موسوعة الأخلاق والسلوك

أ- من القرآنِ الكريمِ


1- قولُه تعالى: وَإِذْ صَرَفْنَا إِلَيْكَ نَفَرًا مِنَ الْجِنِّ يَسْتَمِعُونَ الْقُرْآنَ فَلَمَّا حَضَرُوهُ قَالُوا أَنْصِتُوا فَلَمَّا قُضِيَ وَلَّوا إِلَى قَوْمِهِمْ مُنْذِرِينَ [الأحقاف: 29] ، (أي: قال بعضُهم لبعضٍ: أمسِكوا عن الكلامِ واستَمِعوا) ، و (فيه تأدُّبٌ معَ العِلمِ، وتعليمُ كيف يُتعلَّمُ) .
2- وقولُه تعالى: وِإِذَا قُرِئَ القُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ [الأعراف: 204] ، لمَّا ذكَر تعالى أنَّ القُرآنَ بصائِرُ للنَّاسِ وهدًى ورحمةٌ، أمَر تعالى بالإنصاتِ عندَ تِلاوتِه؛ إعظامًا له واحتِرامًا .
3- وقولُه تعالى: فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ [القيامة: 18] ، قال ابنُ عبَّاسٍ: (فاستمِعْ له وأنصِتْ) .
4- وقولُه تعالى: وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَا تَسْمَعُوا لِهَذَا الْقُرْآنِ وَالْغَوا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَغْلِبُونَ [فصلت: 26] ، أي: لا تسمَعوا لقارِئِ هذا القرآنِ إذا قرأه، ولا تُصغوا له، ولا تتَّبِعوا ما فيه .

انظر أيضا:

  1. (1) ((معاني القرآن)) للزجاج (5/ 233).
  2. (2) ((المحرر الوجيز)) لابن عطية (5/ 105).
  3. (3) ((تفسير القرآن العظيم)) لابن كثير (3/ 536).
  4. (4) أخرجه مطولًا البخاري (5) واللفظ له، ومسلم (448)
  5. (5) ((جامع البيان)) لابن جرير الطبري (20/ 417).