الموسوعة الحديثية


- كانَ رَسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يَقْرَأُ في الظُّهرِ والعصرِ ب { السَّمَاءِ ذَاتِ البُرُوجِ } { وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ } ونحوهما من السور
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : جابر بن سمرة | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : نتائج الأفكار | الصفحة أو الرقم : 1/439
| التخريج : أخرجه أبو داود (805)، وأحمد (21018) واللفظ لهما، والترمذي (307)، والنسائي (979) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: صلاة - القراءة في الظهر والعصر صلاة - صلاة الظهر صلاة - صلاة العصر فضائل سور وآيات - سورة البروج فضائل سور وآيات - سورة الطارق
|أصول الحديث

أنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ كانَ يقرأُ في الظُّهرِ والعصرِ بِ والسَّماءِ والطَّارقِ ، والسَّماءِ ذاتِ البُرُوجِ ونحوَهما منَ السُّورِ
الراوي : جابر بن سمرة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود
الصفحة أو الرقم: 805 | خلاصة حكم المحدث : حسن صحيح

كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أتَمَّ النَّاسِ صلاةً، وأخفَّهم إطالةً، وأكثرَهم خُشوعًا صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، وكان صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كثيرًا ما يُحذِّرُ مِن الإطالةِ لِمَن صلَّى بالنَّاسِ إمامًا؛ مُراعاةً للمَريضِ والكبيرِ وذي الحاجةِ.
وفي هذا الحَديثِ: أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم "كان يَقرَأُ في الظُّهرِ والعصرِ"، أي: كان يقرَأُ في صلاةِ الظُّهرِ وفي صلاةِ العصرِ بعدَ الفاتحةِ، بـ{وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ} [الطارق: 1] ، أي: بسورةِ الطارق، {وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْبُرُوجِ} [البروج: 1] ، أي: بسورةِ البروجِ، "ونحوِهما مِن السُّورِ"، أي: وبمِثلِهما مِن قِصارِ السُّورِ، والمقصودُ عدَمُ الإطالةِ في صلاةِ الجماعةِ، وقِراءةُ ذلك القَدْرِ مِن قِصارِ السُّورِ اتِّباعًا لهَدْيِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وأكثرِ أحوالِه، ومع أنَّ الظُّهرَ والعصرَ سِرِّيَّتانِ إلَّا أنَّ الصَّحابةَ عَلِموا قِراءتَه بأكثرَ مِن طَريقةٍ؛ مِنها: أنَّهم كانوا يَرَوْن حرَكةَ لِحْيتِه؛ فيَعْلمون أنَّه يَقرأُ، ثُمَّ يَحزِرون ويَحسُبون مُدَّة القراءةِ وما يُوازيها مِن السُّورِ والآياتِ، ومنها أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ربَّما كان يُسمِعُ مَن يَقِفُ خَلفَه مُباشرةً قِراءتَه؛ ليُعلِّمَهم.
تم نسخ الصورة
أضغط على الصورة لنسخها