الموسوعة الحديثية


- أنَّ رجلًا من أصحابِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ كان لا يزالُ يُسافرُ ويغزو، وأن امرأتَه بعثت معه جاريةً لها فقالت : تغسلُ رأسَك وتَخدِمُك وتحفظُ رحلَك ولم تجعلْها له، وإنه طال سفرُه في وجهِه ذلك فوقع بالجاريةِ، فلما قفَل أخبرت الجاريةُ مولاتَها بذلك، فغارت غيرةً شديدةً وغضِبت، فأتت رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ فأخبرته بالذي صنع، فقال لها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ : إن كان استكرهها فهي عتيقةٌ وعليه مثلُها، وإن كان أتاها عن طيبةِ نفسٍ منها ورِضىً فهي له وعليه مثلُ ثمنِها لك، ولم يقمْ فيه حدًّا
خلاصة حكم المحدث : فيه نظر
الراوي : سلمة الهذلي | المحدث : البخاري | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي الصفحة أو الرقم : 8/240
التخريج : أخرجه الطبراني (7/ 46) (6339) وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (11/ 332) باختلاف يسير، وأخرجه أبوداود (4460) مختصرا.
التصنيف الموضوعي: أقضية وأحكام - قضايا حكم فيها النبي صلى الله عليه وسلم نكاح - الغيرة آداب عامة - الاستعانة بالصغار والعبيد في الخدمة وغيرها حدود - من وطئ جارية امرأته
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


السنن الكبرى للبيهقي (طبعة هجر)
(17/ 242) 17157- أخبرناه أبو الحسن علي بن محمد المقرئ، أخبرنا الحسن بن محمد بن إسحاق، حدثنا يوسف بن يعقوب، حدثنا القاسم بن سلام بن مسكين، حدثني أبي قال: سألت الحسن، عن الرجل، يقع بجارية امرأته، قال: حدثني قبيصة بن حريث الأنصاري، عن سلمة بن محبق، أن رجلا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يزال يسافر ويغزو، وأن امرأته بعثت معه جارية لها، فقالت: تغسل رأسك وتخدمك وتحفظ رحلك، ولم تجعلها له، وأنه طال سفره في وجهه ذلك فوقع بالجارية، فلما قفل أخبرت الجارية مولاتها بذلك، فغارت غيرة شديدة وغضبت، فأتت النبي صلى الله عليه وسلم فأخبرته بالذي صنع، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن كان استكرهها فهي عتيقة وعليه مثلها، وإن كان أتاها عن طيبة نفس منها ورضى فهي له وعليه مثل ثمنها لك ولم يقم فيه حدا. قال البخاري: فيما بلغني عنه لحديث قبيصة هذا أصح، يعني من رواية من رواه، عن الحسن، عن سلمة قال البخاري: ولا يقول بهذا أحد من أصحابنا، وقال البخاري: في التاريخ قبيصة بن حريث الأنصاري سمع سلمة بن المحبق، في حديثه نظر. أخبرناه أبو سعد الماليني، أخبرنا أبو أحمد بن عدي، قال: سمعت ابن حماد، يذكره، عن البخاري. قال الشيخ رحمه الله: حصول الإجماع من فقهاء الأمصار بعد التابعين على ترك القول به دليل على أنه إن ثبت صار منسوخا بما ورد من الأخبار في الحدود

[المعجم الكبير للطبراني] (7/ 46)
: 6339 - حدثنا يوسف القاضي، ثنا القاسم بن سلام بن مسكين، حدثني أبي، قال: سألت الحسن عن الرجل يقع بجارية امرأته؟ فقال: حدثني قبيصة بن حريث الأنصاري، عن سلمة بن المحبق، أن رجلا من صحابة النبي صلى الله عليه وسلم ‌كان ‌لا ‌يزال ‌يسافر ‌ويغزو، ‌وإن ‌امرأته ‌بعثت ‌معه ‌جارية لها ، قالت: ‌تغسل ‌رأسك، ‌وتخدمك، ‌وتحفظ ‌رحلك، ‌ولم ‌تجعلها ‌له، وإنه ‌طال ‌سفره ‌في ‌وجهه ‌ذلك، ‌فوقع بالجارية، فلما ‌قفل ‌أخبرت ‌الجارية ‌مولاتها ‌بذلك، ‌فغارت ‌غيرة ‌شديدة، ‌وغضبت، فأتت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأخبرته بالذي صنع، فقال لها نبي الله صلى الله عليه وسلم: ‌إن ‌كان ‌استكرهها ‌فهي ‌عتيقة، ‌وعليه ‌مثلها، وإن كان أتاها عن طيبة نفس فهي له، وعليه مثل ثمنها ولم يقم فيه حدا

تاريخ دمشق لابن عساكر (11/ 332)
ح ولجون حديث آخر مشكو ك فيه ومختلف في إسناده أخبرناه أبو القاسم بن السمرقندي أنبأنا أبو الحسين بن النقور أنبأنا عيسى بن علي أنبأنا عبد الله بن محمد حدثني عبد الله بن محمد بن عبد الملك الواسطي نبأنا بكر بن بكار نبأنا شعبة عن قتادة عن الحسن عن جون من قتادة أو عن رجل عن سلمة بن محبق عن النبي (صلى الله عليه وسلم) معنى حديث سلام بن مسكين انتهى يعني الذي أخبرناه أبو القاسم بن السمرقندي أنبأنا أبو الحسين بن النفور أنبأنا عيسى بن علي أنبأنا عبد الله حدثني زهير بن محمد قال أنبأنا القاسم بن سلام بن مسكين حدثني أبي قال سألت الحسن عن الرجل يقع بجارية امرأته فقال حدثني قبيصة بن حريث الأنصاري عن سلمة بن المحبق أن رجلا من أصحاب النبي (صلى الله عليه وسلم) كان لا يزال يسافر ويغزو وإن امرأته بعثت معه جارية لها قالت تغسل رأسك وتخدمك وتحفظ عليك ولم تجعلها له وإنه طال سفره في وجهه فوقع بالجارية فلما فعل أخبرت الجارية مولاتها بذلك غارت غيرة شديدة فغضبت فأتت النبي (صلى الله عليه وسلم) فأخبرته بالذي صنع فقال لها النبي (صلى الله عليه وسلم) إن كان استكرهها فهي عتيقة وعليه مثلها وإن كان أتاها عن طيب نفس منها ورضاها فهي له وعليه مثل ثمنها لك ح ولم يقم فيه حدا انتهى

سنن أبي داود (4/ 158)
4460 - حدثنا أحمد بن صالح، حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن قتادة، عن الحسن، عن قبيصة بن حريث، عن سلمة بن المحبق، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قضى في رجل وقع على جارية امرأته، إن كان استكرهها فهي حرة، وعليه لسيدتها مثلها، فإن كانت طاوعته، فهي له، وعليه لسيدتها مثلها قال أبو داود: روى يونس بن عبيد، وعمرو بن دينار، ومنصور بن زاذان، وسلام، عن الحسن، هذا الحديث بمعناه، لم يذكر يونس، ومنصور، قبيصة