الموسوعة الحديثية


- كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم إذا عاد مريضًا يضعُ يدَه على المكانِ الذي يألمُ ثمَّ يقولُ : بسمِ اللهِ لا بأسَ
خلاصة حكم المحدث : رجاله موثقون
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : السيوطي | المصدر : اللآلئ المصنوعة | الصفحة أو الرقم : 2/406
| التخريج : أخرجه ابن السني في ((عمل اليوم والليلة)) (551)، وأبو يعلى في ((المسند)) (4459) واللفظ لهما، وابن أبي شيبة (24036) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - شفقته على أمته مريض - الدعاء للمريض جنائز وموت - عيادة المريض مريض - مشروعية عيادة المريض وفضلها
|أصول الحديث
للمُسلمِ على أخيه المُسلمِ حُقوقٌ وواجِباتٌ جاءَتِ الشَّريعةُ بالأمرِ بها والحَثِّ عليها؛ فالمُسلمُ أخو المُسلمِ، واللَّهُ تعالى يَقولُ: {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ} [الحجرات: 10] . ومن تلك الحُقوقِ التي أمَرَ بها النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عيادةُ المَريضِ، أي: زيارَتُه إذا مَرِضَ؛ فإنَّ في ذلك جبرًا لخاطِرِ المَريضِ وتَسليةً له، وفيها أيضًا بَرَكةُ الدُّعاءِ للمَريضِ بالشِّفاءِ، وتَقويةُ قَلبِه على الصَّبرِ على المَرَضِ، وقد كان رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إذا عادَ مَريضًا، أي: زارَه، يَضَعُ يَدَه على المَكانِ الذي يَألمُ، أي: على مَكانِ الوجَعِ مِن المَريضِ، ثُمَّ يَقولُ: بسمِ اللهِ، لا بَأسَ، أي: يَدعو اللهَ له أن يُذهِبَ عنه البَأسَ، وهو شِدَّةُ المَرَضِ.
وفي الحَديثِ مَشروعيَّةُ عيادةِ المَريضِ.
وفيه عيادةُ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لمَن مَرِضَ مِن أصحابِه.
وفيه مَشروعيَّةُ وَضعِ اليَدِ على مَكانِ الألمِ مِن المَريضِ، ثُمَّ يَقولُ: بسمِ اللهِ، لا بَأسَ .
تم نسخ الصورة
أضغط على الصورة لنسخها