الموسوعة الحديثية


- كنتُ أجعلُ لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حصيرًا يصلي عليه من الليلِ، فتسامعَ الناسُ به فاجتمعُوا، فخرجَ كالمغضبِ وكانَ بهم رحيمًا فخَشِي أن يُكتبَ عليهم قيامُ الليلِ فقال: أيُّها الناسُ اكلُفُوا من الأعمالِ ما تُطيقُونَ فإنَّ اللهَ لا يَمَلُّ من الثوابِ حتى تملوا من العملِ، وخيرُ الأعمالِ ما دِيمَ عليه، ونزل القرآنُ { يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ قُمِ اللَّيْلَ إلَّا قَلِيلًا نِصْفَهُ أَوِ انقُصْ مِنْهُ قَلِيلًا أَوْ زِدْ عَلَيْهِ } حتى كانَ الرجُلُ يربِطُ الحبلَ ويتعَلَّقُ فمكثُوا بذلك ثمانيةَ أشهرٍ فرأى اللهُ ما يبتغُونَ من رضوانهِ فرحِمَهم فردَّهم إلى الفريضَةِ وترْكِ قيامِ الليلِ

الصحيح البديل:


- سُئِلَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أيُّ الأعْمَالِ أحَبُّ إلى اللَّهِ؟ قَالَ: أدْوَمُهَا وإنْ قَلَّ وقَالَ: اكْلَفُوا مِنَ الأعْمَالِ ما تُطِيقُونَ.