الموسوعة الحديثية


- كانَ عبدُ اللَّهِ يُذَكِّرُ النَّاسَ في كُلِّ خَمِيسٍ فقالَ له رَجُلٌ: يا أبا عبدِ الرَّحْمَنِ لَوَدِدْتُ أنَّكَ ذَكَّرْتَنا كُلَّ يَومٍ؟ قالَ: أما إنَّه يَمْنَعُنِي مِن ذلكَ أنِّي أكْرَهُ أنْ أُمِلَّكُمْ، وإنِّي أتَخَوَّلُكُمْ بالمَوْعِظَةِ، كما كانَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَتَخَوَّلُنا بها، مَخافَةَ السَّآمَةِ عَلَيْنا.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم : 70
التخريج : أخرجه مسلم (2821) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الموعظة للقرابة علم - التخول بالموعظة علم - العبرة بالموعظة وترك النظر إلى الواعظ رقائق وزهد - الإيجاز في الموعظة علم - أدب العالم
| أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (4/ 2173 )
: 83 - (2821) وحدثنا إسحاق بن إبراهيم. أخبرنا جرير عن منصور. ح وحدثنا ابن أبي عمر (واللفظ له). حدثنا فضيل بن عياض عن منصور، عن شقيق، أبي وائل، قال: كان عبد الله يذكرنا كل يوم خميس. فقال له رجل: يا أبا عبد الرحمن! إنا نحب حديثك ونشتهيه. ولوددنا أنك حدثتنا كل يوم. فقال: ما يمنعني أن أحدثكم إلا كراهية أن أملكم. إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يتخولنا بالموعظة في الأيام. كراهية السآمة علينا.

صحيح البخاري (1/ 25)
: 70 - حدثنا عثمان بن أبي شيبة قال: حدثنا جرير، عن منصور، عن أبي وائل قال: كان عبد الله يذكر الناس في كل خميس، فقال له رجل: يا أبا عبد الرحمن، لوددت أنك ذكرتنا كل يوم؟ قال: أما إنه يمنعني من ذلك أني أكره أن أملكم، وإني أتخولكم بالموعظة كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يتخولنا بها؛ مخافة السآمة علينا.