موسوعة أصول الفقه

الفرعُ العاشِرُ: المُفرَدُ والجَمعُ المُضافانِ


1- المُفرَدُ المُضافُ: مِثلُ قَولِ اللهِ تعالى: وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ اللَّهَ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ [النحل: 18] . فلَفظُ نِعْمَةَ اللَّهِ في الآيةِ مُفرَدٌ مُعَرَّفٌ بالإضافةِ، فيُفيدُ عُمومَ نِعَمِ اللهِ سُبحانَه وتعالى .
2- الجَمعُ المُضافُ إلى مَعرِفةٍ، كقَولِه تعالى: يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلَادِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ [النساء: 11] .
فلَفظُ أَوْلَادِكُمْ في هذه الآيةِ الكَريمةِ جَمعٌ مُضافٌ إلى ما ذُكِرَ، فيَكونُ شاملًا لجَميعِ الأولادِ، إلَّا ما خُصَّ بدَليلٍ .

انظر أيضا:

  1. (1) يُنظر: ((المطلق والمقيد)) للصاعدي (ص: 51).
  2. (2) يُنظر: ((المطلق والمقيد)) للصاعدي (ص: 50).