الموسوعة الحديثية


- أنَّ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عنْه بَعَثَهُ مُصَدِّقًا، فَوَقَعَ رَجُلٌ علَى جَارِيَةِ امْرَأَتِهِ، فأخَذَ حَمْزَةُ مِنَ الرَّجُلِ كَفِيلًا حتَّى قَدِمَ علَى عُمَرَ، وكانَ عُمَرُ قدْ جَلَدَهُ مِئَةَ جَلْدَةٍ، فَصَدَّقَهُمْ وعَذَرَهُ بالجَهَالَةِ.
خلاصة حكم المحدث : [معلق]
الراوي : حمزة بن عمرو الأسلمي | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم : 2290
التصنيف الموضوعي: حدود - درء الحدود حدود - الجلد شهادات - الكفالة ببدن من عليه حق حدود - من وطئ جارية امرأته كفالة - الكفالة بالحدود
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

أحاديث مشابهة:


- أنَّ عمرَ رضيَ اللَّهُ عنهُ بعثَهُ مُصدِّقًا على سعدِ بنِ هُذَيْمٍ . فأتى حمزةَ بمالٍ ليصدِّقَهُ . فإذا رجلٌ يقولُ لامرأتِهِ: أدِّ صدقةَ مالِ مولاكِ وإذا المرأةُ تقولُ لَهُ: بل أنتَ فأدِّ صدقةَ مالِ ابنَكَ . فسألَ حَمزةُ عن أمرِهِما وقولِهِما فأُخْبِرَ أنَّ ذلِكَ الرَّجلَ زَوجُ تلكَ المرأةِ، وأنَّهُ وقعَ على جاريةٍ لَها فولَدَت ولدًا فأعتَقتْهُ امرأتُهُ . قالوا: فَهَذا المالُ لابنِهِ من جاريتِها . فقالَ حمزةُ: لأرجُمنَّكَ بأحجارِكَ . فقيلَ لَهُ: أصلحَكَ اللَّهُ إنَّ أمرَهُ قد رُفِعَ إلى عُمرَ بنِ الخطَّابِ رضيَ اللَّهُ عنهُ فجلدَهُ عمرُ مائةً ولم يرَ عليهِ الرَّجمَ . فأخذَ حمزةُ بالرَّجلِ كَفيلًا حتَّى يقدَمَ على عمرَ رضيَ اللَّهُ عنهُ، فيسأله عمَّا ذَكَرَ مِن جلدِ عمرَ رضيَ اللَّهُ عنهُ إيَّاهُ ولم يرَ عليهِ رجمًا فصدَّقَهُم عمرُ بذلِكَ من قولِهِم، وقالَ: إنَّما درأَ عنهُ الرَّجمَ عُذرَهُ بالجهالةِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : حمزة بن عمرو الأسلمي | المحدث : العيني | المصدر : نخب الافكار الصفحة أو الرقم : 15/495
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

- عن حمزة بن عمرو الأسلمي: أنَّ عُمَرَ بعَثَهُ مُصدِّقًا على سَعدِ هُذَيمٍ، فأُتيَ حَمزةُ بمالٍ لِيُصَدِّقَهُ، فإذا رَجُلٌ يَقولُ لامرَأتِهِ: أدِّي صَدَقةَ مالِ مَولاكِ. وإذا المرأةُ تَقولُ له: بل أنتَ فأدِّ صَدَقةَ مالِ أبيكَ. فسألَ حَمزةُ عن أمرِهما وقَولِهما، فأُخبِرَ أنَّ ذلك الرَّجُلَ زَوجُ تلك المرأةِ، وأنَّهُ وقَعَ على جاريةٍ لها، فولَدَتْ وَلَدًا، فأعتَقَتْهُ امرأتُهُ، قالوا: فهذا المالُ لأبيهِ مِن جاريَتِها، فقال حَمزةُ: لَأرجُمَنَّكَ بأحجارِكَ. فقيلَ له: أصلَحَكَ اللهُ، إنَّ أمْرَهُ قد رُفِعَ إلى عُمَرَ بنِ الخَطَّابِ، فجلَدَهُ عُمَرُ مِئةً، ولم يَرَ عليه الرَّجمَ، فأخَذَ حَمزةُ بالرَّجُلِ كَفيلًا حتى قدِمَ على عُمَرَ، فسألَهُ عمَّا ذُكِرَ مِن جَلدِ عُمَرَ إيَّاهُ، ولم يَرَ عليه الرَّجمَ، فصَدَّقَهم عُمَرُ بذلك، وقال: إنَّما درَأَ عنه الرَّجمَ؛ لِأنَّهُ عذَرَهُ بالجَهالةِ.