الموسوعة الحديثية


- أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ قالَ لجَعفرِ بنِ أبي طالبٍ: أشبَهْتَ خَلقي وخُلُقي

أصول الحديث:


سنن الترمذي (5/ 654)
: 3765 - حدثنا محمد بن إسماعيل قال: حدثنا عبيد الله بن موسى، عن إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن ‌البراء بن عازب، أن النبي صلى الله عليه وسلم ‌قال ‌لجعفر ‌بن ‌أبي ‌طالب: ‌أشبهت ‌خلقي ‌وخلقي وفي الحديث قصة. هذا حديث حسن صحيح

مصنف ابن أبي شيبة (17/ 177 ت عوامة)
: 32867 - حدثنا عبيد الله بن موسى عن إسرائيل عن أبي إسحاق عن ‌البراء أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لجعفر: ‌أشبهت ‌خلقي ‌وخلقي

[صحيح البخاري] (3/ 184)
: 2699 - حدثنا عبيد الله بن موسى، عن إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن ‌البراء رضي الله عنه قال: اعتمر النبي صلى الله عليه وسلم في ذي القعدة، فأبى أهل مكة أن يدعوه يدخل مكة، حتى قاضاهم على أن يقيم بها ثلاثة أيام، فلما كتبوا الكتاب كتبوا: هذا ما قاضى عليه محمد رسول الله، فقالوا: لا نقر بها، فلو نعلم أنك رسول الله ما منعناك، لكن أنت محمد بن عبد الله، قال: أنا رسول الله، وأنا محمد بن عبد الله، ثم قال: لعلي: امح: رسول الله، قال: لا والله لا أمحوك أبدا، فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم الكتاب، فكتب: هذا ما قاضى عليه محمد بن عبد الله، لا يدخل مكة سلاح إلا في القراب، وأن لا يخرج من أهلها بأحد إن أراد أن يتبعه، وأن لا يمنع أحدا من أصحابه أراد أن يقيم بها، فلما دخلها ومضى الأجل، أتوا عليا فقالوا: قل لصاحبك اخرج عنا فقد مضى الأجل، فخرج النبي صلى الله عليه وسلم، فتبعتهم ابنة حمزة: يا عم يا عم، فتناولها علي فأخذ بيدها، وقال لفاطمة عليها السلام: دونك ابنة عمك حملتها، فاختصم فيها علي وزيد وجعفر، فقال علي: أنا أحق بها، وهي ابنة عمي، وقال جعفر: ابنة عمي وخالتها تحتي، وقال زيد: ابنة أخي، فقضى بها النبي صلى الله عليه وسلم لخالتها، وقال: الخالة بمنزلة الأم، وقال لعلي: أنت مني وأنا منك، وقال لجعفر: ‌أشبهت ‌خلقي ‌وخلقي، وقال لزيد: أنت أخونا ومولانا.