الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - لَتُنتَقَضَنَّ عُرَى الإسلامِ عُروةً عُروةً فكلَّما انتُقِضَتْ عُروةٌ تشبَّث النَّاسُ بالَّتي تليها فأوَّلُهنَّ نقضًا : الحُكمُ وآخِرُهنَّ : الصَّلاةُ

2 - أنَّه كان قائمًا على رأسِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بالسَّيفِ وهو مُلثَّمٌ وعندَه عروةُ قال: فجعَل عروةُ يتناوَلُ لحيةَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ويُحدِّثُه قال: فقال المغيرةُ لعروةَ: لَتكُفَّنَّ يدَك عن لحيتِه أو لا ترجِعُ إليك قال: فقال عروةُ: مَن هذا ؟ قال: هذا ابنُ أخيك المغيرةُ بنُ شعبةَ فقال عروةُ: يا غُدَرُ، ما غسَلْتُ رأسَك مِن غَدرَتِك بعدُ

3 - سمِعَتْني عائشةُ وأنا أتكلَّمُ بعدَ العشاءِ الآخرةِ فقالت: يا عُرَيُّ ألا تُريحُ كاتبَك فإنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لم يكُنْ ينامُ قبْلَها ولا يتحدَّثُ بعدَها

4 - خرَج النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم زمَنَ الحُديبيَةِ في بضعَ عشر مئةً مِن أصحابِه حتَّى إذا كانوا بذي الحُليفةِ قلَّد رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وأشعَر ثمَّ أحرَم بالعمرةِ وبعَث بيْنَ يدَيْهِ عينًا له رجُلًا مِن خُزاعةَ يجيئُه بخبرِ قريشٍ وسار رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حتَّى إذا كان بغَديرِ الأشطاطِ قريبًا مِن عُسْفانَ أتاه عينُه الخُزاعيُّ فقال: إنِّي ترَكْتُ كعبَ بنَ لُؤيٍّ وعامرَ بنَ لؤيٍّ قد جمَعوا لك الأحابيشَ وجمَعوا لك جموعًا كثيرةً وهم مقاتِلوك وصادُّوك عن البيتِ الحرامِ فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ( أشيروا علَيَّ أترَوْنَ أنْ نميلَ إلى ذراريِّ هؤلاء الَّذين أعانوهم فنُصيبَهم فإنْ قعَدوا قعَدوا مَوتورين محزونين وإنْ نجَوْا يكونوا عُنقًا قطَعها اللهُ أم ترَوْنَ أنْ نؤُمَّ البيتَ فمَن صدَّنا عنه قاتَلْناه ) ؟ فقال أبو بكرٍ الصِّدِّيقُ رضوانُ اللهِ عليه: اللهُ ورسولُه أعلمُ يا نبيَّ اللهِ إنَّما جِئْنا مُعتمرينَ ولم نجِئْ لقتالِ أَحدٍ ولكنْ مَن حال بينَنا وبيْنَ البيتِ قاتَلْناه فقال النَّبيُّ ـ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ( فرُوحوا إذًا ) قال الزُّهريُّ في حديثِه: وكان أبو هُريرةَ يقولُ: ما رأَيْتُ أحدًا أكثرَ مشاورةً لأصحابِه مِن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال الزُّهريُّ في حديثِه عن عُروةَ عن المِسوَرِ ومَروانَ في حديثِهما: فراحوا حتَّى إذا كانوا ببعضِ الطَّريقِ قال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ( إنَّ خالدَ بنَ الوليدِ بالغَميمِ في خيلٍ لقريشٍ طليعةً فخُذوا ذاتَ اليمينِ ) فواللهِ ما شعَر بهم خالدُ بنُ الوليدِ حتَّى إذا هو بقَترةِ الجيشِ فأقبَل يركُضُ نذيرًا لقريشٍ وسار النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حتَّى إذا كان بالثَّنيَّةِ الَّتي يُهبَطُ عليهم منها فلمَّا انتهى إليها برَكتْ راحلتُه فقال النَّاسُ: حَلْ حَلْ فألحَّتْ فقالوا: خلَأتِ القصواءُ فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ( ما خلَأتِ القصواءُ وما ذلك لها بخُلُقٍ ولكنْ حبَسها حابسُ الفيلِ ) ثمَّ قال: ( والَّذي نفسي بيدِه لا يسأَلوني خُطَّةً يُعظِّمون فيها حُرماتِ اللهِ إلَّا أعطَيْتُهم إيَّاها ) ثمَّ زجَرها فوثَبتْ به قال: فعدَل عنهم حتَّى نزَل بأقصى الحُديبيَةِ على ثَمَدٍ قليلِ الماءِ إنَّما يتبَرَّضُه النَّاسُ تبرُّضًا فلم يلبَثْ بالنَّاسِ أنْ نزَحوه فشُكي إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم العطشُ فانتزَع سهمًا مِن كِنانتِه ثمَّ أمَرهم أنْ يجعَلوه فيه قال: فما زال يَجيشُ لهم بالرِّيِّ حتَّى صدَروا عنه: فبينما هم كذلك إذ جاءه بُدَيْلُ بنُ ورقاءَ الخزاعيُّ في نفرٍ مِن قومِه مِن خُزاعةَ وكانت عَيْبَةَ نُصحِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مِن أهلِ تِهامةَ فقال: إنِّي ترَكْتُ كعبَ بنَ لؤيٍّ وعامرَ بنَ لؤيٍّ نزَلوا أعدادَ مياهِ الحُديبيَةِ معهم العُوذُ المَطافيلُ وهم مقاتلوك وصادُّوك عن البيتِ الحرامِ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ( إنَّا لم نجِئْ لقتالِ أَحدٍ ولكنَّا جِئْنا مُعتمرينَ فإنَّ قريشًا قد نهَكَتْهم الحربُ وأضرَّت بهم فإنْ شاؤوا مادَدْتُهم مدَّةً ويُخلُّوا بيني وبيْنَ النَّاسِ فإنْ ظهَرْنا وشاؤوا أنْ يدخُلوا فيما دخَل فيه النَّاسُ فعَلوا وقد جَمُّوا وإنْ هم أبَوْا فوالَّذي نفسي بيدِه لأُقاتِلَنَّهم على أمري هذا حتَّى تنفرِدَ سالفتي أو لَيُبْدِيَنَّ اللهُ أمرَه ) قال بُدَيْلُ بنُ وَرْقاءَ: سأُبلِغُهم ما تقولُ: فانطلَق حتَّى أتى قريشًا فقال: إنَّا قد جِئْناكم مِن عندِ هذا الرَّجُلِ وسمِعْناه يقولُ قولًا فإنْ شِئْتم أنْ نعرِضَه عليكم فعَلْنا فقال سفهاؤُهم: لا حاجةَ لنا في أنْ تُخبِرونا عنه بشيءٍ وقال ذو الرَّأيِ: هاتِ ما سمِعْتَه يقولُ قال: سمِعْتُه يقولُ كذا وكذا فأخبَرْتُهم بما قال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقام عندَ ذلك أبو مسعودٍ عُروةُ بنُ مسعودٍ الثَّقفيُّ فقال: يا قومِ ألَسْتُم بالولدِ ؟ قالوا: بلى قال: ألَسْتُ بالوالدِ ؟ قالوا: بلى قال: فهل تتَّهموني ؟ قالوا: لا قال: ألَسْتُم تعلَمون أنِّي استنفَرْتُ أهلَ عُكاظٍ فلمَّا بلَّحوا عليَّ جِئْتُكم بأهلي وولَدي ومَن أطاعني ؟ قالوا: بلى قال: فإنَّ هذا امرؤٌ عرَض عليكم خُطَّةَ رُشدٍ فاقبَلوها ودعوني آتِهِ قالوا: ائتِه فأتاه قال: فجعَل يُكلِّمُ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم نحوًا مِن قولِه لبُدَيْلِ بنِ وَرْقاءَ فقال عروةُ بنُ مسعودٍ عندَ ذلك يا محمَّدُ أرأَيْتَ إنِ استأصَلْتَ قومَك هل سمِعْتَ أحدًا مِن العربِ اجتاح أصلَه قبْلَك وإنْ تكُنِ الأخرى فواللهِ إنِّي أرى وجوهًا وأرى أشوابًا مِن النَّاسِ خُلَقاءَ أنْ يفِرُّوا ويدَعوك فقال أبو بكرٍ الصِّدِّيقُ رضوانُ اللهِ عليه: امصُصْ ببَظْرِ اللَّاتِ أنحنُ نفِرُّ وندَعُه ؟ فقال أبو مسعودٍ: مَن هذا ؟ قالوا: أبو بكرِ بنُ أبي قُحافةَ فقال: أمَا والَّذي نفسي بيدِه لولا يدٌ كانت لك عندي لم أَجْزِك بها لأجَبْتُك وجعَل يُكلِّمُ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فكلَّما كلَّمه أخَذ بلِحيتِه والمغيرةُ بنُ شُعبةَ الثَّقفيُّ قائمٌ على رأسِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وعليه السَّيفُ والمِغفَرُ فكلَّما أهوى عُروةُ بيدِه إلى لحيةِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ضرَب يدَه بنَعْلِ السَّيفِ، وقال: أخِّرْ يدَك عن لحيةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فرفَع عروةُ رأسَه وقال: مَن هذا ؟ فقالوا: المغيرةُ بنُ شُعبةَ الثَّقفيُّ فقال: أيْ غُدَرُ، أولَسْتُ أسعى في غَدرَتِك وكان المغيرةُ بنُ شُعبةَ صحِب قومًا في الجاهليَّةِ فقتَلهم وأخَذ أموالَهم ثمَّ جاء فأسلَم فقال له النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ( أمَّا الإسلامُ فأقبَلُ وأمَّا المالُ فلَسْتُ منه في شيءٍ ) قال: ثمَّ إنَّ عروةَ جعَل يرمُقُ صحابةَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بعينِه فواللهِ ما يتنخَّمُ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم نُخامةً إلَّا وقَعتْ في كفِّ رجُلٍ منهم فدلَك بها وجهَه وجِلدَه وإذا أمَرهم انقادوا لأمرِه وإذا توضَّأ كادوا يقتتلون على وَضوئِه وإذا تكلَّم خفَضوا أصواتَهم عندَه وما يُحِدُّون إليه النَّظرَ تعظيمًا له فرجَع عروةُ بنُ مسعودٍ إلى أصحابِه فقال: أيْ قومِ واللهِ لقد وفَدْتُ إلى الملوكِ ووفَدْتُ إلى كسرى وقيصرَ والنَّجاشيِّ واللهِ ما رأَيْتُ ملِكًا قطُّ يُعظِّمُه أصحابُه ما يُعظِّمُ أصحابُ محمَّدٍ محمَّدًا وواللهِ إنْ يتنخَّمُ نُخامةً إلَّا وقَعت في كفِّ رجُلٍ منهم فدلَك بها وجهَه وجِلْدَه وإذا أمَرهم ابتدَروا أمرَه وإذا توضَّأ اقتتلوا على وَضوئِه وإذا تكلَّم خفَضوا أصواتَهم عندَه وما يُحِدُّون إليه النَّظرَ تعظيمًا له وإنَّه قد عرَض عليكم خُطَّةَ رُشدٍ فاقبَلوها فقال رجُلٌ مِن بني كِنانةَ دعوني آتِه فلمَّا أشرَف على النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: هذا فلانٌ مِن قومٍ يُعظِّمون البُدنَ فابعَثوها له قال: فبُعِثَتْ واستقبَله القومُ يُلَبُّون فلمَّا رأى ذلك قال: سُبحانَ اللهِ لا ينبغي لهؤلاء أنْ يُصَدُّوا عن البيتِ فلمَّا رجَع إلى أصحابِه قال: رأَيْتُ البُدْنَ قد قُلِّدتْ وأُشعِرَتْ فما أرى أنْ يُصَدُّوا عن البيتِ فقام رجُلٌ منهم يُقالُ له: مِكرَزٌ فقال: دعوني آتِهِ فقالوا: ائتِه فلمَّا أشرَف عليهم قال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ( هذا مِكرَزٌ وهو رجُلٌ فاجرٌ ) فجعَل يُكلِّمُ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فبينما هو يُكلِّمُه إذ جاءه سُهيلُ بنُ عمرٍو قال مَعْمَرٌ: فأخبَرني أيُّوبُ السَّخْتِيانيُّ عن عِكرمةَ قال: فلمَّا جاء سُهيلٌ قال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ( هذا سُهيلٌ قد سهَّل اللهُ لكم أمرَكم ) قال مَعْمَرٌ في حديثِه عن الزُّهريِّ عن عُروةَ عن المِسوَرِ ومَروانَ: فلمَّا جاء سُهيلٌ قال: هاتِ اكتُبْ بينَنا وبينَكم كتابًا فدعا الكاتبَ فقال: اكتُبْ بِسْمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ فقال سُهيلٌ: أمَّا الرَّحمنُ فلا أدري واللهِ ما هو ولكِنِ اكتُبْ باسمِك اللَّهمَّ ثمَّ قال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ( اكتُبْ هذا ما قاضى عليه محمَّدٌ رسولُ اللهِ ) فقال سُهيلُ بنُ عمرٍو: لو كنَّا نعلَمُ أنَّك رسولُ اللهِ ما صدَدْناك عن البيتِ ولا قاتَلْناك ولكِنِ اكتُبْ: محمَّدُ بنُ عبدِ اللهِ فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ( واللهِ إنِّي لَرسولُ اللهِ وإنْ كذَّبْتُموني اكتُبْ محمَّدُ بنُ عبدِ اللهِ ) قال الزُّهريُّ: وذلك لقولِه: لا يسأَلوني خُطَّةً يُعظِّمون فيها حُرماتِ اللهِ إلَّا أعطَيْتُهم إيَّاها وقال في حديثِه عن عُروةَ عنِ المِسوَرِ ومَروانَ فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ( على أنْ تُخَلُّوا بينَنا وبيْنَ البيتِ فنطوفَ به فقال سُهيلُ بنُ عمرٍو: إنَّه لا يتحدَّثُ العربُ أنَّا أُخِذْنا ضُغطةً ، ولكِنْ لك مِن العامِ المقبِلِ، فكتَب، فقال سُهيلُ بنُ عمرٍو: على أنَّه لا يأتيك منَّا رجُلٌ وإنْ كان على دِينِك أو يُريدُ دينَك إلَّا ردَدْتَه إلينا فقال المسلِمونَ: سُبحانَ اللهِ كيف يُرَدُّ إلى المشركينَ وقد جاء مسلِمًا فبينما هم على ذلك إذ جاء أبو جَنْدَلِ بنُ سُهيلِ بنِ عمرٍو يرسُفُ في قيودِه قد خرَج مِن أسفلِ مكَّةَ حتى رمى بنفسِه بيْنَ المسلمينَ فقال سُهيلُ بنُ عمرٍو: يا محمَّدُ هذا أوَّلُ مَن نُقاضيك عليه أنْ ترُدَّه إليَّ فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: إنَّا لم نُمضِ الكتابَ بعدُ فقال: واللهِ لا أُصالِحُك على شيءٍ أبدًا فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ( فأَجِزْه لي ) فقال: ما أنا بمُجيزِه لك قال: فافعَلْ قال: ما أنا بفاعلٍ قال مِكرَزٌ: بل قد أجَزْناه لك فقال أبو جَنْدَلِ بنُ سُهيلِ بنِ عمرٍو: يا معشرَ المسلمينَ أُرَدُّ إلى المشركين وقد جِئْتُ مسلِمًا ألا ترَوْنَ إلى ما قد لقيتُ وكان قد عُذِّب عذابًا شديدًا في اللهِ - فقال عمرُ بنُ الخطَّابِ رضوانُ اللهِ عليه: واللهِ ما شكَكْتُ منذُ أسلَمْتُ إلَّا يومَئذٍ فأتَيْتُ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقُلْتُ: ألَسْتَ رسولَ اللهِ حقًّا ؟ قال: ( بلى ) قُلْتُ: ألَسْنا على الحقِّ وعدوُّنا على الباطلِ ؟ قال: ( بلى ) قُلْتُ: فلِمَ نُعطي الدَّنيَّةَ في دِيننِا إذًا ؟ قال: ( إنِّي رسولُ اللهِ ولَسْتُ أعصي ربِّي وهو ناصري ) قُلْتُ: أوليسَ كُنْتَ تُحدِّثُنا أنَّا سنأتي البيتَ فنطوفُ به ؟ قال ( بلى فخبَّرْتُك أنَّك تأتيه العامَ ؟ ) قال: لا قال: ( فإنَّك تأتيه فتطوفُ به قال: فأتَيْتُ أبا بكرٍ الصِّدِّيقَ رضوانُ اللهِ عليه فقُلْتُ: يا أبا بكرٍ أليس هذا نبيَّ اللهِ حقًّا ؟ قال: ( بلى ) قُلْتُ: أولَسْنا على الحقِّ وعدوُّنا على الباطلِ ؟ قال: ( بلى ) قُلْتُ: فلِمَ نُعطي الدَّنيَّةَ في دِينِنا إذًا ؟ قال: أيُّها الرَّجلُ إنَّه رسولُ اللهِ وليس يعصي ربَّه وهو ناصرُه فاستمسِكْ بغَرْزِه حتَّى تموتَ فواللهِ إنَّه على الحقِّ قُلْتُ: أوليس كان يُحدِّثُنا أنَّا سنأتي البيتَ ونطوفُ به ؟ قال: بلى قال فأخبَرك أنَّا نأتيه العامَ ؟ قُلْتُ: لا قال: فإنَّك آتيه وتطوفُ به قال عمرُ بنُ الخطَّابِ رضوانُ اللهِ عليه فعمِلْتُ في ذلك أعمالًا - يعني في نقضِ الصَّحيفةِ - فلمَّا فرَغ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مِن الكتابِ أمَر رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أصحابَه فقال: ( انحَروا الهَدْيَ واحلِقوا ) قال: فواللهِ ما قام رجُلٌ منهم رجاءَ أنْ يُحدِثَ اللهُ أمرًا فلمَّا لم يقُمْ أحَدٌ منهم قام رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فدخَل على أمِّ سلَمةَ فقال: ما لقيتُ مِن النَّاسِ قالت أمُّ سلَمةَ: أوَتُحِبُّ ذاك، اخرُجْ ولا تُكلِّمَنَّ أحدًا منهم كلمةً حتَّى تنحَرَ بُدنَكَ وتدعوَ حالقَك فقام النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فخرَج ولم يُكلِّمْ أحدًا منهم حتَّى نحَر بُدْنَه ثمَّ دعا حالقَه فحلَقه فلمَّا رأى ذلك النَّاسُ جعَل بعضُهم يحلِقُ بعضًا حتَّى كاد بعضُهم يقتُلُ بعضًا قال: ثمَّ جاء نِسوةٌ مؤمناتٌ فأنزَل اللهُ تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا جَاءَكُمُ الْمُؤْمِنَاتُ مُهَاجِرَاتٍ} [الممتحنة: 10] إلى آخِرِ الآيةِ قال: فطلَّق عمرُ رضوانُ اللهِ عليه امرأتينِ كانتا له في الشِّركِ فتزوَّج إحداهما معاويةُ بنُ أبي سُفيانَ والأخرى صفوانُ بنُ أميَّةَ قال: ثمَّ رجَع صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إلى المدينةِ فجاءه أبو بَصيرٍ رجُلٌ مِن قريشٍ وهو مسلِمٌ فأرسَلوا في طلبِه رجُلينِ وقالوا: العهدَ الَّذي جعَلْتَ لنا فدفَعه إلى الرَّجُلينِ فخرَجا حتَّى بلَغا به ذا الحليفةِ فنزَلوا يأكُلون مِن تمرٍ لهم فقال أبو بَصيرٍ لأَحدِ الرَّجُلينِ: واللهِ لَأرى سيفَك هذا يا فلانُ جيِّدًا فقال: أجَلْ واللهِ إنَّه لَجيِّدٌ لقد جرَّبْتُ به ثمَّ جرَّبْتُ فقال أبو بَصيرٍ: أَرِني أنظُرْ إليه فأمكَنه منه فضرَبه حتَّى برَد وفرَّ الآخَرُ حتَّى أتى المدينةَ فدخَل المسجدَ يعدو فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: لقد رأى هذا ذُعْرًا فلمَّا انتهى إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال: قُتِل واللهِ صاحبي وإنِّي لَمقتولٌ فجاء أبو بَصيرٍ فقال: يا نبيَّ اللهِ قد واللهِ أوفى اللهُ ذمَّتَك قد ردَدْتَني إليهم ثمَّ أنجاني اللهُ منهم فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ويلُ امِّه لو كان معه أحَدٌ فلمَّا سمِع بذلك عرَف أنَّه سيرُدُّه إليهم مرَّةً أخرى فخرَج حتَّى أتى سِيفَ البحرِ قال: وتفلَّت منهم أبو جَنْدَلِ بنُ سُهيلِ بنِ عمرٍو فلحِق بأبي بَصيرٍ فجعَل لا يخرُجُ مِن قريشٍ رجُلٌ أسلَم إلَّا لحِق بأبي بَصيرٍ حتَّى اجتمَعت منهم عصابةٌ قال: فواللهِ ما يسمَعون بِعِيرٍ خرَجتْ لقريشٍ إلى الشَّامِ إلَّا اعترَضوا لها فقتَلوهم وأخَذوا أموالَهم فأرسَلتْ قريشٌ إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم تُناشِدُه اللهَ والرَّحِمَ لَمَا أرسَل إليهم ممَّن أتاه فهو آمِنٌ فأرسَل النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إليهم فأنزَل اللهُ جلَّ وعلا: {وَهُوَ الَّذِي كَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنْكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ عَنْهُمْ بِبَطْنِ مَكَّةَ} [الفتح: 24] حتَّى بلَغ {حَمِيَّةَ الْجَاهِلِيَّةِ} [الفتح: 26] وكانت حميَّتُهم أنَّهم لم يُقِرُّوا أنَّه نبيُّ اللهِ ولم يُقِرُّوا ببِسْمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ

5 - الإيمانُ يَمَانٍ والحِكمةُ يَمَانِيَةٌ ورأسُ الكفرِ قِبَلَ المَشرِقِ )
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط البخاري
الراوي : أبو هريرة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان
الصفحة أو الرقم : 7299
التصنيف الموضوعي: فتن - ظهور الفتن مناقب وفضائل - فضائل اليمن وأهل اليمن فتن - الإقامة بالشام زمن الفتن
| أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

6 - جاء أهلُ اليَمنِ هم أرَقُّ أفئدةً الإيمانُ يَمَانٍ والفقهُ يَمَانٍ والحِكمةُ يَمانِيَةٌ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
الراوي : أبو هريرة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان
الصفحة أو الرقم : 7300
التصنيف الموضوعي: إيمان - تفاضل أهل الإيمان رقائق وزهد - الحكمة علم - الفقه في الدين مناقب وفضائل - فضائل اليمن وأهل اليمن
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

7 - البَذاءُ مِن الجفاءِ والجفاءُ في النَّارِ والحياءُ مِن الإيمانِ والإيمانُ في الجنَّةِ

8 - لا يجتمعُ في جوفِ عبدٍ مؤمنٍ غبارٌ في سبيلِ اللهِ وفيحُ جهنَّمَ ولا يجتمعُ في جوفِ عبدٍ الإيمانُ والحسدُ

9 - ( أتاكم أهلُ اليَمنِ هم أرَقُّ أفئدةً الإيمانُ يَمَانٍ والفقهُ يَمَانٍ والحِكمةُ يَمانِيَةٌ والفخرُ والخُيَلاءُ في أصحابِ الإبلِ والوَقارُ في أصحابِ الغَنَمِ )

10 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مرَّ برجُلٍ يعِظُ أخاه في الحَياءِ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ( دَعْهُ فإنَّ الحياءَ مِن الإيمانِ )

11 - الإيمانُ يَمانٍ والكفرُ قِبَلَ المشرقِ والسَّكينةُ في أهلِ الغَنمِ والفخرُ والرِّياءُ في الفدَّادينَ أهلِ الخيلِ والوبرِ يأتي المسيحُ حتَّى إذا جاوَز أُحُدًا صرَفتِ الملائكةُ وجَهه قِبَلَ الشَّامِ وهنالك يهلِكُ

12 - قدِم وفدُ عبدِ القَيْسِ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ( مرحبًا بالوفدِ غيرَ خزايا ولا نادِمينَ ) قالوا : يا رسولَ اللهِ إنَّ بَيْنَنا وبَيْنَكَ المُشرِكينَ مِن مُضَرَ وإنَّا لا نصِلُ إليكَ إلَّا في الأشهُرِ الحُرُمِ فحدِّثْنا عمَلًا مِن الأجرِ إذا أخَذْنا به دخَلْنا الجنَّةَ وندعو إليه مَن وراءَنا فقال : ( آمُرُكم بأربعٍ وأنهاكم عن أربعٍ : الإيمانُ باللهِ ) قال : ( وهل تدرونَ ما الإيمانُ باللهِ ) ؟ قالوا : اللهُ ورسولُه أعلَمُ قال : ( شَهادةُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ وإقامُ الصَّلاةِ وإيتاءُ الزَّكاةِ وصومُ رمضانَ وتُعطوا الخُمُسَ مِن الغَنائمِ وأنهاكم عنِ النَّبيذِ في الدُّبَّاءِ والنَّقيرِ والحَنْتَمِ والمُزَفَّتِ )

13 - اجتَنِبوا أمَّ الخبائثِ فإنَّه كان رجُلٌ ممَّن قبْلَكم يتعبَّدُ ويعتزلُ النَّاسَ فعلِقتْه امرأةٌ فأرسَلتْ إليه خادمًا فقالت: إنَّا ندعوك لشَهادةٍ فدخَل فطفِقتْ كلَّما يدخُلُ بابًا أغلَقتْه دونَه حتَّى أفضى إلى امرأةٍ وضيئةٍ جالسةٍ وعندَها غلامٌ وباطيَةٌ فيها خمرٌ فقالت: إنَّا لم نَدْعُك لشَهادةٍ ولكِنْ دعَوْتُك لتقتُلَ هذا الغلامَ أو تقَعَ عليَّ أو تشرَبَ كأسًا مِن هذا الخمرِ فإنْ أبَيْتَ صِحْتُ بك وفضَحْتُك قال: فلمَّا رأى أنَّه لا بدَّ له مِن ذلك قال: اسقيني كأسًا مِن هذا الخمرِ فسقَتْه كأسًا مِن الخمرِ فقال: زيديني فلم يزَلْ حتَّى وقَع عليها وقتَل النَّفسَ فاجتَنِبوا الخمرَ فإنَّه واللهِ لا يجتمِعُ الإيمانُ وإدمانُ الخمرِ في صدرِ رجُلٍ أبدًا لَيوشِكَنَّ أحدُهما يُخرِجُ صاحبَه
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف، والصواب وقفه
الراوي : عثمان بن عفان | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان
الصفحة أو الرقم : 5348
التصنيف الموضوعي: أشربة - الخمر ومما تكون رقائق وزهد - الكبائر علم - القصص إيمان - أعمال تنافي الإيمان إيمان - ما جاء عن الأمم السابقة قبل الإسلام
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

14 - عن [السائب بن مالك] قال: كنَّا جلوسًا في المسجدِ فدخَل عمَّارُ بنُ ياسرٍ فصلَّى صلاةً خفَّفها فمرَّ بنا فقيل له: يا أبا اليقظانِ خفَّفْتَ الصَّلاةَ قال: أوَخفيفةً رأَيْتُموها ؟ قُلْنا: نَعم قال: أمَا إنِّي قد دعَوْتُ فيها بدعاءٍ قد سمِعْتُه مِن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ثمَّ مضى فأتبَعه رجلٌ مِن القومِ قال عطاءٌ: اتَّبعه أَبي - ولكنَّه كرِه أنْ يقولَ: اتَّبَعْتُه - فسأَله عن الدُّعاءِ ثمَّ رجَع فأخبَرهم بالدُّعاءِ: ( اللَّهمَّ بعِلْمِك الغيبَ وقدرتِك على الخَلْقِ أحيِني ما علِمْتَ الحياةَ خيرًا لي وتوفَّني إذا كانتِ الوفاةُ خيرًا لي اللَّهمَّ إنِّي أسأَلُك خشيتَك في الغيبِ والشَّهادةِ وكلمةَ العدلِ والحقِّ في الغضبِ والرِّضا وأسأَلُك القصدَ في الفقرِ والغِنى وأسأَلُك نعيمًا لا يَبيدُ وقرَّةَ عينٍ لا تنقطَعُ وأسأَلُك الرِّضا بعد القضاءِ وأسأَلُك بَرْدَ العيشِ بعدَ الموتِ وأسأَلُك لذَّةَ النَّظرِ إلى وجهِك وأسأَلُك الشَّوقَ إلى لقائِك في غيرِ ضرَّاءَ مُضرَّةٍ ولا فتنةٍ مُضلَّةٍ اللَّهمَّ زيِّنَّا بزينةِ الإيمانِ واجعَلْنا هداةً مُهتدينَ

15 - كُنْتُ أُترجِمُ بَيْنَ ابنِ عبَّاسٍ وبَيْنَ النَّاسِ فأتَتْه امرأةٌ تسأَلُه عن نبيذِ الجَرِّ فقال : إنَّ وفدَ عبدِ القَيسِ أتَوْا رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ( مَنِ الوفدُ أو مَنِ القومُ ؟ ) قالوا : ربيعةُ قال : ( مرحبًا بالقومِ أو بالوفدِ غيرَ خزايا ولا ندامى ) قالوا : يا رسولَ اللهِ إنَّا نأتيكَ مِن شُقَّةٍ بعيدةٍ إنَّ بَيْنَنا وبَيْنَكَ هذا الحيَّ مِن كفَّارِ مُضَرَ وإنَّا لا نستطيعُ أنْ نأتيَكَ إلَّا في شهرٍ حرامٍ فمُرْنا بأمرٍ نُخبِرُ به مَن وراءَنا وندخُلُ به الجنَّةَ قال : ( فأمَرهم بأربعٍ ونهاهم عن أربعٍ : أمَرهم بالإيمانِ باللهِ وحدَه وقال : هل تدرونَ ما الإيمانُ باللهِ وحدَه ؟ قالوا : اللهُ ورسولُه أعلَمُ قال : شَهادةُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ وأنَّ مُحمَّدًا رسولُ اللهِ وإقامُ الصَّلاةِ وإيتاءُ الزَّكاةِ وصومُ رمضانَ وأنْ تُعطُوا الخُمُسَ مِن المَغنَمِ ونهاهم عنِ الدُّبَّاءِ والحَنْتَمِ والمُزفَّتِ - قال شُعبةُ : وربَّما قال : والنَّقيرِ وربَّما قال : المُقيَّرِ - وقال : احفَظوه وأخبِروه مَن وراءَكم )

16 - عن ابن عباس قال: لم أزَلْ حريصًا أنْ أسأَلَ عمرَ بنَ الخطَّابِ عن المرأتينِ اللَّتينِ مِن أزواجِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال اللهُ: {إِنْ تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا} [التحريم: 4] حتَّى حجَّ عمرُ فحجَجْتُ معه فلمَّا كان في بعضِ الطَّريقِ عدَل ليتوضَّأَ وعدَلْتُ معه بالإداوةِ فتبرَّز ثمَّ أتاني فسكَبْتُ على يديه فتوضَّأ فقُلْتُ: يا أميرَ المؤمنينَ مَن المرأتانِ مِن أزواجِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم اللَّتانِ قال اللهُ: {إِنْ تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا} [التحريم: 4] ؟ فقال عمرُ: واعجبًا لك يا ابنَ عبَّاسٍ ثمَّ قال: هي عائشةُ وحفصةُ ثمَّ أنشَأ يسوقُ الحديثَ فقال: كنَّا معشرَ قريشٍ قومًا نغلِبُ النِّساءَ فلمَّا قدِمْنا المدينةَ وجَدْناهم قومًا تغلِبُهم نساؤُهم فطفِق نساؤُنا يتعلَّمْنَ مِن نسائِهم وكان منزلي في بني أميَّةَ بنِ زيدٍ في العوالي قال: فتغضَّبْتُ يومًا على امرأتي فإذا هي تُراجِعُني فأنكَرْتُ أنْ تُراجِعَني فقالت: ما تُنكِرُ أنْ أُراجِعَك فواللهِ إنَّ أزواجَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لتُراجِعْنَه، وتهجُرُه إحداهنَّ اليومَ إلى اللَّيلِ قال: فانطلَقْتُ فدخَلْتُ على حفصةَ فقُلْتُ: أتُراجِعينَ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ؟ قالت: نَعم وتهجُرُه إحدانا اليومَ إلى اللَّيلِ قال: قد قُلْتُ: قد خاب مَن فعَل ذلك منكنَّ وخسِر، أفتأمَنُ إحداكنَّ أنْ يغضَبَ اللهُ عليها لغضبِ رسولِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فإذا هي قد هلَكتْ لا تُراجِعي رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ولا تسأَليه شيئًا وسَليني ما بدا لكِ، ولا يغُرَّنَّكِ أنْ كانت جارتُك هي أوسمَ وأحبَّ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم منكِ ـ يُريدُ عائشةَ قال: وكان لي جارٌ مِن الأنصارِ وكنَّا نتناوَبُ النُّزولَ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فينزِلُ يومًا وأنزِلُ يومًا فيأتيني بخبرِ الوحيِ وغيرِه وأنزِلُ فآتيه بمثلِ ذلك، وكنَّا نتحدَّثُ أنَّ غسَّانَ تنعَلُ الخيلَ لتغزوَنا قال: فنزَل صاحبي يومًا، ثمَّ أتاني فضرَب على بابي ثمَّ ناداني فخرَجْتُ إليه فقال: حدَث أمرٌ عظيمٌ فقُلْتُ: ماذا أجاءتْ غسَّانُ ؟ قال: بل أعظمُ مِن ذلك وأطولُ، طلَّق رسولُ اللهِ نساءَه فقُلْتُ: خابت حفصةُ وخسِرت قد كُنْتُ أظُنَّ هذا كائنًا فلمَّا صلَّيْتُ الصُّبحَ شدَدْتُ علَيَّ ثيابي ثمَّ نزَلْتُ فدخَلْتُ على حفصةَ فإذا هي تبكي فقُلْتُ: أَطلَّقكنَّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ؟ فقالت: لا أدري هو ذا هو مُعتزِلٌ في هذه المَشرُبةِ قال: فأتَيْتُ غلامًا له أسودَ فقُلْتُ: استأذِنْ لعُمرَ فدخَل الغلامُ ثمَّ خرَج إليَّ وقال: قد ذكَرْتُكَ له فلم يقُلْ شيئًا فانطلَقْتُ حتَّى أتَيْتُ المسجدَ فإذا قومٌ حولَ المنبرِ جلوسٌ يبكي بعضُهم إلى بعضٍ قال: فجلَسْتُ قليلًا ثمَّ غلَبني ما أجِدُ فأتَيْتُ الغلامَ فقُلْتُ: استأذِنْ لعمرَ فدخَل ثمَّ خرَج إليَّ فقال: قد ذكَرْتُكَ له فصمَت فرجَعْتُ فجلَسْتُ إلى المنبرِ ثمَّ غلَبني ما أجِدُ فأتَيْتُ الغلامَ فقُلْتُ: استأذِنْ لعمرَ فدخَل ثمَّ خرَج إليَّ فقال: قد ذكَرْتُك له فسكَت فولَّيْتُ مدبِرًا فإذا الغلامُ يدعوني ويقولُ: ادخُلْ فقد أذِن لكَ فدخَلْتُ فسلَّمْتُ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فإذا هو متَّكئٌ على رملِ حصيرٍ قد أثَّر بجَنبِه فقُلْتُ: أطلَّقْتَ يا رسولَ اللهِ نساءَك ؟ قال: فرفَع رأسَه إليَّ وقال: ( لا ) فقُلْتُ: اللهُ أكبرُ لو رأيتَنا يا رسولَ اللهِ وكنَّا معشرَ قريشٍ قومًا نغلِبُ النِّساءَ فلمَّا قدِمْنا المدينةَ وجَدْنا قومًا تغلِبُهم نساؤُهم فطفِق نساؤُنا يتعلَّمْنَ مِن نسائِهم فتغضَّبْتُ على امرأتي يومًا فإذا هي تُراجِعُني فأنكَرْتُ ذلك عليها فقالت: أتُنكِرُ أنْ أُراجِعَكَ ؟ فواللهِ إنَّ أزواجَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لَيُراجِعْنُه، وتهجُرُه إحداهنَّ اليومَ إلى اللَّيلِ قال: فقُلْتُ: قد خاب مَن فعَل ذلك منهنَّ وخسِرت أتأمَنُ إحداهنَّ أنْ يغضَبَ اللهُ عليها لغضبِ رسولِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فإذا هي قد هلَكتْ ؟ ! قال: فتبسَّم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقُلْتُ: يا رسولَ اللهِ فدخَلْتُ على حفصةَ فقُلْتُ لها: لا تُراجِعي رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ولا تسأَليه شيئًا وسَليني ما بدا لكِ ولا يغُرَّنَّكِ أنْ كانت جارتُك هي أوسمَ وأحبَّ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم منكِ قال: فتبسَّم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أخرى فقُلْتُ: أستأنِسُ يا رسولَ اللهِ ؟ قال: ( نَعم ) فجلَسْتُ فرفَعْتُ رأسي في البيتِ فواللهِ ما رأَيْتُ فيه شيئًا يرُدُّ البصرَ إلَّا أُهُبًا ثلاثةً فقُلْتُ: يا رسولَ اللهِ ادعُ اللهَ أنْ يوسِّعَ على أمَّتِك فقد وسَّع اللهُ على فارسَ والرُّومِ وهم لا يعبُدونَه قال: فاستوى جالسًا وقال: ( أفي شكٍّ أنتَ يا ابنَ الخطَّابِ أولئكَ قومٌ عُجِّلتْ لهم طيِّباتُهم في الحياةِ الدُّنيا ) فقُلْتُ: استغفِرْ لي يا رسولَ اللهِ، وكان أقسَم لا يدخُلُ عليهنَّ شهرًا مِن شدَّةِ مَوْجِدتِه عليهنَّ حتَّى عاتَبه اللهُ قال الزُّهريُّ: فأخبَرني عروةُ عن عائشةَ قالت: فلمَّا مضى تسعٌ وعشرونَ دخَل عليَّ رسولُ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بدَأ بي فقُلْتُ: يا رسولَ اللهِ إنَّكَ أقسَمْتَ ألَّا تدخُلَ علينا شهرًا وإنَّك دخَلْتَ تسعًا وعشرينَ أعُدُّهنَّ فقال صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ( إنَّ الشَّهرَ تسعٌ وعشرونَ ) ثمَّ قال: ( يا عائشةُ إنِّي ذاكرٌ لكِ أمرًا فلا أُريدُ أنْ تعجَلي فيه حتَّى تستأمِري أبويكِ ) قالت: ثمَّ قرَأ عليَّ الآيةَ: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا * وَإِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالدَّارَ الْآخِرَةَ فَإِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْمُحْسِنَاتِ مِنْكُنَّ أَجْرًا عَظِيمًا} [الأحزاب: 28، 29] قالت عائشةُ: قد علِم واللهِ أنَّ أبويَّ لم يكونا يأمُراني بفِراقِه فقُلْتُ: أفي هذا أستأمِرُ أبويَّ فإنِّي أُريدُ اللهَ ورسولَه والدَّارَ الآخرةَ

17 - انطلَقْتُ في المدَّةِ الَّتي كانتْ بيْنَنا وبيْنَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فبيْنَا أنا بالشَّامِ إذ جِيء بكتابِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إلى هِرَقْلَ جاء به دِحْيَةُ الكَلبيُّ فدفَعه إلى عظيمِ بُصرَى فدفَعه عظيمُ بُصرَى إلى هِرَقْلَ فقال هِرَقْلُ : هل ها هنا أحَدٌ مِن قومِ هذا الرَّجُلِ الَّذي يزعُمُ أنَّه نبيٌّ ؟ قالوا : نَعم فدُعِيتُ في نفَرٍ مِن قُرَيشٍ فدخَلْنا على هِرَقْلَ فأجلَسَنا بيْنَ يدَيْهِ فقال : أيُّكم أقرَبُ نسَبًا مِن هذا الرَّجُلِ الَّذي يزعُمُ أنَّه نبيٌّ ؟ قال أبو سُفيانَ : فقُلْتُ : أنا، فأجلَسوني بيْنَ يدَيْه وأجلَسوا أصحابي خَلْفي ثمَّ دعا تَرْجُمانَه فقال : قُلْ لهم : إنِّي سائلٌ هذا الرَّجُلَ عن هذا الَّذي يزعُمُ أنَّه نبيٌّ فإنْ كذَبني فكذِّبوه قال أبو سُفيانَ : واللهِ لولا مخافةُ أنْ يُؤثَرَ عنِّي الكذِبُ لكذَبْتُه ثمَّ قال لِتَرجُمانِه : سَلْه كيف حَسَبُه فيكم ؟ قال : قُلْتُ : هو فينا ذو حَسَبٍ قال : فهل كان مِن آبائِه مَلِكٌ ؟ قُلْتُ : لا، قال : فهل أنتم تتَّهمونَه بالكذِبِ قبْلَ أنْ يقولَ ما قال ؟ قُلْتُ : لا قال : مَن تبِعه : أشرافُ النَّاسِ أم ضُعفاؤُهم ؟ قُلْتُ : بل ضُعفاؤُهم قال : فهل يَزيدونَ أم ينقُصونَ ؟ قال : قُلْتُ : بل يَزيدونَ قال : فهل يرتَدُّ أحَدٌ منهم عن دِينِه بعدَ أنْ يدخُلَ فيه سَخْطَةً له ؟ قال : قُلْتُ : لا قال : فهل قاتَلْتُموه ؟ قال : قُلْتُ : نَعم قال : كيف كان قِتالُكم إيَّاه ؟ قال : قُلْتُ : تكونُ الحربُ سِجالًا بيْنَنا وبيْنَه يُصيبُ منَّا ونُصيبُ منه قال : فهَلْ يغدِرُ ؟ قال : قُلْتُ : لا، ونحنُ منه في مدَّةٍ - أو قال : هُدنةٍ - لا ندري ما هو صانعٌ فيها ما أمكَنني مِن كلمةٍ أُدخِلُ فيها شيئًا غيرَ هذه قال : فهل قال هذا القولَ أحَدٌ قبْلَه ؟ قال : قُلْتُ : لا ثمَّ قال لِتَرجُمانِه : قُلْ له : إنِّي سأَلْتُك عن حَسَبِه فيكم فزعَمْتَ أنَّه فيكم ذو حَسَبٍ فكذلك الرُّسُلُ تُبعَثُ في أحسابِ قومِها وسأَلْتُك : هل كان في آبائِه مَلِكٌ فزعَمْتَ أنْ لا فقُلْتُ : لو كان في آبائِه مَلِكٌ قُلْتُ : رجُلٌ يطلُبُ مُلْكَ آبائِه وسأَلْتُك عن أتباعِه : أضُعفاءُ النَّاسِ أم أشرافُهم ؟ فقُلْتَ : بل ضُعفاؤُهم وهم أتباعُ الرُّسُلِ وسأَلْتُك : هل كُنْتُم تتَّهِمونَه قبْلَ أنْ يقولَ ما قال ؟ فزعَمْتَ أنْ لا وقد عرَفْتُ أنَّه لم يكُنْ لِيدَعَ الكذِبَ على النَّاسِ ثمَّ يذهَبُ فيكذِبَ على اللهِ وسأَلْتُك : هل يرتَدُّ أحَدٌ منهم عن دِينِه بعدَ أنْ يدخُلَه سَخْطةً له فزعَمْتَ أنْ لا وكذلك الإيمانُ إذا خالَطه بَشاشةُ القلوبِ وسأَلْتُك : هل يَزيدونَ أم ينقُصونَ ؟ فزعَمْتَ أنَّهم يَزيدونَ وكذلك الإيمانُ حتَّى يتِمَّ وسأَلْتُك : هل قاتَلْتُموه ؟ فزعَمْتَ أنَّ الحربَ بيْنَكم وبيْنَه سِجالٌ تنالونَ منه وينالُ منكم وكذلك الرُّسُلُ تُبتَلى ثمَّ تكونُ لهم العاقبةُ وسأَلْتُك : هل يغدِرُ ؟ فزعَمْتَ أنْ لا وكذلك الأنبياءُ لا تغدِرُ وسأَلْتُك : هل قال هذا القولَ أحَدٌ قبْلَه ؟ فزعَمْتَ أنْ لا فقُلْتُ : لو كان قال هذا القولَ أحَدٌ قبْلَه قُلْتُ : رجُلٌ يأتَمُّ بقولٍ قبْلَ قولِه قال : ثمَّ ما يأمُرُكم ؟ قال : قُلْتُ : يأمُرُنا بالصَّلاةِ والزَّكاةِ والصِّلةِ والعَفافِ قال : إنْ يَكُنْ ما تقولُ فيه حقًّا فإنَّه نبيٌّ وقد كُنْتُ أعلَمُ أنَّه خارجٌ ولم أظُنَّ أنَّه منكم ولو أنِّي أعلَمُ أنِّي أخلُصُ إليه لَأحبَبْتُ لقاءَه ولو كُنْتُ عندَه لَغسَلْتُ عن قدمَيْهِ ولَيبلُغَنَّ مُلْكُه ما تحتَ قدَميَّ قال : ثمَّ دعا بكتابِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقرَأ فإذا فيه : ( بسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ مِن محمَّدٍ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إلى هِرَقْلَ عظيمِ الرُّومِ سلامٌ على مَنِ اتَّبَع الهدى أمَّا بعدُ فإنِّي أدعوك بدِعايةِ الإسلامِ أسلِمْ تسلَمْ وأسلِمْ يُؤتِك اللهُ أَجْرَك مرَّتينِ فإنْ تولَّيْتَ فإنَّ عليك إِثْمَ الأَرِيسيِّينَ : {يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ} [آل عمران: 64] إلى قولِه : {اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ} [آل عمران: 64] فلمَّا فرَغ مِن قراءةِ الكتابِ ارتفَعتِ الأصواتُ عندَه وكثُر اللَّغَطُ فأمَر بنا فأُخرِجْنا فقُلْتُ لِأصحابي حينَ خرَجْنا : لقد جَلَّ أمرُ ابنِ أبي كَبْشةَ، إنَّه لَيخافُه مَلِكُ بني الأصفرِ قال : فما زِلْتُ مُوقنًا بأمرِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنَّه سيظهَرُ حتَّى أدخَل اللهُ علَيَّ الإسلامَ

18 - دعا رجُلٌ مِن الأنصارِ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال: فانطلَقْنا معه فلمَّا طعِم وغسَل يدَه قال: ( الحمدُ للهِ الَّذي أطعَم ولا يُطعَمُ مَنَّ علينا فهدانا وأطعَمَنا وسقانا وكلَّ بلاءٍ حسَنٍ أبلانا الحمدُ لله الَّذي أطعَم مِن الطَّعامِ وسقى مِن الشَّرابِ وكسا مِن العُرْيِ وهدى مِن الضَّلالةِ وبصَّر مِن العمى وفضَّل على كثيرٍ ممَّن خلَق تفضيلًا الحمدُ للهِ ربِّ العالَمينَ )

19 - لا تقومُ السَّاعةُ حتَّى تطلُعَ الشَّمسُ مِن مَغرِبِها فإذا طلَعَتْ آمَن النَّاسُ كلُّهم أجمَعونَ فيومَئذٍ لا ينفَعُ نفسًا إيمانُها لم تكُنْ آمَنَتْ مِن قبْلُ أو كسَبَتْ في إيمانِها خيرًا

20 - لا يجتمعُ غبارٌ في سبيلِ اللهِ ودُخَانُ جهنَّمَ في جوفِ عبدٍ ولا يجتمِعُ الشُّحُّ والإيمانُ في قلبِ عبدٍ أبدًا
خلاصة حكم المحدث : حديث صحيح لغيره وله شاهد
الراوي : أبو هريرة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان
الصفحة أو الرقم : 3251
التصنيف الموضوعي: جهاد - الرباط في سبيل الله جهاد - فضل الجهاد جهاد - فضل المجاهدين على القاعدين رقائق وزهد - ذم الشح
| أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

21 - إذا رأَيْتُم الرَّجُلَ يعتادُ المسجِدَ فاشهَدوا عليه بالإيمانِ قال اللهُ جلَّ وعلا : {إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ} [التوبة: 18]

22 - جلَسْنا إلى المِقدادِ بنِ الأسودِ يومًا فمَرَّ به رجُلٌ فقال : طوبى لهاتَيْنِ العَينينِ اللَّتينِ رأَتَا رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم واللهِ لَوَدِدْنا أنَّا رأَيْنا ما رأَيْتَ وشهِدْنا ما شهِدْتَ فاستُغضِب فجعَلْتُ أعجَبُ ما قال إلَّا خيرًا ثمَّ أقبَل إليه فقال : ما يحمِلُ الرَّجُلَ على أنْ يتمنَّى مَحضَرًا غيَّبه اللهُ عنه لا يدري لو شهِده كيف كان يكونُ فيه واللهِ لقد حضَر رسولَ اللهِ أقوامٌ أكَبَّهم اللهُ على مَناخِرِهم في جَهنَّمَ لم يُجيبوه ولم يُصَدِّقوه أوَلَا تحمَدونَ اللهَ إذ أخرَجكم تعرِفونَ ربَّكم مُصدِّقينَ لِما جاء به نبيُّكم صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قد كُفِيتم البلاءَ بغيرِكم ؟ واللهِ لقد بُعِث النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم على أشدِّ حالٍ بُعِث عليها نبيٌّ مِن الأنبياءِ وفترةٍ وجاهليَّةٍ ما يرَوْنَ أنَّ دِينًا أفضلُ مِن عبادةِ الأوثانِ فجاء بفُرقانٍ فرَّق بيْنَ الحقِّ والباطلِ وفرَّق بيْنَ الوالدِ وولَدِه حتَّى إنْ كان الرَّجُلُ لَيَرى ولَدَه أو والدَه أو أخاه كافرًا وقد فتَح اللهُ قُفْلَ قلبِه للإيمانِ يعلَمُ أنَّه إنْ هلَك دخَل النَّارَ فلا تقَرُّ عينُه وهو يعلَمُ أنَّ حبيبَه في النَّارِ وأنَّها الَّتي قال اللهُ : {الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ} [الفرقان: 74] الآيةَ

23 - خرَجْنا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في غزوةِ ذاتِ الرِّقاعِ فأصاب رجلٌ مِن المسلِمينَ امرأةَ رجلٍ مِن المشركينَ فلمَّا انصرَف رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قافلًا أتى زوجُها وكان غائبًا فلمَّا أُخبِر حلَف لا ينتهي حتَّى يُهريقَ في أصحابِ محمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم دمًا فخرَج يتبَعُ أثَرَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فنزَل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم منزلًا فقال: ( مَن رجلٌ يكلَؤُنا ليلتَنا هذه ) ؟ فانتدَب رجلٌ مِن المهاجرينَ ورجلٌ مِن الأنصارِ قالا: نحن يا رسولَ اللهِ فقال صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ( فكُونَا بفمِ الشِّعبِ ) قال: وكان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وأصحابُه نزَلوا إلى شِعبٍ مِن الوادي فلمَّا خرَج الرَّجلانِ إلى فمِ الشِّعبِ قال الأنصاريُّ للمهاجريِّ: أيُّ اللَّيلِّ أحبُّ إليك أنْ أكفيَك أوَّلَه أو آخِرَه ؟ قال: اكفِني أوَّلَه قال: فاضطجَع المهاجريُّ فنام وقام الأنصاريُّ يُصلِّي وأتى زوجُ المرأةِ فلمَّا رأى شخْصَ الرَّجلِ عرَف أنَّه ربيئةُ القومِ فرماه بسهمٍ فوضَعه فيه فنزَعه فوضَعه وثبَت قائمًا يُصلِّي ثمَّ رماه بسهمٍ آخَر فوضَعه فيه فنزَعه وثبَت قائمًا يُصلِّي ثمَّ عاد له الثَّالثةَ فوضَعه فيه فنزَعه فوضَعه ثمَّ ركَع فسجَد ثمَّ أهَبَّ صاحبَه وقال: اجلِسْ فقد أُتيتُ فوثَب فلمَّا رآهما الرَّجلُ عرَف أنَّه قد نَذِرَ به هرَب فلمَّا رأى المهاجريُّ ما بالأنصاريِّ مِن الدِّماءِ قال: سُبحانَ اللهِ أفلا أهبَبْتَني أوَّلَ ما رماك ! ؟ قال: كُنْتُ في سورةٍ أقرَؤُها فلم أُحِبَّ أنْ أقطَعَها حتَّى أُنفِذَها فلمَّا تابَع عليَّ الرَّميَ ركَعْتُ فآذَنْتُك وايمُ اللهِ لولا أنْ أُضيِّعَ ثغرًا أمَرني رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بحفظِه لقطِع نفسي قبْلَ أنْ أقطَعَها أو أُنفِذَها

24 - ( دخَلْتُ المسجدَ فإذا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم جالسٌ وحدَه قال: ( يا أبا ذرٍّ إنَّ للمسجدِ تحيَّةً وإنَّ تحيَّتَه ركعتانِ فقُمْ فاركَعْهما ) قال: فقُمْتُ فركَعْتُهما ثمَّ عُدْتُ فجلَسْتُ إليه فقُلْتُ: يا رسولَ اللهِ إنَّك أمَرْتَني بالصَّلاةِ فما الصَّلاةُ ؟ قال: ( خيرُ موضوعٍ، استكثِرْ أوِ استقِلَّ ) قال: قُلْتُ: يا رسولَ اللهِ أيُّ العملِ أفضَلُ ؟ قال: ( إيمانٌ باللهِ وجهادٌ في سبيلِ اللهِ ) قال: قُلْتُ: يا رسولَ اللهِ فأيُّ المؤمنينَ أكمَلُ إيمانًا ؟ قال: ( أحسَنُهم خُلقًا ) قُلْتُ: يا رسولَ اللهِ فأيُّ المؤمنينَ أسلَمُ ؟ قال: ( مَن سلِم النَّاسُ مِن لسانِه ويدِه ) قال: قُلْتُ: يا رسولَ اللهِ فأيُّ الصَّلاةِ أفضَلُ ؟ قال: ( طولُ القُنوتِ ) قال: قُلْتُ: يا رسولَ اللهِ فأيُّ الهجرةِ أفضَلُ ؟ قال: ( مَن هجَر السَّيِّئاتِ ) قال: قُلْتُ: يا رسولَ اللهِ فما الصِّيامُ ؟ قال: ( فرضٌ مجزئٌ وعندَ اللهِ أضعافٌ كثيرةٌ ) قال: قُلْتُ: يا رسولَ اللهِ فأيُّ الجهادِ أفضَلُ ؟ قال: ( مَن عُقِر جوادُه وأُهريق دمُه ) قال: قُلْتُ: يا رسولَ اللهِ فأيُّ الصَّدقةِ أفضلُ ؟ قال: ( جُهدُ المُقلِّ يُسَرُّ إلى فقيرٍ ) قُلْتُ: يا رسولَ اللهِ فأيُّ ما أنزَل اللهُ عليك أعظمُ ؟ قال: ( آيةُ الكُرسيِّ ) ثمَّ قال: ( يا أبا ذرٍّ ما السَّمواتُ السَّبعُ مع الكُرسيِّ إلَّا كحلقةٍ مُلقاةٍ بأرضٍ فلاةٍ وفضلُ العرشِ على الكُرسيِّ كفضلِ الفلاةِ على الحلقةِ ) قال: قُلْتُ: يا رسولَ اللهِ كمِ الأنبياءُ ؟ قال: ( مئةُ ألفٍ وعشرونَ ألفًا ) قُلْتُ: يا رسولَ اللهِ كمِ الرُّسلُ مِن ذلك ؟ قال: ( ثلاثُمئةٍ وثلاثةَ عشَرَ جمًّا غفيرًا ) قال: قُلْتُ: يا رسولَ اللهِ مَن كان أوَّلَهم ؟ قال: ( آدَمُ ) قُلْتُ: يا رسولَ اللهِ أنبيٌّ مرسَلٌ ؟ قال: ( نَعم خلَقه اللهُ بيدِه ونفَخ فيه مِن رُوحِه وكلَّمه قبْلًا ) ثمَّ قال: ( يا أبا ذرٍّ أربعةٌ سُريانيُّونَ: آدمُ وشِيثُ وأخنوخُ وهو إدريسُ وهو أوَّلُ مَن خطَّ بالقلمِ ونوحٌ، وأربعةٌ مِن العربِ: هودٌ وشعيبٌ وصالحٌ ونبيُّك محمَّدٌ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ) قُلْتُ: يا رسولَ اللهِ كم كتابًا أنزَله اللهُ ؟ قال: ( مئةُ كتابٍ وأربعةُ كُتبٍ أُنزِل على شِيثَ خمسونَ صحيفةً وأُنزِل على أخنوخَ ثلاثونَ صحيفةً وأُنزِل على إبراهيمَ عَشْرُ صحائفَ وأُنزِل على موسى قبْلَ التَّوراةِ عَشْرُ صحائفَ وأُنزِل التَّوراةُ والإنجيلُ والزَّبورُ والقرآنُ ) قال: قُلْتُ: يا رسولَ اللهِ ما كانت صحيفةُ إبراهيمَ ؟ قال: ( كانت أمثالًا كلُّها: أيُّها الملِكُ المسلَّطُ المبتلى المغرورُ إنِّي لم أبعَثْكَ لتجمَعَ الدُّنيا بعضَها على بعضٍ ولكنِّي بعَثْتُك لترُدَّ عنِّي دعوةَ المظلومِ فإنِّي لا أرُدُّها ولو كانت مِن كافرٍ وعلى العاقلِ ما لم يكُنْ مغلوبًا على عقلِه أنْ تكونَ له ساعاتٌ: ساعةٌ يُناجي فيها ربَّه وساعةٌ يُحاسِبُ فيها نفسَه وساعةٌ يتفكَّرُ فيها في صُنعِ اللهِ وساعةٌ يخلو فيها لحاجتِه مِن المطعَمِ والمشرَبِ وعلى العاقلِ ألَّا يكونَ ظاعنًا إلَّا لثلاثٍ: تزوُّدٍ لمعادٍ أو مَرمَّةٍ لمعاشٍ أو لذَّةٍ في غيرِ محرَّمٍ وعلى العاقلِ أنْ يكونَ بصيرًا بزمانِه مُقبِلًا على شأنِه حافظًا لِلسانِه ومَن حسَب كلامَه مِن عملِه قلَّ كلامُه إلَّا فيما يَعنيه ) قُلْتُ: يا رسولَ اللهِ فما كانت صحفُ موسى ؟ قال: ( كانت عِبَرًا كلُّها: عجِبْتُ لِمَن أيقَن بالموتِ ثمَّ هو يفرَحُ وعجِبْتُ لِمَن أيقَن بالنَّارِ ثمَّ هو يضحَكُ وعجِبْتُ لِمَن أيقَن بالقدرِ ثمَّ هو ينصَبُ عجِبْتُ لِمن رأى الدُّنيا وتقلُّبَها بأهلِها ثمَّ اطمَأنَّ إليها وعجِبْتُ لِمَن أيقَن بالحسابِ غدًا ثمَّ لا يعمَلُ ) قُلْتُ: يا رسولَ اللهِ أوصِني قال: ( أوصيك بتقوى اللهِ فإنَّه رأسُ الأمرِ كلِّه ) قُلْتُ: يا رسولَ اللهِ زِدْني قال: ( عليك بتلاوةِ القرآنِ وذِكْرِ اللهِ فإنَّه نورٌ لك في الأرضِ وذُخرٌ لك في السَّماءِ ) قُلْتُ: يا رسولَ اللهِ زِدْني: قال: ( إيَّاك وكثرةَ الضَّحكِ فإنَّه يُميتُ القلبَ ويذهَبُ بنورِ الوجهِ ) قُلْتُ: يا رسولَ اللهِ زِدْني قال: ( عليك بالصَّمتِ إلَّا مِن خيرٍ فإنَّه مَطردةٌ للشَّيطانِ عنك وعونٌ لك على أمرِ دِينِك ) قُلْتُ: يا رسولَ اللهِ زِدْني قال: ( عليك بالجهادِ فإنَّه رهبانيَّةُ أمَّتي ) قُلْتُ: يا رسولَ اللهِ زِدْني قال: ( أحِبَّ المساكينَ وجالِسْهم ) قُلْتُ: يا رسولَ اللهِ زِدْني قال: ( انظُرْ إلى مَن تحتَك ولا تنظُرْ إلى مَن فوقَك فإنَّه أجدرُ ألَّا تزدريَ نعمةَ اللهِ عندَك ) قُلْتُ: يا رسولَ اللهِ زِدْني قال: ( قُلِ الحقَّ وإنْ كان مُرًّا ) قُلْتُ: يا رسولَ اللهِ زِدْني قال: ( ليرُدَّك عن النَّاسِ ما تعرِفُ مِن نفسِك ولا تجِدْ عليهم فيما تأتي وكفى بك عيبًا أنْ تعرِفَ مِن النَّاسِ ما تجهَلُ مِن نفسِك أو تجِدَ عليهم فيما تأتي ) ثمَّ ضرَب بيدِه على صدري فقال: ( يا أبا ذرٍّ لا عقلَ كالتَّدبيرِ ولا ورَعَ كالكفِّ ولا حسَبَ كحُسنِ الخُلُقِ )
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف جدًّا
الراوي : أبو ذر الغفاري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان
الصفحة أو الرقم : 361
التصنيف الموضوعي: إسلام - صفة المسلم رقائق وزهد - أي الأعمال أفضل مساجد ومواضع الصلاة - تحية المسجد بر وصلة - حسن الخلق صلاة - عظم قدر الصلاة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث
 

1 - لَتُنتَقَضَنَّ عُرَى الإسلامِ عُروةً عُروةً فكلَّما انتُقِضَتْ عُروةٌ تشبَّث النَّاسُ بالَّتي تليها فأوَّلُهنَّ نقضًا : الحُكمُ وآخِرُهنَّ : الصَّلاةُ

2 - أنَّه كان قائمًا على رأسِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بالسَّيفِ وهو مُلثَّمٌ وعندَه عروةُ قال: فجعَل عروةُ يتناوَلُ لحيةَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ويُحدِّثُه قال: فقال المغيرةُ لعروةَ: لَتكُفَّنَّ يدَك عن لحيتِه أو لا ترجِعُ إليك قال: فقال عروةُ: مَن هذا ؟ قال: هذا ابنُ أخيك المغيرةُ بنُ شعبةَ فقال عروةُ: يا غُدَرُ، ما غسَلْتُ رأسَك مِن غَدرَتِك بعدُ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
الراوي : المغيرة بن شعبة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان
الصفحة أو الرقم : 4583 التخريج : أخرجه ابن حبان (4583) واللفظ له، وابن أبي شيبة كما في ((المطالب العالية)) (4288)، والطبراني في ((المعجم الكبير)) (20/ 404) (964) باختلاف يسير، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (8/ 373) مختصرًا.
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - المغيرة بن شعبة مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إمامة وخلافة - القيام على رأس الأمير بالسيف إيمان - حب الرسول مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

3 - مَن مسَّ فَرْجَه فليتوضَّأْ قال عروةُ: فسأَلْتُ بُسرةَ فصدَّقَتْهُ
خلاصة حكم المحدث : إسناده قوي، رجاله رجال الصحيح
الراوي : بسرة بنت صفوان | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان
الصفحة أو الرقم : 1114 التخريج : أخرجه أبو داود (181)، وابن ماجه (479) باختلاف يسير دون قول عروة، والنسائي (444) دون قول عروة
التصنيف الموضوعي: وضوء - نواقض الوضوء اعتصام بالسنة - نقل السنة وروايتها علم - التثبت في الحديث وضوء - الوضوء من مس الفرج
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

4 - أنَّ رجلًا مِن أهلِ العراقِ قال: سَلْ لي عروةَ بنَ الزُّبيرِ عن رجلٍ يُهِلُّ بالحجِّ فإذا طاف بالبيتِ أهَلَّ أم لا ؟ فقال عروةُ: ( قد حجَّ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وأخبَرَتني عائشةُ أنَّ أوَّلَ شيءٍ بدَأ به حينَ قدِم مكَّةَ أنَّه توضَّأ وطاف بالبيتِ )
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط مسلم
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان
الصفحة أو الرقم : 3808 التخريج : أخرجه ابن حبان (3808) بلفظه، ومسلم (1235)، وابن خزيمة (2699) كلاهما مطولا.
التصنيف الموضوعي: حج - إهلال النبي صلى الله عليه وسلم وهديه حج - التلبية وصفتها ووقتها حج - حجة النبي صلى الله عليه وسلم حج - دخول مكة حج - طواف القدوم وأحكامه
|أصول الحديث

5 - عن ابنِ شهابٍ أنَّه كان قاعدًا على بابِ عمرَ بنِ عبدِ العزيزِ في إمارتِه على المدينةِ ومعه عروةُ فأخَّر عمرُ العصرَ شيئًا فقال له عروةُ: أمَا إنَّ جبريلَ نزَل فصلَّى أمامَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال عمرُ: اعلَمْ ما تقولُ يا عروةُ فقال: سمِعْتُ بشيرَ بنَ أبي مسعودٍ يقولُ: سمِعْتُ أبا مسعودٍ يقولُ: سمِعْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ: ( نزَل جبريلُ فصلَّى فصلَّيْتُ معه ثمَّ صلَّيْتُ معه ثمَّ صلَّيْتُ معه ثمَّ صلَّيْتُ معه ثمَّ صلَّيْتُ معه فحسَب بأصابعِه خمسَ صلواتٍ )

6 - إذا مسَّ أحدُكم ذكَرَه فليتوضَّأْ ) قال: فأنكَر ذلك عروةُ فسأَل بُسرةَ، فصدَّقَتْهُ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] أحمد بن خالد أبو بدر؛ قال الدارقطني: ليس بشيء. وأبوه؛ قال عنه ابن حبان: مستقيم الحديث جدًّا. وباقي رجاله ثقات
الراوي : بسرة بنت صفوان | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان
الصفحة أو الرقم : 1113 التخريج : أخرجه أبو داود (181) باختلاف يسير، والنسائي (163)، وابن ماجه (479)، كلهم دون قوله: "فأنكر ذلك ..."
التصنيف الموضوعي: وضوء - نواقض الوضوء علم - سؤال العالم عما لا يعلم وضوء - الوضوء من مس الفرج
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

7 - مِن يُمنِ المرأةِ تسهيلُ أمرِها وقلَّةُ صداقِها ) قال عروةُ: وأنا أقولُ مِن عندي: ومِن شؤمِها تعسيرُ أمرِها وكثرةُ صداقِها
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان
الصفحة أو الرقم : 4095 التخريج : أخرجه أحمد (24607)، والحاكم (2739)، والطبراني في ((الأوسط)) (3612) جميعا بإختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: طب - الطيرة والفأل نكاح - الحث على التزويج نكاح - الصداق
|أصول الحديث

8 - أنَّ عمرَ بنَ عبدِ العزيزِ أخَّر الصَّلاةَ يومًا في إمرتِه فدخَل عليه عروةُ بنُ الزُّبيرِ فأخبَره أنَّ المغيرةَ بنَ شُعبةَ أخَّر الصَّلاةَ يومًا وهو بالكوفةِ فدخَل عليه أبو مسعودٍ الأنصاريُّ فقال: يا مغيرةُ ما هذا ؟ أليس قد علِمْتَ أنَّ جبريلَ صلواتُ اللهِ عليه نزَل فصلَّى فصلَّى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ثمَّ صلَّى فصلَّى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ثمَّ صلَّى فصلَّى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ثمَّ صلَّى فصلَّى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ثمَّ صلَّى فصلَّى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ثمَّ قال: ( بهذا أُمِرْتَ ) قال: اعلَمْ ما تُحدِّثُ يا عروةُ أو إنَّ جبريلَ أقام لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وقتَ الصَّلاةِ ؟ قال: كذلك كان بشيرُ بنُ أبي مسعودٍ يُحدِّثُ عن أبيه قال عروةُ: ولقد حدَّثتْني عائشةُ أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان يُصلِّي العصرَ والشَّمسُ في حُجرتِها قبْلَ أنْ تظهَرَ

9 - أنَّ عمرَ بنَ عبدِ العزيزِ كان قاعدًا على المِنبَرِ فأخَّر الصَّلاةَ شيئًا فقال عروةُ بنُ الزُّبيرِ : أمَا علِمْتَ أنَّ جبريلَ قد أخبَر مُحمَّدًا صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بوقتِ الصَّلاةِ فقال له عمرُ : اعلَمْ ما تقولُ يا عُروةُ فقال عُروةُ : سمِعْتُ بَشيرَ بنَ أبي مسعودٍ يقولُ : سمِعْتُ أبا مسعودٍ الأنصاريَّ يقولُ : سمِعْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ : ( نزَل جبريلُ فأخبَرني بوقتِ الصَّلاةِ فصلَّيْتُ معه ثمَّ صلَّيْتُ معه ثمَّ صلَّيْتُ معه ثمَّ صلَّيْتُ معه ثمَّ صلَّيْتُ معه ) فحسَب بأصابعِه خمسَ صلواتٍ ورأَيْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُصلِّي الظُّهرَ حينَ تزولُ الشَّمسُ وربَّما أخَّرها حينَ يشتَدُّ الحرُّ ورأَيْتُه يُصلِّي العصرَ والشَّمسُ مُرتفعةٌ بيضاءُ قبْلَ أنْ تدخُلَها الصُّفرةُ فينصرِفُ الرَّجُلُ مِن الصَّلاةِ فيأتي ذا الحليفةِ قبْلَ غروبِ الشَّمسِ ويُصلِّي المغربَ حينَ تسقُطُ الشَّمسُ ويُصلِّي العِشاءَ حينَ يسوَدُّ الأُفقُ وربَّما أخَّرها حتَّى يجتمِعَ النَّاسُ وصلَّى الصُّبحَ بغلَسٍ ثمَّ صلَّى مرَّةً أخرى فأسفَر بها ثمَّ كانت صلاتُه بعدَ ذلك بالغَلَسِ حتَّى مات صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لَمْ يعُدْ إلى أنْ يُسفِرَ
خلاصة حكم المحدث : إسناده قوي
الراوي : أبو مسعود عقبة بن عمرو | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان
الصفحة أو الرقم : 1494
التصنيف الموضوعي: صلاة - مواقيت الصلاة صلاة - وقت صلاة الظهر صلاة - وقت صلاة العصر صلاة - وقت صلاة الفجر صلاة - وقت صلاة المغرب
| شرح حديث مشابه

10 - سأَلْتُ عروةَ عن الَّذي يُجامِعُ ولا يُنزِلُ ؟ قال: على النَّاسِ أنْ يأخُذوا بالآخِرِ، والآخِرُ مِن أمرِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حدَّثَتني عائشةُ: أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان يفعَلُ ذلك ولا يغتسِلُ وذلك قبْلَ فتحِ مكَّةَ ثمَّ اغتسَل بعدَ ذلك وأمَر النَّاسَ بالغُسلِ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] الحسين بن عمران ؛ قال البخاري: لا يتابع في حديثه، وقال الدارقطني: لا بأس به، وذكره المؤلف في "الثقات". [ووهم المؤلف في تعيينه فسماه: الحسين بن عثمان، ووثقه] وباقي رجاله ثقات
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان
الصفحة أو الرقم : 1180 التخريج : أخرجه ابن حبان (1180) واللفظ له، والدارقطني في ((سننه)) (457) باختلاف يسير، وأحمد (24391) بمعناه مختصرًا.
التصنيف الموضوعي: غسل - غسل الجنابة غسل - موجبات الغسل فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - مبعث النبي اعتصام بالسنة - أوامر النبي ونواهيه وتقريراته غسل - الأغسال الواجبة والمسنونة
|أصول الحديث

11 - عُرِض علَيَّ الأنبياءُ فإذا موسى عليه السَّلامُ ضَرْبٌ مِن الرِّجالِ كأنَّه مِن رِجالِ شَنُوءةَ ورأَيْتُ عيسى ابنَ مريمَ عليه السَّلامُ فإذا أقرَبُ النَّاسِ وأشَدُّه شَبَهًا عروةُ بنُ مسعودٍ ورأَيْتُ إبراهيمَ فرأَيْتُ أقرَبَ النَّاسِ شَبَهًا صاحبَكم ـ يعني نفسَه ـ ورأَيْتُ جِبريلَ فإذا أقرَبُ النَّاسِ وأشبَهُ النَّاسِ به شَبَهًا دِحْيَةُ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان
الصفحة أو الرقم : 6232 التخريج : أخرجه مسلم (168) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أنبياء - إبراهيم أنبياء - خصائص وفضائل أنبياء - عيسى أنبياء - موسى فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

12 - سأَلْتُ الزُّهريَّ: أيُّ أزواجِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم استعاذتْ منه قال: أخبَرنا عروةُ بنُ الزُّبيرِ عن عائشةَ أنَّ بنتَ الجَوْنِ لمَّا دخَلتْ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فدنا منها قالت: أعوذُ باللهِ منكَ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ( عُذْتِ بعظيمٍ، الحَقي بأهلِكِ ) قال الزُّهريُّ: الحَقي بأهلِكِ تطليقةٌ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط البخاري
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان
الصفحة أو الرقم : 4266 التخريج : أخرجه البخاري (5254) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: طلاق - صيغ الطلاق طلاق - طلاق البتة طلاق - كنايات الطلاق
|أصول الحديث

13 - كان بيني وبيْنَ شُركاءَ لي عبدٌ فاحتوَيْناه بينَنا وكان بعضُ الشُّركاءِ غائبًا فقدِم وأبى أنْ يُجيزَه فخاصَمَنا إلى هشامٍ فقضى برَدِّ الغلامِ والخراجِ وكان الخراجُ بلَغ ألفًا فأتَيْتُ عُروةَ بنَ الزُّبيرِ فأخبَرْتُه فقال: أخبَرتْني عائشةُ عن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنَّه قضى أنَّ الخراجَ بالضَّمانِ قال: فأتَيْتُ هشامًا فأخبَرْتُه فردَّه ولمْ يرُدَّ الخراجَ
خلاصة حكم المحدث : حسن [لغيره]
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان
الصفحة أو الرقم : 4928 التخريج : أخرجه ابن حبان (4928)، والبيهقي (10843) واللفظ لهما، وأبو داود (3509)، والترمذي (1285)، وأحمد (24224) مختصرا.
التصنيف الموضوعي: أقضية وأحكام - قضايا حكم فيها النبي صلى الله عليه وسلم بيوع - الرد بالعيب بيوع - بيع العبيد والإماء بيوع - آداب البيع بيوع - الخراج الحاصل من المبيع
|أصول الحديث

14 - أنَّ عمرَ بنَ عبدِ العزيزِ كان قاعدًا على المِنبرِ فأخَّر الصَّلاةَ شيئًا فقال عروةُ بنُ الزُّبيرِ: أمَا إنَّ جبريلَ قد أخبَر محمَّدًا صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بوقتِ الصَّلاةِ فقال له عمرُ: اعلَمْ ما تقولُ فقال عروةُ: سمِعْتُ بشيرَ بنَ أبي مسعودٍ يقولُ: سمِعتُ أبا مسعودٍ الأنصاريَّ يقولُ: سمِعْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ: ( نزَل جبريلُ فأخبَرني بوقتِ الصَّلاةِ فصلَّيْتُ معه ثمَّ صلَّيْتُ معه ثمَّ صلَّيْتُ معه ثمَّ صلَّيْتُ معه ثمَّ صلَّيْتُ معه ) فحسَب بأصابعِه خمسَ صلواتٍ ورأَيْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُصلِّي الظُّهرَ حينَ تزولُ الشَّمسُ وربَّما أخَّرها حينَ يشتدُّ الحرُّ ورأَيْتُه يُصلِّي العصرَ والشَّمسُ مرتفعةٌ بيضاءُ قبْلَ أنْ تدخُلَها الصُّفرةُ فينصرفُ الرَّجلُ مِن الصَّلاةِ فيأتي ذا الحليفةِ قبْلَ غروبِ الشَّمسِ ويُصلِّي المغربَ حينَ تسقُطُ الشَّمسُ ويُصلِّي العشاءَ حينَ يسوَدُّ الأُفقُ وربَّما أخَّره حتَّى يجتمِعَ النَّاسُ وصلَّى الصُّبحَ مرَّةً بغَلَسٍ وصلَّى مرَّةً أخرى فأسفَر بها ثمَّ كانت صلاتُه بعدَ ذلك بالغَلَسِ حتَّى مات صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لم يعُدْ إلى أنْ يُسفِرَ

15 - أنَّ زيدَ بنَ خالدٍ الجُهنيَّ حدَّثه أنَّه سأَل عثمانَ بنَ عفَّانَ عن الرَّجلِ يُجامِعُ فلا يُنزِلُ فقال: ليس عليه غُسلٌ ثمَّ قال عثمانُ: سمِعْتُه مِن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال: فسأَلْتُ بعدَ ذلك عليَّ بنَ أبي طالبٍ والزُّبيرَ بنَ العوَّامِ وطلحةَ بنَ عُبيدِ اللهِ وأُبَيَّ بنَ كعبٍ فقالوا مثلَ ذلك قال أبو سلمةَ: وحدَّثني عروةُ بنُ الزُّبيرِ أنَّه سأَل أبا أيُّوبَ فقال مثلَ ذلك عن النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرطهما
الراوي : عثمان بن عفان | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان
الصفحة أو الرقم : 1172 التخريج : أخرجه ابن حبان (1172)، والطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (303) واللفظ لهما، والبخاري (292)، ومسلم (347)، كلاهما بمعناه.
التصنيف الموضوعي: غسل - من جامع ولم ينزل غسل - موجبات الغسل اعتصام بالسنة - نقل السنة وروايتها غسل - الغسل بالتقاء الختانين غسل - الماء من الماء
|أصول الحديث

16 - عن زيدِ بنِ خالدٍ الجُهنيِّ: ( أنَّه سأَل عثمانَ بنَ عفَّانَ عن الرَّجلِ إذا جامَع ولم يُنزِلْ ؟ فقال: ليس عليه شيءٌ ثمَّ قال عثمانُ: سمِعْتُه مِن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال: فسأَلْتُ بعَد ذلك عليَّ بنَ أبي طالبٍ والزُّبيرَ بنَ العوَّامِ وطلحةَ بنَ عُبيدِ اللهِ وأُبَيَّ بنَ كعبٍ فقالوا مِثْلَ ذلك قال أبو سلَمةَ: وحدَّثني عروة ُبنُ الزُّبيرِ أنَّه سأَل أبا أيُّوبَ الأنصاريَّ مِثْلَ ذلك عن النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم )
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
الراوي : عثمان بن عفان | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان
الصفحة أو الرقم : 127 التخريج : أخرجه البخاري (292)، ومسلم (347)، وأحمد (458)، وابن حبان (127) واللفظ لهم جميعا.
التصنيف الموضوعي: إحسان - الأخذ بالرخصة آداب عامة - المباحات من الأفعال والأقوال علم - أخذ كل علم من أهله علم - سؤال العالم عما لا يعلم غسل - الماء من الماء
|أصول الحديث

17 - سأَلْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فأعطاني ثمَّ سأَلْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فأعطاني ثمَّ سأَلْتُه فأعطاني ثمَّ سأَلْتُ فأعطاني ثمَّ قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ( يا حكيمُ بنَ حِزامٍ إنَّ هذا المالَ حُلْوةٌ خضِرةٌ فمَن أخَذه بسخارة نفسٍ بورِك له فيه ومَن أخَذه بإشرافِ نفسٍ لم يُبارَكْ له فيه وكان كالَّذي يأكُلُ ولا يشبَعُ واليدُ العليا خيرٌ مِن اليدِ السُّفلى ) قال حكيمٌ: فقُلْتُ: يا رسولَ اللهِ والَّذي بعَثك بالحقِّ لا أرزَأُ أحدًا بعدَك شيئًا حتَّى أُفارقَ الدُّنيا قال عروةُ وسعيدٌ: فكان أبو بكرٍ يدعو حكيمًا فيُعطيه العطاءَ فيأبى ثمَّ كان عمرُ بنُ الخطَّابِ يُعطيه فيأبى فيقولُ عمرُ: إنِّي أُشهِدُكم يا معشرَ المسلِمينَ على حكيمِ بنِ حزامٍ أنِّي أعرِضُ عليه حقَّه الَّذي قُسِم له مِن هذا الفَيءِ فيأبى يأخُذُه قال: فلم يرزَأْ حكيمٌ أحدًا مِن النَّاسِ بعدَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حتَّى توفِّي قال عروةُ وسعيدٌ: فكان أبو بكرٍ يدعو حكيمًا فيُعطيه العطاءَ فيأبى ثمَّ كان عمرُ بنُ الخطَّابِ يُعطيه فيأبى فيقولُ عمرُ: إنِّي أُشهِدُكم يا معشرَ المسلِمينَ على حكيمِ بنِ حِزامٍ أنِّي أعرِضُ عليه حقَّه الَّذي قُسِم له مِن هذا الفَيءِ فيأبى يأخُذُه قال: فلم يرزَأْ حكيمٌ أحدًا مِن النَّاسِ بعدَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حتَّى توفِّي

18 - استأذَن علَيَّ أفلَحُ أخو أبي قُعَيسٍ بعدَما نزَل الحجابُ فقُلْتُ: واللهِ لا آذَنُ له حتَّى أستأذِنَ فيه رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قالت: فدخَل علَيَّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقُلْتُ: يا رسولَ اللهِ إنَّ أفلَحَ أخا أبي قُعَيسٍ استأذَن علَيَّ فأبَيْتُ أنْ آذَنَ له حتَّى أستأذِنَك فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ( وما يمنَعُكِ أنْ تأذَني لِعمِّكِ ) ؟ قالت: قُلْتُ: يا رسولَ اللهِ إنَّ الرَّجُلَ ليس هو الَّذي أرضَعني إنَّما أرضَعَتْني امرأتُه قال صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ( هو عمُّكِ ائذَني له ترِبَتْ يمينُك ) قال عروةُ: فلذلك كانت عائشةُ تقولُ: حرِّموا مِن الرَّضاعِ ما تُحرِّمونَ مِن النَّسبِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان
الصفحة أو الرقم : 5799 التخريج : أخرجه البخاري (4796)، ومسلم (1445) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: رضاع - تحريم الرضاع من لبن الفحل رضاع - يحرم من الرضاع ما يحرم من النسب استئذان - الدخول على النساء
|أصول الحديث

19 - سمِعَتْني عائشةُ وأنا أتكلَّمُ بعدَ العشاءِ الآخرةِ فقالت: يا عُرَيُّ ألا تُريحُ كاتبَك فإنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لم يكُنْ ينامُ قبْلَها ولا يتحدَّثُ بعدَها
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط مسلم
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان
الصفحة أو الرقم : 5547 التخريج : أخرجه ابن حبان (5547) واللفظ له، وعبد الرزاق (2149) باختلاف يسير، وأبو يعلى (4878) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: آداب المجلس - السمر بعد العشاء صلاة - النوم قبل صلاة العشاء علم - فضل العلم أسماء - ترخيم الاسم اعتصام بالسنة - نقل السنة وروايتها
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

20 - دخَلْتُ أنا وعروةُ بنُ الزُّبيرِ المسجدَ فإذا عبدُ اللهِ بنُ عمرَ جالسٌ إلى حجرةِ عائشةَ وإذا النَّاسُ يُصلُّون في المسجدِ صلاةَ الضُّحى قال: فسأَلْناه عن صلاتِهم فقال: بدعةٌ ثمَّ قال: اعتَمَر رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أربعًا إحداهنَّ في رجبٍ فكرِهْنا أنْ نُكذِّبَه أو نرُدَّ عليه وسمِعْنا استنانَ عائشةَ في الحجرةِ فقال عروةُ: يا أمَّ المؤمنينَ ألا تسمعينَ ما يقولُ أبو عبدِ الرَّحمنِ ؟ قالت: ما يقولُ ؟ قال: يقولُ: ( إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم اعتَمَر أربعَ عُمَرٍ إحداهنَّ في رجبٍ فقالت: يرحَمُ اللهُ أبا عبدِ الرَّحمنِ ما اعتَمَر رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عمرةً إلَّا وهو شاهدٌ وما اعتمَرَ في رجبٍ قطُّ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان
الصفحة أو الرقم : 3945 التخريج : أخرجه ابن حبان (3945) واللفظ له، والبخاري (1775)، وأحمد (6430) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - ما يكره من التعمق والغلو والبدع حج - مواقيت الحج والعمرة الزمانية والمكانية عمرة - عدد عمر النبي صلى الله عليه وسلم وزمانهن صلاة - الضحى علم - التثبت في الحديث
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

21 - أنَّه ذكَر النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال : كان خيرَ النَّاسِ وكان أجودَ النَّاسِ وكان أشجَعَ النَّاسِ ولقد فزِع أهلُ المدينةِ فانطلَقوا قِبَلَ الصَّوتِ فتلقَّاهم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قد سبَقهم إلى الصَّوتِ وهو على فرَسٍ لأبي طَلحةَ عُرْيٍ ما عليه سَرْجٌ وفي عُنقِه السَّيفُ وهو يقولُ للنَّاسِ : ( لَمْ تُراعوا ) يرُدُّهم ثمَّ قال للفرَسِ : ( وجَدْناه بحرًا وإنَّه لَبحرٌ )
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط مسلم
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان
الصفحة أو الرقم : 6369 التخريج : أخرجه ابن حبان (6369) واللفظ له، والبخاري (2908)، ومسلم (2307)، وابن ماجة (2772) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أخلاق النبي فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - بركة النبي فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - جود النبي وكرمه فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - شجاعة النبي بر وصلة - الكرم والجود والسخاء
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

22 - الإيمانُ بِضعٌ وسبعون بابًا والحياءُ مِن الإيمانِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط البخاري
الراوي : أبو هريرة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان
الصفحة أو الرقم : 190
التصنيف الموضوعي: إيمان - أمور الإيمان إيمان - شعب الإيمان إيمان - الأعمال التي من الإيمان إيمان - العمل من الإيمان رقائق وزهد - الاستحياء من الله
| شرح حديث مشابه

23 - الإيمانُ بِضعٌ وسِتُّونَ شُعبةً والحياءُ شُعبةٌ مِن الإيمانِ

24 - خرَج النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم زمَنَ الحُديبيَةِ في بضعَ عشر مئةً مِن أصحابِه حتَّى إذا كانوا بذي الحُليفةِ قلَّد رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وأشعَر ثمَّ أحرَم بالعمرةِ وبعَث بيْنَ يدَيْهِ عينًا له رجُلًا مِن خُزاعةَ يجيئُه بخبرِ قريشٍ وسار رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حتَّى إذا كان بغَديرِ الأشطاطِ قريبًا مِن عُسْفانَ أتاه عينُه الخُزاعيُّ فقال: إنِّي ترَكْتُ كعبَ بنَ لُؤيٍّ وعامرَ بنَ لؤيٍّ قد جمَعوا لك الأحابيشَ وجمَعوا لك جموعًا كثيرةً وهم مقاتِلوك وصادُّوك عن البيتِ الحرامِ فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ( أشيروا علَيَّ أترَوْنَ أنْ نميلَ إلى ذراريِّ هؤلاء الَّذين أعانوهم فنُصيبَهم فإنْ قعَدوا قعَدوا مَوتورين محزونين وإنْ نجَوْا يكونوا عُنقًا قطَعها اللهُ أم ترَوْنَ أنْ نؤُمَّ البيتَ فمَن صدَّنا عنه قاتَلْناه ) ؟ فقال أبو بكرٍ الصِّدِّيقُ رضوانُ اللهِ عليه: اللهُ ورسولُه أعلمُ يا نبيَّ اللهِ إنَّما جِئْنا مُعتمرينَ ولم نجِئْ لقتالِ أَحدٍ ولكنْ مَن حال بينَنا وبيْنَ البيتِ قاتَلْناه فقال النَّبيُّ ـ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ( فرُوحوا إذًا ) قال الزُّهريُّ في حديثِه: وكان أبو هُريرةَ يقولُ: ما رأَيْتُ أحدًا أكثرَ مشاورةً لأصحابِه مِن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال الزُّهريُّ في حديثِه عن عُروةَ عن المِسوَرِ ومَروانَ في حديثِهما: فراحوا حتَّى إذا كانوا ببعضِ الطَّريقِ قال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ( إنَّ خالدَ بنَ الوليدِ بالغَميمِ في خيلٍ لقريشٍ طليعةً فخُذوا ذاتَ اليمينِ ) فواللهِ ما شعَر بهم خالدُ بنُ الوليدِ حتَّى إذا هو بقَترةِ الجيشِ فأقبَل يركُضُ نذيرًا لقريشٍ وسار النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حتَّى إذا كان بالثَّنيَّةِ الَّتي يُهبَطُ عليهم منها فلمَّا انتهى إليها برَكتْ راحلتُه فقال النَّاسُ: حَلْ حَلْ فألحَّتْ فقالوا: خلَأتِ القصواءُ فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ( ما خلَأتِ القصواءُ وما ذلك لها بخُلُقٍ ولكنْ حبَسها حابسُ الفيلِ ) ثمَّ قال: ( والَّذي نفسي بيدِه لا يسأَلوني خُطَّةً يُعظِّمون فيها حُرماتِ اللهِ إلَّا أعطَيْتُهم إيَّاها ) ثمَّ زجَرها فوثَبتْ به قال: فعدَل عنهم حتَّى نزَل بأقصى الحُديبيَةِ على ثَمَدٍ قليلِ الماءِ إنَّما يتبَرَّضُه النَّاسُ تبرُّضًا فلم يلبَثْ بالنَّاسِ أنْ نزَحوه فشُكي إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم العطشُ فانتزَع سهمًا مِن كِنانتِه ثمَّ أمَرهم أنْ يجعَلوه فيه قال: فما زال يَجيشُ لهم بالرِّيِّ حتَّى صدَروا عنه: فبينما هم كذلك إذ جاءه بُدَيْلُ بنُ ورقاءَ الخزاعيُّ في نفرٍ مِن قومِه مِن خُزاعةَ وكانت عَيْبَةَ نُصحِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مِن أهلِ تِهامةَ فقال: إنِّي ترَكْتُ كعبَ بنَ لؤيٍّ وعامرَ بنَ لؤيٍّ نزَلوا أعدادَ مياهِ الحُديبيَةِ معهم العُوذُ المَطافيلُ وهم مقاتلوك وصادُّوك عن البيتِ الحرامِ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ( إنَّا لم نجِئْ لقتالِ أَحدٍ ولكنَّا جِئْنا مُعتمرينَ فإنَّ قريشًا قد نهَكَتْهم الحربُ وأضرَّت بهم فإنْ شاؤوا مادَدْتُهم مدَّةً ويُخلُّوا بيني وبيْنَ النَّاسِ فإنْ ظهَرْنا وشاؤوا أنْ يدخُلوا فيما دخَل فيه النَّاسُ فعَلوا وقد جَمُّوا وإنْ هم أبَوْا فوالَّذي نفسي بيدِه لأُقاتِلَنَّهم على أمري هذا حتَّى تنفرِدَ سالفتي أو لَيُبْدِيَنَّ اللهُ أمرَه ) قال بُدَيْلُ بنُ وَرْقاءَ: سأُبلِغُهم ما تقولُ: فانطلَق حتَّى أتى قريشًا فقال: إنَّا قد جِئْناكم مِن عندِ هذا الرَّجُلِ وسمِعْناه يقولُ قولًا فإنْ شِئْتم أنْ نعرِضَه عليكم فعَلْنا فقال سفهاؤُهم: لا حاجةَ لنا في أنْ تُخبِرونا عنه بشيءٍ وقال ذو الرَّأيِ: هاتِ ما سمِعْتَه يقولُ قال: سمِعْتُه يقولُ كذا وكذا فأخبَرْتُهم بما قال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقام عندَ ذلك أبو مسعودٍ عُروةُ بنُ مسعودٍ الثَّقفيُّ فقال: يا قومِ ألَسْتُم بالولدِ ؟ قالوا: بلى قال: ألَسْتُ بالوالدِ ؟ قالوا: بلى قال: فهل تتَّهموني ؟ قالوا: لا قال: ألَسْتُم تعلَمون أنِّي استنفَرْتُ أهلَ عُكاظٍ فلمَّا بلَّحوا عليَّ جِئْتُكم بأهلي وولَدي ومَن أطاعني ؟ قالوا: بلى قال: فإنَّ هذا امرؤٌ عرَض عليكم خُطَّةَ رُشدٍ فاقبَلوها ودعوني آتِهِ قالوا: ائتِه فأتاه قال: فجعَل يُكلِّمُ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم نحوًا مِن قولِه لبُدَيْلِ بنِ وَرْقاءَ فقال عروةُ بنُ مسعودٍ عندَ ذلك يا محمَّدُ أرأَيْتَ إنِ استأصَلْتَ قومَك هل سمِعْتَ أحدًا مِن العربِ اجتاح أصلَه قبْلَك وإنْ تكُنِ الأخرى فواللهِ إنِّي أرى وجوهًا وأرى أشوابًا مِن النَّاسِ خُلَقاءَ أنْ يفِرُّوا ويدَعوك فقال أبو بكرٍ الصِّدِّيقُ رضوانُ اللهِ عليه: امصُصْ ببَظْرِ اللَّاتِ أنحنُ نفِرُّ وندَعُه ؟ فقال أبو مسعودٍ: مَن هذا ؟ قالوا: أبو بكرِ بنُ أبي قُحافةَ فقال: أمَا والَّذي نفسي بيدِه لولا يدٌ كانت لك عندي لم أَجْزِك بها لأجَبْتُك وجعَل يُكلِّمُ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فكلَّما كلَّمه أخَذ بلِحيتِه والمغيرةُ بنُ شُعبةَ الثَّقفيُّ قائمٌ على رأسِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وعليه السَّيفُ والمِغفَرُ فكلَّما أهوى عُروةُ بيدِه إلى لحيةِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ضرَب يدَه بنَعْلِ السَّيفِ، وقال: أخِّرْ يدَك عن لحيةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فرفَع عروةُ رأسَه وقال: مَن هذا ؟ فقالوا: المغيرةُ بنُ شُعبةَ الثَّقفيُّ فقال: أيْ غُدَرُ، أولَسْتُ أسعى في غَدرَتِك وكان المغيرةُ بنُ شُعبةَ صحِب قومًا في الجاهليَّةِ فقتَلهم وأخَذ أموالَهم ثمَّ جاء فأسلَم فقال له النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ( أمَّا الإسلامُ فأقبَلُ وأمَّا المالُ فلَسْتُ منه في شيءٍ ) قال: ثمَّ إنَّ عروةَ جعَل يرمُقُ صحابةَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بعينِه فواللهِ ما يتنخَّمُ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم نُخامةً إلَّا وقَعتْ في كفِّ رجُلٍ منهم فدلَك بها وجهَه وجِلدَه وإذا أمَرهم انقادوا لأمرِه وإذا توضَّأ كادوا يقتتلون على وَضوئِه وإذا تكلَّم خفَضوا أصواتَهم عندَه وما يُحِدُّون إليه النَّظرَ تعظيمًا له فرجَع عروةُ بنُ مسعودٍ إلى أصحابِه فقال: أيْ قومِ واللهِ لقد وفَدْتُ إلى الملوكِ ووفَدْتُ إلى كسرى وقيصرَ والنَّجاشيِّ واللهِ ما رأَيْتُ ملِكًا قطُّ يُعظِّمُه أصحابُه ما يُعظِّمُ أصحابُ محمَّدٍ محمَّدًا وواللهِ إنْ يتنخَّمُ نُخامةً إلَّا وقَعت في كفِّ رجُلٍ منهم فدلَك بها وجهَه وجِلْدَه وإذا أمَرهم ابتدَروا أمرَه وإذا توضَّأ اقتتلوا على وَضوئِه وإذا تكلَّم خفَضوا أصواتَهم عندَه وما يُحِدُّون إليه النَّظرَ تعظيمًا له وإنَّه قد عرَض عليكم خُطَّةَ رُشدٍ فاقبَلوها فقال رجُلٌ مِن بني كِنانةَ دعوني آتِه فلمَّا أشرَف على النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: هذا فلانٌ مِن قومٍ يُعظِّمون البُدنَ فابعَثوها له قال: فبُعِثَتْ واستقبَله القومُ يُلَبُّون فلمَّا رأى ذلك قال: سُبحانَ اللهِ لا ينبغي لهؤلاء أنْ يُصَدُّوا عن البيتِ فلمَّا رجَع إلى أصحابِه قال: رأَيْتُ البُدْنَ قد قُلِّدتْ وأُشعِرَتْ فما أرى أنْ يُصَدُّوا عن البيتِ فقام رجُلٌ منهم يُقالُ له: مِكرَزٌ فقال: دعوني آتِهِ فقالوا: ائتِه فلمَّا أشرَف عليهم قال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ( هذا مِكرَزٌ وهو رجُلٌ فاجرٌ ) فجعَل يُكلِّمُ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فبينما هو يُكلِّمُه إذ جاءه سُهيلُ بنُ عمرٍو قال مَعْمَرٌ: فأخبَرني أيُّوبُ السَّخْتِيانيُّ عن عِكرمةَ قال: فلمَّا جاء سُهيلٌ قال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ( هذا سُهيلٌ قد سهَّل اللهُ لكم أمرَكم ) قال مَعْمَرٌ في حديثِه عن الزُّهريِّ عن عُروةَ عن المِسوَرِ ومَروانَ: فلمَّا جاء سُهيلٌ قال: هاتِ اكتُبْ بينَنا وبينَكم كتابًا فدعا الكاتبَ فقال: اكتُبْ بِسْمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ فقال سُهيلٌ: أمَّا الرَّحمنُ فلا أدري واللهِ ما هو ولكِنِ اكتُبْ باسمِك اللَّهمَّ ثمَّ قال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ( اكتُبْ هذا ما قاضى عليه محمَّدٌ رسولُ اللهِ ) فقال سُهيلُ بنُ عمرٍو: لو كنَّا نعلَمُ أنَّك رسولُ اللهِ ما صدَدْناك عن البيتِ ولا قاتَلْناك ولكِنِ اكتُبْ: محمَّدُ بنُ عبدِ اللهِ فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ( واللهِ إنِّي لَرسولُ اللهِ وإنْ كذَّبْتُموني اكتُبْ محمَّدُ بنُ عبدِ اللهِ ) قال الزُّهريُّ: وذلك لقولِه: لا يسأَلوني خُطَّةً يُعظِّمون فيها حُرماتِ اللهِ إلَّا أعطَيْتُهم إيَّاها وقال في حديثِه عن عُروةَ عنِ المِسوَرِ ومَروانَ فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ( على أنْ تُخَلُّوا بينَنا وبيْنَ البيتِ فنطوفَ به فقال سُهيلُ بنُ عمرٍو: إنَّه لا يتحدَّثُ العربُ أنَّا أُخِذْنا ضُغطةً ، ولكِنْ لك مِن العامِ المقبِلِ، فكتَب، فقال سُهيلُ بنُ عمرٍو: على أنَّه لا يأتيك منَّا رجُلٌ وإنْ كان على دِينِك أو يُريدُ دينَك إلَّا ردَدْتَه إلينا فقال المسلِمونَ: سُبحانَ اللهِ كيف يُرَدُّ إلى المشركينَ وقد جاء مسلِمًا فبينما هم على ذلك إذ جاء أبو جَنْدَلِ بنُ سُهيلِ بنِ عمرٍو يرسُفُ في قيودِه قد خرَج مِن أسفلِ مكَّةَ حتى رمى بنفسِه بيْنَ المسلمينَ فقال سُهيلُ بنُ عمرٍو: يا محمَّدُ هذا أوَّلُ مَن نُقاضيك عليه أنْ ترُدَّه إليَّ فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: إنَّا لم نُمضِ الكتابَ بعدُ فقال: واللهِ لا أُصالِحُك على شيءٍ أبدًا فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ( فأَجِزْه لي ) فقال: ما أنا بمُجيزِه لك قال: فافعَلْ قال: ما أنا بفاعلٍ قال مِكرَزٌ: بل قد أجَزْناه لك فقال أبو جَنْدَلِ بنُ سُهيلِ بنِ عمرٍو: يا معشرَ المسلمينَ أُرَدُّ إلى المشركين وقد جِئْتُ مسلِمًا ألا ترَوْنَ إلى ما قد لقيتُ وكان قد عُذِّب عذابًا شديدًا في اللهِ - فقال عمرُ بنُ الخطَّابِ رضوانُ اللهِ عليه: واللهِ ما شكَكْتُ منذُ أسلَمْتُ إلَّا يومَئذٍ فأتَيْتُ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقُلْتُ: ألَسْتَ رسولَ اللهِ حقًّا ؟ قال: ( بلى ) قُلْتُ: ألَسْنا على الحقِّ وعدوُّنا على الباطلِ ؟ قال: ( بلى ) قُلْتُ: فلِمَ نُعطي الدَّنيَّةَ في دِيننِا إذًا ؟ قال: ( إنِّي رسولُ اللهِ ولَسْتُ أعصي ربِّي وهو ناصري ) قُلْتُ: أوليسَ كُنْتَ تُحدِّثُنا أنَّا سنأتي البيتَ فنطوفُ به ؟ قال ( بلى فخبَّرْتُك أنَّك تأتيه العامَ ؟ ) قال: لا قال: ( فإنَّك تأتيه فتطوفُ به قال: فأتَيْتُ أبا بكرٍ الصِّدِّيقَ رضوانُ اللهِ عليه فقُلْتُ: يا أبا بكرٍ أليس هذا نبيَّ اللهِ حقًّا ؟ قال: ( بلى ) قُلْتُ: أولَسْنا على الحقِّ وعدوُّنا على الباطلِ ؟ قال: ( بلى ) قُلْتُ: فلِمَ نُعطي الدَّنيَّةَ في دِينِنا إذًا ؟ قال: أيُّها الرَّجلُ إنَّه رسولُ اللهِ وليس يعصي ربَّه وهو ناصرُه فاستمسِكْ بغَرْزِه حتَّى تموتَ فواللهِ إنَّه على الحقِّ قُلْتُ: أوليس كان يُحدِّثُنا أنَّا سنأتي البيتَ ونطوفُ به ؟ قال: بلى قال فأخبَرك أنَّا نأتيه العامَ ؟ قُلْتُ: لا قال: فإنَّك آتيه وتطوفُ به قال عمرُ بنُ الخطَّابِ رضوانُ اللهِ عليه فعمِلْتُ في ذلك أعمالًا - يعني في نقضِ الصَّحيفةِ - فلمَّا فرَغ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مِن الكتابِ أمَر رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أصحابَه فقال: ( انحَروا الهَدْيَ واحلِقوا ) قال: فواللهِ ما قام رجُلٌ منهم رجاءَ أنْ يُحدِثَ اللهُ أمرًا فلمَّا لم يقُمْ أحَدٌ منهم قام رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فدخَل على أمِّ سلَمةَ فقال: ما لقيتُ مِن النَّاسِ قالت أمُّ سلَمةَ: أوَتُحِبُّ ذاك، اخرُجْ ولا تُكلِّمَنَّ أحدًا منهم كلمةً حتَّى تنحَرَ بُدنَكَ وتدعوَ حالقَك فقام النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فخرَج ولم يُكلِّمْ أحدًا منهم حتَّى نحَر بُدْنَه ثمَّ دعا حالقَه فحلَقه فلمَّا رأى ذلك النَّاسُ جعَل بعضُهم يحلِقُ بعضًا حتَّى كاد بعضُهم يقتُلُ بعضًا قال: ثمَّ جاء نِسوةٌ مؤمناتٌ فأنزَل اللهُ تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا جَاءَكُمُ الْمُؤْمِنَاتُ مُهَاجِرَاتٍ} [الممتحنة: 10] إلى آخِرِ الآيةِ قال: فطلَّق عمرُ رضوانُ اللهِ عليه امرأتينِ كانتا له في الشِّركِ فتزوَّج إحداهما معاويةُ بنُ أبي سُفيانَ والأخرى صفوانُ بنُ أميَّةَ قال: ثمَّ رجَع صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إلى المدينةِ فجاءه أبو بَصيرٍ رجُلٌ مِن قريشٍ وهو مسلِمٌ فأرسَلوا في طلبِه رجُلينِ وقالوا: العهدَ الَّذي جعَلْتَ لنا فدفَعه إلى الرَّجُلينِ فخرَجا حتَّى بلَغا به ذا الحليفةِ فنزَلوا يأكُلون مِن تمرٍ لهم فقال أبو بَصيرٍ لأَحدِ الرَّجُلينِ: واللهِ لَأرى سيفَك هذا يا فلانُ جيِّدًا فقال: أجَلْ واللهِ إنَّه لَجيِّدٌ لقد جرَّبْتُ به ثمَّ جرَّبْتُ فقال أبو بَصيرٍ: أَرِني أنظُرْ إليه فأمكَنه منه فضرَبه حتَّى برَد وفرَّ الآخَرُ حتَّى أتى المدينةَ فدخَل المسجدَ يعدو فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: لقد رأى هذا ذُعْرًا فلمَّا انتهى إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال: قُتِل واللهِ صاحبي وإنِّي لَمقتولٌ فجاء أبو بَصيرٍ فقال: يا نبيَّ اللهِ قد واللهِ أوفى اللهُ ذمَّتَك قد ردَدْتَني إليهم ثمَّ أنجاني اللهُ منهم فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ويلُ امِّه لو كان معه أحَدٌ فلمَّا سمِع بذلك عرَف أنَّه سيرُدُّه إليهم مرَّةً أخرى فخرَج حتَّى أتى سِيفَ البحرِ قال: وتفلَّت منهم أبو جَنْدَلِ بنُ سُهيلِ بنِ عمرٍو فلحِق بأبي بَصيرٍ فجعَل لا يخرُجُ مِن قريشٍ رجُلٌ أسلَم إلَّا لحِق بأبي بَصيرٍ حتَّى اجتمَعت منهم عصابةٌ قال: فواللهِ ما يسمَعون بِعِيرٍ خرَجتْ لقريشٍ إلى الشَّامِ إلَّا اعترَضوا لها فقتَلوهم وأخَذوا أموالَهم فأرسَلتْ قريشٌ إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم تُناشِدُه اللهَ والرَّحِمَ لَمَا أرسَل إليهم ممَّن أتاه فهو آمِنٌ فأرسَل النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إليهم فأنزَل اللهُ جلَّ وعلا: {وَهُوَ الَّذِي كَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنْكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ عَنْهُمْ بِبَطْنِ مَكَّةَ} [الفتح: 24] حتَّى بلَغ {حَمِيَّةَ الْجَاهِلِيَّةِ} [الفتح: 26] وكانت حميَّتُهم أنَّهم لم يُقِرُّوا أنَّه نبيُّ اللهِ ولم يُقِرُّوا ببِسْمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ

25 - كاتَبَتْ بَريرةُ على نفسِها بتسعةِ أواقٍ ، في كلِّ سنةٍ أوقيَّةٌ فأتتْ عائشةَ تستعينُها فقالت: لا إلَّا أنْ يشاؤوا أنْ أعُدَّها لهم عَدَّةً واحدةً ويكونَ الولاءُ لي فذهَبتْ بَريرةُ فكلَّمتْ بذلك أهلَها فأبَوْا عليها إلَّا أنْ يكونَ الولاءُ لهم فجاءتْ إلى عائشةَ، وجاء رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عندَ ذلك فقالت لها ما قال أهلُها فقالت: لا ها اللهِ إذًا، إلَّا أنْ يكونَ الولاءُ لي فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ( ما هذا ؟ ) فقُلْتُ: يا رسولَ اللهِ إنَّ بَريرةَ أتتْني تستعينُني على كتابتِها فقُلْتُ: لا إلَّا أنْ يشاؤوا أنْ أعُدَّها لهم عَدَّةً واحدةً ويكونَ الولاءُ لي فذكَرتْ ذلك لأهلِها فأبَوْا عليها إلَّا أنْ يكونَ الولاءُ لهم فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ( ابتاعيها واشتَرطي لهم الولاءَ وأعتِقيها فإنَّ الولاءَ لِمَن أعتَق ) ثمَّ قام صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فخطَب النَّاسَ فحمِد اللهَ وأثنى عليه ثمَّ قال: ( ما بالُ أقوامٍ يشترِطونَ شروطًا ليست في كتابِ اللهِ يقولونَ: أعتِقْ يا فلانُ والولاءُ لي، كتابُ اللهِ أحقُّ وشرطُ اللهِ أوثقُ كلُّ شرطٍ ليس في كتابِ اللهِ فهو باطلٌ وإنْ كان مئةَ شرطٍ ) فخيَّرها رسولُ اللهِ زوجَها ـ وكان عبدًا ـ فاختارتْ نفسَها قال عروةُ: فلو كان حُرًّا ما خيَّرها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مِن زوجِها
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرطهما
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان
الصفحة أو الرقم : 4272 التخريج : أخرجه البخاري (2168) دون ذكر أن زوج بريرة كان عبداً، ومسلم (1504) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: عتق وولاء - العتق على الشرط عتق وولاء - المكاتب عتق وولاء - الولاء لمن أعتق عتق وولاء - سعاية العبد أقضية وأحكام - تعليق الولاية بالشرط
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

26 - الإيمانُ سبعونَ أو اثنانِ وسبعونَ بابًا أرفَعُه لا إلهَ إلَّا اللهُ وأدناه إماطةُ الأذى عنِ الطَّريقِ والحياءُ شُعبةٌ مِن الإيمانِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرطهما
الراوي : أبو هريرة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان
الصفحة أو الرقم : 181
التصنيف الموضوعي: إيمان - أمور الإيمان إيمان - شعب الإيمان إسلام - فضل الشهادتين إيمان - الأعمال التي من الإيمان مظالم - إماطة الأذى
| شرح حديث مشابه

27 - الإيمانُ بضعٌ وستُّونَ شُعبةً أو بِضعٌ وسبعونَ شُعبةً فأرفَعُها لا إلهَ إلَّا اللهُ وأدناها إماطةُ الأذى عنِ الطَّريقِ والحياءُ شُعبةٌ مِن الإيمانِ )
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على مسلم
الراوي : أبو هريرة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان
الصفحة أو الرقم : 166
التصنيف الموضوعي: إيمان - أمور الإيمان إيمان - شعب الإيمان إسلام - فضل الشهادتين رقائق وزهد - الاستحياء من الله مظالم - إماطة الأذى
| شرح حديث مشابه

28 - مَثَلُ المؤمنِ ومَثَلُ الإيمانِ كمَثَلِ الفرَسِ في آخِيَّتِه يجولُ ثمَّ يرجِعُ إلى آخِيَّتِه وإنَّ المُؤمِنَ يسهو ثمَّ يرجِعُ إلى الإيمانِ فأطعِموا طعامَكم الأتقياءَ ووَلُّوا معروفَكم المُؤمنينَ
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف، وله شاهد يتقوى به
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان
الصفحة أو الرقم : 616 التخريج : أخرجه أحمد (11526)، وأبو يعلى (1106)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (10460)
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - مثل المؤمن آداب عامة - ضرب الأمثال أطعمة - لا يأكل طعام المؤمن إلا تقي بر وصلة - التودد إلى الإخوان بر وصلة - من يصلح له المعروف
|أصول الحديث

29 - مَثَلُ مَن أُعطي القرآنَ والإيمانَ كمثَلِ أُترُجَّةٍ طيِّبِ الطَّعمِ طيِّبِ الرِّيحِ ومَثَلُ مَن لم يُعطَ القرآنَ ولم يُعطَ الإيمانَ كمَثَلِ الحنظلةِ مُرَّةِ الطَّعمِ لا ريحَ لها ومَثلُ مَن أُعطي الإيمانَ ولم يُعطَ القرآنَ كمَثَلِ التَّمرةِ طيِّبةِ الطَّعمِ ولا ريحَ لها ومَثَلُ مَن أُعطي القرآنَ ولم يُعطَ الإيمانَ كمَثَلِ الرَّيحانةِ مُرَّةِ الطَّعمِ طيِّبةِ الرِّيحِ

30 - إنَّ أعَفَّ النَّاسِ قِتْلَةً أهلُ الإيمانِ
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان
الصفحة أو الرقم : 5994 التخريج : أخرجه أبو داود (2666)، وابن ماجه (2681) باختلاف يسير، وأحمد (3729)
التصنيف الموضوعي: جهاد - فضل الجهاد ذبائح - التسمية على الذبيحة ذبائح - المبالغة في الذبح جهاد - النهي عن المثلة ذبائح - رحمة البهائم عند ذبحهن
|أصول الحديث