الموسوعة الحديثية


- أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قرأَ : وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُمْ بِسُكَارَى
خلاصة حكم المحدث : حسن ولا نعرف لقتادة سماعا من أحد من أصحاب النبي
الراوي : عمران بن الحصين | المحدث : الترمذي | المصدر : سنن الترمذي الصفحة أو الرقم : 2941
التخريج : أخرجه الحاكم في ((المستدرك على الصحيحين)) (3004)، واللفظ له، والنسائي في ((السنن الكبرى) (11277)، والطبراني في ((المعجم الكبير)) (18/ 144) (306)، مطولا.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الحج قرآن - نزول القرآن قراءات - سورة الحج علم - ما بثه رسول الله صلى الله عليه وسلم من العلم
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (5/ 57)
: 2941 - حدثنا أبو زرعة ، والفضل بن أبي طالب ، وغير واحد قالوا: حدثنا الحسن بن بشر ، عن الحكم بن عبد الملك ، عن قتادة ، عن عمران بن حصين : أن النبي صلى الله عليه وسلم ‌قرأ: {‌وترى ‌الناس ‌سكارى ‌وما ‌هم ‌بسكارى} هذا حديث حسن، وهكذا روى الحكم بن عبد الملك، عن قتادة ولا نعرف لقتادة سماعا من أحد من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إلا من أنس وأبي الطفيل، وهذا عندي حديث مختصر، إنما يروى عن قتادة، عن الحسن، عن عمران بن حصين قال: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في السفر فقرأ: {يا أيها الناس اتقوا ربكم} الحديث بطوله، وحديث الحكم بن عبد الملك عندي مختصر من هذا الحديث.

[المستدرك على الصحيحين] (4/ 63)
: 3004 - أخبرنا الحسين بن الحسن بن أيوب، حدثنا أبو حاتم الرازي، حدثنا الحسن بن بشر البجلي، حدثنا الحكم بن عبد الملك، عن قتادة، عن الحسن، عن عمران بن حصين: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ‌قرأ: {‌وترى ‌الناس ‌سكارى ‌وما ‌هم ‌بسكارى} [[الحج: 2]]. قد أخرج البخاري هذا الحديث عن عمر بن حفص بن غياث، عن أبيه، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي سعيد: "يقول الله: يا آدم، أخرج بعث النار"، والحديث بطوله، وفي آخره {وترى الناس سكارى وما هم بسكارى} وأصح الحديثين الحديث الذي أخرجه الإمام البخاري.

[السنن الكبرى - النسائي - ط الرسالة] (10/ 189)
: 11277 - أخبرنا محمد بن بشار، حدثنا يحيى، حدثنا هشام، عن قتادة، عن الحسن، عن عمران بن حصين، قال: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في مسير، فتفاوت بين أصحابه في السير، فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم ‌صوته ‌بهاتين ‌الآيتين {‌يا ‌أيها ‌الناس اتقوا ربكم إن زلزلة الساعة شيء عظيم يوم ترونها تذهل كل مرضعة عما أرضعت وتضع كل ذات حمل حملها وترى الناس سكارى وما هم بسكارى ولكن عذاب الله شديد} [[الحج: 2]] ، فلما سمع بذلك أصحابه عرفوا أنه قول يقوله، فقال: هل تدرون أي يوم ذاكم؟ ، قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: " ذلك يوم ينادي الله فيه: يا آدم ابعث بعث النار، فيقول: يا رب، وما بعث النار؟ فيقول: من كل ألف تسع مائة وتسعة وتسعون في النار وواحد في الجنة " ، فأبلس القوم حتى ما أوضحوا بضاحكة، فلما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي بأصحابه ، قال: " اعملوا وأبشروا، فوالذي نفس محمد بيده إنكم لمع خليقتين ما كانتا مع شيء إلا كثرتاه: يأجوج ومأجوج، ومن مات من بني آدم وبني إبليس " ، قال: فسري عن القوم بعض الذي يجدون، فقال: اعملوا وأبشروا فوالذي نفس محمد بيده ما أنتم في الناس إلا كالشامة في جنب البعير، أو كالرقمة في ذراع الدابة

[المعجم الكبير للطبراني] (18/ 144)
: 306 - حدثنا محمد بن محمد التمار، ثنا أبو الوليد الطيالسي، ثنا أبو عوانة، عن قتادة، عن الحسن، عن عمران بن حصين قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في مسير وقد تقارب من أصحابه، فرفع ‌صوته ‌بهاتين ‌الآيتين: {" ‌يا ‌أيها ‌الناس اتقوا ربكم إن زلزلة الساعة شيء عظيم يوم ترونها تذهل كل مرضعة عما أرضعت، وتضع كل ذات حمل حملها وترى الناس سكارى وما هم بسكارى ولكن عذاب الله شديد} [[الحج: 2]] ، فلما سمع ذلك أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، حثوا المطي وعرفوا أنه عند قول يقوله، قال: أتدرون أي يوم ذاكم؟ قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: " ذاك يوم ينادى آدم فيناديه ربه فيقول: يا آدم ابعث بعث النار فيقول: يا رب من كم؟ قال: من كل ألف تسعمائة وتسعة وتسعين إلى النار وواحد إلى الجنة " فأبلس القوم حتى ما ضحكوا بضاحكة، فلما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم ما بأصحابه، قال: اعملوا وأبشروا فوالذي نفس محمد بيده، إنكم لمع خلقتين ما كانتا في شيء قط إلا أكثرتاه يأجوج ومأجوج، ومن هلك من بني آدم ، فسري عن القوم بعض الذي يجدون ثم قال: اعملوا وأبشروا فوالذي نفس محمد بيده، ما أنتم في الناس إلا كالشامة في جنب البعير أو كالرقمة في ذراع الدابة