطِمةُ، قالوا: نَسأَلُكَ عن الرِّجالِ، قال: أمَّا أنت يا جَعفَرُ، فأشبَهَ خَلْقُكَ خَلقي، وأشبَهَ خَلقي خَلقَكَ، وأنت منِّي وشَجَرتي، وأمَّا أنت يا عليُّ، فخَتَني وأبو وَلدَيَّ، وأنا منك وأنت منِّي، وأمَّا أنت يا زيدُ، فمَولاي، ومنِّي وإليَّ، وأحَبُّ القَومِ إليَّ.

- لما خرَجْنا من مكَّةَ اتَّبَعتْنا ابنةُ حمزةَ تُنادي: يا عمِّ، يا عمِّ. قال: فتَناوَلْتُها بيَدِها، فدفَعْتُها إلى فاطمةَ، فقُلتُ: دونَكِ ابنةَ عمِّكِ. قال: فلمَّا قدِمْنا المدينةَ اختَصَمْنا فيها أنا وجَعفَرٌ وزَيدُ بنُ حارثةَ، فقال جَعفَرٌ: ابنةُ عمِّي وخالتُها عِنْدي -يعني أسماءَ بنتَ عُمَيسٍ- وقال زَيدٌ: ابنةُ أخي. وقُلتُ: أنا أخَذْتُها وهي ابنةُ عمِّي. فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أمَّا أنتَ يا جَعفَرُ، فأشبَهْتَ خَلْقي وخُلُقي، وأمَّا أنتَ يا عليُّ، فمِنِّي وأنا منكَ، وأمَّا أنتَ يا زَيدُ، فأَخونا ومَوْلانا، والجاريةُ عندَ خالتِها؛ فإنَّ الخالةَ والدةٌ، قُلتُ: يا رسولَ اللهِ، ألَا تَزَوَّجُها؟ قال: إنَّها ابنةُ أَخي منَ الرَّضاعةِ.

- أنَّ ابنةَ حمزةَ تبِعَتْهم تُنادي: يا عمِّ، يا عمِّ، فتَناوَلها عليٌّ فأخَذ بيَدِها، وقال لفاطمةَ: دونَكِ ابنةَ عمِّكِ فحَوِّليها، فاختَصَم فيها عليٌّ، وزَيدٌ، وجَعفَرٌ، فقال عليٌّ: أنا أخَذْتُها وهي ابنةُ عمِّي، وقال جَعفَرٌ: ابنةُ عمِّي وخالتُها تَحْتي، وقال زَيدٌ: ابنةُ أخي، فقَضى بها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لخالتِها، وقال: الخالةُ بمنزِلةِ الأُمِّ، ثُم قال لعليٍّ: أنتَ منِّي، وأنا منكَ، وقال لجَعفَرٍ: أَشبَهْتَ خَلْقي وخُلُقي، وقال لزَيدٍ: أنتَ أَخونا ومَوْلانا، فقال له عليٌّ: يا رسولَ اللهِ، ألَا تَزوَّجُ ابنةَ حمزةَ؟ فقال: إنَّها ابنةُ أخي منَ الرَّضاعةِ.

- خرَجَ زَيدُ بنُ حارثةَ إلى مكَّةَ، فقَدِمَ بابنةِ حَمزةَ، فقال جَعفرٌ: أنا آخُذُها، أنا أحَقُّ بها، ابنةُ عمي، وعندي خَالتُها، وإنما الخالةُ أُمٌّ، فقال علِيٌّ: أنا أحَقُّ بها، ابنةُ عمِّي، وعندي ابنةُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وهي أحَقُّ بها، فقال زيدٌ: أنا أحَقُّ بها، أنا خرجتُ إليها وسافرتُ، وقَدِمتُ بها، فخرَجَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فذَكَرَ حديثًا، قال: وأمَّا الجاريةُ فأقضي بها لجَعفرٍ، تكونُ مع خالتِها، وإنما الخالةُ أُمٌّ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سنن أبي داود
الصفحة أو الرقم : 2278
التصنيف الموضوعي: أقضية وأحكام - قضايا حكم فيها النبي صلى الله عليه وسلم نكاح - حضانة الأبناء
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

- لمَّا خرَجْنا من مَكَّةَ تَبِعَتْنا بنتُ حَمزةَ، تُنادي: يا عَمِّ يا عَمِّ، فتناوَلَها علِيٌّ، فأخَذَ بيَدِها، وقال: دونَكِ بنتَ عَمِّكِ، فحَمَلَتْها، فقَصَّ الخبَرَ، قال: وقال جَعفرٌ: ابنةُ عمي، وخالَتُها تحتي، فقضى بها النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لخالَتِها، وقال: الخالةُ بمَنزلةِ الأمِّ.

- أنَّ ابنةَ حَمزةَ لتَطوفُ بيْنَ الرِّجالِ، إذ أخَذَ عليٌّ بيَدِها، فألقاها إلى فاطمةَ في هَودَجِها، فاختَصَمَ فيها هو، وجَعفَرٌ، وزَيدٌ. فقال عليٌّ: ابنةُ عَمِّي، وأنا أخرَجتُها. وقال جَعفَرٌ: ابنةُ عَمِّي، وخالتُها تحتي. فقَضى بها لجَعفَرٍ، وقال: الخالةُ والدةٌ. فقام جَعفَرٌ، فحَجَلَ حَولَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، دارَ عليه، فقال: ما هذا؟ قال: شيءٌ رأيْتُ الحَبَشةَ يَصنَعونَه بمُلوكِهم.