الموسوعة الحديثية


- أنَّ ناسًا من أصحابِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أَتَوْا على حيٍّ من أحياءِ العربِ، فلم يُقْروهم، فبْيَنا هُم كذلك، إذ لُدِغَ سيِّدُ أولئك، فقالوا: هل فيكم دواءٌ أو راقٍ؟ فقالوا: إنَّكم لم تُقْرونا، ولا نَفعَلُ حتى تَجعَلوا لنا جُعلًا ، فجعَلوا لهم قَطيعًا مِن شاءٍ، قال: فجعَل يقرَأُ: أُمَّ القُرآنِ، ويَجمَعُ بُزاقَه ويَتفُلُ ، فبرَأ الرجُلُ، فأَتَوْهم بالشَّاءِ، فقالوا: لا نأخُذُها حتى نَسأَلَ عنها رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فسأَلوا النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عن ذلك، فضحِك وقال: "ما أَدراكَ أنَّها رُقْيةٌ، خُذوها واضرِبوا لي فيها بسَهمٍ".
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 11399
التخريج : أخرجه البخاري (5736)، ومسلم (2201)، وأبو داود (3418)، والترمذي (2063)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (7533)، وابن ماجه (2156)، وأحمد (11399) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: إجارة - الأجرة على الرقية إجارة - كسب الأطباء طب - الرقية فضائل سور وآيات - سورة الفاتحة قرآن - الدعاء والتعوذ بمعاني الآيات
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (7/ 131)
5736- حدثني محمد بن بشار: حدثنا غندر: حدثنا شعبة، عن أبي بشر، عن أبي المتوكل، عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه: ((أن ناسا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أتوا على حي من أحياء العرب، فلم يقروهم، فبينما هم كذلك إذ لدغ سيد أولئك، فقالوا: هل معكم من دواء أو راق، فقالوا: إنكم لم تقرونا، ولا نفعل حتى تجعلوا لنا جعلا، فجعلوا لهم قطيعا من الشاء، فجعل يقرأ بأم القرآن ويجمع بزاقه ويتفل، فبرأ، فأتوا بالشاء، فقالوا: لا نأخذه حتى نسأل النبي صلى الله عليه وسلم، فسألوه فضحك وقال: وما أدراك أنها رقية؟ خذوها واضربوا لي بسهم)).

[صحيح مسلم] (4/ 1727 )
((65- (2201) حدثنا يحيى بن يحيى التميمي. أخبرنا هشيم عن أبي بشر، عن أبي المتوكل، عن أبي سعيد الخدري؛ أن ناسا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كانوا في سفر. فمروا بحي من أحياء العرب. فاستضافوهم فلم يضيفوهم. فقالوا لهم: هل فيكم راق؟ فإن سيد الحي لديغ أو مصاب. فقال رجل منهم: نعم. فأتاه فرقاه بفاتحة الكتاب. فبرأ الرجل. فأعطي قطيعا من غنم. فأبى أن يقبلها. وقال: حتى أذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم. فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك له. فقال: يا رسول الله. والله. ما رقيت إلا بفاتحة الكتاب. فتبسم وقال ((وما أدراك أنها رقية؟)). ثم قال ((خذوا منهم. واضربوا لي بسهم معكم))

[سنن أبي داود] (3/ 265)
3418- حدثنا مسدد، حدثنا أبو عوانة، عن أبي بشر، عن أبي المتوكل، عن أبي سعيد الخدري، أن رهطا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم انطلقوا في سفرة سافروها فنزلوا بحي من أحياء العرب فاستضافوهم فأبوا أن يضيفوهم، قال: فلدغ سيد ذلك الحي فشفوا له بكل شيء لا ينفعه شيء، فقال بعضهم: لو أتيتم هؤلاء الرهط الذين نزلوا بكم لعل أن يكون عند بعضهم شيء ينفع صاحبكم، فقال بعضهم: إن سيدنا لدغ فشفينا له بكل شيء، فلا ينفعه شيء، فهل عند أحد منكم شيء يشفي صاحبنا؟، يعني رقية، فقال رجل: من القوم إني لأرقي ولكن استضفناكم فأبيتم أن تضيفونا ما أنا براق حتى تجعلوا لي جعلا فجعلوا له قطيعا من الشاء، فأتاه فقرأ عليه بأم الكتاب، ويتفل حتى برئ كأنما أنشط من عقال، فأوفاهم جعلهم الذي صالحوه عليه، فقالوا: اقتسموا، فقال الذي رقى: لا تفعلوا حتى نأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم فنستأمره، فغدوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكروا ذلك له، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من أين علمتم أنها رقية؟ أحسنتم واضربوا لي معكم بسهم))

[سنن الترمذي] (4/ 398)
2063- حدثنا هناد قال: حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن جعفر بن إياس، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد الخدري قال: بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في سرية فنزلنا بقوم، فسألناهم القرى فلم يقرونا، فلدغ سيدهم فأتونا فقالوا: هل فيكم من يرقي من العقرب؟ قلت: نعم أنا، ولكن لا أرقيه حتى تعطونا غنما، قالوا: فإنا نعطيكم ثلاثين شاة، فقبلنا فقرأت عليه: الحمد لله سبع مرات، فبرأ وقبضنا الغنم، قال: فعرض في أنفسنا منها شيء فقلنا: لا تعجلوا حتى تأتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فلما قدمنا عليه ذكرت له الذي صنعت، قال: ((وما علمت أنها رقية؟ اقبضوا الغنم واضربوا لي معكم بسهم)): هذا حديث حسن صحيح وأبو نضرة اسمه المنذر بن مالك بن قطعة ورخص الشافعي للمعلم أن يأخذ على تعليم القرآن أجرا، ويرى له أن يشترط على ذلك، واحتج بهذا الحديث وروى شعبة، وأبو عوانة، وهشام، وغير واحد، عن أبي بشر هذا الحديث، عن أبي المتوكل، عن أبي سعيد، عن النبي صلى الله عليه وسلم

[مسند أحمد] (17/ 487)
11399- حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن أبي بشر، عن أبي المتوكل، عن أبي سعيد الخدري، أن ناسا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أتوا على حي من أحياء العرب، فلم يقروهم، فبينا هم كذلك إذ لدغ سيد أولئك، فقالوا: هل فيكم دواء أو راق؟ فقالوا: إنكم لم تقرونا، ولا نفعل حتى تجعلوا لنا جعلا، فجعلوا لهم قطيعا من شاء، قال: فجعل يقرأ: أم القرآن، ويجمع بزاقه ويتفل، فبرأ الرجل، فأتوهم بالشاء، فقالوا: لا نأخذها حتى نسأل عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم، فسألوا النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك، فضحك وقال: (( ما أدراك أنها رقية، خذوها واضربوا لي فيها بسهم))