الموسوعة الحديثية

نتائج البحث
no-result لا توجد نتائج

1 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قرَأَ: {يَوْمًا يَجْعَلُ الْوِلْدَانَ شِيبًا} [المزمل: 17]، قال: ذلك يومُ القيامةِ، وذلكَ يومَ يقولُ اللهُ لآدمَ: قُمْ فابعَثْ مِن ذُرِّيَّتِكَ بَعْثًا إلى النَّارِ. قال: مِن كَمْ يا رَبِّ؟ قال: مِن كلِّ ألفٍ تسعُ مِئةٍ وتسعةٌ وتسعونَ، ويَنْجو واحدٌ، فاشتَدَّ ذلكَ على المُسْلِمينَ، وعرَفَ ذلكَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ثمَّ قال حينَ أبصَرَ ذلكَ في وُجوهِهم: إنَّ بَني آدمَ كثيرٌ، وإنَّ يَأْجوجَ ومَأْجوجَ مِن وَلَدِ آدمَ، وإنَّهُ لا يموتُ منهم رجُلٌ حتَّى يَنتشِرَ لصُلْبِهِ ألفُ رجُلٍ، ففيهم وفي أشباهِهم جُنَّةٌ لكم.
خلاصة حكم المحدث : غريب
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم
الصفحة أو الرقم : 8/283 التخريج : أخرجه الطبراني (11/366) (12034)، وابن مردويه كما في ((الدر المنثور)) للسيوطي (8/321) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - إخبار النبي ما سيكون إلى يوم القيامة أشراط الساعة - يأجوج ومأجوج أنبياء - آدم جنة - الصفات التي يعرف بها في الدنيا أهل الجنة وأهل النار قيامة - أهوال يوم القيامة
|أصول الحديث

2 - دخلتْ فاطمةُ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وهي تبكي, فقال : ما يُبكيكِ يا بُنَيَّةِ ؟ قالت : يا أبتِ, مالي لا أبكي. وهؤلاءِ الملأُ من قريشٍ في الحِجْرِ يتعاقدونَ باللَّاتِ والعُزَّى ومناةَ الثالثةَ الأخرى, لو قد رأوكَ لقاموا إليك فيقتلوكَ, وليس منهم إلا من عَرَفَ نصيبَهُ من دَمِكَ, فقال : يا بُنَيَّةِ, ائتني بوُضوءٍ. فتوضأَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ, ثم خرج إلى المسجدِ. فلمَّا رَأَوْهُ قالوا : إنَّما هو ذا. فطأطأوا رءوسهم, وسقطتْ أذقانهم بين أيديهم, فلم يرفعوا أبصارهم. فتناولَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قبضةً من ترابٍ فَحَصَبَهُمْ بها, وقال : شاهتِ الوجوهُ. فما أصاب رجلًا منهم حصاةٌ من حصياتِهِ إلا قُتِلَ يومَ بدرٍ كافرًا

3 - قُلْ لهُنَّ: إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُبايِعُكُنَّ على أنْ لا تُشْرِكْنَ باللهِ شيئًا، وكانتْ هِندُ بنتُ عُتبةَ بنِ رَبيعةَ التي شقَّتْ بطنَ حمزةَ مُتَنَكِّرةً في النِّساءِ، فقالتْ: إنِّي إنْ أتكلَّمْ يَعرِفْني، وإنْ عرَفَني قتَلَني، وإنَّما تنكَّرْتُ فَرَقًا مِن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فسكَتَ النِّسوةُ اللَّاتي مع هِنْدَ وأَبَيْنَ أنْ يتكلَّمْنَ، فقالتْ هِنْدُ وهي مُنَكَّرَةٌ: كيف تقبَلُ مِنَ النِّساءِ شيئًا لم تقبَلْه مِنَ الرِّجالِ؟ ففَطِنَ إليها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وقال لِعُمرَ رَضِيَ اللهُ عنه: قُلْ لهُنْ: ولا تَسْرِقْنَ، قالتْ هِندُ: واللهِ، إنِّي لَأُصيبُ مِن أبي سُفيانَ الهَنَاتِ، وما أَدْري أَيُحِلُّهُنَّ لي أَمْ لا؟ قال أبو سُفيانَ: ما أصَبْتِ مِن شيءٍ مَضَى أوْ قد بَقِيَ فهو لكِ حَلالٌ، فضحِكَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وعرَفَها، فدَعاها، فأخذَتْ بيدِهِ، فعاذَتْ بهِ، فقال: أنتِ هِندُ؟ قالتْ: عَفا اللهُ عمَّا سَلَفَ، فصرَفَ عنها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال: ولا تَزنينَ، فقالتْ: يا رسولَ اللهِ، وهل تَزْني الحُرَّةُ؟ قال: لا واللهِ، ما تَزني الحُرَّةُ، فقال: ولا يَقْتُلْنَ أولادَهُنَّ، قالتْ هِندُ: أنتَ قتلْتَهم يومَ بَدْرٍ، فأنتَ وهُمْ أَبْصَرُ، فقال: ولا يَأْتينَ بِبُهتانٍ يَفْتَرينَهُ بينَ أَيْديهِنَّ وأَرجُلِهِنَّ، قال: ولا يَعصينَكَ في معروفٍ، قال: مَنَعَهُنَّ أنْ يَنُحْنَ، وكان أهلُ الجاهليَّةِ يُمزِّقْنَ الثِّيابَ، ويَخْدِشْنَ الوجوهَ، ويُقَطِّعْنَ الشُّعورَ، ويَدْعونَ بالثُّبُورِ -والثُّبورُ: الوَيْلُ-.
خلاصة حكم المحدث : غريب
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم
الصفحة أو الرقم : 8/125 التخريج : أخرجه الطبري في ((جامع البيان)) (22/ 596) بلفظه.
التصنيف الموضوعي: الكفر والشرك - ذم الشرك وما ورد فيه من العقوبة بيعة - البيعة على ماذا تكون حدود - ذم الزنا وتحريمه مناقب وفضائل - هند بنت عتبة بن ربيعة جنائز وموت - الزجر عن النياحة
|أصول الحديث