الموسوعة الحديثية


- قالَ رجلٌ : لأتصَدَّقنَّ بصدقةٍ، فخرجَ بصدقتِهِ فوضعَها في يدِ سارقٍ، فأصبحوا يتحدَّثونَ : تُصُدِّقَ على سارقٍ. فقالَ : اللَّهمَّ لَكَ الحمدُ، على سارقٍ ! لأتصدَّقنَّ بصدقةٍ، فخرجَ بصدقتِهِ فوضعَها في يدِ زانيةٍ، فأصبحوا يتحدَّثونَ : تُصُدِّقَ اللَّيلةَ على زانيةٍ فقالَ : اللَّهمَّ لَكَ الحمدُ على زانيةٍ لأتصدَّقنَّ بصدقةٍ فخرجَ بصدقتِهِ فوضعَها في يدِ غنيٍّ، فأصبحوا يتحدَّثونَ : تصدِّقَ على غَنِيٍّ قالَ : اللَّهمَّ لَكَ الحمدُ على زانيةٍ، وعلى سارقٍ، وعلى غنيٍّ. فأُتِيَ فقيلَ لَهُ : أمَّا صدقتُكَ فقد تُقبِّلَت، أمَّا الزَّانيةُ فلعلَّها أن تستعِفَّ بِهِ من زناها، ولعلَّ السَّارقَ أن يستعفَّ بِهِ عن سرقتِهِ، ولعلَّ الغنيَّ أن يعتبرَ فينفقَ ممَّا أعطاهُ اللَّهُ عزَّ وجلَّ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح النسائي الصفحة أو الرقم : 2522
التخريج : أخرجه البخاري (1421)، ومسلم (1022) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: صدقة - الصدقة على الغني صدقة - فضل الصدقة والحث عليها علم - القصص صدقة - فيمن دفع صدقته إلى رجل ظنه من أهلها نية - النية في العبادات
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (2/ 110)
1421- حدثنا أبو اليمان: أخبرنا شعيب: حدثنا أبو الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((قال رجل: لأتصدقن بصدقة، فخرج بصدقته، فوضعها في يد سارق، فأصبحوا يتحدثون: تصدق على سارق، فقال: اللهم لك الحمد، لأتصدقن بصدقة، فخرج بصدقته فوضعها في يدي زانية، فأصبحوا يتحدثون: تصدق الليلة على زانية، فقال: اللهم لك الحمد، على زانية. لأتصدقن بصدقة، فخرج بصدقته، فوضعها في يدي غني، فأصبحوا يتحدثون: تصدق على غني، فقال: اللهم لك الحمد، على سارق، وعلى زانية، وعلى غني، فأتي: فقيل له: أما صدقتك على سارق فلعله أن يستعف عن سرقته، وأما الزانية فلعلها أن تستعف عن زناها، وأما الغني فلعله يعتبر فينفق مما أعطاه الله)).

[صحيح مسلم] (2/ 709 )
((78- (‌1022) حدثني سويد بن سعيد. حدثني حفص بن ميسرة عن موسى بن عقبة، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم ((قال رجل: لأتصدقن الليلة بصدقة. فخرج بصدقته فوضعها في يد زانية. فأصبحوا يتحدثون: تصدق الليلة على زانية. قال: اللهم! لك الحمد على زانية. لأتصدقن بصدقة. فخرج بصدقته فوضعها في يد غني. فأصبحوا يتحدثون: تصدق على غني. قال: اللهم! لك الحمد على غني. لأتصدقن بصدقة. فخرج بصدقته فوضعها في يد سارق. فأصبحوا يتحدثون: تصدق على سارق. فقال: اللهم! لك الحمد على زانية وعلى غني وعلى سارق. فأتي فقيل له: أما صدقتك فقد قبلت. أما الزانية فلعلها تستعف بها عن زناها. ولعل الغني يعتبر فينفق مما أعطاه الله. ولعل السارق يستعف بها عن سرقته)).