الموسوعة الحديثية


- قال رجلٌ : لَأتَصدَّقَنَّ الليلةَ بِصدَقةٍ، فخرجَ بِصدقتِه فوَضَعَها في يدِ سارِقٍ، فأصْبحُوا يَتحدَّثُون : تُصِدِّقَ الليلةَ على سارِقٍ، فقال : اللهُمَّ لكَ الحمدُ، على سارِقٍ ! لَأتَصدَّقَنَّ الليلةَ بِصدَقةٍ، فخرجَ بِصدَقتِه فوضعَها في يدِ زانيةٍ، فأصبحُوا يَتحدَّثُونَ : تُصِدِّقَ الليلةَ على زانيةٍ ! فقال : اللهُمَّ لكَ الحمْدُ على زانيةٍ، لَأتَصدَّقَنَّ الليلةَ بِصدَقةٍ، فخرجَ بِصدَقتِه فوضعَها في يدِ غنيٍّ، فأصبحُوا يتحدَّثُونَ : تُصِدِّقَ الليلةَ على غَنِيٍّ، فقال : اللهُمَّ لكَ الحمدُ على سارِقٍ، وعلى زانيةٍ، وعلى غنيٍّ، فأُتِيَ، فقِيلَ لهُ : أمَّا صدَقَتُكَ على سارِقٍ فلَعلَّهُ أنْ يَستَعِفَّ عن سرِقَتِه، وأمّا الزّانيةُ فلَعلَّها أنْ تَستعِفَّ عن زِناها، وأمّا الغنيُّ فلَعلَّهُ أنْ يَعتبِرَ فيُنفِقُ مِمّا أعْطاهُ اللهُ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع الصفحة أو الرقم : 4346
التخريج : أخرجه البخاري (1421) واللفظ له، ومسلم (1022)
التصنيف الموضوعي: صدقة - الصدقة على الغني صدقة - فضل الصدقة والحث عليها علم - القصص صدقة - فيمن دفع صدقته إلى رجل ظنه من أهلها
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (2/ 110)
1421- حدثنا أبو اليمان: أخبرنا شعيب: حدثنا أبو الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((قال رجل: لأتصدقن بصدقة، فخرج بصدقته، فوضعها في يد سارق، فأصبحوا يتحدثون: تصدق على سارق، فقال: اللهم لك الحمد، لأتصدقن بصدقة، فخرج بصدقته فوضعها في يدي زانية، فأصبحوا يتحدثون: تصدق الليلة على زانية، فقال: اللهم لك الحمد، على زانية. لأتصدقن بصدقة، فخرج بصدقته، فوضعها في يدي غني، فأصبحوا يتحدثون: تصدق على غني، فقال: اللهم لك الحمد، على سارق، وعلى زانية، وعلى غني، فأتي: فقيل له: أما صدقتك على سارق فلعله أن يستعف عن سرقته، وأما الزانية فلعلها أن تستعف عن زناها، وأما الغني فلعله يعتبر فينفق مما أعطاه الله)).

[صحيح مسلم] (2/ 709 )
((78- (‌1022) حدثني سويد بن سعيد. حدثني حفص بن ميسرة عن موسى بن عقبة، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم ((قال رجل: لأتصدقن الليلة بصدقة. فخرج بصدقته فوضعها في يد زانية. فأصبحوا يتحدثون: تصدق الليلة على زانية. قال: اللهم! لك الحمد على زانية. لأتصدقن بصدقة. فخرج بصدقته فوضعها في يد غني. فأصبحوا يتحدثون: تصدق على غني. قال: اللهم! لك الحمد على غني. لأتصدقن بصدقة. فخرج بصدقته فوضعها في يد سارق. فأصبحوا يتحدثون: تصدق على سارق. فقال: اللهم! لك الحمد على زانية وعلى غني وعلى سارق. فأتي فقيل له: أما صدقتك فقد قبلت. أما الزانية فلعلها تستعف بها عن زناها. ولعل الغني يعتبر فينفق مما أعطاه الله. ولعل السارق يستعف بها عن سرقته)).