الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - قامَ رسولُ اللَّهِ - صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ - علَى بيتٍ فيهِ نفرٌ من قُرَيْشٍ فأخذَ بعُضادَتي البابِ فقالَ : هل في البيتِ قرشيٌّ ؟ فقالوا لا إلَّا ابنُ أختٍ لَنا فقالَ ابنُ أختِ القومِ منهُم ثمَّ قالَ إنَّ هذا الأمرَ في قُرَيْشٍ ما إذا استُرحِموا رحِموا وإذا حَكَموا عدلوا وإذا قسَموا أقسَطوا ومن لم يفعل ذلِكَ فعليهِ لعنةُ اللَّهِ والملائِكَةِ والنَّاسِ أجمعينَ

2 - هل في البيتِ إلَّا قرشيٌّ ؟ فقالوا : لا، إلَّا ابنُ أختٍ لنا. قال : ابنُ أختِ القومِ منهُم، ثمَّ قال : إنَّ هذا الأمرَ في قُرَيشٍ ما إذا استُرْحِموا رحِموا، وإذا حَكَموا عَدَلوا، وإذا قَسَموا أَقسَطوا، ومن لَم يفعَلْ ذلكَ منهم؛ فعليهِ لعنةُ اللهِ والملائكةِ والنَّاسِ أجمعينَ

3 - لمَّا أعطي رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ما أَعطي من تلكَ في قُرَيْشٍ وقبائلِ العربِ، فذكرَ الحديثَ وفيه والَّذي نفسُ محمَّدٍ بيدِهِ، لَولا الهجرةُ لَكُنتُ امرَءًا منَ الأنصارِ، ولو سلَكَ النَّاسُ شِعبًا لسلَكْتُ شِعبَ الأنصارِ، اللَّهمَّ ارحمِ الأنصارَ، وأبناءَ الأنصارِ، وأبناءَ أبناءِ الأنصارِ. قالَ: فبَكَى الأنصار حتَّى أخضَلوا لِحاهم، وقالوا: رَضينا برَسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ قَسمًا وحظًّا

4 - بعَثَ عليٌّ وهو باليَمنِ بذُهَيْبَةٍ بتُرْبَتِها إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقَسَمَها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بينَ أربعةِ نفَرٍ؛ الأقرعِ بنِ حابسٍ الحَنْظليِّ، وعُيَيْنَةَ بنِ بدرٍ الفَزاريِّ، وعَلْقمةَ بنِ عُلاثةَ العامِريِّ، ثمَّ أحَدِ بَني كِلابٍ، وزَيدٍ الطائيِّ، ثمَّ أحدِ بَني نَبْهانَ؛ فغضِبَتْ قُرَيشٌ، وقال مرَّةً أخرى: صَناديدُ قريشٍ، فقالوا: تُعْطي صَناديدَ نَجْدُ وتَدَعُنا؟ قال: إنَّما فعَلْتُ ذلك لِأَتألَّفَهم، فجاءَ رجُلٌّ كَثُّ اللِّحيةِ ، مُشرِفُ الوَجْنَتَيْنِ ، غائِرُ العينَيْنِ، ناتِئُ الجَبينِ ، مَحلوقُ الرأسِ، فقال: اتَّقِ اللهَ يا مُحمَّدُ، قال: فمَنْ يُطِعِ اللهَ عزَّ وجلَّ إنْ عصيْتُه؟! أيَأْمَنُني على أهلِ الأرضِ، ولا تَأْمَنوني؟! ثمَّ أدبَرَ الرَّجُلُ؛ فاستأذَنَ رجُلٌ مِنَ القَومِ في قتْلِه -يَرَوْنَ أنَّه خالدُ بنُ الوَليدِ-، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: إنَّ مِن ضِئْضِئِ هذا قومًا يَقرؤونَ القرآنَ، لا يُجاوِزُ حناجِرَهم، يَقتلونَ أهلَ الإسلامِ، ويَدَعونَ أهلَ الأوثانِ ، يَمْرُقونَ مِنَ الإسلامِ كما يَمْرُقُ السَّهمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ، لَئِنْ أدرَكْتُهم لَأَقْتُلَنَّهم قَتْلَ عادٍ.

5 - عَن أبي سعيدٍ الخدريِّ قالَ : قامَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ على بيتٍ فيهِ نفرٌ مِن قُرَيْشٍ، فأخذَ بعُضادتيِ البابِ ، قالَ : هل في البيتِ إلَّا قرشيٌّ ؟ قالوا : لا، إلَّا ابنُ أختٍ لَنا، فقالَ : ابنُ أختِ القومِ منهم، قالَ : إنَّ هذا الأمرَ في قُرَيْشٍ، ما إذا استُرحِموا رَحِموا الحديثَ

6 - بَعَثَ عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عنْه، وَهو باليَمَنِ بذَهَبَةٍ في تُرْبَتِهَا، إلى رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ فَقَسَمَهَا رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ بيْنَ أَرْبَعَةِ نَفَرٍ: الأقْرَعُ بنُ حَابِسٍ الحَنْظَلِيُّ، وَعُيَيْنَةُ بنُ بَدْرٍ الفَزَارِيُّ وَعَلْقَمَةُ بنُ عُلَاثَةَ العَامِرِيُّ ثُمَّ أَحَدُ بَنِي كِلَابٍ، وَزَيْدُ الخَيْرِ الطَّائِيُّ، ثُمَّ أَحَدُ بَنِي نَبْهَانَ، قالَ: فَغَضِبَتْ قُرَيْشٌ، فَقالوا: أَتُعْطِي صَنَادِيدَ نَجْدٍ وَتَدَعُنَا؟ فَقالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ: إنِّي إنَّما فَعَلْتُ ذلكَ لأَتَأَلَّفَهُمْ فَجَاءَ رَجُلٌ كَثُّ اللِّحْيَةِ ، مُشْرِفُ الوَجْنَتَيْنِ ، غَائِرُ العَيْنَيْنِ، نَاتِئُ الجَبِينِ ، مَحْلُوقُ الرَّأْسِ، فَقالَ: اتَّقِ اللَّهَ، يا مُحَمَّدُ، قالَ: فَقالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ: فمَن يُطِعِ اللَّهَ إنْ عَصَيْتُهُ، أَيَأْمَنُنِي علَى أَهْلِ الأرْضِ وَلَا تَأْمَنُونِي؟ قالَ: ثُمَّ أَدْبَرَ الرَّجُلُ، فَاسْتَأْذَنَ رَجُلٌ مِنَ القَوْمِ في قَتْلِهِ، يُرَوْنَ أنَّهُ خَالِدُ بنُ الوَلِيدِ، فَقالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ: إنَّ مِن ضِئْضِئِ هذا قَوْمًا يَقْرَؤُونَ القُرْآنَ لا يُجَاوِزُ حَنَاجِرَهُمْ يَقْتُلُونَ، أَهْلَ الإسْلَامِ، وَيَدَعُونَ أَهْلَ الأوْثَانِ ، يَمْرُقُونَ مِنَ الإسْلَامِ كما يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ ، لَئِنْ أَدْرَكْتُهُمْ لأَقْتُلَنَّهُمْ قَتْلَ عَادٍ.

7 - لمَّا أصابَ رسولُ اللهِ الغنائمَ يَومَ حُنَينٍ، وقسمَ للمُتألَّفينَ مِن قُرَيشٍ وسائرِ العربِ ما قسمَ، ولَم يكُن في الأنصارِ شيءٌ مِنها، قليلٌ ولا كثيرٌ، وجدَ هذا الحَيُّ مِن الأنصارِ في أنفسِهِم حتَّى قال قائلُهُم : لَقيَ – واللهِ – رسولُ اللهِ قَومَهُ. فمشَى سعدُ بنُ عُبادةَ إلى رسولِ اللهِ فقالَ : يا رسولَ اللهِ إنَّ هذا الحَيَّ مِن الأنصارِ وَجدوا علَيكَ في أنفسِهِم ؟ قالَ : فيمَ ؟ قالَ : فيما كانَ مِن قَسمِكَ هذهِ الغنائمِ في قَومِكَ وفي سائرِ العربِ، ولَم يكُن فيهِم مِن ذلكَ شيءٌ. قالَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّمَ : فأينَ أنتَ مِن ذلكَ يا سعدُ ؟ قالَ : ما أنا إلَّا امرؤٌ مِن قَومي. فقالَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّمَ : اجمَعْ لي قَومَكَ في هذهِ الحظيرةِ فإذا اجتمَعوا فأعلِمني، فخرجَ سعدُ فصرخَ فيهِم فجمعَهم في تلكَ الحظيرةِ... حتَّى إذا لَم يبقْ مِن الأنصارِ أحدٌ إلَّا اجتمعَ لهُ أتاهُ، فقالَ : يا رسولَ اللهِ اجتمعَ لكَ هذا الحَيُّ مِن الأنصارِ حَيثُ أمرتَني أن أجمعَهُم. فخرجَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّمَ، فقامَ فيهِم خطيبًا فحمِدَ اللهَ وأثنَى علَيهِ بما هوَ أهلُهُ، ثمَّ قالَ : يا معشرَ الأنصارِ ألَم آتِكُم ضُلَّالًا فهداكُم اللهُ، وعالةً فأغناكُم اللهُ، وأعداءً فألَّفَ اللهُ بينَ قلوبِكُم ؟ ؟ ؟ قالوا : بلَى ! قالَ رسولُ اللهِ : ألا تجيبونَ يا معشرَ الأنصارِ ؟ قالوا : وما نقولُ يا رسولَ اللهِ وبماذا نُجيبُكَ ؟ المَنُّ للهِ ورسولِهِ. قالَ : واللهِ لَو شِئتُم لقُلتُم فصدَقتُم وصُدِّقتُم : جئتَنا طريدًا فآوَيناكَ، وعائلًا فآسَيناكَ ، وخائفًا فأمَّنَّاكَ، ومَخذولًا فنصَرناكَ... فقالوا : المَّنُ للهِ ورسولِهِ. فقال : أوَجَدتُم في نُفوسِكُم يا مَعشرَ الأنصارِ في لُعاعَةٍ مِن الدُّنيا تألَّفتُ بِها قَومًا أسلَموا، ووَكَلتُكُم إلى ما قسمَ اللهُ لكُم مِن الإسلامِ ! ! أفَلا تَرضَونَ يا مَعشرَ الأنصارِ أن يذهبَ النَّاسُ إلى رِحالِهِم بالشَّاءِ والبَعيرِ وتذهَبونَ برسولِ اللهِ إلى رِحالِكُم ؟. فَوَالَّذي نَفسي بيدِهِ، لَو أنَّ النَّاسَ سَلَكوا شِعبًا وسَلَكتِ الأنصارُ شِعبًا، لسَلَكتُ شِعبَ الأنصارِ، ولَولا الهجرةُ لكُنتُ امْرَأً مِن الأنصارِ. اللَّهمَّ ارحَمْ الأنصارَ، وأبناءَ الأنصارِ، وأبناءَ أبناءِ الأنصارِ. فبكَى القَومُ حتَّى أخضَلوا لِحاهُم. وقالوا : رَضينا باللهِ رَبًّا، ورسولِهِ قسمًا، ثمَّ انصرفَ.. وتفرَقوا...

8 - أنَّ نَاسًا مِن أصْحَابِ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أتَوْا علَى حَيٍّ مِن أحْيَاءِ العَرَبِ فَلَمْ يَقْرُوهُمْ، فَبيْنَما هُمْ كَذلكَ، إذْ لُدِغَ سَيِّدُ أُولَئِكَ، فَقالوا: هلْ معكُمْ مِن دَوَاءٍ أوْ رَاقٍ؟ فَقالوا: إنَّكُمْ لَمْ تَقْرُونَا، ولَا نَفْعَلُ حتَّى تَجْعَلُوا لَنَا جُعْلًا ، فَجَعَلُوا لهمْ قَطِيعًا مِنَ الشَّاءِ، فَجَعَلَ يَقْرَأُ بأُمِّ القُرْآنِ ، ويَجْمَعُ بُزَاقَهُ ويَتْفِلُ ، فَبَرَأَ فأتَوْا بالشَّاءِ، فَقالوا: لا نَأْخُذُهُ حتَّى نَسْأَلَ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَسَأَلُوهُ فَضَحِكَ وقالَ: وما أدْرَاكَ أنَّهَا رُقْيَةٌ، خُذُوهَا واضْرِبُوا لي بسَهْمٍ.

9 - خرجنا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حتَّى إذا كنَّا بعَسَفَانَ، قال لنا : إنَّ عيونَ قريشٍ الآن على ضَجْنَانَ ... الحديثُ

10 - بُعِثَ إلى النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بذُهَيْبَةٍ، فَقَسَمَهَا بيْنَ أرْبَعَةٍ وحدَّثَني إسْحَاقُ بنُ نَصْرٍ، حَدَّثَنَا عبدُ الرَّزَّاقِ، أخْبَرَنَا سُفْيَانُ، عن أبِيهِ، عَنِ ابْنِ أبِي نُعْمٍ، عن أبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ، قالَ: بَعَثَ عَلِيٌّ وهو باليَمَنِ إلى النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بذُهَيْبَةٍ في تُرْبَتِهَا، فَقَسَمَهَا بيْنَ الأقْرَعِ بنِ حَابِسٍ الحَنْظَلِيِّ، ثُمَّ أحَدِ بَنِي مُجَاشِعٍ، وبيْنَ عُيَيْنَةَ بنِ بَدْرٍ الفَزَارِيِّ وبيْنَ عَلْقَمَةَ بنِ عُلَاثَةَ العَامِرِيِّ، ثُمَّ أحَدِ بَنِي كِلَابٍ وبيْنَ زَيْدِ الخَيْلِ الطَّائِيِّ، ثُمَّ أحَدِ بَنِي نَبْهَانَ، فَتَغَيَّظَتْ قُرَيْشٌ والأنْصَارُ فَقالوا: يُعْطِيهِ صَنَادِيدَ أهْلِ نَجْدٍ، ويَدَعُنَا قالَ: إنَّما أتَأَلَّفُهُمْ ، فأقْبَلَ رَجُلٌ غَائِرُ العَيْنَيْنِ ، نَاتِئُ الجَبِينِ ، كَثُّ اللِّحْيَةِ ، مُشْرِفُ الوَجْنَتَيْنِ ، مَحْلُوقُ الرَّأْسِ، فَقالَ: يا مُحَمَّدُ، اتَّقِ اللَّهَ، فَقالَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: فمَن يُطِيعُ اللَّهَ إذَا عَصَيْتُهُ، فَيَأْمَنُنِي علَى أهْلِ الأرْضِ، ولَا تَأْمَنُونِي، فَسَأَلَ رَجُلٌ مِنَ القَوْمِ قَتْلَهُ، أُرَاهُ خَالِدَ بنَ الوَلِيدِ، فَمَنَعَهُ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَلَمَّا ولَّى، قالَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: إنَّ مِن ضِئْضِئِ هذا، قَوْمًا يَقْرَؤُونَ القُرْآنَ، لا يُجَاوِزُ حَنَاجِرَهُمْ، يَمْرُقُونَ مِنَ الإسْلَامِ مُرُوقَ السَّهْمِ مِنَ الرَّمِيَّةِ ، يَقْتُلُونَ أهْلَ الإسْلَامِ، ويَدَعُونَ أهْلَ الأوْثَانِ ، لَئِنْ أدْرَكْتُهُمْ لَأَقْتُلَنَّهُمْ قَتْلَ عَادٍ.

11 - لمَّا أعطى رسولُ اللهِ - صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ - ما أعطى مِن تلك العطايا في قُرَيشٍ، وفي قبائلِ العرَبِ، ولم يكُنْ في الأنصارِ منها شيءٌ، وجَد هذا الحيُّ مِن الأنصارِ في أنفسِهم حتى كثُرتْ فيهم القالَةُ ، حتى قال قائلُهم: لَقِي واللهِ رسولُ اللهِ - صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ - قومَهُ، فدخَل عليه سعدُ بنُ عُبادةَ، فقال: يا رسولَ اللهِ، إنَّ هذا الحيَّ مِن الأنصارِ قد وجَدوا عليك في أنفسِهم لِمَا صنَعْتَ في هذا الفَيْءِ الذي أصَبْتَ، قسَمْتَ في قومِك، وأعطَيْتَ عطايَا عِظامًا في قبائلِ العرَبِ، ولم يكُنْ في هذا الحيِّ مِن الأنصارِ منها شيءٌ، قال: فأين أنتَ مِن ذلك يا سعدُ؟ قال: يا رسولَ اللهِ، ما أنا إلا مِن قَوْمي، قال: فاجمَعْ لي قومَك في هذه الحظيرةِ، قال: فجاء رجالٌ مِن المهاجِرِينَ، فترَكهم فدخَلوا، وجاء آخَرون فرَدَّهم، فلمَّا اجتمَعوا أتى سعدٌ، فقال: قد اجتمَع لك هذا الحيُّ مِن الأنصارِ، فأتاهم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فحَمِد اللهَ وأثنى عليه بما هو أهلُهُ، ثم قال: يا مَعشَرَ الأنصارِ، ما قالَةٌ بلَغَتْني عنكم، وجِدَةٌ وجَدْتُموها في أنفسِكم؟ ألم آتِكم ضُلَّالًا فهداكم اللهُ بي، وعالةً فأغناكم اللهُ بي، وأعداءً فألَّف اللهُ بين قلوبِكم؟ قالوا: اللهُ ورسولُهُ أمَنُّ وأفضَلُ، ثم قال: ألَا تُجِيبوني يا مَعشَرَ الأنصارِ؟ قالوا: بماذا نُجِيبُك يا رسولَ اللهِ؟ للهِ ولرسولِهِ المَنُّ والفضلُ، قال: أمَا واللهِ لو شِئْتُم لقُلْتُم، فلَصدَقْتُم ولَصُدِّقْتُم: أتَيْتَنا مكذَّبًا فصدَّقْناك، ومخذولًا فنصَرْناك، وطريدًا فآوَيْناك، وعائلًا فآسَيْناك ، أوجَدْتُم عليَّ يا مَعشَرَ الأنصارِ في أنفسِكم في لُعَاعةٍ مِن الدُّنيا، تألَّفْتُ بها قومًا ليُسلِموا، ووكَلْتُكم إلى إسلامِكم؟ ألَا تَرضَوْنَ يا مَعشَرَ الأنصارِ أن يَذهَبَ الناسُ بالشاءِ والبعيرِ، وتَرجِعون برسولِ اللهِ إلى رحالِكم؟! فوالذي نفسُ محمَّدٍ بيدِهِ، لَمَا تنقلِبون به خيرٌ ممَّا ينقلِبون به، ولولا الهجرةُ لكنتُ امرأً مِن الأنصارِ، ولو سلَك الناسُ شِعْبًا وواديًا، وسلَكتِ الأنصارُ شِعْبًا وواديًا، لسلَكْتُ شِعْبَ الأنصارِ وواديَها، الأنصارُ شِعارٌ، والناسُ دِثارٌ ، اللهمَّ ارحَمِ الأنصارَ، وأبناءَ الأنصارِ، وأبناءَ أبناءِ الأنصارِ، قال: فبكى القومُ حتى أخضَلُوا لِحاهم، وقالوا: رَضِينا برسولِ اللهِ - صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ - قِسْمًا وحظًّا، ثم انصرَف رسولُ اللهِ - صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ - وتفرَّقوا.

12 - أنَّه أُتِيَ بتَمْرٍ، فأعْجَبَه جَودَتُه، فقالوا: يا رسولَ اللهِ، إنَّا أخَذْنا صاعًا بصَاعَينِ لِنَطعَمَه، فكَرِهَ ذلك، ونَهى عنه.

13 - لمَّا أعْطى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ما أعْطى من تلك العَطايا في قُرَيشٍ وقَبائِلِ العَرَبِ، ولم يكُنْ في الأنْصارِ منها شَيءٌ، وَجَدَ هذا الحَيُّ من الأنْصارِ في أنْفُسِهم؛ حتى كَثُرَت فيهم القالةُ ؛ حتى قال قائِلُهم: لَقِيَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قَومَه، فدَخَلَ عليه سعدُ بنُ عُبادةَ، فقال: يا رسولَ اللهِ، إنَّ هذا الحَيَّ قد وَجَدوا عليكَ في أنْفُسِهم؛ لِمَا صَنَعتَ في هذا الفَيءِ الَّذي أَصَبتَ؛ قَسَمتَ في قَومِك، وأعْطَيتَ عَطايا عِظامًا في قَبائِلِ العَرَبِ، ولم يَكُ في هذا الحَيِّ من الأنْصارِ شَيءٌ، قال: فأين أنتَ من ذلك يا سَعدُ؟ قال: يا رسولَ اللهِ، ما أنا إلَّا امرُؤٌ من قَومي، وما أنا؟! قال: فاجْمَعْ لي قَومَك في هذه الحَظيرةِ، قال: فخَرَجَ سَعدٌ، فجَمَعَ الأنْصارَ في تلك الحَظيرةِ، قال: فجاءَ رِجالٌ من المُهاجِرينَ، فتَرَكَهم فدَخَلوا، وجاءَ آخَرون، فرَدَّهم، فلمَّا اجتَمَعوا أتاهُ سَعدٌ، فقال: قد اجتَمَعَ لكَ هذا الحَيُّ من الأنْصارِ، قال: فأَتاهُم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فحَمِدَ اللهَ وأثْنى عليه بالَّذي هو له أهْلٌ، ثُمَّ قال: يا مَعشَرَ الأنْصارِ، ما قالَةٌ بَلَغَتْني عنكم، وجِدَةٌ وَجَدتُموها في أنْفُسِكم؟! أَلَمْ آتِكم ضُلَّالًا فهَداكمُ اللهُ؟ وعالةً فأغْناكمُ اللهُ؟ وأعداءً فألَّفَ اللهُ بيْنَ قُلوبِكم؟ قالوا: بَلِ اللهُ ورسولُه أمَنُّ وأفضَلُ، قال: ألَا تُجيبونَني، يا مَعشَرَ الأنْصارِ؟ قالوا: وبماذا نُجيبُكَ يا رسولَ اللهِ؟ وللهِ ولرسولِه المَنُّ والفَضْلُ، قال: أمَا واللهِ لو شِئتُم لَقُلتُم، فلَصَدَقتُم وصُدِّقتُم، أَتَيتَنا مُكذَّبًا فصَدَّقْناك، ومَخذولًا فنَصَرْناك، وطَريدًا فآوَيْناك، وعائِلًا فآسَيْناك ، أوَجَدتُم في أنْفُسِكم يا مَعشَرَ الأنْصارِ، في لُعاعةٍ من الدُّنيا، تَألَّفتُ بها قَومًا لِيُسلِموا، ووَكَلتُكم إلى إسْلامِكم، أفَلا تَرضَوْنَ يا مَعشَرَ الأنْصارِ، أنْ يَذهَبَ النَّاسُ بالشَّاةِ والبَعيرِ، وتَرجِعون برسولِ اللهِ في رِحالِكم؟ فوالَّذي نَفْسُ مُحمَّدٍ بيَدِه، لولا الهِجْرةُ لَكُنتُ امرَأً من الأنْصارِ، ولو سَلَكَ النَّاسُ شِعْبًا، وسَلَكَتِ الأنْصارُ شِعْبًا، لَسَلَكتُ شِعْبَ الأنْصارِ، اللَّهُمَّ ارْحَمِ الأنْصارَ، وأبْناءَ الأنْصارِ، وأبْناءَ أبْناءِ الأنْصارِ! قال: فبَكى القَومُ، حتى أخْضَلوا لِحاهُم، وقالوا: رَضِينا برسولِ اللهِ قَسْمًا وحَظًّا، ثُمَّ انصَرَفَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، وتَفَرَّقوا.

14 - أنَّه صَلَّى صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ذاتَ يومٍ فخَلَع نَعْليهِ وهو في الصَّلاةِ، فخَلَع النَّاسُ نِعالَهم، فلمَّا سَلَّمَ سألَهم عنْ ذلك، فقالوا: رَأيناكَ خلَعْتَ نَعلَيْكَ فخلَعْنا نِعالَنا، فقال: (إنَّ جِبرائيلَ أتاني فأخْبَرني أنَّ فِيهما قذَرًا، فخَلعتُهما، فإذا أتَى أحدُكم المَسجِدَ فلْينظُرْ إلى نَعليْهِ -أو قال: فلْيَقْلِبْ نَعليهِ- فإنْ رأَى فيهما قذَرًا فلْيَمْسَحْه ولْيُصلِّ فيهما.

15 - لمَّا أعطَى رسولُ اللَّهِ - صلَّى اللَّهُ عليهِ وعلى آلِهِ وسلَّمَ - ما أعطَى مِن تلكَ العَطايا في قُرَيْشٍ وقبائلِ العربِ، ولم يَكُن في الأنصارِ مِنها شيءٌ، وجدَ هذا الحيُّ منَ الأنصارِ في أنفسِهِم حتَّى كثُرَتْ فيهمُ القالةُ ، حتَّى قالَ قائلُهُم لَقيَ رسولُ اللَّهِ - صلَّى اللَّهُ عليهِ وعلَى آلِهِ وسلَّمَ - قَومَهُ فدخلَ علَيهِ سعدُ بنُ عبادةَ فقالَ : يا رسولَ اللَّهِ، إنَّ هذا الحيَّ قد وَجدوا عليكَ في أنفسِهِم لما صنَعتَ في هذا الفَيءِ الَّذي أصبتَ، قسَمتَ في قَومِكَ وأعطَيتَ عطايا عِظامًا في قبائلِ العرَبِ، ولم يَكُن في هذا الحيِّ منَ الأنصارِ شيءٌ قالَ : فأينَ أنتَ مِن ذلِكَ يا سَعدُ ؟ قالَ : يا رسولَ اللَّهِ ما أَنا إلَّا امرؤٌ من قَومي وما أنا. قالَ فاجْمَع لي قَومَكَ في هذِهِ الحظيرةِ قالَ : فخَرجَ سعدٌ فجمعَ النَّاسَ في تلكَ الحظيرةِ. قالَ : فجاءَ رجالٌ منَ المُهاجرينَ فترَكَهُم فدَخلوا. وجاءَ آخرونَ فردَّهم. فَلمَّا اجتَمعوا أتاهُ سعدٌ فقالَ : قدِ اجتَمعَ لَكَ هذا الحيُّ مِنَ الأنصارِ قالَ : فأتاهُم رسولُ اللَّهِ - صلَّى اللَّهُ عليهِ وعلَى آلِهِ وسلَّمَ - فحمِدَ اللَّهَ وأثنَى عليهِ بالَّذي هوَ لَهُ أهلٌ. ثمَّ قالَ : يا مَعشرَ الأنصارِ مَقالةٌ بلغَتْني عنكُم، وجِدةٌ وجدتُموها في أنفسِكُم، ألَم آتِكُم ضُلَّالًا فَهَداكمُ اللَّهُ، وعالةً فأغناكمُ اللَّهُ، وأعداءً فألَّفَ اللَّهُ بينَ قلوبِكُم ؟ قالوا : بلِ اللَّهُ ورسولُهُ أمَنُّ وأفضَلُ. قالَ : ألا تُجيبوني يا معشرَ الأنصار ؟ قالوا : وبماذا نُجيبُكَ يا رسولَ اللَّهِ، وللَّهِ ولرسولِهِ المنُّ والفَضلُ. قالَ: " أما واللَّهِ لو شئتُمْ لقلتُمْ، فلَصَدقتُمْ وصُدِّقتُمْ أتَيتَنا مُكَذَّبًا فصدَّقناكَ، ومَخذولًا فنصَرناكَ وطريدًا فآويناكَ، وعائلًا فأغنَيناكَ، أوجَدتُمْ في أنفسِكُم يا معشرَ الأنصارِ في لُعاعةٍ منَ الدُّنيا تألَّفتُ بِها قَومًا ليُسلِموا، ووَكَلتُكُم إلى إسلامِكُم أفلا تَرضَونَ يا مَعشرَ الأنصارِ أن يذهبَ النَّاسُ بالشَّاةِ والبعيرِ وتَرجِعونَ برسولِ اللَّهِ - صلَّى اللَّهُ عليهِ وعلَى آلِهِ وسلَّمَ - في رحالِكُم فَوالَّذي نَفسُ مُحمَّدٍ بيدِهِ لَولا الهِجرةُ لَكُنتُ امرءًا مِن الأنصارِ ولَو سلَكَ النَّاسُ شِعبًا وسلَكَتِ الأنصارُ شِعبًا لسلَكْتُ شِعبَ الأنصارِ. اللَّهمَّ ارحمِ الأنصارَ وأبناءَ الأَنصارِ وأبناءَ أبناءِ الأنصارِ. قالَ : فبَكَى القَومُ حتَّى أخضَلوا لِحاهُم وقالوا : رَضينا بِرَسولِ اللَّهِ - صلَّى اللَّهُ علَيهِ وعلَى آلِهِ وسلَّمَ - قَسْمًا وحظًّا. ثمَّ انصَرفَ رسولُ اللَّهِ - صلَّى اللَّهُ عليهِ وعلَى آلِهِ وسلَّمَ - وتفرَّقْنا.

16 - غلا السعرُ على عهدِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقالوا : لو قَوَمَّتْ يا رسولَ اللهِ، قال : إني لأرجو أن أُفارقكم ولا يطلبني أحدٌ منكم بمظلمةٍ ظلمتُهُ

17 - غلاَ السِّعرُ على عَهدِ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّه عليْهِ وسلَّمَ فقالوا لو قوَّمتَ يا رسولَ اللَّهِ قالَ إنِّي لأرجو أن أفارقَكم ولاَ يطلُبُني أحدٌ منْكم بمظلِمةٍ ظلمتُه

18 - عن أبي سعيدٍ قالَ : غلا السِّعرُ على عَهْدِ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ، فقالوا : لو قوَّمتَ يا رسولَ اللَّهِ، قالَ : إنِّي لأرجو أن أفارِقَكُم ولا يطلبَني أحدٌ منكُم بمظلِمةٍ ظلمتُهُ


20 - عن عمَّارٍ مَوْلى الحارِثِ بنِ نَوْفَلٍ: أنَّه شَهِدَ جِنازةَ أُمِّ كُلْثومٍ وابنِها، فجَعَلَ الغُلامَ ممَّا يَلي الإمامَ فأَنكَرْتُ ذلك، وفي القَوْمِ ابنُ عبَّاسٍ، وأبو سَعيدٍ الخُدْريُّ، وأبو قَتادةَ، وأبو هُرَيْرةَ، فقالوا: هذه السُّنَّةُ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الوادعي | المصدر : الصحيح المسند
الصفحة أو الرقم : 430
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - لزوم السنة صلاة الجنازة - إذا حضر جنائز رجال ونساء من يقدم علم - الحث على الأخذ بالسنة
| أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

21 - لِمَ خَلعتُمْ نعالَكُم ؟ فَقالوا : يا رسولَ اللَّهِ رأَيناكَ خلَعتَ فخَلَعنا، قالَ: إنَّ جِبريلَ أتاني، فأخبَرَني أنَّ بهِما خبثًا، فإذا جاءَ أحدُكُم إلى المسجِدِ فليَقلِب نَعليهِ فلينظُر فيهِما فإن رأى بِهما خَبثًا فليَمسحهُ بالأَرضِ ثم ليُصلِّ فيهِما.

22 - إِيَّاكُمْ وَالجُلُوسَ علَى الطُّرُقَاتِ، فَقالوا: ما لَنَا بُدٌّ، إنَّما هي مَجَالِسُنَا نَتَحَدَّثُ فِيهَا، قالَ: فَإِذَا أَبَيْتُمْ إِلَّا المَجَالِسَ، فأعْطُوا الطَّرِيقَ حَقَّهَا، قالوا: وَما حَقُّ الطَّرِيقِ؟ قالَ: غَضُّ البَصَرِ، وَكَفُّ الأذَى، وَرَدُّ السَّلَامِ، وَأَمْرٌ بالمَعروفِ، وَنَهْيٌ عَنِ المُنْكَرِ.

23 - إيَّاكُمْ والجُلُوسَ بالطُّرُقاتِ فقالوا: يا رَسولَ اللَّهِ، ما لنا مِن مَجالِسِنا بُدٌّ نَتَحَدَّثُ فيها، فقالَ: إذْ أبَيْتُمْ إلَّا المَجْلِسَ، فأعْطُوا الطَّرِيقَ حَقَّهُ قالوا: وما حَقُّ الطَّرِيقِ يا رَسولَ اللَّهِ؟ قالَ: غَضُّ البَصَرِ، وكَفُّ الأذَى، ورَدُّ السَّلامِ، والأمْرُ بالمَعروفِ، والنَّهْيُ عَنِ المُنْكَرِ.

24 - يقولُ اللَّهُ: يا آدَمُ، فيَقولُ: لَبَّيْكَ وسَعْدَيْكَ والخَيْرُ في يَدَيْكَ، قالَ: يقولُ: أخْرِجْ بَعْثَ النَّارِ ، قالَ: وما بَعْثُ النَّارِ؟ قالَ: مِن كُلِّ ألْفٍ تِسْعَ مِئَةٍ وتِسْعَةً وتِسْعِينَ، فَذاكَ حِينَ يَشِيبُ الصَّغِيرُ (وَتَضَعُ كُلُّ ذاتِ حَمْلٍ حَمْلَها وتَرَى النَّاسَ سَكْرَى وما هُمْ بسَكْرَى ولَكِنَّ عَذابَ اللَّهِ شَدِيدٌ) فاشْتَدَّ ذلكَ عليهم فقالوا: يا رَسولَ اللَّهِ، أيُّنا ذلكَ الرَّجُلُ؟ قالَ: أبْشِرُوا، فإنَّ مِن يَأْجُوجَ ومَأْجُوجَ ألْفًا ومِنكُم رَجُلٌ ثُمَّ قالَ: والذي نَفْسِي بيَدِهِ، إنِّي لَأَطْمَعُ أنْ تَكُونُوا ثُلُثَ أهْلِ الجَنَّةِ قالَ: فَحَمِدْنا اللَّهَ وكَبَّرْنا، ثُمَّ قالَ: والذي نَفْسِي بيَدِهِ، إنِّي لَأَطْمَعُ أنْ تَكُونُوا شَطْرَ أهْلِ الجَنَّةِ، إنَّ مَثَلَكُمْ في الأُمَمِ كَمَثَلِ الشَّعَرَةِ البَيْضاءِ في جِلْدِ الثَّوْرِ الأسْوَدِ، أوِ الرَّقْمَةِ في ذِراعِ الحِمارِ.

25 - أنَّ وفْدَ عبدِ القَيْسِ لَمَّا أتَوْا نَبِيَّ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، قالوا: يا نَبِيَّ اللهِ، جَعَلَنا اللَّهُ فِداءَكَ ماذا يَصْلُحُ لنا مِنَ الأشْرِبَةِ؟ فقالَ: لا تَشْرَبُوا في النَّقِيرِ ، قالوا: يا نَبِيَّ اللهِ، جَعَلَنا اللَّهُ فِداءَكَ، أوَ تَدْرِي ما النَّقِيرُ؟ قالَ: نَعَمْ، الجِذْعُ يُنْقَرُ وسَطُهُ، ولا في الدُّبَّاءِ ، ولا في الحَنْتَمَةِ ، وعلَيْكُم بالمُوكَى.

26 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أُتِيَ بتَمْرٍ رَيَّانَ ، وكانَ تَمْرُ نَبيِّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم تَمْرًا بَعْلًا فيه يُبْسٌ، فقال: أنَّى لكم هذا التَّمْرُ؟ فقالوا: هذا تَمْرٌ ابْتَعْنا صاعًا بصاعَينِ من تَمْرِنا، فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: لا يَصلُحُ ذلك، ولكنْ بِعْ تَمْرَك، ثُمَّ ابْتَعْ حاجَتَك.

27 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ صلَّى، فخلَع نَعلَيْه، فخلَع النَّاسُ نِعالَهم، فلمَّا انْصرَف، قال: "لمَ خلَعْتم نِعالَكم؟" فقالوا: يا رسولَ اللهِ، رأَيْناكَ خلَعْتَ فخلَعْنا، قال: "إنَّ جِبريلَ أَتاني فأَخبَرَني أنَّ بهما خَبَثًا، فإذا جاء أَحَدُكمُ المسجِدَ، فلْيَقلِبْ نَعلَه، فلْيَنظُرْ فيها، فإنْ رَأى بها خَبَثًا فلْيُمِسَّه بالأرضِ، ثُم لِيُصَلِّ فيهما".

28 - أنَّ نَاسًا مِن أَصْحَابِ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ كَانُوا في سَفَرٍ، فَمَرُّوا بحَيٍّ مِن أَحْيَاءِ العَرَبِ، فَاسْتَضَافُوهُمْ فَلَمْ يُضِيفُوهُمْ، فَقالوا لهمْ: هلْ فِيكُمْ رَاقٍ؟ فإنَّ سَيِّدَ الحَيِّ لَدِيغٌ، أَوْ مُصَابٌ، فَقالَ رَجُلٌ منهمْ: نَعَمْ، فأتَاهُ فَرَقَاهُ بفَاتِحَةِ الكِتَابِ، فَبَرَأَ الرَّجُلُ، فَأُعْطِيَ قَطِيعًا مِن غَنَمٍ، فأبَى أَنْ يَقْبَلَهَا، وَقالَ: حتَّى أَذْكُرَ ذلكَ للنبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فأتَى النبيَّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ فَذَكَرَ ذلكَ له، فَقالَ: يا رَسولَ اللهِ، وَاللَّهِ ما رَقَيْتُ إلَّا بفَاتِحَةِ الكِتَابِ فَتَبَسَّمَ وَقالَ: وَما أَدْرَاكَ أنَّهَا رُقْيَةٌ؟ ثُمَّ قالَ: خُذُوا منهمْ، وَاضْرِبُوا لي بسَهْمٍ معكُمْ. وفي رواية : بهذا الإسْنَادِ. وَقالَ في الحَديثِ: فَجَعَلَ يَقْرَأُ أُمَّ القُرْآنِ، وَيَجْمَعُ بُزَاقَهُ وَيَتْفِلُ فَبَرَأَ الرَّجُلُ.

29 - غَلا السِّعرُ على عهدِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقالوا لو قوَّمتَ يا رسولَ اللهِ, قال فإني لأرجو أن أُفارِقَكم ولا يُطلُبَني أحدٌ منكم بمَظلَمَةٍ ظلَمتُه, ولِأحمدَ أيضًا وأبي داودَ عن أبي هُرَيرَةَ جاء رجلٌ فقال يا رسولَ اللهِ سعِّرْ لنا, فقال بل أدعو, ثم جاء رجلٌ آخَرُ فقال يا رسولَ اللهِ سعِّرْ, فقال بلِ اللهُ يَخفِضُ ويَرفَعُ

30 - "إذا تَطهَّر الرجُلُ فأَحسَن الطُّهورَ، ثُم أَتى الجمُعةَ فلم يَلْغُ، ولم يَجهَلْ حتى يَنصرِفَ الإمامُ، كانت كفَّارةً لما بيْنَها وبيْنَ الجمُعةِ، وفي الجمُعةِ ساعةٌ لا يوافِقُها رجُلٌ مؤمِنٌ يَسأَلُ اللهَ شيئًا إلَّا أَعْطاه إيَّاه، والمكتوباتُ كفَّاراتٌ لما بيْنَهُنَّ".
 

1 - قامَ رسولُ اللَّهِ - صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ - علَى بيتٍ فيهِ نفرٌ من قُرَيْشٍ فأخذَ بعُضادَتي البابِ فقالَ : هل في البيتِ قرشيٌّ ؟ فقالوا لا إلَّا ابنُ أختٍ لَنا فقالَ ابنُ أختِ القومِ منهُم ثمَّ قالَ إنَّ هذا الأمرَ في قُرَيْشٍ ما إذا استُرحِموا رحِموا وإذا حَكَموا عدلوا وإذا قسَموا أقسَطوا ومن لم يفعل ذلِكَ فعليهِ لعنةُ اللَّهِ والملائِكَةِ والنَّاسِ أجمعينَ
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : [أبو سعيد الخدري] | المحدث : الهيتمي المكي | المصدر : الزواجر عن اقتراف الكبائر
الصفحة أو الرقم : 2/192 التخريج : أخرجه الطبراني في ((الأوسط)) (2563)، وابن الأعرابي في ((معجمه)) (1980) باختلاف يسير، والدولابي في ((الكنى والأسماء)) (1387) مختصرًا.
التصنيف الموضوعي: أقضية وأحكام - الترهيب من القضاء بغير الحق إمامة وخلافة - الإمامة في قريش إمامة وخلافة - ما يلزم الإمام من حق الرعية بر وصلة - ابن أخت القوم منهم مناقب وفضائل - فضل قريش
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

2 - قام رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم على بيتٍ فيه نفَرٌ من قريشٍ فأخذ بعُضادتَيِ البابِ فقال هل في البيتِ إلَّا قرشيٌّ فقالوا لا إلَّا ابنُ أختٍ لنا قال ابنُ أختِ القومِ منهم ثمَّ قال إنَّ هذا الأمرَ في قريشٍ ما إذا استُرحِموا رحِموا وإذا حكَموا عدَلوا وإذا أقسَموا أقسَطوا ومن لم يفعلْ ذلك فعليه لعنةُ اللهِ والملائكةِ والنَّاسِ أجمعين

3 - قام رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم على بيتٍ فيه نفرٌ من قريشٍ فأخذ بعضادَتي البابِ فقال هل في البيتِ إلا قرشيٌّ فقالوا إلا ابنُ أختٍ لنا فقال ابنُ أختِ القومِ منهم ثم قال ألا إن هذا الأمرَ في قريشٍ ما إذا استُرحِموا رحِموا وإذا حكَموا عدلوا وإذا أقسَموا أقسَطوا ومَن لم يفعلْ ذلك منهم فعليه لعنةُ اللهِ والملائكةِ والناسِ أجمعينَ

4 - هل في البيتِ إلَّا قرشيٌّ ؟ فقالوا : لا، إلَّا ابنُ أختٍ لنا. قال : ابنُ أختِ القومِ منهُم، ثمَّ قال : إنَّ هذا الأمرَ في قُرَيشٍ ما إذا استُرْحِموا رحِموا، وإذا حَكَموا عَدَلوا، وإذا قَسَموا أَقسَطوا، ومن لَم يفعَلْ ذلكَ منهم؛ فعليهِ لعنةُ اللهِ والملائكةِ والنَّاسِ أجمعينَ

5 - أنَّ النبيَّ صلى اللهُ عليهِ وسلمَ لمَّا قسَّمَ الذَّهَبِيَّةَ بين أربعةٍ غضبتْ قريشٌ والأنصارُ وقالوا : يعطيه صناديدَ أهلِ نجدٍ ويدعُنَا ؟ فقالَ : إنَّما أتألُفُهم ، فأقبلَ رجلٌ غائرُ العينينِ . وذكرَ حديثَ اللامِزْ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : ابن تيمية | المصدر : الصارم المسلول
الصفحة أو الرقم : 2/358
التصنيف الموضوعي: صدقة - الصدقة على المؤلفة قلوبهم اعتصام بالسنة - الخوارج والمارقين جهاد - التألف على الإسلام غنائم - إعطاء المؤلفة قلوبهم
| شرح الحديث

6 - لمَّا أعطي رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ما أَعطي من تلكَ في قُرَيْشٍ وقبائلِ العربِ، فذكرَ الحديثَ وفيه والَّذي نفسُ محمَّدٍ بيدِهِ، لَولا الهجرةُ لَكُنتُ امرَءًا منَ الأنصارِ، ولو سلَكَ النَّاسُ شِعبًا لسلَكْتُ شِعبَ الأنصارِ، اللَّهمَّ ارحمِ الأنصارَ، وأبناءَ الأنصارِ، وأبناءَ أبناءِ الأنصارِ. قالَ: فبَكَى الأنصار حتَّى أخضَلوا لِحاهم، وقالوا: رَضينا برَسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ قَسمًا وحظًّا

7 - بعَثَ عليٌّ وهو باليَمنِ بذُهَيْبَةٍ بتُرْبَتِها إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقَسَمَها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بينَ أربعةِ نفَرٍ؛ الأقرعِ بنِ حابسٍ الحَنْظليِّ، وعُيَيْنَةَ بنِ بدرٍ الفَزاريِّ، وعَلْقمةَ بنِ عُلاثةَ العامِريِّ، ثمَّ أحَدِ بَني كِلابٍ، وزَيدٍ الطائيِّ، ثمَّ أحدِ بَني نَبْهانَ؛ فغضِبَتْ قُرَيشٌ، وقال مرَّةً أخرى: صَناديدُ قريشٍ، فقالوا: تُعْطي صَناديدَ نَجْدُ وتَدَعُنا؟ قال: إنَّما فعَلْتُ ذلك لِأَتألَّفَهم، فجاءَ رجُلٌّ كَثُّ اللِّحيةِ ، مُشرِفُ الوَجْنَتَيْنِ ، غائِرُ العينَيْنِ، ناتِئُ الجَبينِ ، مَحلوقُ الرأسِ، فقال: اتَّقِ اللهَ يا مُحمَّدُ، قال: فمَنْ يُطِعِ اللهَ عزَّ وجلَّ إنْ عصيْتُه؟! أيَأْمَنُني على أهلِ الأرضِ، ولا تَأْمَنوني؟! ثمَّ أدبَرَ الرَّجُلُ؛ فاستأذَنَ رجُلٌ مِنَ القَومِ في قتْلِه -يَرَوْنَ أنَّه خالدُ بنُ الوَليدِ-، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: إنَّ مِن ضِئْضِئِ هذا قومًا يَقرؤونَ القرآنَ، لا يُجاوِزُ حناجِرَهم، يَقتلونَ أهلَ الإسلامِ، ويَدَعونَ أهلَ الأوثانِ ، يَمْرُقونَ مِنَ الإسلامِ كما يَمْرُقُ السَّهمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ، لَئِنْ أدرَكْتُهم لَأَقْتُلَنَّهم قَتْلَ عادٍ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح النسائي
الصفحة أو الرقم : 2577 التخريج : أخرجه البخاري (7432)، ومسلم (1064)، وأبو داود (4764)، والنسائي (2578) واللفظ له، وأحمد (11666).
التصنيف الموضوعي: أقضية وأحكام - الحكم بالظاهر صدقة - الصدقة على المؤلفة قلوبهم اعتصام بالسنة - الخوارج والمارقين حدود - قتل الخوارج وأهل البغي
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

8 - عَن أبي سعيدٍ الخدريِّ قالَ : قامَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ على بيتٍ فيهِ نفرٌ مِن قُرَيْشٍ، فأخذَ بعُضادتيِ البابِ ، قالَ : هل في البيتِ إلَّا قرشيٌّ ؟ قالوا : لا، إلَّا ابنُ أختٍ لَنا، فقالَ : ابنُ أختِ القومِ منهم، قالَ : إنَّ هذا الأمرَ في قُرَيْشٍ، ما إذا استُرحِموا رَحِموا الحديثَ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : العراقي | المصدر : محجة القرب
الصفحة أو الرقم : 194 التخريج : أخرجه ابن الأعرابي في ((المعجم)) (1980)، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (2563) باختلاف يسير، والدولابي في ((الكنى والأسماء)) (1387) مختصراً
التصنيف الموضوعي: إمامة وخلافة - الإمامة في قريش إمامة وخلافة - ما يلزم الإمام من حق الرعية بر وصلة - ابن أخت القوم منهم نكاح - ابن أخت القوم منهم مناقب وفضائل - فضل قريش
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

9 - بَعَثَ عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عنْه، وَهو باليَمَنِ بذَهَبَةٍ في تُرْبَتِهَا، إلى رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ فَقَسَمَهَا رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ بيْنَ أَرْبَعَةِ نَفَرٍ: الأقْرَعُ بنُ حَابِسٍ الحَنْظَلِيُّ، وَعُيَيْنَةُ بنُ بَدْرٍ الفَزَارِيُّ وَعَلْقَمَةُ بنُ عُلَاثَةَ العَامِرِيُّ ثُمَّ أَحَدُ بَنِي كِلَابٍ، وَزَيْدُ الخَيْرِ الطَّائِيُّ، ثُمَّ أَحَدُ بَنِي نَبْهَانَ، قالَ: فَغَضِبَتْ قُرَيْشٌ، فَقالوا: أَتُعْطِي صَنَادِيدَ نَجْدٍ وَتَدَعُنَا؟ فَقالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ: إنِّي إنَّما فَعَلْتُ ذلكَ لأَتَأَلَّفَهُمْ فَجَاءَ رَجُلٌ كَثُّ اللِّحْيَةِ ، مُشْرِفُ الوَجْنَتَيْنِ ، غَائِرُ العَيْنَيْنِ، نَاتِئُ الجَبِينِ ، مَحْلُوقُ الرَّأْسِ، فَقالَ: اتَّقِ اللَّهَ، يا مُحَمَّدُ، قالَ: فَقالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ: فمَن يُطِعِ اللَّهَ إنْ عَصَيْتُهُ، أَيَأْمَنُنِي علَى أَهْلِ الأرْضِ وَلَا تَأْمَنُونِي؟ قالَ: ثُمَّ أَدْبَرَ الرَّجُلُ، فَاسْتَأْذَنَ رَجُلٌ مِنَ القَوْمِ في قَتْلِهِ، يُرَوْنَ أنَّهُ خَالِدُ بنُ الوَلِيدِ، فَقالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ: إنَّ مِن ضِئْضِئِ هذا قَوْمًا يَقْرَؤُونَ القُرْآنَ لا يُجَاوِزُ حَنَاجِرَهُمْ يَقْتُلُونَ، أَهْلَ الإسْلَامِ، وَيَدَعُونَ أَهْلَ الأوْثَانِ ، يَمْرُقُونَ مِنَ الإسْلَامِ كما يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ ، لَئِنْ أَدْرَكْتُهُمْ لأَقْتُلَنَّهُمْ قَتْلَ عَادٍ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 1064 التخريج : أخرجه البخاري (4351)، ومسلم (1064).
التصنيف الموضوعي: أقضية وأحكام - الحكم بالظاهر صدقة - الصدقة على المؤلفة قلوبهم اعتصام بالسنة - الخوارج والمارقين حدود - قتل الخوارج وأهل البغي
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

10 - "أَيَعجِزُ أحَدُكم أنْ يقرَأَ ثُلُثَ القُرآنِ في ليلةٍ؟" قال: فشقَّ ذلك على أصحابِه، فقالوا: مَن يُطيقُ ذلك؟ قال: "يقرَأُ: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ}، فهي ثُلُثُ القُرآنِ".
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط مسلم
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 11053 التخريج : أخرجه البخاري (5015) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: قرآن - فضل من قرأ حرفا من القرآن إحسان - الحث على الأعمال الصالحة فضائل سور وآيات - سورة الإخلاص فضائل سور وآيات - فضل بعض الآيات والسور كالمسبحات ونحوها
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

11 - لمَّا أصابَ رسولُ اللهِ الغنائمَ يَومَ حُنَينٍ، وقسمَ للمُتألَّفينَ مِن قُرَيشٍ وسائرِ العربِ ما قسمَ، ولَم يكُن في الأنصارِ شيءٌ مِنها، قليلٌ ولا كثيرٌ، وجدَ هذا الحَيُّ مِن الأنصارِ في أنفسِهِم حتَّى قال قائلُهُم : لَقيَ – واللهِ – رسولُ اللهِ قَومَهُ. فمشَى سعدُ بنُ عُبادةَ إلى رسولِ اللهِ فقالَ : يا رسولَ اللهِ إنَّ هذا الحَيَّ مِن الأنصارِ وَجدوا علَيكَ في أنفسِهِم ؟ قالَ : فيمَ ؟ قالَ : فيما كانَ مِن قَسمِكَ هذهِ الغنائمِ في قَومِكَ وفي سائرِ العربِ، ولَم يكُن فيهِم مِن ذلكَ شيءٌ. قالَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّمَ : فأينَ أنتَ مِن ذلكَ يا سعدُ ؟ قالَ : ما أنا إلَّا امرؤٌ مِن قَومي. فقالَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّمَ : اجمَعْ لي قَومَكَ في هذهِ الحظيرةِ فإذا اجتمَعوا فأعلِمني، فخرجَ سعدُ فصرخَ فيهِم فجمعَهم في تلكَ الحظيرةِ... حتَّى إذا لَم يبقْ مِن الأنصارِ أحدٌ إلَّا اجتمعَ لهُ أتاهُ، فقالَ : يا رسولَ اللهِ اجتمعَ لكَ هذا الحَيُّ مِن الأنصارِ حَيثُ أمرتَني أن أجمعَهُم. فخرجَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّمَ، فقامَ فيهِم خطيبًا فحمِدَ اللهَ وأثنَى علَيهِ بما هوَ أهلُهُ، ثمَّ قالَ : يا معشرَ الأنصارِ ألَم آتِكُم ضُلَّالًا فهداكُم اللهُ، وعالةً فأغناكُم اللهُ، وأعداءً فألَّفَ اللهُ بينَ قلوبِكُم ؟ ؟ ؟ قالوا : بلَى ! قالَ رسولُ اللهِ : ألا تجيبونَ يا معشرَ الأنصارِ ؟ قالوا : وما نقولُ يا رسولَ اللهِ وبماذا نُجيبُكَ ؟ المَنُّ للهِ ورسولِهِ. قالَ : واللهِ لَو شِئتُم لقُلتُم فصدَقتُم وصُدِّقتُم : جئتَنا طريدًا فآوَيناكَ، وعائلًا فآسَيناكَ ، وخائفًا فأمَّنَّاكَ، ومَخذولًا فنصَرناكَ... فقالوا : المَّنُ للهِ ورسولِهِ. فقال : أوَجَدتُم في نُفوسِكُم يا مَعشرَ الأنصارِ في لُعاعَةٍ مِن الدُّنيا تألَّفتُ بِها قَومًا أسلَموا، ووَكَلتُكُم إلى ما قسمَ اللهُ لكُم مِن الإسلامِ ! ! أفَلا تَرضَونَ يا مَعشرَ الأنصارِ أن يذهبَ النَّاسُ إلى رِحالِهِم بالشَّاءِ والبَعيرِ وتذهَبونَ برسولِ اللهِ إلى رِحالِكُم ؟. فَوَالَّذي نَفسي بيدِهِ، لَو أنَّ النَّاسَ سَلَكوا شِعبًا وسَلَكتِ الأنصارُ شِعبًا، لسَلَكتُ شِعبَ الأنصارِ، ولَولا الهجرةُ لكُنتُ امْرَأً مِن الأنصارِ. اللَّهمَّ ارحَمْ الأنصارَ، وأبناءَ الأنصارِ، وأبناءَ أبناءِ الأنصارِ. فبكَى القَومُ حتَّى أخضَلوا لِحاهُم. وقالوا : رَضينا باللهِ رَبًّا، ورسولِهِ قسمًا، ثمَّ انصرفَ.. وتفرَقوا...

12 - بَعَثَنا رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في سَريَّةٍ ثَلاثينَ راكبًا، قال: فنَزَلْنا على قَومٍ منَ العَرَبِ، فسَألْناهم أنْ يُضيِّفونا، فأبَوْا ، قال: فلُدِغَ سَيِّدُ الحَيِّ، فأتَوْنا فقالوا: أفيكم أحدٌ يَرقي منَ العَقربِ؟ قال: قُلتُ: نَعم أنا، ولكنْ لا أفعَلُ حتى تُعطونا، فقالوا: فإنَّا نُعطيكم ثَلاثينَ شاءً، قال: فقرَأتُ عليه: {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ}، سَبعَ مَرَّاتٍ؛ فبَرَأَ ، قال: فلمَّا قَبَضْناها، عَرَضَ في أنفُسِنا منها شيءٌ، قال: فكَفَفْنا حتى أتَيْنا النَّبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، قال: فذَكَرْنا ذلك له، قال: وما عِلمُكَ أنَّها رُقيةٌ؟ فاقسِموها، واضرِبوا لي معكم بسَهمٍ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سنن الدارقطني
الصفحة أو الرقم : 3034
التصنيف الموضوعي: إجارة - الأجرة على الرقية أطعمة - طعام الضيف سرايا - السرايا طب - الرقية فضائل سور وآيات - سورة الفاتحة
| شرح حديث مشابه

13 - لَمَّا كان غَزْوةُ تَبوكَ أَصابَ النَّاسَ مَجاعةٌ ، فقالوا: يا رسولَ اللهِ، لو أَذِنْتَ لنا، فنحَرْنا نَواضِحَنا، فأكَلْنا وادَّهَنَّا ، فقال لهم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: "افعَلوا"، فجاء عُمرُ فقال: يا رسولَ اللهِ، إنَّهم إنْ يَفعَلوا قلَّ الظَّهرُ، ولكنِ ادْعُهم بفضْلِ أَزْوادِهم، ثُم ادْعُ لهم عليه بالبَرَكةِ؛ لعلَّ اللهَ أنْ يَجعَلَ في ذلك، فدَعا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بنِطْعٍ فبسَطه، ثُم دَعاهم بفضْلِ أَزْوادِهم، فجعَل الرجُلُ يَجيءُ بكفِّ الذُّرةِ، والآخَرُ بكفِّ التَّمْرِ، والآخَرُ بالكِسْرةِ، حتى اجتَمَع على النِّطْعِ من ذلك شيءٌ يَسيرٌ، ثُم دَعا عليه بالبَرَكةِ، ثُم قال لهم: "خُذوا في أَوعِيَتِكم"، قال: فأَخَذوا في أَوعِيَتِهم، حتى ما ترَكوا في  العَسْكَرِ وِعاءً إلَّا مَلَؤوه، وأكَلوا حتى شَبِعوا وفضَلتْ منه فَضْلةٌ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: "أَشهَدُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ، وأنِّي رسولُ اللهِ، لا يَلْقى اللهَ بها عبدٌ غيرُ شاكٍّ، فتُحجَبُ عنه الجَنَّةُ".
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 11080 التخريج : أخرجه مسلم (27)، وأحمد (11080) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: إسلام - فضل الشهادتين فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - بركة النبي فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - تبرك الناس به مغازي - غزوة تبوك جنة - الخصال التي تدخل الجنة وتحقن الدم
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

14 - غَلا السِّعرُ على عهدِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقالوا يا رسولَ اللهِ سعِّرْ لنا فقال إنَّ اللهَ هو المُسعِّرُ إنِّي لَأرجو أنْ ألقى اللهَ وليس أحَدٌ منكم يُطالِبُني بمَظلَمةٍ في دِينٍ ولا دُنيا
خلاصة حكم المحدث : لم يرو هذا الحديث عن الجريري إلا عبد الأعلى ولا يروى عن أبي سعيد الخدري إلا بهذا الإسناد
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط
الصفحة أو الرقم : 6/110
التصنيف الموضوعي: بيوع - تسعير فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - خشيته لله وتقواه مظالم - التحلل من الظلم إيمان - توحيد الأسماء والصفات مظالم - التخلص من الظلم
| شرح حديث مشابه

15 - أنَّ نَاسًا مِن أصْحَابِ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أتَوْا علَى حَيٍّ مِن أحْيَاءِ العَرَبِ فَلَمْ يَقْرُوهُمْ، فَبيْنَما هُمْ كَذلكَ، إذْ لُدِغَ سَيِّدُ أُولَئِكَ، فَقالوا: هلْ معكُمْ مِن دَوَاءٍ أوْ رَاقٍ؟ فَقالوا: إنَّكُمْ لَمْ تَقْرُونَا، ولَا نَفْعَلُ حتَّى تَجْعَلُوا لَنَا جُعْلًا ، فَجَعَلُوا لهمْ قَطِيعًا مِنَ الشَّاءِ، فَجَعَلَ يَقْرَأُ بأُمِّ القُرْآنِ ، ويَجْمَعُ بُزَاقَهُ ويَتْفِلُ ، فَبَرَأَ فأتَوْا بالشَّاءِ، فَقالوا: لا نَأْخُذُهُ حتَّى نَسْأَلَ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَسَأَلُوهُ فَضَحِكَ وقالَ: وما أدْرَاكَ أنَّهَا رُقْيَةٌ، خُذُوهَا واضْرِبُوا لي بسَهْمٍ.

16 - غلا السِّعْرُ على عهدِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقالوا له لو قَوَّمْتَ لنا سعْرَنا فقال إنَّ اللهَ هو المقوِّمُ أوِ المسَعِّرُ إني لَأَرْجُو أنْ أُفَارِقَكُمْ وليس أحدٌ منكم يَطْلُبُنِي بِمَظْلَمَةٍ فِي مالٍ ولَا نَفْسٍ

17 - خرجنا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حتَّى إذا كنَّا بعَسَفَانَ، قال لنا : إنَّ عيونَ قريشٍ الآن على ضَجْنَانَ ... الحديثُ

18 - أنَّ ناسًا من أصحابِ رسولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أتَوْا حَيًّا منَ العَرَبِ فلمْ يَقْروهم، فبيْنا هم كذلك، إذ لُدِغَ سَيِّدُ أولئك، فقالوا: أفيكم دَواءٌ أو راقٍ؟ فقالوا: إنَّكم لم تَقْرونا؛ فلا نَفعَلُ، أو تَجعَلوا لنا جُعْلًا ، فجَعَلوا لهم قَطيعًا من شاءٍ، فجعَلَ يَقرَأُ بأُمِّ القُرآنِ، ويَجمَعُ بُزاقَه ويَتفُلُ ؛ فبرَأَ الرَّجُلُ، فأتَوْهم بالشَّاءِ، فقالوا: لا نَأخُذُها حتى نَسألَ عنها رسولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فسَألوا النَّبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عن ذلك، فضَحِكَ وقال: ما يُدريكَ أنَّها رُقْيةٌ؟ خُذوها واضرِبوا لي فيها بسَهمٍ.

19 - بُعِثَ إلى النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بذُهَيْبَةٍ، فَقَسَمَهَا بيْنَ أرْبَعَةٍ وحدَّثَني إسْحَاقُ بنُ نَصْرٍ، حَدَّثَنَا عبدُ الرَّزَّاقِ، أخْبَرَنَا سُفْيَانُ، عن أبِيهِ، عَنِ ابْنِ أبِي نُعْمٍ، عن أبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ، قالَ: بَعَثَ عَلِيٌّ وهو باليَمَنِ إلى النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بذُهَيْبَةٍ في تُرْبَتِهَا، فَقَسَمَهَا بيْنَ الأقْرَعِ بنِ حَابِسٍ الحَنْظَلِيِّ، ثُمَّ أحَدِ بَنِي مُجَاشِعٍ، وبيْنَ عُيَيْنَةَ بنِ بَدْرٍ الفَزَارِيِّ وبيْنَ عَلْقَمَةَ بنِ عُلَاثَةَ العَامِرِيِّ، ثُمَّ أحَدِ بَنِي كِلَابٍ وبيْنَ زَيْدِ الخَيْلِ الطَّائِيِّ، ثُمَّ أحَدِ بَنِي نَبْهَانَ، فَتَغَيَّظَتْ قُرَيْشٌ والأنْصَارُ فَقالوا: يُعْطِيهِ صَنَادِيدَ أهْلِ نَجْدٍ، ويَدَعُنَا قالَ: إنَّما أتَأَلَّفُهُمْ ، فأقْبَلَ رَجُلٌ غَائِرُ العَيْنَيْنِ ، نَاتِئُ الجَبِينِ ، كَثُّ اللِّحْيَةِ ، مُشْرِفُ الوَجْنَتَيْنِ ، مَحْلُوقُ الرَّأْسِ، فَقالَ: يا مُحَمَّدُ، اتَّقِ اللَّهَ، فَقالَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: فمَن يُطِيعُ اللَّهَ إذَا عَصَيْتُهُ، فَيَأْمَنُنِي علَى أهْلِ الأرْضِ، ولَا تَأْمَنُونِي، فَسَأَلَ رَجُلٌ مِنَ القَوْمِ قَتْلَهُ، أُرَاهُ خَالِدَ بنَ الوَلِيدِ، فَمَنَعَهُ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَلَمَّا ولَّى، قالَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: إنَّ مِن ضِئْضِئِ هذا، قَوْمًا يَقْرَؤُونَ القُرْآنَ، لا يُجَاوِزُ حَنَاجِرَهُمْ، يَمْرُقُونَ مِنَ الإسْلَامِ مُرُوقَ السَّهْمِ مِنَ الرَّمِيَّةِ ، يَقْتُلُونَ أهْلَ الإسْلَامِ، ويَدَعُونَ أهْلَ الأوْثَانِ ، لَئِنْ أدْرَكْتُهُمْ لَأَقْتُلَنَّهُمْ قَتْلَ عَادٍ.

20 - أنَّ ناسًا من أصحابِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أَتَوْا على حيٍّ من أحياءِ العربِ، فلم يُقْروهم، فبْيَنا هُم كذلك، إذ لُدِغَ سيِّدُ أولئك، فقالوا: هل فيكم دواءٌ أو راقٍ؟ فقالوا: إنَّكم لم تُقْرونا، ولا نَفعَلُ حتى تَجعَلوا لنا جُعلًا ، فجعَلوا لهم قَطيعًا مِن شاءٍ، قال: فجعَل يقرَأُ: أُمَّ القُرآنِ، ويَجمَعُ بُزاقَه ويَتفُلُ ، فبرَأ الرجُلُ، فأَتَوْهم بالشَّاءِ، فقالوا: لا نأخُذُها حتى نَسأَلَ عنها رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فسأَلوا النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عن ذلك، فضحِك وقال: "ما أَدراكَ أنَّها رُقْيةٌ، خُذوها واضرِبوا لي فيها بسَهمٍ".
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 11399 التخريج : أخرجه البخاري (5736)، ومسلم (2201)، وأبو داود (3418)، والترمذي (2063)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (7533)، وابن ماجه (2156)، وأحمد (11399) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: إجارة - الأجرة على الرقية إجارة - كسب الأطباء طب - الرقية فضائل سور وآيات - سورة الفاتحة قرآن - الدعاء والتعوذ بمعاني الآيات
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

21 - أنَّ مُقعَدًا ذُكر منه زَمانةٌ كان عند دارِ أمِّ سعدٍ فظهر بامرأةٍ حملٌ فسُئِلَتْ فقالت هو منه فسُئِلَ منه فاعتَرف فأَمَرَ به النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أن يُجلَدَ بأثْكالِ عَذقِ النَّخلِ
خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/255
التصنيف الموضوعي: أقضية وأحكام - الإقرار حدود - الحد على المريض ومن في حكمه حدود - من أقر بالحد اعتصام بالسنة - أوامر النبي ونواهيه وتقريراته حدود - حد الزنا
| شرح حديث مشابه

22 - لمَّا أعطى رسولُ اللهِ - صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ - ما أعطى مِن تلك العطايا في قُرَيشٍ، وفي قبائلِ العرَبِ، ولم يكُنْ في الأنصارِ منها شيءٌ، وجَد هذا الحيُّ مِن الأنصارِ في أنفسِهم حتى كثُرتْ فيهم القالَةُ ، حتى قال قائلُهم: لَقِي واللهِ رسولُ اللهِ - صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ - قومَهُ، فدخَل عليه سعدُ بنُ عُبادةَ، فقال: يا رسولَ اللهِ، إنَّ هذا الحيَّ مِن الأنصارِ قد وجَدوا عليك في أنفسِهم لِمَا صنَعْتَ في هذا الفَيْءِ الذي أصَبْتَ، قسَمْتَ في قومِك، وأعطَيْتَ عطايَا عِظامًا في قبائلِ العرَبِ، ولم يكُنْ في هذا الحيِّ مِن الأنصارِ منها شيءٌ، قال: فأين أنتَ مِن ذلك يا سعدُ؟ قال: يا رسولَ اللهِ، ما أنا إلا مِن قَوْمي، قال: فاجمَعْ لي قومَك في هذه الحظيرةِ، قال: فجاء رجالٌ مِن المهاجِرِينَ، فترَكهم فدخَلوا، وجاء آخَرون فرَدَّهم، فلمَّا اجتمَعوا أتى سعدٌ، فقال: قد اجتمَع لك هذا الحيُّ مِن الأنصارِ، فأتاهم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فحَمِد اللهَ وأثنى عليه بما هو أهلُهُ، ثم قال: يا مَعشَرَ الأنصارِ، ما قالَةٌ بلَغَتْني عنكم، وجِدَةٌ وجَدْتُموها في أنفسِكم؟ ألم آتِكم ضُلَّالًا فهداكم اللهُ بي، وعالةً فأغناكم اللهُ بي، وأعداءً فألَّف اللهُ بين قلوبِكم؟ قالوا: اللهُ ورسولُهُ أمَنُّ وأفضَلُ، ثم قال: ألَا تُجِيبوني يا مَعشَرَ الأنصارِ؟ قالوا: بماذا نُجِيبُك يا رسولَ اللهِ؟ للهِ ولرسولِهِ المَنُّ والفضلُ، قال: أمَا واللهِ لو شِئْتُم لقُلْتُم، فلَصدَقْتُم ولَصُدِّقْتُم: أتَيْتَنا مكذَّبًا فصدَّقْناك، ومخذولًا فنصَرْناك، وطريدًا فآوَيْناك، وعائلًا فآسَيْناك ، أوجَدْتُم عليَّ يا مَعشَرَ الأنصارِ في أنفسِكم في لُعَاعةٍ مِن الدُّنيا، تألَّفْتُ بها قومًا ليُسلِموا، ووكَلْتُكم إلى إسلامِكم؟ ألَا تَرضَوْنَ يا مَعشَرَ الأنصارِ أن يَذهَبَ الناسُ بالشاءِ والبعيرِ، وتَرجِعون برسولِ اللهِ إلى رحالِكم؟! فوالذي نفسُ محمَّدٍ بيدِهِ، لَمَا تنقلِبون به خيرٌ ممَّا ينقلِبون به، ولولا الهجرةُ لكنتُ امرأً مِن الأنصارِ، ولو سلَك الناسُ شِعْبًا وواديًا، وسلَكتِ الأنصارُ شِعْبًا وواديًا، لسلَكْتُ شِعْبَ الأنصارِ وواديَها، الأنصارُ شِعارٌ، والناسُ دِثارٌ ، اللهمَّ ارحَمِ الأنصارَ، وأبناءَ الأنصارِ، وأبناءَ أبناءِ الأنصارِ، قال: فبكى القومُ حتى أخضَلُوا لِحاهم، وقالوا: رَضِينا برسولِ اللهِ - صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ - قِسْمًا وحظًّا، ثم انصرَف رسولُ اللهِ - صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ - وتفرَّقوا.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج زاد المعاد
الصفحة أو الرقم : 3/416 التخريج : أخرجه أحمد (11730)، والطبري في ((التاريخ)) (2/176) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: غنائم - الغنائم وتقسيمها مناقب وفضائل - حب الأنصار مناقب وفضائل - فضائل الأنصار جهاد - الغنائم وأحكامها غنائم - إعطاء المؤلفة قلوبهم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

23 - أنَّه ذكر رجلًا فيمن سلف – أو قال : فيمن كان قبلَكم - راشه اللهُ عزَّ وجلَّ مالًا وولدًا. وقال أبو عوانةَ : رغَسه اللهُ مالًا فلمَّا حضره الموتُ قال لبنيه : أيَّ أبٍ كنتُ لكم ؟ فقالوا : خيرَ أبٍ، قال : فإنَّه لم يُبْتَثَرْ إليَّ عندِ اللهِ خيرٌ - قال : فسَّرها قتادةُ : لم يدَّخرْ عندَ اللهِ خيرًا قطُّ - وإنْ يقدر اللهُ عليَّ يُعذِّبني، فإذا مِتُّ فأحرِقوني حتَّى إذا صِرتُ حِممًا فاسحقوني، ثمَّ إذا كان يومُ ريحٍ عاصفٌ فاذرُوني فيها، قال نبيُّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : فأخذ مواثيقَهم على ذلك ففعلوا به – ورُوِي : لمَّا مات قال اللهُ : كُنْ. فإذا هو رجلٌ قائمٌ فقال : ما حمَلك على ما فعلتَ ؟ قال : يا ربِّ ! مَخافتُك، أو قال : فرَقٌ منك – فما تلافاه أن رحِمه. قال : فحدَّث به أبانٌ عثمانَ، فقال : سمِعتُ هذا من سلمانَ غيرَ أنَّه زاد فيها : ثمَّ اذرُوني في البحرِ. أو كما حدَّثَ
خلاصة حكم المحدث : صحيح ثابت متفق عليه [أي:بين العلماء]
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : أبو نعيم | المصدر : حلية الأولياء
الصفحة أو الرقم : 2/297 التخريج : أخرجه البخاري (3478)، ومسلم (2757) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الخوف من الله علم - القصص إيمان - ما جاء عن الأمم السابقة قبل الإسلام استغفار - مغفرة الله تعالى للذنوب العظام وسعة رحمته
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

24 - رأى رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ نخامةً في قبلةِ المسجدِ، فاستبرأَها بعودٍ معَهُ، ثمَّ أقبلَ على القومِ، يعرفونَ الغضبَ في وجهِهِ، فقالَ: أيُّكم صاحبُ هذِهِ النُّخامةِ؟ فسَكَتوا، فقالَ: أيحبُّ أحدُكُم إذا قامَ يصلِّي أن يَستقبِلَهُ رجلٌ فيتنخَّعُ في وجهِهِ؟ فقالوا: لا قالَ: فإنَّ اللَّهَ عزَّ وجلَّ بينَ أيديكُم في صلاتِكُم، فلا توجِّهوا شيئًا مِنَ الأذَى بينَ أيديكُم، ولَكِن عَن يسارِ أحدِكُم أو تحتَ قدمِهِ

25 - رأى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم نُخَامةً في قِبْلَةِ المسجدِ فاستبرأها بعودٍ معه، ثم أقبل على القومِ، يعرفون الغَضَبَ في وجهِهِ، فقال : أيُّكم صاحبُ هذه النخامةِ ؟ فسكتوا. فقال : أَيُحِبُّ أحدُكم إذا قام يصلي أن يستقبلَه رجلٌ فيَتنخعُ في وجهِه ؟ فقالوا : لا. قال : فإن اللهَ عز وجل بين أيدِيكم في صلاتِكم، فلا تُوَجِّهوا شيئًا من الأذى بين أيدِيكم ولكن عن يَسارِ أحدِكم أو تحتَ قدمِه.

26 - أنَّه أُتِيَ بتَمْرٍ، فأعْجَبَه جَودَتُه، فقالوا: يا رسولَ اللهِ، إنَّا أخَذْنا صاعًا بصَاعَينِ لِنَطعَمَه، فكَرِهَ ذلك، ونَهى عنه.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 11528 التخريج : أخرجه مسلم (1594) بنحوه، وأحمد (10992) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: بيوع - بيع التمر بالتمر بيوع - بيع الطعام بالطعام وما ينهى عنه اعتصام بالسنة - أوامر النبي ونواهيه وتقريراته بيوع - بعض البيوع المنهي عنها ربا - ما يقع فيه الربا
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

27 - لمَّا أعْطى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ما أعْطى من تلك العَطايا في قُرَيشٍ وقَبائِلِ العَرَبِ، ولم يكُنْ في الأنْصارِ منها شَيءٌ، وَجَدَ هذا الحَيُّ من الأنْصارِ في أنْفُسِهم؛ حتى كَثُرَت فيهم القالةُ ؛ حتى قال قائِلُهم: لَقِيَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قَومَه، فدَخَلَ عليه سعدُ بنُ عُبادةَ، فقال: يا رسولَ اللهِ، إنَّ هذا الحَيَّ قد وَجَدوا عليكَ في أنْفُسِهم؛ لِمَا صَنَعتَ في هذا الفَيءِ الَّذي أَصَبتَ؛ قَسَمتَ في قَومِك، وأعْطَيتَ عَطايا عِظامًا في قَبائِلِ العَرَبِ، ولم يَكُ في هذا الحَيِّ من الأنْصارِ شَيءٌ، قال: فأين أنتَ من ذلك يا سَعدُ؟ قال: يا رسولَ اللهِ، ما أنا إلَّا امرُؤٌ من قَومي، وما أنا؟! قال: فاجْمَعْ لي قَومَك في هذه الحَظيرةِ، قال: فخَرَجَ سَعدٌ، فجَمَعَ الأنْصارَ في تلك الحَظيرةِ، قال: فجاءَ رِجالٌ من المُهاجِرينَ، فتَرَكَهم فدَخَلوا، وجاءَ آخَرون، فرَدَّهم، فلمَّا اجتَمَعوا أتاهُ سَعدٌ، فقال: قد اجتَمَعَ لكَ هذا الحَيُّ من الأنْصارِ، قال: فأَتاهُم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فحَمِدَ اللهَ وأثْنى عليه بالَّذي هو له أهْلٌ، ثُمَّ قال: يا مَعشَرَ الأنْصارِ، ما قالَةٌ بَلَغَتْني عنكم، وجِدَةٌ وَجَدتُموها في أنْفُسِكم؟! أَلَمْ آتِكم ضُلَّالًا فهَداكمُ اللهُ؟ وعالةً فأغْناكمُ اللهُ؟ وأعداءً فألَّفَ اللهُ بيْنَ قُلوبِكم؟ قالوا: بَلِ اللهُ ورسولُه أمَنُّ وأفضَلُ، قال: ألَا تُجيبونَني، يا مَعشَرَ الأنْصارِ؟ قالوا: وبماذا نُجيبُكَ يا رسولَ اللهِ؟ وللهِ ولرسولِه المَنُّ والفَضْلُ، قال: أمَا واللهِ لو شِئتُم لَقُلتُم، فلَصَدَقتُم وصُدِّقتُم، أَتَيتَنا مُكذَّبًا فصَدَّقْناك، ومَخذولًا فنَصَرْناك، وطَريدًا فآوَيْناك، وعائِلًا فآسَيْناك ، أوَجَدتُم في أنْفُسِكم يا مَعشَرَ الأنْصارِ، في لُعاعةٍ من الدُّنيا، تَألَّفتُ بها قَومًا لِيُسلِموا، ووَكَلتُكم إلى إسْلامِكم، أفَلا تَرضَوْنَ يا مَعشَرَ الأنْصارِ، أنْ يَذهَبَ النَّاسُ بالشَّاةِ والبَعيرِ، وتَرجِعون برسولِ اللهِ في رِحالِكم؟ فوالَّذي نَفْسُ مُحمَّدٍ بيَدِه، لولا الهِجْرةُ لَكُنتُ امرَأً من الأنْصارِ، ولو سَلَكَ النَّاسُ شِعْبًا، وسَلَكَتِ الأنْصارُ شِعْبًا، لَسَلَكتُ شِعْبَ الأنْصارِ، اللَّهُمَّ ارْحَمِ الأنْصارَ، وأبْناءَ الأنْصارِ، وأبْناءَ أبْناءِ الأنْصارِ! قال: فبَكى القَومُ، حتى أخْضَلوا لِحاهُم، وقالوا: رَضِينا برسولِ اللهِ قَسْمًا وحَظًّا، ثُمَّ انصَرَفَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، وتَفَرَّقوا.
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 11730 التخريج : أخرجه أحمد (11730) واللفظ له، وابن أبي شيبة (33018)، وأبو يعلى (1092)
التصنيف الموضوعي: غنائم - الغنائم وتقسيمها مناقب وفضائل - حب الأنصار مناقب وفضائل - فضائل الأنصار جهاد - الغنائم وأحكامها غنائم - إعطاء المؤلفة قلوبهم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

28 - لما أعطَى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ما أعطي من تلك العطايا في قريشٍ وقبائلِ العربِ ولم يكنْ في الأنصارِ منها شيءٌ وجد هذا الحيُّ من الأنصارِ في أنفسِهم حتى كثُرَت فيهم القالةُ حتى قال قائلُهم لقِيَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قومَه فدخل عليه سعدُ بنُ عبادةَ فقال يا رسولَ اللهِ إن هذا الحيَّ من الأنصارِ وجدوا عليك في أنفسِهم لما صنعتَ في هذا الفيءِ الذي أصبتَ قسمتَ في قومِك وأعطيت عطايا عظامًا في قبائلِ العربِ ولم يكنْ في هذا الحيِّ من الأنصارِ شيءٌ قال فأينَ أنتَ من ذلك يا سعدُ قال يا رسولَ اللهِ ما أنا إلا امرؤٌ من قومي وما أنا من ذلك قال فاجمعْ لي قومَك في هذه الحظيرةِ قال فجاء رجلٌ من المهاجرين فتركهم وجاء آخرونَ فرَدَّهم فلما اجتمعوا أتاه سعدٌ فقال قد اجتمع لك هذا الحيُّ من الأنصارِ قال فأتاهم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فحمِدَ اللهَ وأثنَى عليه بالذي هو له أهلٌ ثم قال يا معشرَ الأنصارِ ما قالةٌ بلغتني عنكم ووجدةٌ وجدتموها في أنفسِكم ألم تكونوا ضُلَّالًا فهداكمُ اللهُ بي وعالةً فأغناكم اللهُ وأعداءً فألَّف بينَ قلوبِكم قالوا بل اللهُ ورسولُه أَمَنُّ وأفضلُ قال ألا تجيبوني يا معشرَ الأنصارِ قالوا وبماذا نجيبُك يا رسولَ اللهِ وللهِ ولرسولِه المنُّ والفضلُ قال أما واللهِ لو شئتم لقلتم فلصدَقتم ولصدَقتم أتيتنا مُكذَّبًا فصدقناك ومخذولًا فنصرناك وطريدًا فآويناك وعائلًا فواسيناك أوجَدْتُم في أنفسِكم يا معشرَ الأنصارِ في لعاعةٍ من الدنيا تألفتُ قومًا ليُسلِموا ووكَلتُكم إلى إسلامِكم ألا ترضونَ يا معشرَ الأنصارِ أن يذهبَ الناسُ بالشاةِ والبعيرِ وترجعون برسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في رحالِكم فوالذي نفسُ محمدٍ بيدِه إنه لولا الهجرةُ لكنتُ امرأً من الأنصارِ ولو سلك الناسُ شعبًا لسلكتُ شعبَ الأنصارِ اللهمَّ ارحمِ الأنصارَ وأبناءَ الأنصارِ وأبناءَ أبناءِ الأنصارِ قال فبكَى القومُ حتى أخضَلوا لحاهم وقالوا رضينا برسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قسمًا وحظًّا ثم انصرف رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وتفرَّقوا
خلاصة حكم المحدث : رجال الرواية الأولى رجال الصحيح غير محمد بن إسحاق وقد صرح بالسماع
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 10/32 التخريج : أخرجه أحمد (11730)، والطبري في ((التاريخ)) (2/176)
التصنيف الموضوعي: أيمان - كيف كانت يمين رسول الله صلى الله عليه وسلم صدقة - الصدقة على المؤلفة قلوبهم مناقب وفضائل - فضائل الأنصار جهاد - التألف على الإسلام فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إنصافه من نفسه صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

29 - "لا تواصِلوا ، فأيُّكم أَراد أنْ يواصِلَ فلْيواصِلْ حتى السَّحَرِ"، فقالوا: إنَّكَ تواصِلُ، قال: "إنِّي لستُ كهَيئَتِكم، إنِّي أَبيتُ لي مُطعِمٌ يُطعِمُني، وساقٍ يَسْقيني".
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 11055 التخريج : أخرجه البخاري (1963)، وأبو داود (2361)، وأحمد (11055) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: أنبياء - خصائص وفضائل صيام - الوصال صيام - ما ينهى عنه الصائم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - شفقته على أمته فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - خصائصه صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

30 - بَينَما نحن مع رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في بَعضِ أسفارِه والناسُ صيامٌ في يَومٍ صائِفٍ والمُشاةُ كَثيرٌ، فانتَهى رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلى نَهيٍ مِن ماءِ السَّماءِ وهو على بَغلةٍ له، فوقف عليه حتى تَتامَّ الناسُ، فقالَ: يا أيُّها الناسُ، اشرَبوا. فجَعَلوا يَنظُرونَ إليه، فقالَ: إنِّي لستُ مِثلَكم، إنِّي راكِبٌ وأنتم مُشاةٌ. فقالوا: لا نَشرَبُ حتى تَشرَبَ. فشَرِبَ وشَرِبَ الناسُ.
خلاصة حكم المحدث : [أشار في المقدمة أنه صحيح الإسناد]
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : عبد الحق الإشبيلي | المصدر : الأحكام الشرعية الصغرى
الصفحة أو الرقم : 395 التخريج : أخرجه أحمد (11441)، وأبو يعلى (1214)، وابن خزيمة (1966) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: صيام - اختيار الفطر للصائم في السفر صيام - الترخص بالفطر للمسافر صيام - صيام المسافر إحسان - الأخذ بالرخصة
|أصول الحديث | شرح الحديث