الموسوعة الحديثية


- احتجر رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ حصيرًا. فذكرتُ الحديثَ. وفيه اكلَفوا من العملِ ما تطيقونَ، فإنَّ خيرَ العملِ أدومُه وإن قلَّ. ونزلت عليه { يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ } فكُتِبَ عليهم قيامُ الليلِ وأُنزلتْ منزلةَ الفريضةِ حتى إن كان بعضُهم ليربطُ الحبلَ فيتعلَّقُ به، فلما رأى اللهُ تكلَّفَهم ابتغاءَ رِضاه وضع ذلك عنهم فردَّهم إلى الفريضةِ ووضع عنهم قيامَ الليلِ إلا ما تطوَّعوا به

الصحيح البديل:


- كانَ لِرَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ حَصِيرٌ، وَكانَ يُحَجِّرُهُ مِنَ اللَّيْلِ فيُصَلِّي فِيهِ، فَجَعَلَ النَّاسُ يُصَلُّونَ بصَلَاتِهِ، وَيَبْسُطُهُ بالنَّهَارِ، فَثَابُوا ذَاتَ لَيْلَةٍ، فَقالَ: يا أَيُّهَا النَّاسُ علَيْكُم مِنَ الأعْمَالِ ما تُطِيقُونَ، فإنَّ اللَّهَ لا يَمَلُّ حتَّى تَمَلُّوا، وإنَّ أَحَبَّ الأعْمَالِ إلى اللهِ ما دُووِمَ عليه، وإنْ قَلَّ. وَكانَ آلُ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ إذَا عَمِلُوا عَمَلًا أَثْبَتُوهُ.

- إِيَّاكُمْ وَالْوِصَالَ قالوا: فإنَّكَ تُوَاصِلُ، يا رَسُولَ اللهِ، قالَ: إنَّكُمْ لَسْتُمْ في ذلكَ مِثْلِي، إنِّي أَبِيتُ يُطْعِمُنِي رَبِّي وَيَسْقِينِي، فَاكْلَفُوا مِنَ الأعْمَالِ ما تُطِيقُونَ.[وفي رواية]: بمِثْلِهِ، غيرَ أنَّهُ قالَ: فَاكْلَفُوا ما لَكُمْ به طَاقَةٌ.