الموسوعة الحديثية


- كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم إذا عاد مريضًا يضعُ يدَه على المكانِ الذي يألمُ ثمَّ يقولُ : بسمِ اللهِ لا بأسَ
خلاصة حكم المحدث : رجاله موثقون
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : السيوطي | المصدر : اللآلئ المصنوعة الصفحة أو الرقم : 2/406
التخريج : أخرجه ابن السني في ((عمل اليوم والليلة)) (551)، وأبو يعلى في ((المسند)) (4459) واللفظ لهما، وابن أبي شيبة (24036) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - شفقته على أمته مريض - الدعاء للمريض جنائز وموت - عيادة المريض مريض - مشروعية عيادة المريض وفضلها
|أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


عمل اليوم والليلة لابن السني (ص503)
: 551 - أخبرني أبو يعلى، حدثنا زكريا بن يحيى، ثنا هشيم، عن الأعمش، عن أبي الضحى، عن مسروق، عن ‌عائشة، رضي الله عنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ‌إذا ‌عاد ‌مريضا ‌يضع ‌يده ‌على ‌المكان الذي يشتكي المريض، ثم يقول: بسم الله، أذهب البأس رب الناس، واشف أنت الشافي، لا شفاء إلا شفاؤك، شفاء لا يغادر سقما . قالت ‌عائشة: فلما مرض النبي صلى الله عليه وسلم وضعت يدي عليه لأقول هؤلاء الكلمات، فنزع يدي عنه، وقال: اللهم الرفيق الأعلى

مسند أبي يعلى (7/ 436 ت حسين أسد)
: 4459 - حدثنا زكريا، عن هشيم، عن الأعمش، عن أبي الضحى، عن مسروق، عن ‌عائشة قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ‌إذا ‌عاد ‌مريضا ‌يضع ‌يده ‌على ‌المكان الذي يشتكي المريض، ثم يقول: بسم الله، لا بأس لا بأس، أذهب البأس رب الناس، واشف أنت الشافي، لا شفاء إلا شفاؤك شفاء لا يغادر سقما، قالت ‌عائشة: فلما مرض النبي صلى الله عليه وسلم وضعت يدي عليه لأقول هؤلاء الكلمات، فنزع يدي عنه وقال: اللهم أنت الرفيق الأعلى

مصنف ابن أبي شيبة (عوامة)
(12/ 86) 24036- حدثنا أبو معاوية ، عن الأعمش ، عن مسلم ، عن مسروق ، عن عائشة ، قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعوذ بهذه الكلمات : أذهب الباس رب الناس ، واشف وأنت الشافي ، لا شفاء إلا شفاؤك ، شفاء لا يغادر سقما ، قالت : فلما ثقل رسول الله صلى الله عليه وسلم في مرضه الذي مات فيه ، أخذت بيده فجعلت أمسحها وأقولها ، قالت : فنزع يده من يدي ، وقال : اللهم اغفر لي ، وألحقني بالرفيق الأعلى ، قالت : فكان هذا آخر ما سمعت من كلامه.