الموسوعة الحديثية


- عن عليٍّ رضيَ اللَّهُ عنهُ قالَ خرجَ زيدُ بنُ حارثةَ إلى مكَّةَ فقدمَ بابنةِ حمزةَ فقالَ جعفرٌ أنا آخُذُها أنا أحقُّ بها ابنةُ عمِّي وعندي خالتُها وإنَّما الخالةُ أمٌّ فقالَ عليٌّ أنا أحقُّ بها ابنةُ عمِّي وعندي ابنةُ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ وهيَ أحقُّ بها فقالَ زيدٌ أنا أحقُّ بها أنا خرجتُ إليها وسافرتُ وقدِمتُ بها فخرجَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فذَكرَ حديثًا قالَ وأمَّا الجاريةُ فأقضي بها لجعفرٍ تكونُ معَ خالتِها وإنَّما الخالةُ أمٌّ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود الصفحة أو الرقم : 2278
التخريج : أخرجه أبو داود (2278) بلفظه، وأحمد (770)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (8402) كلاهما بنحوه .
التصنيف الموضوعي: أقضية وأحكام - قضايا حكم فيها النبي صلى الله عليه وسلم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - اختصام المؤمنين إليه صلى الله عليه وسلم وحكمه عليهم نكاح - حضانة الأبناء
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


سنن أبي داود (2/ 284 ت محيي الدين عبد الحميد)
: 2278 - حدثنا العباس بن عبد العظيم، حدثنا عبد الملك بن عمرو، حدثنا عبد العزيز بن محمد، عن يزيد بن الهاد، عن محمد بن إبراهيم، عن نافع بن عجير، عن أبيه، عن علي رضي الله عنه قال: خرج زيد بن حارثة إلى مكة، فقدم بابنة حمزة، فقال جعفر: أنا آخذها أنا أحق بها، ابنة عمي، وعندي خالتها، وإنما الخالة أم، فقال علي: أنا أحق بها، ابنة عمي، وعندي ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهي أحق بها، فقال زيد: أنا أحق بها، أنا خرجت إليها، وسافرت وقدمت بها، فخرج النبي صلى الله عليه وسلم، فذكر حديثا، قال: ‌وأما ‌الجارية ‌فأقضي ‌بها ‌لجعفر ‌تكون ‌مع ‌خالتها، ‌وإنما ‌الخالة ‌أم

مسند أحمد (2/ 160 ط الرسالة)
: 770 - حدثنا يحيى بن آدم، حدثنا إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن هانئ بن هانئ، وهبيرة بن يريم، عن علي، قال: لما خرجنا من مكة اتبعتنا ابنة حمزة تنادي: يا عم، يا عم. قال: فتناولتها بيدها، فدفعتها إلى فاطمة، فقلت: دونك ابنة عمك. قال: فلما قدمنا المدينة اختصمنا فيها أنا وجعفر وزيد بن حارثة، فقال جعفر: ابنة عمي وخالتها عندي - يعني أسماء بنت عميس -. وقال زيد: ابنة أخي. وقلت: أنا أخذتها وهي ابنة عمي. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أما أنت يا جعفر، فأشبهت خلقي وخلقي، وأما أنت يا علي، فمني وأنا منك، وأما أنت يا زيد، فأخونا ومولانا، والجارية عند خالتها، فإن الخالة والدة " قلت: يا رسول الله، ألا تزوجها؟ قال: " إنها ابنة أخي من الرضاعة "

السنن الكبرى - النسائي - ط الرسالة (7/ 433)
: 8402 - أخبرنا أحمد بن حرب قال: حدثنا قاسم قال: حدثنا إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن هبيرة بن يريم، وهانئ بن هانئ، عن علي قال: لما صدرنا من مكة إذا ابنة حمزة تنادي يا عم، يا عم، فتناولها علي فأخذها فقال لفاطمة دونك ابنة عمك، فحملها فاختصم فيها علي، وجعفر، وزيد فقال علي أنا أحق بها، وهي ابنة عمي وقال جعفر: ابنة عمي وخالتها تحتي وقال زيد: بنت أخي فقضى بها رسول الله صلى الله عليه وسلم لخالتها وقال: ‌الخالة ‌بمنزلة ‌الأم وقال لعلي: أنت مني، وأنا منك وقال: لجعفر: أشبهت خلقي وخلقي وقال لزيد: يا زيد أنت أخونا ومولانا