أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ قرأَ: النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُمْ بِسُكَارَى
الراوي :
عمران بن الحصين | المحدث :
الألباني
|
المصدر :
صحيح الترمذي
الصفحة أو الرقم: 2941 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
التخريج :
أخرجه الترمذي (2941)، والحاكم في ((المستدرك على الصحيحين)) (3004)، واللفظ لهما، والنسائي في ((السنن الكبرى) (11277)، والطبراني في ((المعجم الكبير)) (18/ 144) (306)، مطولا.
اهتمَّ النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم بتَعليمِ أصحابِه القرآنَ، وقِراءتِه عليهم حتَّى يَحفَظوه، ويَعقِلوا أحكامَه، ويَتدبَّروه.
وفي هذا الحَديثِ يُخبرُ عِمرانُ بنُ حُصَينٍ رَضِي اللهُ عَنه: أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم "قرَأ: {وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُمْ بِسُكَارَى}
[الحج: 2] ، أي: قرَأَها كما هي القِراءةُ المشهورَةُ، ويوجَدُ بالآيَةِ قِراءةٌ أُخرى، وهي: (سَكْرَى)، وهي قِراءةُ عامَّةِ قُرَّاءِ أهْلِ الكوفَةِ مِن القرَّاءِ المشهورِين، والمعنى: أنَّك ترَى- يا محمَّدُ- النَّاسَ يومَ القِيامةِ سُكارَى، وما هُم بسُكارَى، أي: هم شارِدون ويَمِيلون ويَترنَّحون مِثلَ السُّكارَى وشارِبي الخَمْرِ، وهم لَيسوا سُكارَى، ولكنَّ هوْلَ القِيامَةِ أذهَلَهم.
وقد صَحَّ عن النَّبيِّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم أنَّ اللهَ أنزَلَ القرآنَ على سَبعَةِ أحرُفٍ، كلُّها شافٍ وافٍ.
وفي الحديثِ: وُرودُ القِراءةِ بالقِراءاتِ عن النَّبيِّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم.