الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - قُلتُ: يا رَسولَ اللَّهِ، أيُّ الذَّنْبِ أعْظَمُ؟ قَالَ: أنْ تَجْعَلَ لِلَّهِ نِدًّا وهو خَلَقَكَ قُلتُ: ثُمَّ أيُّ؟ قالَ: أنْ تَقْتُلَ ولَدَكَ خَشْيَةَ أنْ يَأْكُلَ معكَ قالَ: ثُمَّ أيُّ؟ قالَ: أنْ تُزَانِيَ حَلِيلَةَ جَارِكَ وأَنْزَلَ اللَّهُ تَصْدِيقَ قَوْلِ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: {وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مع اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ} [الفرقان: 68] الآيَةَ.

2 - كانَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُصَلِّي في ظِلِّ الكَعْبَةِ ، فَقالَ أبو جَهْلٍ: ونَاسٌ مِن قُرَيْشٍ، ونُحِرَتْ جَزُورٌ بنَاحِيَةِ مَكَّةَ، فأرْسَلُوا فَجَاؤُوا مِن سَلَاهَا وطَرَحُوهُ عليه، فَجَاءَتْ فَاطِمَةُ، فألْقَتْهُ عنْه، فَقالَ: اللَّهُمَّ عَلَيْكَ بقُرَيْشٍ، اللَّهُمَّ عَلَيْكَ بقُرَيْشٍ، اللَّهُمَّ عَلَيْكَ بقُرَيْشٍ لأبِي جَهْلِ بنِ هِشَامٍ، وعُتْبَةَ بنِ رَبِيعَةَ، وشيبَةَ بنِ رَبِيعَةَ، والوَلِيدِ بنِ عُتْبَةَ، وأُبَيِّ بنِ خَلَفٍ، وعُقْبَةَ بنِ أبِي مُعَيْطٍ، قالَ عبدُ اللَّهِ: فَلقَدْ رَأَيْتُهُمْ في قَلِيبِ بَدْرٍ قَتْلَى، قالَ أبو إسْحَاقَ ونَسِيتُ السَّابِعَ، قالَ أبو عبدِ اللَّهِ: وقالَ يُوسُفُ بنُ إسْحَاقَ، عن أبِي إسْحَاقَ: أُمَيَّةُ بنُ خَلَفٍ، وقالَ شُعْبَةُ: أُمَيَّةُ أوْ أُبَيٌّ والصَّحِيحُ أُمَيَّةُ.

3 - قالَ رَجُلٌ: يا رَسولَ اللَّهِ، أيُّ الذَّنْبِ أكْبَرُ عِنْدَ اللَّهِ؟ قالَ: أنْ تَدْعُوَ لِلَّهِ نِدًّا وهو خَلَقَكَ ، قالَ: ثُمَّ أيْ؟ قالَ: ثُمَّ أنْ تَقْتُلَ ولَدَكَ مَخَافَةَ أنْ يَطْعَمَ معكَ، قالَ: ثُمَّ أيْ؟ قالَ: أنْ تُزَانِيَ حَلِيلَةَ جَارِكَ ، فأنْزَلَ اللَّهُ تَصْدِيقَهَا: {وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مع اللَّهِ إلَهًا آخَرَ، ولَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتي حَرَّمَ اللَّهُ إلَّا بالحَقِّ، ولَا يَزْنُونَ ومَن يَفْعَلْ ذلكَ يَلْقَ أثَامًا يُضَاعَفْ له العَذَابُ} [الفرقان: 69] الآيَةَ.

4 - قالَ رَجُلٌ: يا رَسولَ اللَّهِ، أيُّ الذَّنْبِ أكْبَرُ عِنْدَ اللَّهِ؟ قالَ: أنْ تَدْعُوَ لِلَّهِ نِدًّا وهو خَلَقَكَ قالَ: ثُمَّ أيٌّ؟ قالَ: ثُمَّ أنْ تَقْتُلَ ولَدَكَ خَشْيَةَ أنْ يَطْعَمَ معكَ قالَ: ثُمَّ أيٌّ؟ قالَ: ثُمَّ أنْ تُزَانِيَ بحَلِيلَةِ جَارِكَ فأنْزَلَ اللَّهُ عزَّ وجلَّ تَصْدِيقَهَا: {وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مع اللَّهِ إلَهًا آخَرَ ولَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتي حَرَّمَ اللَّهُ إلَّا بالحَقِّ ولَا يَزْنُونَ ومَن يَفْعَلْ ذلكَ يَلْقَ أثَامًا} [الفرقان: 68] الآيَةَ.

5 -  سَأَلْتُ -أوْ سُئِلَ- رَسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: أيُّ الذَّنْبِ عِنْدَ اللَّهِ أكْبَرُ؟ قالَ: أنْ تَجْعَلَ لِلَّهِ نِدًّا وهو خَلَقَكَ . قُلتُ: ثُمَّ أيٌّ؟ قالَ: ثُمَّ أنْ تَقْتُلَ ولَدَكَ خَشْيَةَ أنْ يَطْعَمَ معكَ. قُلتُ: ثُمَّ أيٌّ؟ قالَ: أنْ تُزَانِيَ بحَلِيلَةِ جَارِكَ. قالَ: ونَزَلَتْ هذِه الآيَةُ تَصْدِيقًا لِقَوْلِ رَسولِ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: {وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ} [الفرقان: 68].

6 -  كُنَّا نُسَلِّمُ علَى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وهو يُصَلِّي، فَيَرُدُّ عَلَيْنا، فَلَمَّا رَجَعْنا مِن عِندِ النَّجاشِيِّ ، سَلَّمْنا عليه فَلَمْ يَرُدَّ عَلَيْنا، فَقُلْنا: يا رَسولَ اللَّهِ، إنَّا كُنَّا نُسَلِّمُ عَلَيْكَ فَتَرُدُّ عَلَيْنا؟ قالَ: إنَّ في الصَّلاةِ شُغْلًا. فَقُلتُ لِإِبْراهِيمَ: كيفَ تَصْنَعُ أنْتَ؟ قالَ: أرُدُّ في نَفْسِي.

7 - أَوَّلُ ما يُقْضَى بيْنَ النَّاسِ بالدِّماءِ.

8 - أَوَّلُ ما يُقْضَى بيْنَ النَّاسِ في الدِّمَاءِ.

9 - إنَّ أشَدَّ النَّاسِ عَذابًا عِنْدَ اللَّهِ يَومَ القِيامَةِ المُصَوِّرُونَ.

10 - إذا كُنْتُمْ ثَلاثَةً، فلا يَتَناجَى رَجُلانِ دُونَ الآخَرِ حتَّى تَخْتَلِطُوا بالنَّاسِ، أجْلَ أنْ يُحْزِنَهُ.

11 - خَيْرُ النَّاسِ قَرْنِي، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ، ثُمَّ يَجِيءُ مِن بَعْدِهِمْ قَوْمٌ تَسْبِقُ شَهادَتُهُمْ أيْمانَهُمْ، وأَيْمانُهُمْ شَهادَتَهُمْ.

12 - خَيْرُ النَّاسِ قَرْنِي، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ، ثُمَّ يَجِيءُ أَقْوَامٌ تَسْبِقُ شَهَادَةُ أَحَدِهِمْ يَمِينَهُ، وَيَمِينُهُ شَهَادَتَهُ. قالَ إِبْرَاهِيمُ: وَكَانُوا يَضْرِبُونَنَا علَى الشَّهَادَةِ، وَالعَهْدِ.

13 - خَيْرُ النَّاسِ قَرْنِي، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ، ثُمَّ يَجِيءُ قَوْمٌ تَسْبِقُ شَهادَةُ أحَدِهِمْ يَمِينَهُ، ويَمِينُهُ شَهادَتَهُ. قالَ إبْراهِيمُ: وكانُوا يَضْرِبُونَنا علَى الشَّهادَةِ والعَهْدِ ونَحْنُ صِغارٌ.

14 - إنَّ قُرَيْشًا أبْطَئُوا عَنِ الإسْلَامِ، فَدَعَا عليهمُ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فأخَذَتْهُمْ سَنَةٌ حتَّى هَلَكُوا فِيهَا، وأَكَلُوا المَيْتَةَ والعِظَامَ، فَجَاءَهُ أبو سُفْيَانَ، فَقالَ: يا مُحَمَّدُ جِئْتَ تَأْمُرُ بصِلَةِ الرَّحِمِ وإنَّ قَوْمَكَ هَلَكُوا، فَادْعُ اللَّهَ، فَقَرَأَ: {فَارْتَقِبْ يَومَ تَأْتي السَّمَاءُ بدُخَانٍ مُبِينٍ} [الدخان: 10] ثُمَّ عَادُوا إلى كُفْرِهِمْ، فَذلكَ قَوْلُهُ تَعَالَى: {يَومَ نَبْطِشُ البَطْشَةَ الكُبْرَى إنَّا مُنْتَقِمُونَ} [الدخان: 16] يَومَ بَدْرٍ قالَ أبو عبدِ اللَّهِ: وزَادَ أسْبَاطٌ، عن مَنْصُورٍ، فَدَعَا رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَسُقُوا الغَيْثَ، فأطْبَقَتْ عليهم سَبْعًا، وشَكَا النَّاسُ كَثْرَةَ المَطَرِ، قالَ: اللَّهُمَّ حَوَالَيْنَا ولَا عَلَيْنَا فَانْحَدَرَتِ السَّحَابَةُ عن رَأْسِهِ، فَسُقُوا النَّاسُ حَوْلَهُمْ.

15 - سُئِلَ النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أيُّ النَّاسِ خَيْرٌ؟ قَالَ: قَرْنِي، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ، ثُمَّ يَجِيءُ قَوْمٌ تَسْبِقُ شَهَادَةُ أحَدِهِمْ يَمِينَهُ، ويَمِينُهُ شَهَادَتَهُ. قَالَ إبْرَاهِيمُ: وكانَ أصْحَابُنَا يَنْهَوْنَا ونَحْنُ غِلْمَانٌ أنْ نَحْلِفَ بالشَّهَادَةِ والعَهْدِ.

16 - كانَ عبدُ اللَّهِ يُذَكِّرُ النَّاسَ في كُلِّ خَمِيسٍ فقالَ له رَجُلٌ: يا أبا عبدِ الرَّحْمَنِ لَوَدِدْتُ أنَّكَ ذَكَّرْتَنا كُلَّ يَومٍ؟ قالَ: أما إنَّه يَمْنَعُنِي مِن ذلكَ أنِّي أكْرَهُ أنْ أُمِلَّكُمْ، وإنِّي أتَخَوَّلُكُمْ بالمَوْعِظَةِ، كما كانَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَتَخَوَّلُنا بها، مَخافَةَ السَّآمَةِ عَلَيْنا.

17 - دَخَلْنَا علَى عبدِ اللَّهِ بنِ مَسْعُودٍ، قالَ : يا أيُّها النَّاسُ، مَن عَلِمَ شيئًا فَلْيَقُلْ به، ومَن لَمْ يَعْلَمْ فَلْيَقُلِ اللَّهُ أعْلَمُ، فإنَّ مِنَ العِلْمِ أنْ يَقُولَ لِما لا يَعْلَمُ اللَّهُ أعْلَمُ، قالَ اللَّهُ عزَّ وجلَّ لِنَبِيِّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: {قُلْ ما أسْأَلُكُمْ عليه مِن أجْرٍ وما أنَا مِنَ المُتَكَلِّفِينَ} وسَأُحَدِّثُكُمْ عَنِ الدُّخَانِ: إنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ دَعَا قُرَيْشًا إلى الإسْلَامِ، فأبْطَئُوا عليه، فَقالَ: اللَّهُمَّ أعِنِّي عليهم بسَبْعٍ كَسَبْعِ يُوسُفَ فأخَذَتْهُمْ سَنَةٌ فَحَصَّتْ كُلَّ شيءٍ، حتَّى أكَلُوا المَيْتَةَ والجُلُودَ، حتَّى جَعَلَ الرَّجُلُ يَرَى بيْنَهُ وبيْنَ السَّمَاءِ دُخَانًا مِنَ الجُوعِ، قالَ اللَّهُ عزَّ وجلَّ: {فَارْتَقِبْ يَومَ تَأْتي السَّمَاءُ بدُخَانٍ مُبِينٍ يَغْشَى النَّاسَ هذا عَذَابٌ ألِيمٌ}، قالَ: فَدَعَوْا: {رَبَّنَا اكْشِفْ عَنَّا العَذَابَ إنَّا مُؤْمِنُونَ، أنَّى لهمُ الذِّكْرَى ، وقدْ جَاءَهُمْ رَسولٌ مُبِينٌ، ثُمَّ تَوَلَّوْا عنْه، وقالوا مُعَلَّمٌ مَجْنُونٌ، إنَّا كَاشِفُو العَذَابِ قَلِيلًا، إنَّكُمْ عَائِدُونَ} أفَيُكْشَفُ العَذَابُ يَومَ القِيَامَةِ؟ قالَ: فَكُشِفَ ثُمَّ عَادُوا في كُفْرِهِمْ، فأخَذَهُمُ اللَّهُ يَومَ بَدْرٍ، قالَ اللَّهُ تَعَالَى: {يَومَ نَبْطِشُ البَطْشَةَ الكُبْرَى إنَّا مُنْتَقِمُونَ}

18 - إنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لَمَّا دَعَا قُرَيْشًا كَذَّبُوهُ واسْتَعْصَوْا عليه، فَقالَ: اللَّهُمَّ أعِنِّي عليهم بسَبْعٍ كَسَبْعِ يُوسُفَ فأصَابَتْهُمْ سَنَةٌ حَصَّتْ، يَعْنِي كُلَّ شيءٍ، حتَّى كَانُوا يَأْكُلُونَ المَيْتَةَ، فَكانَ يَقُومُ أحَدُهُمْ فَكانَ يَرَى بيْنَهُ وبيْنَ السَّمَاءِ مِثْلَ الدُّخَانِ مِنَ الجَهْدِ والجُوعِ، ثُمَّ قَرَأَ: {فَارْتَقِبْ يَومَ تَأْتي السَّمَاءُ بدُخَانٍ مُبِينٍ ، يَغْشَى النَّاسَ هذا عَذَابٌ ألِيمٌ}، حتَّى بَلَغَ {إنَّا كَاشِفُو العَذَابِ قَلِيلًا إنَّكُمْ عَائِدُونَ}، قالَ عبدُ اللَّهِ أفَيُكْشَفُ عنْهمُ العَذَابُ يَومَ القِيَامَةِ؟ قالَ: والبَطْشَةُ الكُبْرَى يَومَ بَدْرٍ.

19 - أنَّ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كانَ يُصَلِّي عِنْدَ البَيْتِ، وأَبُو جَهْلٍ وأَصْحَابٌ له جُلُوسٌ، إذْ قالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ: أيُّكُمْ يَجِيءُ بسَلَى جَزُورِ بَنِي فُلَانٍ، فَيَضَعُهُ علَى ظَهْرِ مُحَمَّدٍ إذَا سَجَدَ؟ فَانْبَعَثَ أشْقَى القَوْمِ فَجَاءَ به، فَنَظَرَ حتَّى سَجَدَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وضَعَهُ علَى ظَهْرِهِ بيْنَ كَتِفَيْهِ، وأَنَا أنْظُرُ لا أُغْنِي شيئًا، لو كانَ لي مَنَعَةٌ، قالَ: فَجَعَلُوا يَضْحَكُونَ ويُحِيلُ بَعْضُهُمْ علَى بَعْضٍ، ورَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ سَاجِدٌ لا يَرْفَعُ رَأْسَهُ، حتَّى جَاءَتْهُ فَاطِمَةُ، فَطَرَحَتْ عن ظَهْرِهِ، فَرَفَعَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ رَأْسَهُ ثُمَّ قالَ: اللَّهُمَّ عَلَيْكَ بقُرَيْشٍ. ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، فَشَقَّ عليهم إذْ دَعَا عليهم، قالَ: وكَانُوا يَرَوْنَ أنَّ الدَّعْوَةَ في ذلكَ البَلَدِ مُسْتَجَابَةٌ، ثُمَّ سَمَّى: اللَّهُمَّ عَلَيْكَ بأَبِي جَهْلٍ، وعَلَيْكَ بعُتْبَةَ بنِ رَبِيعَةَ، وشيبَةَ بنِ رَبِيعَةَ، والوَلِيدِ بنِ عُتْبَةَ، وأُمَيَّةَ بنِ خَلَفٍ، وعُقْبَةَ بنِ أبِي مُعَيْطٍ - وعَدَّ السَّابِعَ فَلَمْ يَحْفَظْ -، قالَ: فَوَالَّذِي نَفْسِي بيَدِهِ، لقَدْ رَأَيْتُ الَّذِينَ عَدَّ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ صَرْعَى، في القَلِيبِ قَلِيبِ بَدْرٍ.

20 - إنَّ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لَمَّا رَأَى مِنَ النَّاسِ إدْبَارًا، قالَ: اللَّهُمَّ سَبْعٌ كَسَبْعِ يُوسُفَ، فأخَذَتْهُمْ سَنَةٌ حَصَّتْ كُلَّ شيءٍ ، حتَّى أكَلُوا الجُلُودَ والمَيْتَةَ والجِيَفَ، ويَنْظُرَ أحَدُهُمْ إلى السَّمَاءِ، فَيَرَى الدُّخَانَ مِنَ الجُوعِ، فأتَاهُ أبو سُفْيَانَ، فَقالَ: يا مُحَمَّدُ، إنَّكَ تَأْمُرُ بطَاعَةِ اللَّهِ، وبِصِلَةِ الرَّحِمِ، وإنَّ قَوْمَكَ قدْ هَلَكُوا، فَادْعُ اللَّهَ لهمْ، قالَ اللَّهُ تَعَالَى: {فَارْتَقِبْ يَومَ تَأْتي السَّمَاءُ بدُخَانٍ مُبِينٍ} [الدخان: 10] إلى قَوْلِهِ {إنَّكُمْ عَائِدُونَ يَومَ نَبْطِشُ البَطْشَةَ الكُبْرَى ، إنَّا مُنْتَقِمُونَ} [الدخان: 16] فَالْبَطْشَةُ: يَومَ بَدْرٍ، وقدْ مَضَتِ الدُّخَانُ والبَطْشَةُ واللِّزَامُ وآيَةُ الرُّومِ.

21 - بيْنَما رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قَائِمٌ يُصَلِّي عِنْدَ الكَعْبَةِ وجَمْعُ قُرَيْشٍ في مَجَالِسِهِمْ، إذْ قَالَ قَائِلٌ منهمْ: ألَا تَنْظُرُونَ إلى هذا المُرَائِي أيُّكُمْ يَقُومُ إلى جَزُورِ آلِ فُلَانٍ، فَيَعْمِدُ إلى فَرْثِهَا ودَمِهَا وسَلَاهَا، فَيَجِيءُ به، ثُمَّ يُمْهِلُهُ حتَّى إذَا سَجَدَ وضَعَهُ بيْنَ كَتِفَيْهِ، فَانْبَعَثَ أشْقَاهُمْ، فَلَمَّا سَجَدَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وضَعَهُ بيْنَ كَتِفَيْهِ، وثَبَتَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ سَاجِدًا، فَضَحِكُوا حتَّى مَالَ بَعْضُهُمْ إلى بَعْضٍ مِنَ الضَّحِكِ، فَانْطَلَقَ مُنْطَلِقٌ إلى فَاطِمَةَ عَلَيْهَا السَّلَامُ - وهي جُوَيْرِيَةٌ -، فأقْبَلَتْ تَسْعَى، وثَبَتَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ سَاجِدًا حتَّى ألْقَتْهُ عنْه، وأَقْبَلَتْ عليهم تَسُبُّهُمْ، فَلَمَّا قَضَى رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ الصَّلَاةَ، قَالَ: اللَّهُمَّ عَلَيْكَ بقُرَيْشٍ، اللَّهُمَّ عَلَيْكَ بقُرَيْشٍ، اللَّهُمَّ عَلَيْكَ بقُرَيْشٍ، ثُمَّ سَمَّى: اللَّهُمَّ عَلَيْكَ بعَمْرِو بنِ هِشَامٍ، وعُتْبَةَ بنِ رَبِيعَةَ، وشيبَةَ بنِ رَبِيعَةَ، والوَلِيدِ بنِ عُتْبَةَ، وأُمَيَّةَ بنِ خَلَفٍ، وعُقْبَةَ بنِ أبِي مُعَيْطٍ، وعُمَارَةَ بنِ الوَلِيدِ. قَالَ عبدُ اللَّهِ: فَوَاللَّهِ لقَدْ رَأَيْتُهُمْ صَرْعَى يَومَ بَدْرٍ، ثُمَّ سُحِبُوا إلى القَلِيبِ ، قَلِيبِ بَدْرٍ، ثُمَّ قَالَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: وأُتْبِعَ أصْحَابُ القَلِيبِ لَعْنَةً.

22 - بيْنَا النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ سَاجِدٌ، وحَوْلَهُ نَاسٌ مِن قُرَيْشٍ، جَاءَ عُقْبَةُ بنُ أبِي مُعَيْطٍ بسَلَى جَزُورٍ ، فَقَذَفَهُ علَى ظَهْرِ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَلَمْ يَرْفَعْ رَأْسَهُ، فَجَاءَتْ فَاطِمَةُ عَلَيْهَا السَّلَامُ فأخَذَتْهُ مِن ظَهْرِهِ، ودَعَتْ علَى مَن صَنَعَ، فَقالَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: اللَّهُمَّ عَلَيْكَ المَلَأَ مِن قُرَيْشٍ: أبَا جَهْلِ بنَ هِشَامٍ، وعُتْبَةَ بنَ رَبِيعَةَ، وشيبَةَ بنَ رَبِيعَةَ، وأُمَيَّةَ بنَ خَلَفٍ أوْ أُبَيَّ بنَ خَلَفٍ - شُعْبَةُ الشَّاكُّ - فَرَأَيْتُهُمْ قُتِلُوا يَومَ بَدْرٍ، فَأُلْقُوا في بئْرٍ، غيرَ أُمَيَّةَ بنِ خَلَفٍ أوْ أُبَيٍّ تَقَطَّعَتْ أوْصَالُهُ ، فَلَمْ يُلْقَ في البِئْرِ.

23 - خَطَبَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَقالَ: إنَّ اللَّهَ خَيَّرَ عَبْدًا بيْنَ الدُّنْيَا وبيْنَ ما عِنْدَهُ فَاخْتَارَ ما عِنْدَ اللَّهِ، فَبَكَى أبو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ رَضِيَ اللَّهُ عنْه، فَقُلتُ في نَفْسِي ما يُبْكِي هذا الشَّيْخَ؟ إنْ يَكُنِ اللَّهُ خَيَّرَ عَبْدًا بيْنَ الدُّنْيَا وبيْنَ ما عِنْدَهُ، فَاخْتَارَ ما عِنْدَ اللَّهِ، فَكانَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ هو العَبْدَ، وكانَ أبو بَكْرٍ أعْلَمَنَا، قالَ: يا أبَا بَكْرٍ لا تَبْكِ، إنَّ أمَنَّ النَّاسِ عَلَيَّ في صُحْبَتِهِ ومَالِهِ أبو بَكْرٍ، ولو كُنْتُ مُتَّخِذًا خَلِيلًا مِن أُمَّتي لَاتَّخَذْتُ أبَا بَكْرٍ، ولَكِنْ أُخُوَّةُ الإسْلَامِ ومَوَدَّتُهُ، لا يَبْقَيَنَّ في المَسْجِدِ بَابٌ إلَّا سُدَّ، إلَّا بَابُ أبِي بَكْرٍ.

24 - بيْنَا رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ سَاجِدٌ وحَوْلَهُ نَاسٌ مِن قُرَيْشٍ مِنَ المُشْرِكِينَ، إذْ جَاءَ عُقْبَةُ بنُ أَبِي مُعَيْطٍ بسَلَى جَزُورٍ ، فَقَذَفَهُ علَى ظَهْرِ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَلَمْ يَرْفَعْ رَأْسَهُ حتَّى جَاءَتْ فَاطِمَةُ عَلَيْهَا السَّلَامُ، فأخَذَتْ مِن ظَهْرِهِ، ودَعَتْ علَى مَن صَنَعَ ذلكَ، فَقالَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: اللَّهُمَّ عَلَيْكَ المَلَا مِن قُرَيْشٍ، اللَّهُمَّ عَلَيْكَ أَبَا جَهْلِ بنَ هِشَامٍ، وعُتْبَةَ بنَ رَبِيعَةَ، وشيبَةَ بنَ رَبِيعَةَ، وعُقْبَةَ بنَ أَبِي مُعَيْطٍ، وأُمَيَّةَ بنَ خَلَفٍ، أَوْ أُبَيَّ بنَ خَلَفٍ، فَلقَدْ رَأَيْتُهُمْ قُتِلُوا يَومَ بَدْرٍ، فَأُلْقُوا في بئْرٍ غيرَ أُمَيَّةَ، أَوْ أُبَيٍّ، فإنَّه كانَ رَجُلًا ضَخْمًا، فَلَمَّا جَرُّوهُ تَقَطَّعَتْ أَوْصَالُهُ قَبْلَ أَنْ يُلْقَى في البِئْرِ.

25 - قالَ عبدُ اللَّهِ: إنَّما كانَ هذا، لأنَّ قُرَيْشًا لَمَّا اسْتَعْصَوْا علَى النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ دَعَا عليهم بسِنِينَ كَسِنِي يُوسُفَ، فأصَابَهُمْ قَحْطٌ وجَهْدٌ حتَّى أكَلُوا العِظَامَ، فَجَعَلَ الرَّجُلُ يَنْظُرُ إلى السَّمَاءِ فَيَرَى ما بيْنَهُ وبيْنَهَا كَهَيْئَةِ الدُّخَانِ مِنَ الجَهْدِ، فأنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى: {فَارْتَقِبْ يَومَ تَأْتي السَّمَاءُ بدُخَانٍ مُبِينٍ . يَغْشَى النَّاسَ هذا عَذَابٌ ألِيمٌ} قالَ: فَأُتِيَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقِيلَ له: يا رَسولَ اللَّهِ: اسْتَسْقِ اللَّهَ لِمُضَرَ، فإنَّهَا قدْ هَلَكَتْ، قالَ: لِمُضَرَ؟ إنَّكَ لَجَرِيءٌ فَاسْتَسْقَى لهمْ فَسُقُوا، فَنَزَلَتْ: {إنَّكُمْ عَائِدُونَ} فَلَمَّا أصَابَتْهُمُ الرَّفَاهيةُ عَادُوا إلى حَالِهِمْ حِينَ أصَابَتْهُمُ الرَّفَاهيةُ ، فأنْزَلَ اللَّهُ عزَّ وجلَّ: {يَومَ نَبْطِشُ البَطْشَةَ الكُبْرَى إنَّا مُنْتَقِمُونَ} قالَ: يَعْنِي يَومَ بَدْرٍ.

26 -  انْطَلَقَ سَعْدُ بنُ مُعَاذٍ مُعْتَمِرًا، قالَ: فَنَزَلَ علَى أُمَيَّةَ بنِ خَلَفٍ أبِي صَفْوَانَ، وكانَ أُمَيَّةُ إذَا انْطَلَقَ إلى الشَّأْمِ، فَمَرَّ بالمَدِينَةِ نَزَلَ علَى سَعْدٍ، فَقالَ أُمَيَّةُ لِسَعْدٍ: انْتَظِرْ، حتَّى إذَا انْتَصَفَ النَّهَارُ وغَفَلَ النَّاسُ، انْطَلَقْتُ فَطُفْتُ، فَبيْنَا سَعْدٌ يَطُوفُ إذَا أبو جَهْلٍ، فَقالَ: مَن هذا الذي يَطُوفُ بالكَعْبَةِ؟ فَقالَ سَعْدٌ: أنَا سَعْدٌ، فَقالَ أبو جَهْلٍ: تَطُوفُ بالكَعْبَةِ آمِنًا وقدْ آوَيْتُمْ مُحَمَّدًا وأَصْحَابَهُ؟! فَقالَ: نَعَمْ، فَتَلَاحَيَا بيْنَهُمَا، فَقالَ أُمَيَّةُ لسَعْدٍ: لا تَرْفَعْ صَوْتَكَ علَى أبِي الحَكَمِ؛ فإنَّه سَيِّدُ أهْلِ الوَادِي، ثُمَّ قالَ سَعْدٌ: واللَّهِ لَئِنْ مَنَعْتَنِي أنْ أطُوفَ بالبَيْتِ لَأَقْطَعَنَّ مَتْجَرَكَ بالشَّامِ، قالَ: فَجَعَلَ أُمَيَّةُ يقولُ لِسَعْدٍ: لا تَرْفَعْ صَوْتَكَ، وجَعَلَ يُمْسِكُهُ، فَغَضِبَ سَعْدٌ فَقالَ: دَعْنَا عَنْكَ؛ فإنِّي سَمِعْتُ مُحَمَّدًا صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَزْعُمُ أنَّه قَاتِلُكَ، قالَ: إيَّايَ؟ قالَ: نَعَمْ، قالَ: واللَّهِ ما يَكْذِبُ مُحَمَّدٌ إذَا حَدَّثَ، فَرَجَعَ إلى امْرَأَتِهِ، فَقالَ: أمَا تَعْلَمِينَ ما قالَ لي أخِي اليَثْرِبِيُّ؟ قالَتْ: وما قالَ؟ قالَ: زَعَمَ أنَّه سَمِعَ مُحَمَّدًا يَزْعُمُ أنَّه قَاتِلِي، قالَتْ: فَوَاللَّهِ ما يَكْذِبُ مُحَمَّدٌ، قالَ: فَلَمَّا خَرَجُوا إلى بَدْرٍ وجَاءَ الصَّرِيخُ، قالَتْ له امْرَأَتُهُ: أمَا ذَكَرْتَ ما قالَ لكَ أخُوكَ اليَثْرِبِيُّ؟ قالَ: فأرَادَ أنْ لا يَخْرُجَ، فَقالَ له أبو جَهْلٍ: إنَّكَ مِن أشْرَافِ الوَادِي، فَسِرْ يَوْمًا أوْ يَومَيْنِ، فَسَارَ معهُمْ، فَقَتَلَهُ اللَّهُ.
 

1 - قُلتُ: يا رَسولَ اللَّهِ، أيُّ الذَّنْبِ أعْظَمُ؟ قَالَ: أنْ تَجْعَلَ لِلَّهِ نِدًّا وهو خَلَقَكَ قُلتُ: ثُمَّ أيُّ؟ قالَ: أنْ تَقْتُلَ ولَدَكَ خَشْيَةَ أنْ يَأْكُلَ معكَ قالَ: ثُمَّ أيُّ؟ قالَ: أنْ تُزَانِيَ حَلِيلَةَ جَارِكَ وأَنْزَلَ اللَّهُ تَصْدِيقَ قَوْلِ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: {وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مع اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ} [الفرقان: 68] الآيَةَ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 6001 التخريج : أخرجه مسلم (86) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: الكفر والشرك - ذم الشرك وما ورد فيه من العقوبة تفسير آيات - سورة الفرقان حدود - ذم الزنا وتحريمه ديات وقصاص - تحريم القتل رقائق وزهد - الكبائر
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

2 - قالَ رَجُلٌ: يا رَسولَ اللَّهِ، أيُّ الذَّنْبِ أكْبَرُ عِنْدَ اللَّهِ؟ قالَ: أنْ تَدْعُوَ لِلَّهِ نِدًّا وهو خَلَقَكَ ، قالَ: ثُمَّ أيْ؟ قالَ: ثُمَّ أنْ تَقْتُلَ ولَدَكَ مَخَافَةَ أنْ يَطْعَمَ معكَ، قالَ: ثُمَّ أيْ؟ قالَ: أنْ تُزَانِيَ حَلِيلَةَ جَارِكَ ، فأنْزَلَ اللَّهُ تَصْدِيقَهَا: {وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مع اللَّهِ إلَهًا آخَرَ، ولَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتي حَرَّمَ اللَّهُ إلَّا بالحَقِّ، ولَا يَزْنُونَ ومَن يَفْعَلْ ذلكَ يَلْقَ أثَامًا يُضَاعَفْ له العَذَابُ} [الفرقان: 69] الآيَةَ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 7532 التخريج : أخرجه مسلم (86) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: الكفر والشرك - ذم الشرك وما ورد فيه من العقوبة تفسير آيات - سورة الفرقان حدود - ذم الزنا وتحريمه ديات وقصاص - تحريم القتل رقائق وزهد - الكبائر
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

3 - قالَ رَجُلٌ: يا رَسولَ اللَّهِ، أيُّ الذَّنْبِ أكْبَرُ عِنْدَ اللَّهِ؟ قالَ: أنْ تَدْعُوَ لِلَّهِ نِدًّا وهو خَلَقَكَ قالَ: ثُمَّ أيٌّ؟ قالَ: ثُمَّ أنْ تَقْتُلَ ولَدَكَ خَشْيَةَ أنْ يَطْعَمَ معكَ قالَ: ثُمَّ أيٌّ؟ قالَ: ثُمَّ أنْ تُزَانِيَ بحَلِيلَةِ جَارِكَ فأنْزَلَ اللَّهُ عزَّ وجلَّ تَصْدِيقَهَا: {وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مع اللَّهِ إلَهًا آخَرَ ولَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتي حَرَّمَ اللَّهُ إلَّا بالحَقِّ ولَا يَزْنُونَ ومَن يَفْعَلْ ذلكَ يَلْقَ أثَامًا} [الفرقان: 68] الآيَةَ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 6861 التخريج : أخرجه مسلم (86) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: الكفر والشرك - ذم الشرك وما ورد فيه من العقوبة تفسير آيات - سورة الفرقان حدود - ذم الزنا وتحريمه ديات وقصاص - تحريم القتل رقائق وزهد - الكبائر
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

4 -  سَأَلْتُ -أوْ سُئِلَ- رَسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: أيُّ الذَّنْبِ عِنْدَ اللَّهِ أكْبَرُ؟ قالَ: أنْ تَجْعَلَ لِلَّهِ نِدًّا وهو خَلَقَكَ . قُلتُ: ثُمَّ أيٌّ؟ قالَ: ثُمَّ أنْ تَقْتُلَ ولَدَكَ خَشْيَةَ أنْ يَطْعَمَ معكَ. قُلتُ: ثُمَّ أيٌّ؟ قالَ: أنْ تُزَانِيَ بحَلِيلَةِ جَارِكَ. قالَ: ونَزَلَتْ هذِه الآيَةُ تَصْدِيقًا لِقَوْلِ رَسولِ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: {وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ} [الفرقان: 68].
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 4761 التخريج : أخرجه مسلم (86) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: الكفر والشرك - ذم الشرك وما ورد فيه من العقوبة تفسير آيات - سورة الفرقان حدود - ذم الزنا وتحريمه ديات وقصاص - تحريم القتل رقائق وزهد - الكبائر
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

5 - أَوَّلُ ما يُقْضَى بيْنَ النَّاسِ بالدِّماءِ.

6 - أَوَّلُ ما يُقْضَى بيْنَ النَّاسِ في الدِّمَاءِ.

7 - مِنْ شِرَارِ النَّاسِ مَن تُدْرِكْهُمُ السَّاعَةُ وَهُمْ أَحْيَاءٌ

8 - إنَّ أشَدَّ النَّاسِ عَذابًا عِنْدَ اللَّهِ يَومَ القِيامَةِ المُصَوِّرُونَ.

9 - خَيْرُ النَّاسِ قَرْنِي، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ، ثُمَّ يَجِيءُ مِن بَعْدِهِمْ قَوْمٌ تَسْبِقُ شَهادَتُهُمْ أيْمانَهُمْ، وأَيْمانُهُمْ شَهادَتَهُمْ.

10 - خَيْرُ النَّاسِ قَرْنِي، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ، ثُمَّ يَجِيءُ أَقْوَامٌ تَسْبِقُ شَهَادَةُ أَحَدِهِمْ يَمِينَهُ، وَيَمِينُهُ شَهَادَتَهُ. قالَ إِبْرَاهِيمُ: وَكَانُوا يَضْرِبُونَنَا علَى الشَّهَادَةِ، وَالعَهْدِ.

11 - خَيْرُ النَّاسِ قَرْنِي، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ، ثُمَّ يَجِيءُ قَوْمٌ تَسْبِقُ شَهادَةُ أحَدِهِمْ يَمِينَهُ، ويَمِينُهُ شَهادَتَهُ. قالَ إبْراهِيمُ: وكانُوا يَضْرِبُونَنا علَى الشَّهادَةِ والعَهْدِ ونَحْنُ صِغارٌ.

12 - سُئِلَ النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أيُّ النَّاسِ خَيْرٌ؟ قَالَ: قَرْنِي، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ، ثُمَّ يَجِيءُ قَوْمٌ تَسْبِقُ شَهَادَةُ أحَدِهِمْ يَمِينَهُ، ويَمِينُهُ شَهَادَتَهُ. قَالَ إبْرَاهِيمُ: وكانَ أصْحَابُنَا يَنْهَوْنَا ونَحْنُ غِلْمَانٌ أنْ نَحْلِفَ بالشَّهَادَةِ والعَهْدِ.

13 - إنَّ قُرَيْشًا أبْطَئُوا عَنِ الإسْلَامِ، فَدَعَا عليهمُ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فأخَذَتْهُمْ سَنَةٌ حتَّى هَلَكُوا فِيهَا، وأَكَلُوا المَيْتَةَ والعِظَامَ، فَجَاءَهُ أبو سُفْيَانَ، فَقالَ: يا مُحَمَّدُ جِئْتَ تَأْمُرُ بصِلَةِ الرَّحِمِ وإنَّ قَوْمَكَ هَلَكُوا، فَادْعُ اللَّهَ، فَقَرَأَ: {فَارْتَقِبْ يَومَ تَأْتي السَّمَاءُ بدُخَانٍ مُبِينٍ} [الدخان: 10] ثُمَّ عَادُوا إلى كُفْرِهِمْ، فَذلكَ قَوْلُهُ تَعَالَى: {يَومَ نَبْطِشُ البَطْشَةَ الكُبْرَى إنَّا مُنْتَقِمُونَ} [الدخان: 16] يَومَ بَدْرٍ قالَ أبو عبدِ اللَّهِ: وزَادَ أسْبَاطٌ، عن مَنْصُورٍ، فَدَعَا رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَسُقُوا الغَيْثَ، فأطْبَقَتْ عليهم سَبْعًا، وشَكَا النَّاسُ كَثْرَةَ المَطَرِ، قالَ: اللَّهُمَّ حَوَالَيْنَا ولَا عَلَيْنَا فَانْحَدَرَتِ السَّحَابَةُ عن رَأْسِهِ، فَسُقُوا النَّاسُ حَوْلَهُمْ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح] [قوله: وزاد أسباط... معلق]
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 1020 التخريج : أخرجه مسلم (2798) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الدخان جهاد - الدعاء على المشركين فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إجابة دعاء النبي مغازي - غزوة بدر أدعية وأذكار - الدعاء عند كثرة المطر وخيف منه الضرر
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

14 - كانَ عبدُ اللَّهِ يُذَكِّرُ النَّاسَ في كُلِّ خَمِيسٍ فقالَ له رَجُلٌ: يا أبا عبدِ الرَّحْمَنِ لَوَدِدْتُ أنَّكَ ذَكَّرْتَنا كُلَّ يَومٍ؟ قالَ: أما إنَّه يَمْنَعُنِي مِن ذلكَ أنِّي أكْرَهُ أنْ أُمِلَّكُمْ، وإنِّي أتَخَوَّلُكُمْ بالمَوْعِظَةِ، كما كانَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَتَخَوَّلُنا بها، مَخافَةَ السَّآمَةِ عَلَيْنا.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 70 التخريج : أخرجه مسلم (2821) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الموعظة للقرابة علم - التخول بالموعظة علم - العبرة بالموعظة وترك النظر إلى الواعظ رقائق وزهد - الإيجاز في الموعظة علم - أدب العالم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

15 - دَخَلْنَا علَى عبدِ اللَّهِ بنِ مَسْعُودٍ، قالَ : يا أيُّها النَّاسُ، مَن عَلِمَ شيئًا فَلْيَقُلْ به، ومَن لَمْ يَعْلَمْ فَلْيَقُلِ اللَّهُ أعْلَمُ، فإنَّ مِنَ العِلْمِ أنْ يَقُولَ لِما لا يَعْلَمُ اللَّهُ أعْلَمُ، قالَ اللَّهُ عزَّ وجلَّ لِنَبِيِّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: {قُلْ ما أسْأَلُكُمْ عليه مِن أجْرٍ وما أنَا مِنَ المُتَكَلِّفِينَ} وسَأُحَدِّثُكُمْ عَنِ الدُّخَانِ: إنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ دَعَا قُرَيْشًا إلى الإسْلَامِ، فأبْطَئُوا عليه، فَقالَ: اللَّهُمَّ أعِنِّي عليهم بسَبْعٍ كَسَبْعِ يُوسُفَ فأخَذَتْهُمْ سَنَةٌ فَحَصَّتْ كُلَّ شيءٍ، حتَّى أكَلُوا المَيْتَةَ والجُلُودَ، حتَّى جَعَلَ الرَّجُلُ يَرَى بيْنَهُ وبيْنَ السَّمَاءِ دُخَانًا مِنَ الجُوعِ، قالَ اللَّهُ عزَّ وجلَّ: {فَارْتَقِبْ يَومَ تَأْتي السَّمَاءُ بدُخَانٍ مُبِينٍ يَغْشَى النَّاسَ هذا عَذَابٌ ألِيمٌ}، قالَ: فَدَعَوْا: {رَبَّنَا اكْشِفْ عَنَّا العَذَابَ إنَّا مُؤْمِنُونَ، أنَّى لهمُ الذِّكْرَى ، وقدْ جَاءَهُمْ رَسولٌ مُبِينٌ، ثُمَّ تَوَلَّوْا عنْه، وقالوا مُعَلَّمٌ مَجْنُونٌ، إنَّا كَاشِفُو العَذَابِ قَلِيلًا، إنَّكُمْ عَائِدُونَ} أفَيُكْشَفُ العَذَابُ يَومَ القِيَامَةِ؟ قالَ: فَكُشِفَ ثُمَّ عَادُوا في كُفْرِهِمْ، فأخَذَهُمُ اللَّهُ يَومَ بَدْرٍ، قالَ اللَّهُ تَعَالَى: {يَومَ نَبْطِشُ البَطْشَةَ الكُبْرَى إنَّا مُنْتَقِمُونَ}
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 4809 التخريج : أخرجه مسلم (2798) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الدخان تفسير آيات - سورة ص أشراط الساعة - الدخان علم - التوقي في الفتيا فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إجابة دعاء النبي
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

16 - إنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لَمَّا دَعَا قُرَيْشًا كَذَّبُوهُ واسْتَعْصَوْا عليه، فَقالَ: اللَّهُمَّ أعِنِّي عليهم بسَبْعٍ كَسَبْعِ يُوسُفَ فأصَابَتْهُمْ سَنَةٌ حَصَّتْ، يَعْنِي كُلَّ شيءٍ، حتَّى كَانُوا يَأْكُلُونَ المَيْتَةَ، فَكانَ يَقُومُ أحَدُهُمْ فَكانَ يَرَى بيْنَهُ وبيْنَ السَّمَاءِ مِثْلَ الدُّخَانِ مِنَ الجَهْدِ والجُوعِ، ثُمَّ قَرَأَ: {فَارْتَقِبْ يَومَ تَأْتي السَّمَاءُ بدُخَانٍ مُبِينٍ ، يَغْشَى النَّاسَ هذا عَذَابٌ ألِيمٌ}، حتَّى بَلَغَ {إنَّا كَاشِفُو العَذَابِ قَلِيلًا إنَّكُمْ عَائِدُونَ}، قالَ عبدُ اللَّهِ أفَيُكْشَفُ عنْهمُ العَذَابُ يَومَ القِيَامَةِ؟ قالَ: والبَطْشَةُ الكُبْرَى يَومَ بَدْرٍ.

17 - إنَّ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لَمَّا رَأَى مِنَ النَّاسِ إدْبَارًا، قالَ: اللَّهُمَّ سَبْعٌ كَسَبْعِ يُوسُفَ، فأخَذَتْهُمْ سَنَةٌ حَصَّتْ كُلَّ شيءٍ ، حتَّى أكَلُوا الجُلُودَ والمَيْتَةَ والجِيَفَ، ويَنْظُرَ أحَدُهُمْ إلى السَّمَاءِ، فَيَرَى الدُّخَانَ مِنَ الجُوعِ، فأتَاهُ أبو سُفْيَانَ، فَقالَ: يا مُحَمَّدُ، إنَّكَ تَأْمُرُ بطَاعَةِ اللَّهِ، وبِصِلَةِ الرَّحِمِ، وإنَّ قَوْمَكَ قدْ هَلَكُوا، فَادْعُ اللَّهَ لهمْ، قالَ اللَّهُ تَعَالَى: {فَارْتَقِبْ يَومَ تَأْتي السَّمَاءُ بدُخَانٍ مُبِينٍ} [الدخان: 10] إلى قَوْلِهِ {إنَّكُمْ عَائِدُونَ يَومَ نَبْطِشُ البَطْشَةَ الكُبْرَى ، إنَّا مُنْتَقِمُونَ} [الدخان: 16] فَالْبَطْشَةُ: يَومَ بَدْرٍ، وقدْ مَضَتِ الدُّخَانُ والبَطْشَةُ واللِّزَامُ وآيَةُ الرُّومِ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 1007 التخريج : أخرجه مسلم (2798) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - أمارات الساعة وأشراطها تفسير آيات - سورة الدخان جهاد - الدعاء على المشركين فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إجابة دعاء النبي مغازي - غزوة بدر
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

18 - خَطَبَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَقالَ: إنَّ اللَّهَ خَيَّرَ عَبْدًا بيْنَ الدُّنْيَا وبيْنَ ما عِنْدَهُ فَاخْتَارَ ما عِنْدَ اللَّهِ، فَبَكَى أبو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ رَضِيَ اللَّهُ عنْه، فَقُلتُ في نَفْسِي ما يُبْكِي هذا الشَّيْخَ؟ إنْ يَكُنِ اللَّهُ خَيَّرَ عَبْدًا بيْنَ الدُّنْيَا وبيْنَ ما عِنْدَهُ، فَاخْتَارَ ما عِنْدَ اللَّهِ، فَكانَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ هو العَبْدَ، وكانَ أبو بَكْرٍ أعْلَمَنَا، قالَ: يا أبَا بَكْرٍ لا تَبْكِ، إنَّ أمَنَّ النَّاسِ عَلَيَّ في صُحْبَتِهِ ومَالِهِ أبو بَكْرٍ، ولو كُنْتُ مُتَّخِذًا خَلِيلًا مِن أُمَّتي لَاتَّخَذْتُ أبَا بَكْرٍ، ولَكِنْ أُخُوَّةُ الإسْلَامِ ومَوَدَّتُهُ، لا يَبْقَيَنَّ في المَسْجِدِ بَابٌ إلَّا سُدَّ، إلَّا بَابُ أبِي بَكْرٍ.

19 - قالَ عبدُ اللَّهِ: إنَّما كانَ هذا، لأنَّ قُرَيْشًا لَمَّا اسْتَعْصَوْا علَى النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ دَعَا عليهم بسِنِينَ كَسِنِي يُوسُفَ، فأصَابَهُمْ قَحْطٌ وجَهْدٌ حتَّى أكَلُوا العِظَامَ، فَجَعَلَ الرَّجُلُ يَنْظُرُ إلى السَّمَاءِ فَيَرَى ما بيْنَهُ وبيْنَهَا كَهَيْئَةِ الدُّخَانِ مِنَ الجَهْدِ، فأنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى: {فَارْتَقِبْ يَومَ تَأْتي السَّمَاءُ بدُخَانٍ مُبِينٍ . يَغْشَى النَّاسَ هذا عَذَابٌ ألِيمٌ} قالَ: فَأُتِيَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقِيلَ له: يا رَسولَ اللَّهِ: اسْتَسْقِ اللَّهَ لِمُضَرَ، فإنَّهَا قدْ هَلَكَتْ، قالَ: لِمُضَرَ؟ إنَّكَ لَجَرِيءٌ فَاسْتَسْقَى لهمْ فَسُقُوا، فَنَزَلَتْ: {إنَّكُمْ عَائِدُونَ} فَلَمَّا أصَابَتْهُمُ الرَّفَاهيةُ عَادُوا إلى حَالِهِمْ حِينَ أصَابَتْهُمُ الرَّفَاهيةُ ، فأنْزَلَ اللَّهُ عزَّ وجلَّ: {يَومَ نَبْطِشُ البَطْشَةَ الكُبْرَى إنَّا مُنْتَقِمُونَ} قالَ: يَعْنِي يَومَ بَدْرٍ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 4821 التخريج : أخرجه مسلم (2798) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الدخان أشراط الساعة - الدخان جهاد - الدعاء على المشركين قرآن - أسباب النزول مغازي - غزوة بدر
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

20 -  انْطَلَقَ سَعْدُ بنُ مُعَاذٍ مُعْتَمِرًا، قالَ: فَنَزَلَ علَى أُمَيَّةَ بنِ خَلَفٍ أبِي صَفْوَانَ، وكانَ أُمَيَّةُ إذَا انْطَلَقَ إلى الشَّأْمِ، فَمَرَّ بالمَدِينَةِ نَزَلَ علَى سَعْدٍ، فَقالَ أُمَيَّةُ لِسَعْدٍ: انْتَظِرْ، حتَّى إذَا انْتَصَفَ النَّهَارُ وغَفَلَ النَّاسُ، انْطَلَقْتُ فَطُفْتُ، فَبيْنَا سَعْدٌ يَطُوفُ إذَا أبو جَهْلٍ، فَقالَ: مَن هذا الذي يَطُوفُ بالكَعْبَةِ؟ فَقالَ سَعْدٌ: أنَا سَعْدٌ، فَقالَ أبو جَهْلٍ: تَطُوفُ بالكَعْبَةِ آمِنًا وقدْ آوَيْتُمْ مُحَمَّدًا وأَصْحَابَهُ؟! فَقالَ: نَعَمْ، فَتَلَاحَيَا بيْنَهُمَا، فَقالَ أُمَيَّةُ لسَعْدٍ: لا تَرْفَعْ صَوْتَكَ علَى أبِي الحَكَمِ؛ فإنَّه سَيِّدُ أهْلِ الوَادِي، ثُمَّ قالَ سَعْدٌ: واللَّهِ لَئِنْ مَنَعْتَنِي أنْ أطُوفَ بالبَيْتِ لَأَقْطَعَنَّ مَتْجَرَكَ بالشَّامِ، قالَ: فَجَعَلَ أُمَيَّةُ يقولُ لِسَعْدٍ: لا تَرْفَعْ صَوْتَكَ، وجَعَلَ يُمْسِكُهُ، فَغَضِبَ سَعْدٌ فَقالَ: دَعْنَا عَنْكَ؛ فإنِّي سَمِعْتُ مُحَمَّدًا صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَزْعُمُ أنَّه قَاتِلُكَ، قالَ: إيَّايَ؟ قالَ: نَعَمْ، قالَ: واللَّهِ ما يَكْذِبُ مُحَمَّدٌ إذَا حَدَّثَ، فَرَجَعَ إلى امْرَأَتِهِ، فَقالَ: أمَا تَعْلَمِينَ ما قالَ لي أخِي اليَثْرِبِيُّ؟ قالَتْ: وما قالَ؟ قالَ: زَعَمَ أنَّه سَمِعَ مُحَمَّدًا يَزْعُمُ أنَّه قَاتِلِي، قالَتْ: فَوَاللَّهِ ما يَكْذِبُ مُحَمَّدٌ، قالَ: فَلَمَّا خَرَجُوا إلى بَدْرٍ وجَاءَ الصَّرِيخُ، قالَتْ له امْرَأَتُهُ: أمَا ذَكَرْتَ ما قالَ لكَ أخُوكَ اليَثْرِبِيُّ؟ قالَ: فأرَادَ أنْ لا يَخْرُجَ، فَقالَ له أبو جَهْلٍ: إنَّكَ مِن أشْرَافِ الوَادِي، فَسِرْ يَوْمًا أوْ يَومَيْنِ، فَسَارَ معهُمْ، فَقَتَلَهُ اللَّهُ.

21 - كانَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُصَلِّي في ظِلِّ الكَعْبَةِ ، فَقالَ أبو جَهْلٍ: ونَاسٌ مِن قُرَيْشٍ، ونُحِرَتْ جَزُورٌ بنَاحِيَةِ مَكَّةَ، فأرْسَلُوا فَجَاؤُوا مِن سَلَاهَا وطَرَحُوهُ عليه، فَجَاءَتْ فَاطِمَةُ، فألْقَتْهُ عنْه، فَقالَ: اللَّهُمَّ عَلَيْكَ بقُرَيْشٍ، اللَّهُمَّ عَلَيْكَ بقُرَيْشٍ، اللَّهُمَّ عَلَيْكَ بقُرَيْشٍ لأبِي جَهْلِ بنِ هِشَامٍ، وعُتْبَةَ بنِ رَبِيعَةَ، وشيبَةَ بنِ رَبِيعَةَ، والوَلِيدِ بنِ عُتْبَةَ، وأُبَيِّ بنِ خَلَفٍ، وعُقْبَةَ بنِ أبِي مُعَيْطٍ، قالَ عبدُ اللَّهِ: فَلقَدْ رَأَيْتُهُمْ في قَلِيبِ بَدْرٍ قَتْلَى، قالَ أبو إسْحَاقَ ونَسِيتُ السَّابِعَ، قالَ أبو عبدِ اللَّهِ: وقالَ يُوسُفُ بنُ إسْحَاقَ، عن أبِي إسْحَاقَ: أُمَيَّةُ بنُ خَلَفٍ، وقالَ شُعْبَةُ: أُمَيَّةُ أوْ أُبَيٌّ والصَّحِيحُ أُمَيَّةُ.

22 -  كُنَّا نُسَلِّمُ علَى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وهو يُصَلِّي، فَيَرُدُّ عَلَيْنا، فَلَمَّا رَجَعْنا مِن عِندِ النَّجاشِيِّ ، سَلَّمْنا عليه فَلَمْ يَرُدَّ عَلَيْنا، فَقُلْنا: يا رَسولَ اللَّهِ، إنَّا كُنَّا نُسَلِّمُ عَلَيْكَ فَتَرُدُّ عَلَيْنا؟ قالَ: إنَّ في الصَّلاةِ شُغْلًا. فَقُلتُ لِإِبْراهِيمَ: كيفَ تَصْنَعُ أنْتَ؟ قالَ: أرُدُّ في نَفْسِي.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 3875 التخريج : أخرجه مسلم (538) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: صلاة - العمل في الصلاة صلاة - الكلام إلى المصلي في الصلاة صلاة - ما ينهى عنه في الصلاة آداب السلام - السلام على من يصلي علم - النسخ في القرآن والسنة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

23 - إذا كُنْتُمْ ثَلاثَةً، فلا يَتَناجَى رَجُلانِ دُونَ الآخَرِ حتَّى تَخْتَلِطُوا بالنَّاسِ، أجْلَ أنْ يُحْزِنَهُ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 6290 التخريج : أخرجه مسلم (2184) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: آداب المجلس - ما ينهى عنه في المجالس آداب المجلس - التناجي آداب المجلس - حق المجلس والجلوس رقائق وزهد - الحزن والبكاء رقائق وزهد - النهي عن إيذاء المؤمن
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

24 - أنَّ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كانَ يُصَلِّي عِنْدَ البَيْتِ، وأَبُو جَهْلٍ وأَصْحَابٌ له جُلُوسٌ، إذْ قالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ: أيُّكُمْ يَجِيءُ بسَلَى جَزُورِ بَنِي فُلَانٍ، فَيَضَعُهُ علَى ظَهْرِ مُحَمَّدٍ إذَا سَجَدَ؟ فَانْبَعَثَ أشْقَى القَوْمِ فَجَاءَ به، فَنَظَرَ حتَّى سَجَدَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وضَعَهُ علَى ظَهْرِهِ بيْنَ كَتِفَيْهِ، وأَنَا أنْظُرُ لا أُغْنِي شيئًا، لو كانَ لي مَنَعَةٌ، قالَ: فَجَعَلُوا يَضْحَكُونَ ويُحِيلُ بَعْضُهُمْ علَى بَعْضٍ، ورَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ سَاجِدٌ لا يَرْفَعُ رَأْسَهُ، حتَّى جَاءَتْهُ فَاطِمَةُ، فَطَرَحَتْ عن ظَهْرِهِ، فَرَفَعَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ رَأْسَهُ ثُمَّ قالَ: اللَّهُمَّ عَلَيْكَ بقُرَيْشٍ. ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، فَشَقَّ عليهم إذْ دَعَا عليهم، قالَ: وكَانُوا يَرَوْنَ أنَّ الدَّعْوَةَ في ذلكَ البَلَدِ مُسْتَجَابَةٌ، ثُمَّ سَمَّى: اللَّهُمَّ عَلَيْكَ بأَبِي جَهْلٍ، وعَلَيْكَ بعُتْبَةَ بنِ رَبِيعَةَ، وشيبَةَ بنِ رَبِيعَةَ، والوَلِيدِ بنِ عُتْبَةَ، وأُمَيَّةَ بنِ خَلَفٍ، وعُقْبَةَ بنِ أبِي مُعَيْطٍ - وعَدَّ السَّابِعَ فَلَمْ يَحْفَظْ -، قالَ: فَوَالَّذِي نَفْسِي بيَدِهِ، لقَدْ رَأَيْتُ الَّذِينَ عَدَّ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ صَرْعَى، في القَلِيبِ قَلِيبِ بَدْرٍ.

25 - بيْنَما رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قَائِمٌ يُصَلِّي عِنْدَ الكَعْبَةِ وجَمْعُ قُرَيْشٍ في مَجَالِسِهِمْ، إذْ قَالَ قَائِلٌ منهمْ: ألَا تَنْظُرُونَ إلى هذا المُرَائِي أيُّكُمْ يَقُومُ إلى جَزُورِ آلِ فُلَانٍ، فَيَعْمِدُ إلى فَرْثِهَا ودَمِهَا وسَلَاهَا، فَيَجِيءُ به، ثُمَّ يُمْهِلُهُ حتَّى إذَا سَجَدَ وضَعَهُ بيْنَ كَتِفَيْهِ، فَانْبَعَثَ أشْقَاهُمْ، فَلَمَّا سَجَدَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وضَعَهُ بيْنَ كَتِفَيْهِ، وثَبَتَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ سَاجِدًا، فَضَحِكُوا حتَّى مَالَ بَعْضُهُمْ إلى بَعْضٍ مِنَ الضَّحِكِ، فَانْطَلَقَ مُنْطَلِقٌ إلى فَاطِمَةَ عَلَيْهَا السَّلَامُ - وهي جُوَيْرِيَةٌ -، فأقْبَلَتْ تَسْعَى، وثَبَتَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ سَاجِدًا حتَّى ألْقَتْهُ عنْه، وأَقْبَلَتْ عليهم تَسُبُّهُمْ، فَلَمَّا قَضَى رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ الصَّلَاةَ، قَالَ: اللَّهُمَّ عَلَيْكَ بقُرَيْشٍ، اللَّهُمَّ عَلَيْكَ بقُرَيْشٍ، اللَّهُمَّ عَلَيْكَ بقُرَيْشٍ، ثُمَّ سَمَّى: اللَّهُمَّ عَلَيْكَ بعَمْرِو بنِ هِشَامٍ، وعُتْبَةَ بنِ رَبِيعَةَ، وشيبَةَ بنِ رَبِيعَةَ، والوَلِيدِ بنِ عُتْبَةَ، وأُمَيَّةَ بنِ خَلَفٍ، وعُقْبَةَ بنِ أبِي مُعَيْطٍ، وعُمَارَةَ بنِ الوَلِيدِ. قَالَ عبدُ اللَّهِ: فَوَاللَّهِ لقَدْ رَأَيْتُهُمْ صَرْعَى يَومَ بَدْرٍ، ثُمَّ سُحِبُوا إلى القَلِيبِ ، قَلِيبِ بَدْرٍ، ثُمَّ قَالَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: وأُتْبِعَ أصْحَابُ القَلِيبِ لَعْنَةً.

26 - بيْنَا النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ سَاجِدٌ، وحَوْلَهُ نَاسٌ مِن قُرَيْشٍ، جَاءَ عُقْبَةُ بنُ أبِي مُعَيْطٍ بسَلَى جَزُورٍ ، فَقَذَفَهُ علَى ظَهْرِ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَلَمْ يَرْفَعْ رَأْسَهُ، فَجَاءَتْ فَاطِمَةُ عَلَيْهَا السَّلَامُ فأخَذَتْهُ مِن ظَهْرِهِ، ودَعَتْ علَى مَن صَنَعَ، فَقالَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: اللَّهُمَّ عَلَيْكَ المَلَأَ مِن قُرَيْشٍ: أبَا جَهْلِ بنَ هِشَامٍ، وعُتْبَةَ بنَ رَبِيعَةَ، وشيبَةَ بنَ رَبِيعَةَ، وأُمَيَّةَ بنَ خَلَفٍ أوْ أُبَيَّ بنَ خَلَفٍ - شُعْبَةُ الشَّاكُّ - فَرَأَيْتُهُمْ قُتِلُوا يَومَ بَدْرٍ، فَأُلْقُوا في بئْرٍ، غيرَ أُمَيَّةَ بنِ خَلَفٍ أوْ أُبَيٍّ تَقَطَّعَتْ أوْصَالُهُ ، فَلَمْ يُلْقَ في البِئْرِ.

27 - بيْنَا رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ سَاجِدٌ وحَوْلَهُ نَاسٌ مِن قُرَيْشٍ مِنَ المُشْرِكِينَ، إذْ جَاءَ عُقْبَةُ بنُ أَبِي مُعَيْطٍ بسَلَى جَزُورٍ ، فَقَذَفَهُ علَى ظَهْرِ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَلَمْ يَرْفَعْ رَأْسَهُ حتَّى جَاءَتْ فَاطِمَةُ عَلَيْهَا السَّلَامُ، فأخَذَتْ مِن ظَهْرِهِ، ودَعَتْ علَى مَن صَنَعَ ذلكَ، فَقالَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: اللَّهُمَّ عَلَيْكَ المَلَا مِن قُرَيْشٍ، اللَّهُمَّ عَلَيْكَ أَبَا جَهْلِ بنَ هِشَامٍ، وعُتْبَةَ بنَ رَبِيعَةَ، وشيبَةَ بنَ رَبِيعَةَ، وعُقْبَةَ بنَ أَبِي مُعَيْطٍ، وأُمَيَّةَ بنَ خَلَفٍ، أَوْ أُبَيَّ بنَ خَلَفٍ، فَلقَدْ رَأَيْتُهُمْ قُتِلُوا يَومَ بَدْرٍ، فَأُلْقُوا في بئْرٍ غيرَ أُمَيَّةَ، أَوْ أُبَيٍّ، فإنَّه كانَ رَجُلًا ضَخْمًا، فَلَمَّا جَرُّوهُ تَقَطَّعَتْ أَوْصَالُهُ قَبْلَ أَنْ يُلْقَى في البِئْرِ.