الموسوعة الحديثية


- كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم يصلِّي ركعتينِ بعد الوِترِ وهو جالسٌ يقرأُ فيهما ب { إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ . . . } و{ قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ }
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو أمامة الباهلي | المحدث : الفيروزآبادي | المصدر : سفر السعادة | الصفحة أو الرقم : 77
| التخريج : أخرجه الطبراني (8/ 277) (8065)، وابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (3/ 397)، والبيهقي (4886) واللفظ لهم، وأحمد (22313) بزيادة في أوله.
التصنيف الموضوعي: تراويح وتهجد وقيام ليل - صفة صلاة الليل تراويح وتهجد وقيام ليل - صلاة الوتر تراويح وتهجد وقيام ليل - قيام النبي صلى الله عليه وسلم فضائل سور وآيات - سورة الزلزلة فضائل سور وآيات - سورة الكافرون
|أصول الحديث
النَّبِيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ هو الأُسْوةُ والقُدْوةُ، وقد تنوَّعتْ أفعالُه في العِبَادة؛ لِيُوسِّعَ على أُمَّته ويرْفَعَ عنهم الحَرَجَ.
وفي هذا الحَديثِ يقولُ أبو أُمَامةَ الباهِليُّ رضِي اللهُ عنه: "كان رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُصلِّي رَكعتينِ بعْدَ الوِتْر"، وتُسمَّى هذه الصَّلاةُ "الزَّحافَة"، وذلك بعدَ أنْ يَنْتهيَ من صلاةِ قيامِ اللَّيلِ؛ فكان يُصلِّي ركَعتَينِ بعْدَ صَلاةِ الوِتْر؛ وذلك لِيَفْتحَ البابَ أمام مَنْ أحَبَّ التطوُّعَ بعدَها، ولم يُواظبْ على ذلك، بل فَعَلَهُ مرَّةً أو مراتٍ قليلةً؛ لأنَّ الأحاديثَ جاءتْ مُصرِّحةً بأنَّ آخِرَ صَلاتِهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في اللَّيلِ كانتْ وِتْرًا، وكان يُصلِّي هاتينِ الركعتينِ، "وهو جالسٌ"؛ وذلِكَ لأنَّ النَّبِيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كان يقومُ اللَّيلَ حتى تَتفطَّرَ قَدَمَاهُ كما في الصَّحيح، "يقْرَأُ فيهما"، أي: في الركْعة الأُولَى بعد الفاتِحةِ: {إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزَالَهَا} [الزلزلة: 1] ، وفي الركْعةِ الثَّانيةِ: {قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ} [الكافرون: 1] وهُمَا سُورتانِ قَصيرتانِ من المُفصَّل( ).
تم نسخ الصورة
أضغط على الصورة لنسخها