الموسوعة الحديثية


- إنَّ رجُلًا مِن بَني إسرائيلَ قال: لَأَتصَدَّقَنَّ اللَّيلةَ بمالي، فخرَجَ به فوضَعَه في يَدِ زانيةٍ، فأَصبَحَ الناسُ يَتحَدَّثون، تُصُدِّقَ على فُلانةٍ الزانيةِ، ثم خرَجَ بمالٍ أيضًا: فوضَعَه في يَدِ سارقٍ، فأَصبَحَ أهلُ المدينةِ يَتحدَّثون: تُصُدِّقَ على فُلانٍ السارِقِ، ثمَّ خرَجَ بمالٍ أيضًا، فوضَعَه في يَدِ رجُلٍ غنيٍّ، وقال: لو شئتُ لقُلتُ: لا يَدري حيثُ وضَعَه، فرجَعَ الرجُلُ إلى نفْسِه، فقالَ: وضَعتُ صَدَقتي عندَ زانيةٍ، ثمَّ وضَعتُها عندَ سارقٍ، ثمَّ وضَعتُها عندَ غنيٍّ. فأُرِيَ في المنامِ: إنَّ صدقتَك قد قُبِلَتْ، أمَّا الزانيةُ فلعلَّها تَعفُفُ عن زِناها، وأمَّا السارِقُ فلعلَّه يُغنيه عَنِ السَّرَقِ، وأمَّا الغنيُّ فلعلَّه يَعتَبِرُ في مالِه.

أحاديث مشابهة:


- قالَ رَجُلٌ لأَتَصَدَّقَنَّ اللَّيْلَةَ بصَدَقَةٍ، فَخَرَجَ بصَدَقَتِهِ فَوَضَعَها في يَدِ زانِيَةٍ، فأصْبَحُوا يَتَحَدَّثُونَ تُصُدِّقَ اللَّيْلَةَ علَى زانِيَةٍ، قالَ: اللَّهُمَّ، لكَ الحَمْدُ علَى زانِيَةٍ، لأَتَصَدَّقَنَّ بصَدَقَةٍ، فَخَرَجَ بصَدَقَتِهِ فَوَضَعَها في يَدِ غَنِيٍّ، فأصْبَحُوا يَتَحَدَّثُونَ: تُصُدِّقَ علَى غَنِيٍّ، قالَ: اللَّهُمَّ، لكَ الحَمْدُ علَى غَنِيٍّ، لأَتَصَدَّقَنَّ بصَدَقَةٍ، فَخَرَجَ بصَدَقَتِهِ فَوَضَعَها في يَدِ سارِقٍ، فأصْبَحُوا يَتَحَدَّثُونَ: تُصُدِّقَ علَى سارِقٍ، فقالَ: اللَّهُمَّ، لكَ الحَمْدُ علَى زانِيَةٍ، وعلَى غَنِيٍّ، وعلَى سارِقٍ، فَأُتِيَ فقِيلَ له: أمَّا صَدَقَتُكَ فقَدْ قُبِلَتْ، أمَّا الزَّانِيَةُ فَلَعَلَّها تَسْتَعِفُّ بها عن زِناها، ولَعَلَّ الغَنِيَّ يَعْتَبِرُ فيُنْفِقُ ممَّا أعْطاهُ اللَّهُ، ولَعَلَّ السَّارِقَ يَسْتَعِفُّ بها عن سَرِقَتِهِ.

- قالَ رجلٌ : لأتصَدَّقنَّ بصدقةٍ ، فخرجَ بصدقتِهِ فوضعَها في يدِ سارقٍ ، فأصبحوا يتحدَّثونَ : تُصُدِّقَ على سارقٍ . فقالَ : اللَّهمَّ لَكَ الحمدُ ، على سارقٍ ! لأتصدَّقنَّ بصدقةٍ ، فخرجَ بصدقتِهِ فوضعَها في يدِ زانيةٍ ، فأصبحوا يتحدَّثونَ : تُصُدِّقَ اللَّيلةَ على زانيةٍ فقالَ : اللَّهمَّ لَكَ الحمدُ على زانيةٍ لأتصدَّقنَّ بصدقةٍ فخرجَ بصدقتِهِ فوضعَها في يدِ غنيٍّ ، فأصبحوا يتحدَّثونَ : تصدِّقَ على غَنِيٍّ قالَ : اللَّهمَّ لَكَ الحمدُ على زانيةٍ ، وعلى سارقٍ ، وعلى غنيٍّ . فأُتِيَ فقيلَ لَهُ : أمَّا صدقتُكَ فقد تُقبِّلَت ، أمَّا الزَّانيةُ فلعلَّها أن تستعِفَّ بِهِ من زناها ، ولعلَّ السَّارقَ أن يستعفَّ بِهِ عن سرقتِهِ ، ولعلَّ الغنيَّ أن يعتبرَ فينفقَ ممَّا أعطاهُ اللَّهُ عزَّ وجلَّ

- قال رجلٌ : لَأتَصدَّقَنَّ الليلةَ بِصدَقةٍ ، فخرجَ بِصدقتِه فوَضَعَها في يدِ سارِقٍ ، فأصْبحُوا يَتحدَّثُون : تُصِدِّقَ الليلةَ على سارِقٍ ، فقال : اللهُمَّ لكَ الحمدُ ، على سارِقٍ ! لَأتَصدَّقَنَّ الليلةَ بِصدَقةٍ ، فخرجَ بِصدَقتِه فوضعَها في يدِ زانيةٍ ، فأصبحُوا يَتحدَّثُونَ : تُصِدِّقَ الليلةَ على زانيةٍ ! فقال : اللهُمَّ لكَ الحمْدُ على زانيةٍ ، لَأتَصدَّقَنَّ الليلةَ بِصدَقةٍ ، فخرجَ بِصدَقتِه فوضعَها في يدِ غنيٍّ ، فأصبحُوا يتحدَّثُونَ : تُصِدِّقَ الليلةَ على غَنِيٍّ ، فقال : اللهُمَّ لكَ الحمدُ على سارِقٍ ، وعلى زانيةٍ ، وعلى غنيٍّ ، فأُتِيَ ، فقِيلَ لهُ : أمَّا صدَقَتُكَ على سارِقٍ فلَعلَّهُ أنْ يَستَعِفَّ عن سرِقَتِه ، وأمّا الزّانيةُ فلَعلَّها أنْ تَستعِفَّ عن زِناها ، وأمّا الغنيُّ فلَعلَّهُ أنْ يَعتبِرَ فيُنفِقُ مِمّا أعْطاهُ اللهُ

- حديثُ الرجلِ الذي تصدقَ بالليلِ على رجلٍ فصادفَتْ صدقُتُه سارقًا فتحدَّثَ الناسُ بذلِكَ ثُمَّ تَصَدَّقَ مرةً أخرى على امرأةٍ فصادَفَتْ صدقتُهُ زانيَةً فأصبَحَ الناسُ يتحدثون بذلِكَ تُصُدِّقَ الليلَةَ على زانِيَةٍ فجاءَهُ في المنامِ من قال له : أما صَدَقَتُكَ على سارقٍ فلعلَّهُ أنْ يسْتَعِفَّ عن سرقتِه وأما صدقتُكَ على زانيةٍ فلعلَّها أنْ تستعِفَّ عن زِنَاها

- أن رجلاً خرجَ بصدقتِه فدفعَها فقيل تصدَّقَ على سارقٍ ، فقال: على سارقٍ ؟ فأوحى اللهُ تعالى: لعلَّه يستعفَّ عن سرقتِه.

- أنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قالَ: قالَ رَجُلٌ: لَأَتَصَدَّقَنَّ بصَدَقَةٍ، فَخَرَجَ بصَدَقَتِهِ، فَوَضَعَهَا في يَدِ سَارِقٍ، فأصْبَحُوا يَتَحَدَّثُونَ: تُصُدِّقَ علَى سَارِقٍ فَقالَ: اللَّهُمَّ لكَ الحَمْدُ، لَأَتَصَدَّقَنَّ بصَدَقَةٍ، فَخَرَجَ بصَدَقَتِهِ فَوَضَعَهَا في يَدَيْ زَانِيَةٍ، فأصْبَحُوا يَتَحَدَّثُونَ: تُصُدِّقَ اللَّيْلَةَ علَى زَانِيَةٍ، فَقالَ: اللَّهُمَّ لكَ الحَمْدُ، علَى زَانِيَةٍ؟ لَأَتَصَدَّقَنَّ بصَدَقَةٍ، فَخَرَجَ بصَدَقَتِهِ، فَوَضَعَهَا في يَدَيْ غَنِيٍّ، فأصْبَحُوا يَتَحَدَّثُونَ: تُصُدِّقَ علَى غَنِيٍّ، فَقالَ: اللَّهُمَّ لكَ الحَمْدُ، علَى سَارِقٍ وعلَى زَانِيَةٍ وعلَى غَنِيٍّ، فَأُتِيَ فقِيلَ له: أَمَّا صَدَقَتُكَ علَى سَارِقٍ فَلَعَلَّهُ أَنْ يَسْتَعِفَّ عن سَرِقَتِهِ، وأَمَّا الزَّانِيَةُ فَلَعَلَّهَا أَنْ تَسْتَعِفَّ عن زِنَاهَا، وأَمَّا الغَنِيُّ فَلَعَلَّهُ يَعْتَبِرُ فيُنْفِقُ ممَّا أَعْطَاهُ اللَّهُ.

- قال رجلٌ: لأتصدَقَنَّ بصدقةٍ فخرَج بصدقتِه فوضَعها في يدِ زانيةٍ فأصبَح النَّاسُ يتحدَّثونَ: تُصُدِّقَ اللَّيلةَ على زانيةٍ فقال: اللَّهمَّ لك الحمدُ على زانيةٍ! لأتصدَّقَنَّ بصدقةٍ فخرَج بصدقتِه فوضَعها في يدِ سارقٍ فأصبَح النَّاسُ يتحدَّثونَ: تُصُدِّقَ اللَّيلةَ على سارقٍ فقال: اللَّهمَّ لك الحمدُ على سارقٍ لأتصدَّقَنَّ اللَّيلةَ بصدقةٍ فخرَج بصدقتِه فوضَعها في يدِ غنيٍّ فأصبَح النَّاسُ يتحدَّثونَ: تُصُدِّقَ اللَّيلةَ على غنيٍّ فقال: اللَّهمَّ لك الحمدُ على غنيٍّ فأُتي فقيل: أمَّا صدقتُك فقد قُبِلت؛ أمَّا الزَّانيةُ فلعلَّها تستعفُّ بها عن زناها وأمَّا السَّارقُ فلعلَّه يستعفُّ عن سرقتِه ولعلَّ الغنيَّ يعتبرُ فيُنفِقُ ممَّا أعطاه اللهُ تعالى