الموسوعة الحديثية


- أنَّ رجلًا من أصحابِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ كان لا يزالُ يُسافرُ ويغزو، وأن امرأتَه بعثت معه جاريةً لها فقالت : تغسلُ رأسَك وتَخدِمُك وتحفظُ رحلَك ولم تجعلْها له، وإنه طال سفرُه في وجهِه ذلك فوقع بالجاريةِ، فلما قفَل أخبرت الجاريةُ مولاتَها بذلك، فغارت غيرةً شديدةً وغضِبت، فأتت رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ فأخبرته بالذي صنع، فقال لها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ : إن كان استكرهها فهي عتيقةٌ وعليه مثلُها، وإن كان أتاها عن طيبةِ نفسٍ منها ورِضىً فهي له وعليه مثلُ ثمنِها لك، ولم يقمْ فيه حدًّا

الصحيح البديل:


- أنَّ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عنْه بَعَثَهُ مُصَدِّقًا، فَوَقَعَ رَجُلٌ علَى جَارِيَةِ امْرَأَتِهِ، فأخَذَ حَمْزَةُ مِنَ الرَّجُلِ كَفِيلًا حتَّى قَدِمَ علَى عُمَرَ، وكانَ عُمَرُ قدْ جَلَدَهُ مِئَةَ جَلْدَةٍ، فَصَدَّقَهُمْ وعَذَرَهُ بالجَهَالَةِ.
خلاصة حكم المحدث : [معلق]
الراوي : حمزة بن عمرو الأسلمي | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم : 2290
التصنيف الموضوعي: حدود - درء الحدود حدود - الجلد شهادات - الكفالة ببدن من عليه حق حدود - من وطئ جارية امرأته كفالة - الكفالة بالحدود
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

- عن حمزة بن عمرو الأسلمي: أنَّ عُمَرَ بعَثَهُ مُصدِّقًا على سَعدِ هُذَيمٍ، فأُتيَ حَمزةُ بمالٍ لِيُصَدِّقَهُ، فإذا رَجُلٌ يَقولُ لامرَأتِهِ: أدِّي صَدَقةَ مالِ مَولاكِ. وإذا المرأةُ تَقولُ له: بل أنتَ فأدِّ صَدَقةَ مالِ أبيكَ. فسألَ حَمزةُ عن أمرِهما وقَولِهما، فأُخبِرَ أنَّ ذلك الرَّجُلَ زَوجُ تلك المرأةِ، وأنَّهُ وقَعَ على جاريةٍ لها، فولَدَتْ وَلَدًا، فأعتَقَتْهُ امرأتُهُ، قالوا: فهذا المالُ لأبيهِ مِن جاريَتِها، فقال حَمزةُ: لَأرجُمَنَّكَ بأحجارِكَ. فقيلَ له: أصلَحَكَ اللهُ، إنَّ أمْرَهُ قد رُفِعَ إلى عُمَرَ بنِ الخَطَّابِ، فجلَدَهُ عُمَرُ مِئةً، ولم يَرَ عليه الرَّجمَ، فأخَذَ حَمزةُ بالرَّجُلِ كَفيلًا حتى قدِمَ على عُمَرَ، فسألَهُ عمَّا ذُكِرَ مِن جَلدِ عُمَرَ إيَّاهُ، ولم يَرَ عليه الرَّجمَ، فصَدَّقَهم عُمَرُ بذلك، وقال: إنَّما درَأَ عنه الرَّجمَ؛ لِأنَّهُ عذَرَهُ بالجَهالةِ.