الموسوعة الحديثية


- إنَّ قُرَيْشًا أبْطَئُوا عَنِ الإسْلَامِ، فَدَعَا عليهمُ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فأخَذَتْهُمْ سَنَةٌ حتَّى هَلَكُوا فِيهَا، وأَكَلُوا المَيْتَةَ والعِظَامَ، فَجَاءَهُ أبو سُفْيَانَ، فَقالَ: يا مُحَمَّدُ جِئْتَ تَأْمُرُ بصِلَةِ الرَّحِمِ وإنَّ قَوْمَكَ هَلَكُوا، فَادْعُ اللَّهَ، فَقَرَأَ: {فَارْتَقِبْ يَومَ تَأْتي السَّمَاءُ بدُخَانٍ مُبِينٍ} [الدخان: 10] ثُمَّ عَادُوا إلى كُفْرِهِمْ، فَذلكَ قَوْلُهُ تَعَالَى: {يَومَ نَبْطِشُ البَطْشَةَ الكُبْرَى إنَّا مُنْتَقِمُونَ} [الدخان: 16] يَومَ بَدْرٍ قالَ أبو عبدِ اللَّهِ: وزَادَ أسْبَاطٌ، عن مَنْصُورٍ، فَدَعَا رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَسُقُوا الغَيْثَ، فأطْبَقَتْ عليهم سَبْعًا، وشَكَا النَّاسُ كَثْرَةَ المَطَرِ، قالَ: اللَّهُمَّ حَوَالَيْنَا ولَا عَلَيْنَا فَانْحَدَرَتِ السَّحَابَةُ عن رَأْسِهِ، فَسُقُوا النَّاسُ حَوْلَهُمْ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح] [قوله: وزاد أسباط... معلق]
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم : 1020
التخريج : أخرجه مسلم (2798) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الدخان جهاد - الدعاء على المشركين فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إجابة دعاء النبي مغازي - غزوة بدر أدعية وأذكار - الدعاء عند كثرة المطر وخيف منه الضرر
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (4/ 2155 )
39- (2798) حدثنا إسحاق بن إبراهيم. أخبرنا جرير عن منصور، عن أبي الضحى، عن مسروق. قال كنا عند عبد الله جلوسا. وهو مضطجع بيننا. فأتاه رجل فقال: يا أبا عبد الرحمن! إن قاصا عند أبواب كندة يقص ويزعم؛ أن آية الدخان تجئ فتأخذ بأنفاس الكفار. ويأخذ المؤمنين منه كهيئة الزكام. فقال عبد الله، وجلس وهو غضبان: يا أيها الناس! اتقوا الله. من علم منكم شيئا، فليقل بما يعلم. ومن لم يعلم، فليقل: الله أعلم. فإنه أعلم لأحدكم أن يقول، لما لا يعلم: الله أعلم. فإن الله عز وجل قال لنبيه صلى الله عليه وسلم: {قل ما أسئلكم عليه من أجر وما أنا من المتكلفين} [38 /ص/86]. إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما رأى من الناس إدبارا. فقال ((اللهم! سبع كسبع يوسف)) قال فأخذتهم سنة حصت كل شئ. حتى أكلوا الجلود والميتة من الجوع. وينظر إلى السماء أحدهم فيرى كهيئة الدخان. فأتاه أبو سفيان فقال: يا محمد! إنك جئت تأمر بطاعة الله وبصلة الرحم. وإن قومك قد هلكوا. فادع الله لهم. قال الله عز وجل: {فارتقب يوم تأتي السماء بدخان مبين* يغشى الناس هذا عذاب أليم} [44 /الدخان /10 و-11] إلى قوله: {إنكم عائدون}. قال: أفيكشف عذاب الآخرة؟ {يوم نبطش البطشة الكبرى إنا منتقمون} [44 /الدخان /16]. فالبطشة يوم بدر. وقد مضت آية الدخان، والبطشة، واللزام، وآية الروم