موسوعة الآداب الشرعية

ثانيًا: نَبذُ التَّعَصُّبِ والحَذَرُ مِنِ اتِّباعِ الهَوى

مِن آدابِ الجِدالِ والمُناظَرةِ: البُعدُ عَنِ التَّعَصُّبِ والتَّجافي عَنِ الهَوى، فالتَّعَصُّبُ واتِّباعُ الهَوى مِمَّا يَحولُ بَينَ المَرءِ واتِّباعِ الحَقِّ والتَّسليمِ له [2478] يُنظر: ((فقه الرد على المخالف)) لخالد السبت (ص: 178، 179، 271، 273)، ((مناهج الجدل في القرآن الكريم)) لزاهر الألمعي (ص:  446). .
قال ابنُ تيميَّةَ: (وصاحِبُ الهَوى يَعميه الهَوى ويُصِمُّه، فلا يَستَحضِرُ ما للَّهِ ورَسولِه في ذلك، ولا يَطلُبُه، ولا يَرضى لرِضا اللهِ ورَسولِه، ولا يَغضَبُ لغَضَبِ اللهِ ورَسولِه، بَل يَرضى إذا حَصَلَ ما يَرضاه بهَواه، ويَغضَبُ إذا حَصَلَ ما يَغضَبُ له بهَواه، ويَكونُ مَعَ ذلك مَعَه شُبهةُ دينٍ: أنَّ الذي يَرضى له ويَغضَبُ له أنَّه السُّنَّةُ، وهو الحَقُّ، وهو الدِّينُ) [2479] ((منهاج السنة النبوية)) (5/ 256). .

انظر أيضا: