الموسوعة الحديثية


- أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان يُصلِّي ركعتَيْن حين يطلُعُ الفجرُ ، ويُنادي المنادي . قال أيُّوبُ : وأراه قال : خفيفتَيْن
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الألباني | المصدر : مختصر الشمائل | الصفحة أو الرقم : 240
| التخريج : أخرجه أحمد (4506)، والترمذي في ((الشمائل المحمدية)) (285)، وابن الجارود في ((المنتقى)) (276)، والبغوي في ((شرح السنة)) (867) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الترغيب في نوافل الطاعات وتجويدها صلاة - السنن الرواتب صلاة - ركعتي الفجر صلاة - فضل صلاة السنن إحسان - الحث على الأعمال الصالحة
|أصول الحديث
الصَّلاةُ هي أعظمُ رُكنٍ في الإسلامِ بعدَ الشَّهادتَينِ، ولها أهمِّيَّةٌ كبيرةٌ في حياةِ المسلمِ، وقد أمَرَ اللهُ تعالى بإقامتِها، وبيَّنَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كيفيَّتَها وأركانَها وسُننَها ومواقيتَها، كما بيَّن أهمِّيَّةً خاصَّةً لبعضِ النوافلِ، فيَنْبغي للمسلمِ أنْ يُحافِظَ عليها وألَّا يُفرِّطَ فيها، كما في هذا الحديثِ الذي يَرْوي فيه عبدُ اللهِ بنُ عمَرَ رضِيَ اللهُ عنهما: "أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان يُصلِّي ركعتينِ حين يَطلُعُ الفجْرُ" وهما رَكعتَا النَّافلةِ قَبْلَ صلاةِ الفريضةِ، "ويُنادي المُنادي"، أي: يُنادي لصلاةِ الفريضةِ ويُقِيمُها، "قال أيُّوبُ"، وهو أحدُ رُواةِ الحديثِ: "وأُراهُ قال"، أي: ابنُ عمرَ، "خفيفتينِ"، أي: تكونُ الرَّكعتانِ خَفيفتينِ جِدًّا، حتى يقولَ القائلُ: هلْ قَرَأ فيها بأمِّ الكِتابِ؟! ومِن الحِكْمَةِ في تَخفيفِهما: أنَّهُ كان يُحْيِي ثُلثَ اللَّيلِ أو أكثَرَ، فقصَدَ أنْ يَتوفَّرَ نَشاطُه للفَرْضِ، وحتَّى لا يَتأخَّرَ على النَّاسِ، وثبَتَ أنَّه عليهِ السَّلامُ كان يَقْرَأُ فيهما بعدَ الفاتحةِ سُورتيْ: {قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ} وَ(الإخْلاصَ)، وكان - أحيانًا - يقرأُ بعدَ الفاتحةِ في الأُولى مِنهما آيةَ: {قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا...} إلى آخِرِ الآية [البقرة: 136] ، وفي الأخرى: {قُلْ يَاأَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ...} إلى آخِرِها [آل عمران: 64] " .
تم نسخ الصورة
أضغط على الصورة لنسخها