موسوعة الآداب الشرعية

سابعًا: القُدرةُ على الجَدَلِ والمُناظَرةِ

ألَّا يُقدِمَ على الجِدالِ والمُناظَرةِ إلَّا مَن يُحسِنُ ذلك [2500] ((فقه الرد على المخالف)) لخالد السبت (ص: 171). .
قال ابنُ تيميَّةَ: (ليس كُلُّ مَن عَرَف الحَقَّ -إمَّا بضَرورةٍ أو بنَظَرٍ- أمكَنَه أن يَحتَجَّ على مَن يُنازِعُه بحُجَّةٍ تَهديه أو تَقطَعُه، فإنَّ ما به يَعرِفُ الإنسانُ الحَقَّ نَوعٌ، وما به يُعَرِّفُه به غَيرَه نَوعٌ، وليس كُلُّ ما عَرَفه الإنسانُ أمكَنَه تَعريفُ غَيرِه به؛ فلهذا كان النَّظَرُ أوسَعَ مِنَ المُناظَرةِ، فكُلُّ ما يُمكِنُ المُناظَرةُ به يُمكِنُ النَّظَرُ فيه، وليس كُلُّ ما يُمكِنُ النَّظَرُ فيه يُمكِنُ مُناظَرةُ كُلِّ أحَدٍ بهـ) [2501] ((درء تعارض العقل والنقل)) (7/ 171). .

انظر أيضا: