الموسوعة الحديثية


- أنَّ ابنةَ حَمزةَ لتَطوفُ بيْنَ الرِّجالِ، إذ أخَذَ عليٌّ بيَدِها، فألقاها إلى فاطمةَ في هَودَجِها، فاختَصَمَ فيها هو، وجَعفَرٌ، وزَيدٌ. فقال عليٌّ: ابنةُ عَمِّي، وأنا أخرَجتُها. وقال جَعفَرٌ: ابنةُ عَمِّي، وخالتُها تحتي. فقَضى بها لجَعفَرٍ، وقال: الخالةُ والدةٌ. فقام جَعفَرٌ، فحَجَلَ حَولَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، دارَ عليه، فقال: ما هذا؟ قال: شيءٌ رأيْتُ الحَبَشةَ يَصنَعونَه بمُلوكِهم.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف لانقطاعه
توضيح حكم المحدث : لا يصح بهذا السياق
الراوي : محمد الباقر بن علي بن الحسين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء الصفحة أو الرقم : 1/213
التخريج : أخرجه ابن سعد في ((الطبقات الكبرى)) (4779) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أقضية وأحكام - قضايا حكم فيها النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - جعفر بن أبي طالب إيمان - حب الرسول فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - اختصام المؤمنين إليه صلى الله عليه وسلم وحكمه عليهم نكاح - حضانة الأبناء
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[سير أعلام النبلاء] (1/ 213)
: حفص بن غياث: عن جعفر بن محمد، عن أبيه: أن ابنة حمزة لتطوف بين الرجال، إذ أخذ علي بيدها، فألقاها إلى فاطمة في هودجها، فاختصم فيها هو، وجعفر، وزيد. فقال علي: ابنة عمي، وأنا أخرجتها. وقال جعفر: ابنة عمي، وخالتها تحتي. فقضى بها لجعفر، وقال: (‌الخالة ‌والدة) . فقام جعفر، فحجل حول النبي صلى الله عليه وسلم دار عليه. فقال: (ما هذا؟) . قال: شيء رأيت الحبشة يصنعونه بملوكهم .

الطبقات الكبرى كاملا (4/ 35)
4779- قال : أخبرنا الفضل بن دكين ، قال : حدثنا حفص بن غياث ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، قال : إن ابنة حمزة لتطوف بين الرجال إذ أخذ علي بيدها ، فألقاها إلى فاطمة في هودجها ، قال : فاختصم فيها علي وجعفر وزيد بن حارثة حتى ارتفعت أصواتهم ، فأيقظوا النبي صلى الله عليه وسلم من نومه قال : هلموا أقض بينكم فيها وفي غيرها ، فقال علي : ابنة عمي ، وأنا أخرجتها وأنا أحق بها ، وقال جعفر : ابنة عمي وخالتها عندي , وقال زيد : ابنة أخي , فقال في كل واحد قولا رضيه ، فقضى بها لجعفر وقال : الخالة والدة , فقام جعفر فحجل حول النبي صلى الله عليه وسلم - دار عليه - فقال النبي عليه السلام : ما هذا ؟ قال : شيء رأيت الحبشة يصنعونه بملوكهم , خالتها أسماء بنت عميس ، وأمها سلمى بنت عميس.