الموسوعة الحديثية


- إنَّ رجُلًا مِن بَني إسرائيلَ قال: لَأَتصَدَّقَنَّ اللَّيلةَ بمالي، فخرَجَ به فوضَعَه في يَدِ زانيةٍ، فأَصبَحَ الناسُ يَتحَدَّثون، تُصُدِّقَ على فُلانةٍ الزانيةِ، ثم خرَجَ بمالٍ أيضًا: فوضَعَه في يَدِ سارقٍ، فأَصبَحَ أهلُ المدينةِ يَتحدَّثون: تُصُدِّقَ على فُلانٍ السارِقِ، ثمَّ خرَجَ بمالٍ أيضًا، فوضَعَه في يَدِ رجُلٍ غنيٍّ، وقال: لو شئتُ لقُلتُ: لا يَدري حيثُ وضَعَه، فرجَعَ الرجُلُ إلى نفْسِه، فقالَ: وضَعتُ صَدَقتي عندَ زانيةٍ، ثمَّ وضَعتُها عندَ سارقٍ، ثمَّ وضَعتُها عندَ غنيٍّ. فأُرِيَ في المنامِ: إنَّ صدقتَك قد قُبِلَتْ، أمَّا الزانيةُ فلعلَّها تَعفُفُ عن زِناها، وأمَّا السارِقُ فلعلَّه يُغنيه عَنِ السَّرَقِ، وأمَّا الغنيُّ فلعلَّه يَعتَبِرُ في مالِه.
خلاصة حكم المحدث : صحيح دون قوله: "من بني إسرائيل"
الراوي : أبو هريرة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 8602
التخريج : أخرجه البخاري (1421)، ومسلم (1022)، والنسائي (2523)، وأحمد (8602) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: صدقة - الصدقة على الغني صدقة - فضل الصدقة والحث عليها إيمان - ما جاء عن الأمم السابقة قبل الإسلام صدقة - فيمن دفع صدقته إلى رجل ظنه من أهلها
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (2/ 110)
1421- حدثنا أبو اليمان: أخبرنا شعيب: حدثنا أبو الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((قال رجل: لأتصدقن بصدقة، فخرج بصدقته، فوضعها في يد سارق، فأصبحوا يتحدثون: تصدق على سارق، فقال: اللهم لك الحمد، لأتصدقن بصدقة، فخرج بصدقته فوضعها في يدي زانية، فأصبحوا يتحدثون: تصدق الليلة على زانية، فقال: اللهم لك الحمد، على زانية. لأتصدقن بصدقة، فخرج بصدقته، فوضعها في يدي غني، فأصبحوا يتحدثون: تصدق على غني، فقال: اللهم لك الحمد، على سارق، وعلى زانية، وعلى غني، فأتي: فقيل له: أما صدقتك على سارق فلعله أن يستعف عن سرقته، وأما الزانية فلعلها أن تستعف عن زناها، وأما الغني فلعله يعتبر فينفق مما أعطاه الله)).

[صحيح مسلم] (2/ 709 )
((78- (‌1022) حدثني سويد بن سعيد. حدثني حفص بن ميسرة عن موسى بن عقبة، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم ((قال رجل: لأتصدقن الليلة بصدقة. فخرج بصدقته فوضعها في يد زانية. فأصبحوا يتحدثون: تصدق الليلة على زانية. قال: اللهم! لك الحمد على زانية. لأتصدقن بصدقة. فخرج بصدقته فوضعها في يد غني. فأصبحوا يتحدثون: تصدق على غني. قال: اللهم! لك الحمد على غني. لأتصدقن بصدقة. فخرج بصدقته فوضعها في يد سارق. فأصبحوا يتحدثون: تصدق على سارق. فقال: اللهم! لك الحمد على زانية وعلى غني وعلى سارق. فأتي فقيل له: أما صدقتك فقد قبلت. أما الزانية فلعلها تستعف بها عن زناها. ولعل الغني يعتبر فينفق مما أعطاه الله. ولعل السارق يستعف بها عن سرقته)).

[سنن النسائي] (5/ 55)
‌2523- أخبرنا عمران بن بكار قال: حدثنا علي بن عياش قال: حدثنا شعيب قال: حدثني أبو الزناد مما حدثه عبد الرحمن الأعرج مما ذكر أنه سمع أبا هريرة يحدث به عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: ((قال رجل: لأتصدقن بصدقة! فخرج بصدقته فوضعها في يد سارق، فأصبحوا يتحدثون: تصدق على سارق! فقال: اللهم لك الحمد على سارق، لأتصدقن بصدقة! فخرج بصدقته فوضعها في يد زانية، فأصبحوا يتحدثون: تصدق الليلة على زانية! فقال: اللهم لك الحمد على زانية، لأتصدقن بصدقة! فخرج بصدقته فوضعها في يد غني، فأصبحوا يتحدثون: تصدق على غني! قال: اللهم لك الحمد على زانية وعلى سارق وعلى غني! فأتي فقيل له: أما صدقتك فقد تقبلت؛ أما الزانية فلعلها أن تستعف به من زناها، ولعل السارق أن يستعف به عن سرقته، ولعل الغني أن يعتبر فينفق مما أعطاه الله عز وجل)).

[مسند أحمد] (14/ 256 ط الرسالة)
((‌8602- حدثنا حسن، حدثنا ابن لهيعة، حدثنا عبد الرحمن الأعرج، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( إن رجلا من بني إسرائيل قال: لأتصدقن الليلة بمالي. فخرج به فوضعه في يد زانية، فأصبح الناس يتحدثون: تصدق على فلانة الزانية. ثم خرج بمال أيضا، فوضعه في يد سارق، فأصبح أهل المدينة يتحدثون: تصدق على فلان السارق. ثم خرج بمال أيضا، فوضعه في يد رجل غني، وقال: لو شئت لقلت: لا يدري حيث وضعه. فرجع الرجل إلى نفسه، فقال: وضعت صدقتي عند زانية، ثم وضعتها عند سارق، ثم وضعتها عند غني! فأري في المنام: إن صدقتك قد قبلت، أما الزانية، فلعلها تعفف عن زناها، وأما السارق، فلعله يغنيه عن السرق، وأما الغني، فلعله يعتبر في ماله)).