الموسوعة الحديثية


- أنَّ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ دَخَلَ عَلَيْهَا وعِنْدَهَا امْرَأَةٌ، قَالَ: مَن هذِه؟ قَالَتْ: فُلَانَةُ، تَذْكُرُ مِن صَلَاتِهَا، قَالَ: مَهْ، علَيْكُم بما تُطِيقُونَ، فَوَاللَّهِ لا يَمَلُّ اللَّهُ حتَّى تَمَلُّوا وكانَ أحَبَّ الدِّينِ إلَيْهِ مَادَامَ عليه صَاحِبُهُ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم : 43
التخريج : أخرجه مسلم (782)، النسائي (1642)، وابن ماجه (4238) جميعهم باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - القصد والمداومة على العمل عقيدة - إثبات صفات الله تعالى إيمان - الدين يسر تراويح وتهجد وقيام ليل - الاقتصاد في قيام الليل صلاة - النهي عن التكلف والمشقة في العبادة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (معتمد)
(1/ 17) 43 - حدثنا محمد بن المثنى، حدثنا يحيى، عن هشام، قال: أخبرني أبي، عن عائشة، أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل عليها وعندها امرأة، قال: من هذه؟ قالت: فلانة، تذكر من صلاتها، قال: مه، عليكم بما تطيقون، فوالله لا يمل الله حتى تملوا وكان أحب الدين إليه مادام عليه صاحبه

[صحيح مسلم] (1/ 540)
215 - (782) وحدثنا محمد بن المثنى، حدثنا عبد الوهاب يعني الثقفي، حدثنا عبيد الله، عن سعيد بن أبي سعيد، عن أبي سلمة، عن عائشة، أنها قالت: كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم حصير، وكان يحجره من الليل فيصلي فيه، فجعل الناس يصلون بصلاته، ويبسطه بالنهار، فثابوا ذات ليلة، فقال: يا أيها الناس عليكم من الأعمال ما تطيقون، فإن الله لا يمل حتى تملوا، وإن أحب الأعمال إلى الله ما دووم عليه، وإن قل. وكان آل محمد صلى الله عليه وسلم إذا عملوا عملا أثبتوه

سنن النسائي (3/ 218)
1642 - أخبرنا شعيب بن يوسف، عن يحيى، عن هشام، قال: أخبرني أبي، عن عائشة، أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل عليها وعندها امرأة، فقال: من هذه؟ قالت: فلانة، لا تنام، فذكرت من صلاتها، فقال: مه عليكم بما تطيقون، فوالله لا يمل الله عز وجل حتى تملوا، ولكن أحب الدين إليه ما داوم عليه صاحبه

[سنن ابن ماجه] (2/ 1416)
4238 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال: حدثنا أبو أسامة، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، قالت: كانت عندي امرأة، فدخل علي النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: من هذه؟ قلت: فلانة، لا تنام تذكر من صلاتها، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: مه، عليكم بما تطيقون، فوالله لا يمل الله حتى تملوا ، قالت: وكان أحب الدين إليه الذي يدوم عليه صاحبه