الموسوعة الحديثية


-  أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كانَ يَحْتَجِرُ حَصِيرًا باللَّيْلِ فيُصَلِّي عليه، ويَبْسُطُهُ بالنَّهَارِ فَيَجْلِسُ عليه، فَجَعَلَ النَّاسُ يَثُوبُونَ إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فيُصَلُّونَ بصَلَاتِهِ حتَّى كَثُرُوا، فأقْبَلَ فَقالَ: يا أيُّها النَّاسُ، خُذُوا مِنَ الأعْمَالِ ما تُطِيقُونَ؛ فإنَّ اللَّهَ لا يَمَلُّ حتَّى تَمَلُّوا، وإنَّ أحَبَّ الأعْمَالِ إلى اللَّهِ ما دَامَ وإنْ قَلَّ.

أحاديث مشابهة:


- أنَّ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، حَدَّثَتْهُ قَالَتْ: لَمْ يَكُنِ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَصُومُ شَهْرًا أكْثَرَ مِن شَعْبَانَ، فإنَّه كانَ يَصُومُ شَعْبَانَ كُلَّهُ وَكانَ يقولُ: خُذُوا مِنَ العَمَلِ ما تُطِيقُونَ، فإنَّ اللَّهَ لا يَمَلُّ حتَّى تَمَلُّوا. وَأَحَبُّ الصَّلَاةِ إلى النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ما دُووِمَ عليه وإنْ قَلَّتْ، وكانَ إذَا صَلَّى صَلَاةً دَاوَمَ عَلَيْهَا.

- أنَّ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ دَخَلَ عَلَيْهَا وعِنْدَهَا امْرَأَةٌ، قَالَ: مَن هذِه؟ قَالَتْ: فُلَانَةُ، تَذْكُرُ مِن صَلَاتِهَا، قَالَ: مَهْ، علَيْكُم بما تُطِيقُونَ، فَوَاللَّهِ لا يَمَلُّ اللَّهُ حتَّى تَمَلُّوا وكانَ أحَبَّ الدِّينِ إلَيْهِ مَادَامَ عليه صَاحِبُهُ.

- سُئِلَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أيُّ الأعْمَالِ أحَبُّ إلى اللَّهِ؟ قَالَ: أدْوَمُهَا وإنْ قَلَّ وقَالَ: اكْلَفُوا مِنَ الأعْمَالِ ما تُطِيقُونَ.

- كانَ أحَبُّ العَمَلِ إلى رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ الذي يَدُومُ عليه صَاحِبُهُ.

- اكْلَفُوا من العملِ ما تُطِيقُونَ ، فإنَّ اللهَ لا يَمَلُّ من الثوابِ حتَّى تَمَلُّوا من العَمَلِ

- أنَّ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كانَ له حَصِيرٌ، يَبْسُطُهُ بالنَّهَارِ، ويَحْتَجِرُهُ باللَّيْلِ، فَثَابَ إلَيْهِ نَاسٌ، فَصَلَّوْا ورَاءَهُ.

- احتجر رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ حصيرًا . فذكرتُ الحديثَ . وفيه اكلَفوا من العملِ ما تطيقونَ ، فإنَّ خيرَ العملِ أدومُه وإن قلَّ . ونزلت عليه { يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ } فكُتِبَ عليهم قيامُ الليلِ وأُنزلتْ منزلةَ الفريضةِ حتى إن كان بعضُهم ليربطُ الحبلَ فيتعلَّقُ به ، فلما رأى اللهُ تكلَّفَهم ابتغاءَ رِضاه وضع ذلك عنهم فردَّهم إلى الفريضةِ ووضع عنهم قيامَ الليلِ إلا ما تطوَّعوا به

- كنتُ أجعلُ لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حصيرًا يصلي عليه من الليلِ ، فتسامعَ الناسُ به فاجتمعُوا ، فخرجَ كالمغضبِ وكانَ بهم رحيمًا فخَشِي أن يُكتبَ عليهم قيامُ الليلِ فقال: أيُّها الناسُ اكلُفُوا من الأعمالِ ما تُطيقُونَ فإنَّ اللهَ لا يَمَلُّ من الثوابِ حتى تملوا من العملِ ، وخيرُ الأعمالِ ما دِيمَ عليه ، ونزل القرآنُ { يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ قُمِ اللَّيْلَ إلَّا قَلِيلًا نِصْفَهُ أَوِ انقُصْ مِنْهُ قَلِيلًا أَوْ زِدْ عَلَيْهِ } حتى كانَ الرجُلُ يربِطُ الحبلَ ويتعَلَّقُ فمكثُوا بذلك ثمانيةَ أشهرٍ فرأى اللهُ ما يبتغُونَ من رضوانهِ فرحِمَهم فردَّهم إلى الفريضَةِ وترْكِ قيامِ الليلِ

- أنَّ النبيَّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ لَمْ يَمُتْ حتَّى كانَ كَثِيرٌ مِن صَلَاتِهِ وَهو جَالِسٌ.

- لَمَّا بَدَّنَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، وَثَقُلَ، كانَ أَكْثَرُ صَلَاتِهِ جَالِسًا.

- أنَّ النبيَّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ لَمْ يَمُتْ حتَّى صَلَّى قَاعِدًا.

- لَمْ يَكُنْ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ في الشَّهْرِ مِنَ السَّنَةِ أَكْثَرَ صِيَامًا منه في شَعْبَانَ وَكانَ يقولُ: خُذُوا مِنَ الأعْمَالِ ما تُطِيقُونَ، فإنَّ اللَّهَ لَنْ يَمَلَّ حتَّى تَمَلُّوا وَكانَ يقولُ: أَحَبُّ العَمَلِ إلى اللهِ ما دَاوَمَ عليه صَاحِبُهُ، وإنْ قَلَّ.

- كانَ لِرَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ حَصِيرٌ، وَكانَ يُحَجِّرُهُ مِنَ اللَّيْلِ فيُصَلِّي فِيهِ، فَجَعَلَ النَّاسُ يُصَلُّونَ بصَلَاتِهِ، وَيَبْسُطُهُ بالنَّهَارِ، فَثَابُوا ذَاتَ لَيْلَةٍ، فَقالَ: يا أَيُّهَا النَّاسُ علَيْكُم مِنَ الأعْمَالِ ما تُطِيقُونَ، فإنَّ اللَّهَ لا يَمَلُّ حتَّى تَمَلُّوا، وإنَّ أَحَبَّ الأعْمَالِ إلى اللهِ ما دُووِمَ عليه، وإنْ قَلَّ. وَكانَ آلُ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ إذَا عَمِلُوا عَمَلًا أَثْبَتُوهُ.

- أنَّ الحَوْلَاءَ بنْتَ تُوَيْتِ بنِ حَبِيبِ بنِ أَسَدِ بنِ عبدِ العُزَّى مَرَّتْ بهَا وَعِنْدَهَا رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، فَقُلتُ: هذِه الحَوْلَاءُ بنْتُ تُوَيْتٍ، وَزَعَمُوا أنَّهَا لا تَنَامُ اللَّيْلَ، فَقالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ: لا تَنَامُ اللَّيْلَ خُذُوا مِنَ العَمَلِ ما تُطِيقُونَ، فَوَاللَّهِ لا يَسْأَمُ اللَّهُ حتَّى تَسْأَمُوا.

- دَخَلَ عَلَيَّ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، وَعِندِي امْرَأَةٌ، فَقالَ: مَن هذِه؟ فَقُلتُ: امْرَأَةٌ لا تَنَامُ تُصَلِّي، قالَ: علَيْكُم مِنَ العَمَلِ ما تُطِيقُونَ، فَوَاللَّهِ لا يَمَلُّ اللَّهُ حتَّى تَمَلُّوا، وَكانَ أَحَبَّ الدِّينِ إلَيْهِ ما دَاوَمَ عليه صَاحِبُهُ. وفي حَديثِ أَبِي أُسَامَةَ أنَّهَا امْرَأَةٌ مِن بَنِي أَسَدٍ.